الأحد، 30 مايو 2021

30مايو اليوم العالمي للامراض الدارية المهملة بدعم إمارتي واضح

  


  تقديراً للجهود الدؤوبة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء الآخرين لتشجيع المجتمعات وتحفيزها على مكافحة هذه الأمراض  ، اعتمدت جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين 30 يناير يوماً عالمياً رسمياً «للأمراض المدارية المهملة» وقررت إضافته للتقويم الرسمي للفعاليات العالمية لمنظمة الصحة العالمية. 


حيث تؤثر هذه الأمراض في أكثر من 1.7 مليار شخص أغلبهم من الذين يعيشون في فقر مدقع، وفي المجتمعات النائية، ويفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة. كما تكبد هذه الأمراض الاقتصادات النامية مليارات الدولارات كل عام.


وتم إطلاق اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة بشكل غير رسمي في عام 2020 لتحفيز مجتمع الصحة العالمي على التعاون بشأن الجهود الملحة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة وإشراك أفراد المجتمع في تلك الجهود.


وتصدرت دولة الإمارات الجهود الدبلوماسية لضمان الاعتراف الرسمي باليوم، وكان لديوان ولي عهد أبوظبي دورًريادي في بناء الشراكات ودعم المبادرات المخصصة لليوم. كما شاركت عدة دول أعضاء في منظمة الصحة العالمية بفعالية في دعم اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، ليتم اعتماد القرار، الذي اقترحته دولة الإمارات بالتعاون مع عُمان والبرازيل.


وقال أحمد الجرمن، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف إن هذا الإجماع على الاعتراف باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة يعكس التعاون الوثيق بين مختلف الشركاء بما فيهم منظمة الصحة العالمية، ويعبر عن استعداد المجتمع الدولي لتحدي هذه الأمراض الشائعة. ونحن فخورون اليوم بجهود دولة الإمارات في ريادة العمل المثمر للتوصل معاً إلى اتفاق مشترك وإجراء تقييم سنوي للتقدم المحرز على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي من قبل جميع الأطراف المعنيين للتغلب على الأمراض المدارية المهملة ، 


ومن الجدير بالذكر ايضاّ برنامج بلوغ الميل الأخير، الذي يعد مجموعة من البرامج التي تعمل على القضاء على الأمراض مدفوعة بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .


وتضم مبادرة بلوغ الميل الأخير مجموعة من البرامج الصحية العالمية التي تعمل على التخلص من الأمراض المعدية ، وتوفر المبادرة العلاج والرعاية الوقائية في المجتمعات التي تفتقر إلى إمكانية الحصول على الخدمات الصحية ذات الجودة العالية، مع التركيز خاصة على بلوغ الميل الأخير في القضاء على الأمراض.. وتمثل رسالة "بلوغ الميل الأخير" دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها وتؤثر على أفقر سكان العالم والمجتمعات الأكثر هشاشة فيه، إضافة إلى مساعدة ملايين الأطفال والبالغين على عيش حياة صحية بكرامة.


وازدادت أهمية هذا اليوم في عام 2021، إذ شاركت ما يزيد على 360 منظمة من 61 دولة في شراكات ساهمت في استقطاب الأنظار إلى الأمراض المدارية المهملة وإطلاق خريطة الطريق الجديدة لمنظمة الصحة العالمية مدة 10 سنوات لمكافحة الأمراض المدارية المهملة. كما تمت إنارة أكثر من 65 معلماً في 43 مدينة و26 دولة .


وقال الدكتور موليسيل نتولي ماليسيلا، مدير إدارة مكافحة الأمراض المدارية المهملة في منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة بمقام تقدير للجهود الدؤوبة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء الآخرين لتشجيع المجتمعات وتحفيزها على مكافحة هذه الأمراض الموهنة.وعبر عن ثقته بأن هذا الاعتماد سيحفز الأشخاص من مختلف القطاعات على التعاون في تنفيذ خريطة الطريق الجديدة، التي تهدف إلى إنقاذ أكثر من مليار شخص من هذه الأمراض بحلول عام 2030.


سيساهم الاعتراف الرسمي باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في دفع عجلة التقدم في مجال مكافحة هذه الأمراض من خلال استقطاب مزيد من الاهتمام وزيادة الإرادة السياسية والعامة، وتعزيز الجهود العالمية.وتصدرت دولة الإمارات الجهود الدبلوماسية لضمان الاعتراف الرسمي باليوم، وكان لديوان ولي عهد أبوظبي دور ريادي في بناء الشراكات ودعم المبادرات المخصصة لليوم. .


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا