تتميز الامارات بانها تجعل الانسانية والعطاء نهج وتعلم ابنائها انه اسلوب حياة وتعلو الإمارات بمسيرة عطائها المستمرة من خلال العديد من المبادرات النبيلة والإسهامات الصادقة لمساعدة المحتاجين والمنكوبين على مستوى العالم.
ولا تدخر جهداً لتوسيع نطاق العطاء ولا يقتصر العطاء الانساني على ابنائها او المقيمين على ارضها فقط ، بل هي تجول حول العالم بروحها الانسانية ومبادرات عطائها لتعلم العالم كله كيف يكون العطاء بدون قيود لدين او عرق او لون .
وذلك انطلاقاً من دورها الرائد الذي رسمته لها قيادتها الرشيدة، والمتمثل في الوقوف إلى جانب كل محتاج أينما كان، حيث رفعت المساهمة الجديدة لحملة «100 مليون وجبة» عدد الوجبات التي تقدمها في فلسطين إلى 28.3 مليون وجبة، بعد تخصيص 19 مليون وجبة إضافية لقطاع غزة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
فيما تم تسيير طائرة مساعدات تحمل 50 طناً من المستلزمات الطبية إلى بنغلاديش لمعاونتها في مكافحة وباء الكوليرا، بينما تواصل دورها الإنساني على مستوى تقديم المساعدات للعديد من دول العالم، للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، إضافة إلى التزامها بتوفير الدعم اللوجستي لإيصال اللقاحات إلى عدد من الدول.
الدولة تقدم نموذجاً للعالم عبر الاهتمام بالقضايا الإنسانية، وجعلها على سلم الأولويات والمبادرات، حيث إن أيادي الإمارات البيضاء نجدها شاخصة في كل مكان يحمل اسم الخير، حيث تقدم الدعم للمنكوبين وتغيث المحتاجين، فيما لا تزال جسورها الخيرية ممتدة بالعطاءات الإنسانية المستمرة عبر العديد من الكيانات الحكومية لتكون من أوائل الدول التي تقدم مساعداتها التي تميزت بالديمومة، حتى أضحت رائدة العمل الإنساني.
ما يميز أعمال الخير والمبادرات الإنسانية للدولة، السخاء وسرعة التجاوب وفق أسلوبٍ تنظيمي يضمن دقة وصول المساعدات لمستحقيها، حيث إن عمل الإمارات الخيري يتسع اتساعاً كبيراً ليغطي معظم أرجاء الأرض، بجهود مسخرة لخدمة الإنسانية، وهو ترجمة فعلية لمعاني العطاء والتلاحم والتآخي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق