بدأت الجهات الخيرية الإماراتية وبالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث الصومالية والجهات المعنية بتوزيع المساعدات الإغاثية على الأهالي والنازحين في مناطق تواجدهم ومخيماتهم، وذلك بالمناطق الأكثر تضرراً من الجفاف في منطقتي محاس ومتابان بمحافظة هيران بإقليم هير شبيلي، وذلك فور وصول باخرة المساعدات الإماراتية إلى ميناء العاصمة "مقديشو" والتي تحمل على متنها أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة لتوفير الاحتياجات الضرورية لحوالي 2.5 مليون شخص تضرروا من موجة الجفاف ودعم أوضاعهم الإنسانية.
وقد أعلنت وسائل الاخبار أن ذلك تم فور وصول باخرة المساعدات الإماراتية إلى ميناء العاصمة الصومالية "مقديشيو"، والتي تحمل على متنها أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة لتوفير الاحتياجات الضرورية لحوالي 2.5 مليون شخص تضرروا من موجة الجفاف ودعم أوضاعهم الإنسانية.
وصرح سعادة محمد أحمد العثمان سفير الدولة لدى الصومال أن إرسال المساعدات الإماراتية تم بالتعاون والتنسيق بين عدد من الجهات المانحة الإماراتية كمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية من أجل تقديم كافة أشكال الدعم الإغاثي للشعب الصومالي الشقيق، وفي إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معانات تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.
ومن الجدير بالذكر ان دولة الإمارات سباقة في نجدة الشعب الصومالي حيث كانت أول دولة استجابت لنداء الحكومة في إغاثة المتضررين من الجفاف ، وبحسب تدوينة نشرتها وزيرة الإغاثة الصومالية خذيجة محمد ديريه: "استلمنا 55 من المساعدات الإنسانية المخصصة للمتضررين من الجفاف"، مؤكدة أن "الإمارات أول دولة استجابت رسميا للنداء الذي وجهناه إلى العالم".
ولا تقتصر المساعدات على ظرف أو مكان محددين في الصومال، بل تمتد أياد عن الإمارات وهيئاتها الخيرية في عموم الصومال لبناء الإنسان عبر الولايات الإقليمية وأرض الصومال وأيضا في العاصمة مقديشو، وتقدم مساعدات متنوعة للقابعين في مخيمات النزوح.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق