ولي عهد أبوظبي دائماً يؤكد ان الإمارات مؤمنة بأن السلام ضمانة المستقبل الأفضل للمنطقة وشعوبها ، وأكد أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ عليه. مشدداً ايضاً على ضرورة العمل إقليمياً ودولياً خلال المرحلة المقبلة، لتحريك عملية السلام ودفعها إلى الأمام، لكونها السبيل الأساسي للوصول إلى تسوية مستقرة ومستدامة للقضية الفلسطينية تلبّي تطلعات الشعب الفلسطيني، وتحقق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وايضاً كلمات السفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة جاء مؤيد لنفس ذات الايمان بمبدء السلام وحقوق الشعب الفلسطيني في الاستقرار والامان حيث جاء ذلك في المناقشة العامة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحالة في الشرق الأوسط وقضية فلسطين، بناء على طلب من قبل كل من المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.
وقالت السفير لانا نسيبة في كلمات معبرة مثقلة بالكثيرة من المعاني والدلالات والرسائل الإماراتية إنه "لا يمكن ولا يجب ترك شباب المنطقة من الأطراف كافة رهينة لكراهية لا تنتهي بسبب عدم القدرة على الاعتراف بأن أشجع خطوة يمكن اتخاذها لإنهاء هذه الكراهية و هي أن نبدأ في رسم مسار سلام دائم".
وذكرت ايضاً تعهد الإمارات بأن تواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الفلسطينية والعربية والإسرائيلية التي تستحق العيش بأمان وكرامة في منطقة مستقرة ومزدهرة.
تعهد يعكس رؤية إماراتية واضحة في تعزيز ونشر السلام والتسامح في المنطقة. ولم يمنع هذا التعهد الإماراتي تحميل كل طرف مسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه سياساته،
وقد جاءت بكلمات معبرة عن ضرورة ايجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية كدعوة إماراتية واضحة للجميع للمضي قدما في رسم مسار سلام دائم، وعدم ترك شباب المنطقة من الأطراف كافة رهينة للكراهية، مع تعهد إمارات عبرت عنه الإمارات على أعلى المستويات بالاستعداد "للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام."
دعوة تلخص رؤية الإمارات ورسالتها التي عبرت عنها عمليا منذ توقيع اتفاقية السلام التاريخية وتحملت في سبيل إيمانها برؤيتها الكثير من حملات الإساءات والافتراءات، وهي أن نشر السلام ودعم القضية الفلسطينية مساران يتكاملان لا يتقاطعان.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق