الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حامل الأمانة وسيادة وأمن الإمارات مبدأه الذي لايمكن التهاون فيه

 

الشيخ محمد بن زايد

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائداً له بصمه جلية في مسيرة نهضة الإمارات التنموية، أسهمت في تمكين أبناء الإمارات في المجالات كافة، ودعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، وكان لها الأثر الكبير في تعزيز الرفاهية وجودة الحياة وسبل العيش الكريم لمختلف مواطني الدولة.


وحمل سموه على عاتقة مسئولية التطور والتقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وحرص على الاستثمار في بناء الإنسان وتمكين المواطنين وتقديم الدعم المستمر لهم، وتصدر هذا الأمر فكر ورؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ يقول سموه: «إن تمكين أبناء الوطن يأتي ضمن أولويات رؤية الإمارات واستراتيجيتها، التي تعد الإنسان الهدف الرئيس للتنمية ومشروعاتها الوطنية كافة، بوصفه الثروة الأغلى والمورد الأهم والركيزة الأساسية التي يقوم عليها بنيان الدولة، وضمان استمرار مسيرتها نحو التقدم والازدهار».


حيث انه  امتداد للتاريخ المشرف الذي سطره الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إذ تجتمع في سموه كل صفات القائد المُلهم والمُحفّز نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار لدولة الإمارات، و الأمانة وسيادة وأمن الإمارات مبدأه الذي لايمكن التهاون فيه.


ويحرص سموه على تمكين الشباب حيث أطلق«المبادرة العالمية لشباب الإمارات»، التي تشرف على تنفيذها «المؤسسة الاتحادية للشباب»، حيث أكد سموه : أن «الشباب هم عماد التقدم والتنمية في أي مجتمع من المجتمعات، وأن الأمم الناهضة هي التي تستثمر في الشباب، وتعمل على تأهيلهم وتمكينهم وتوظيف قدراتهم بالشكل الأمثل، لأنهم ثروة الأوطان الأغلى، والمورد الذي لا ينضب أبداً، والمحرك الأساسي لعجلة التطوير والبناء والتقدم في أي بلد».


ويمتلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلفية عسكرية، إذ تخرج عام 1979 من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة حيث تلقى تدريبه هناك على سلاح المدرعات والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية، ومن ثم انضم إلى دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة، وشغل سموه مناصب عدة في القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط في الحرس الأميري- قوات النخبة في دولة الإمارات، إلى طيار في القوات الجوية، ثم تدرج إلى عدة مناصب عليا.


وساهم سموه في تطوير القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، مستلهماً توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، وساهمت توجيهاته المباشرة والقيادية، في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية الدولية.


ولقد اشاد العديد من المسئولون في العالم وداخل الدولة  أنّ انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة يعكس حنكة سموه وخبرته وقدارته في إدارة شؤون الدولة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً طوال مسيرته الوطنية الممتدة لأكثر من 30 عاماً.


ومن الجدير بالذكر انه شغل سموه عدداً من المناصب السياسية، والتشريعية والاقتصادية للدولة وعرف عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بذله الكثير من الجهود لتعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبوظبي للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير الدولية ومنذ تولي سموه رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم، عمل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالمياً، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبوظبي.


وسلك سموه النهج ذاته الذي أسسه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس وباني نهضة الدولة، طيب الله ثراه، والذي حافظ عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، حيث واصل زيارات وجولات لمناطق ومدن الدولة سنوياً للوقوف والتعرف عن كثب على هموم ومشاكل المواطنين وقضاياهم المختلفة والعمل على تلبية احتياجاتهم في تلك المناطق الغالية من الوطن.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا