وفقاً للمؤشرات العالمية تتصدرالامارات دول العالم في عدد من معايير الطاقة، وفي مقدمتها سهولة توصيل الطاقة الكهربائية وارتفاع جودة وجاهزية البنية التحتية لمرافق الطاقة والمياه، وذلك كما قال وزير الطاقة والبنية التحتية " سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي"
وأضاف المزروعي، في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في أبوظبي، اليوم الاثنين، للإعلان عن فعاليات استضافة الإمارات للمؤتمر العالمي للمرافق 2022، أن الدولة تستند في تطور مكانتها عالمياً على حزمة من أفضل المبادرات العالمية الضخمة في قطاع طاقة المستقبل والطاقة النظيفة بالمنطقة، وفي مقدمتها مشروع براكة للطاقة النووية، وهو الأول من نوعه في المنطقة، إلى جانب أضخم مشاريع الطاقة المتجددة عالمياً، فيما تتطلع عبر تلك المشاريع بالمساهمة بحصة واضحة في التحول الأخضر إلى خفض حوالي 70% من البصمة الكربونية لقطاع الطاقة المحلي ضمن استراتيجيتها حتى 2050، كما تتطلع لترشيد وتقليل استخدام الفرد من الطاقة بحوالي 40%.
وقال معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: إن هذه الريادة إنجاز نوعي يضاف إلى سجل الإنجازات الطموحة لخمسين عاماً مقبلة من التميز، والتي تحققت بالرغم من الظروف الاستثنائية والطارئة التي صاحبت عام 2020 نتيجة جائحة كورونا التي يعانيها العالم أجمع، وهو التحدي الذي حولته الإمارات إلى فرصة كبيرة في مسيرة التنمية واستشراف المستقبل التي تشهدها الدولة .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق