يظل الحضور الإماراتي في القضية الفلسطينية فاعلا ومعبرا عن نفسه في كل الأوقات وفي كل محفل ، ولا تستطيع الاقوال الكاذبة للنوايا الغير سليمة التشكيك في ذلك ، فمنذ بداية نشأة دولة الامارات وموقفها ودعمها اتجاة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ثابت وواضح .
وقد تعود المسؤولون في دولة الإمارات على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، ومنهم على سبيل المثال معالي الدكتور أنور قرقاش، الذي قال عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "التعاطف والتآزر مع القضية الفلسطينية العادلة متأصل لدى قيادة وشعب الإمارات، ولا نحتاج إلى مَن يزايد عليه"، وحول الأحداث الأخيرة قال سمو وزير الخارجية الإماراتي إن "دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي".
وجاء انتصارٌ إماراتي للحق الفلسطيني تمثل في منع إسرائيل من ضم أراض محتلة بالضفة الغربية وغور الأردن، ليهتف التاريخ بالحقائق ومن رحمه تتفجر الشواهد تراجع إسرائيلي جاء بعد اتصال هاتفي جرى بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخلال الاتصال تم الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ووضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك بين الإمارات وإسرائيل وصولا إلى علاقات ثنائية.
وستبقى دائماً وابداً وأجيال وراء أجيال موقف الامارات مساند وداعم للقضية الفلسطينية ولن تتراجع الالقيادة العليا للامارات عن هذ الدعم حتى يتم رد الحق واستقرار الشعب الفلسطيني .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق