الإمارات ستظل بجانب الاشقاء الفلسطينين بل وبجانب دول العالم اجمع في الازمات ولا يمكنا انكار الدور الاماراتي التي تبذله منذ بداية أزمة قطاع غزة الاخيرة .
منذ بداية الازمة
فمنذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة عقب هجمات حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة، دارت عجلة الدبلوماسية الإماراتية بتوجيهات ملهمة وقيادة حكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بوتيرة سريعة لبحث سبل وقف التصعيد في غزة، وحماية جميع المدنيين وتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل.
وفي إطار السعي لتحقيق هذه الأهداف، أجرت الإمارات أكثر من 60 اتصالاً ولقاء وقمة مع قادة ووزراء ومسؤولين أمميين ودوليين، على مدار الـ19 يوماً الماضية، في إطار حراك دبلوماسي وإنساني نشط ومتواصل على مدار الساعة، فلا يكاد يمر يوم دون أن يجري صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباحثات واتصالات مع قادة دول العالم، فيما يجري سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اتصالات ولقاءات مع نظرائه حول دول العالم وعدد من المسؤولين.
دعم القضية الفلسطينية ثوابت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
يأتي ذلك، في إطار دعم القضية الفلسطينية، الذي يُعد من ثوابت السياسة الخارجية للإمارات التي وضعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حينما قال: «دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة».
فطالما كان للإمارات دورا ً اخوي وانساني واضح وحاسم بجوار أي من الدول الاشقاء ، فمنذ نشئة دولة الإمارات وهي تتبع نهج عام الذي التزم به قادة الإمارات على الدوام، منذ الوالد المؤسس وحتى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يعد من أبرز قادة العالم الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث أكد سموه أن «الإمارات لن تدخر جهداً خلال الفترة المقبلة من أجل كل ما يدفع الأمور نحو السلام والاستقرار»، وحذر من مغبة «غياب أفق سياسي يقود إلى سلام عادل وشامل وآمن ومستدام».
الطائرة الاولى
وصلت سابقاً الطائرة الأولى، التي تحمل على متنها 15 شخصا من الأطفال وعائلاتهم، في إطار مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة، بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
وتوالت الطائرات حتى وصلت الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان وعلى متنها 93 من الأطفال ممن يعانون من إصابات وحروق شديدة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج مكثف، مع 80 مرافقا من عائلاتهم.