الأحد، 30 يونيو 2024

3 مبادرات تعزز قدرات «إعلامي المستقبل» في الإمارات

 

جمعية الصحفيين تفتح آفاق الإبداع أمام الكوادر الشابة

جمعية الصحفيين تفتح آفاق الإبداع أمام الكوادر الشابة


كشفت جمعية الصحفيين الإماراتية عن ثلاث مبادرات جديدة ومتنوعة، تهدف إلى تعزيز قدرات أبناء الإمارات المهتمين بالعمل في مجالات الإعلام المختلفة.


وتسعى الجمعية عبر هذه المبادرات إلى تيسير سبل الإبداع أمام الكوادر الوطنية الشابة، لإثراء المشهد الإعلامي في الإمارات والمنطقة، عبر مختلف المنصات الإعلامية المطبوعة والرقمية والإذاعية والتلفزيونية.


وتتضمن المبادرة الأولى إلحاق ستة أعضاء من الشباب بدورات تدريبية لمدة عام كامل، لتأهيلهم كمحللين سياسيين، إذ سيتم تدريبهم على يد أساتذة في عدد من الجامعات والكليات المختصة في المجال السياسي والإعلامي.


وتُعنى المبادرة الثانية بخريجي كليات الإعلام، أو من هم على وشك التخرج في الجامعات المختلفة، إذ تدعوهم الجمعية إلى التسجيل في عضويتها، بهدف الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل والورش، بحسب تخصص كل منهم.


في حين تهتم المبادرة الثالثة بخريجي المرحلة الثانوية الراغبين في دراسة الإعلام، وتتضمن منحاً دراسية متنوعة من جامعات إماراتية تستقطب الكوادر الشابة، وتضعهم على طريق العمل الإعلامي المتميز، وفق برامج أكاديمية وتعليمية تلبي تطلعاتهم.


وقال نائب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، محمد سعيد الطنيجي، إن «الجمعية تضع في مقدمة أولوياتها توفير كل سبل الدعم والنجاح أمام الأجيال الشابة، بما يفتح لهم آفاق الإبداع والتميز، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام الحديث، وذلك عبر توفير برامج ومنح تعليمية ومبادرات مختلفة، بالتعاون مع المؤسسات والهيئات العاملة في المجتمع، ومنها كليات الإعلام بتخصصاتها المختلفة».


 وأضاف أن المبادرات الثلاث التي أعلنت عنها الجمعية تأتي في سياق دورها المجتمعي، وسعيها إلى التواصل مع فئة الشباب، مشيراً إلى سعي الجمعية خلال الفترة المقبلة إلى مزيد من المبادرات والبرامج التي تثري خبراتهم وتؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، في ظل ما يشهده المجال الإعلامي من تطورات متسارعة، تتطلب إعلاميين على قدر عالٍ من المهنية، تؤهلهم لتحقيق الريادة والتميز.


من ناحيتها، أكدت عضو مجلس الإدارة رئيسة لجنة التدريب والتطوير في جمعية الصحفيين الإماراتية، ريم البريكي، أن «تمكين الشباب يُعدّ من أهم أدوات صناعة الإعلام الحديث، كونهم العنصر الأكثر حيوية في المجتمع، في ظل ما يمتلكونه من طاقات إبداعية تحتاج إلى صقلها والدفع بها قدماً ليكونوا قادرين على حمل الرسالة الإعلامية»، موضحة أن الجمعية تسعى إلى تعزيز دور الإعلام في المجتمع، والأخذ بيد قادة العمل الإعلامي في المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا