تنطلق فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الافتراضي برعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية،والذي تنظمه جمعية الإمارات للأورام عن “عن بُعد” بمشاركة 26 طبيباً وطبيبة من 9 دول هي الإمارات، والسعودية، وأمريكا، وكندا، والأردن، ولبنان، وإسبانيا، والبرازيل، والكويت، وبمشاركة أهم المتخصصين في الأورام السرطانية من “مركز أم دي أندرسون” في جامعة تكساس بهيوستن الأمريكية الذي يعد الأول عالمياً في مكافحة وعلاج أمراض السرطان.
ويأتي تنظيم المؤتمر في الوقت الذي تشهد فيه البشرية أزمة غير مسبوقة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، ما يفرض بحث وتشاور أطباء العالم في أفضل السبل للحد من انتشار الفيروس وتأثيره على مرضى السرطان، في انتظار الوصول إلى علاج لهذا الفيروس.
وسيعقد المؤتمر عدة ورش عمل لنقاش أفضل وأحدث طرق علاج سرطان القولون، والثدي، والرئة، والمعدة، والمريء.
وتجاوز عدد المسجلين لحضور المؤتمر وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أكثر من 1000 طبيب متخصص في أمراض السرطان من أنحاء العالم.
من جهته رحب المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري، بالمشاركين في المؤتمر، متمنياً للجميع النجاح والتوفيق، والاستفادة من الخبرات المشاركة في المؤتمر وتعزيز التعاون والتشاور في هذه الظروف الصعبة بسببل جائحة كورونا التي أصابت العالم كله، ما يتطلب المزيد من العمل والجهد المتواصل كل في مجال اختصاصه لتجاوز هذه المحنة.
وأكد استشاري أمراض الأورام والسرطان، الأستاذ المشارك من جامعة الشارقة، ورئيس جمعية الإمارات للأورام، رئيس المؤتمر الدكتور حميد بن حرمل الشامسي، أهمية مثل هذه المؤتمرات الطبية لتبادل الافكار، واستعراض التجارب المختلفة، موجهاً شكره لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الامارات للأورام، والخبراء المشاركين، ولكل من ساهم في هذا اللقاء السنوي
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق