فاز جناح دولة الإمارات بالملتقى الدولي للتمور بأرفود بالمركز الاول ، وأهدى معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح ورئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الجائزة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة تقديراً لدعم سموه لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وتألف وفد الإمارات المشارك في الملتقى من : جائزة خليفة الدولية لنخيل التمروالابتكار الزراعي وشركة أغذية ممثلة بـمصنع تمور(الفوعة) وجمعية أصدقاء النخلة ومصنع تمور خت وشركة نوادر للصناعات الغذائية والمركز الدولي للزراعة الملحية اضافة الى الاتحاد النسائي وشركة تمور ليوا وشركة تمور الإمارات ومختبر العين للتقنية الحيوية النباتية والمشاتل
واشاد بالجهود الكبيرة الذي تبذلها دولة الامارات بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ، جاء ذلك في تصريح صحفي لمعاليه عقب إعلان فوز جناح دولة الامارات بالمركز الأول بين الدول المشاركة في الملتقى الدولي للتمر بارفود بالمملكة المغربية بدورته الحادية عشرة مساء أمس بحضور سعادة كاتب عام ولاية جهة درعة تافيلالت محمد بنعلال .
الملتقى استضافته مدينة ارفود بإقليم الراشدية بالمملكة المغربية خلال الفترة 27-30 أكتوبر الجاري برعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وقام بافتتاحه معالي محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والياه والغابات والتنمية القروية بحضور معالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة وسعادة العصري سعيد الظاهري سفير الدولة بالرباط وسعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أن دولة الإمارات حققت انجازا جديداً يضاف إلى سجلها الذهبي في مجال دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وذلك إثر فوزها بالمركز الأول كأفضل وأفخم جناح بين الدولة المشاركة بالملتقى .
وأضاف أن الوفد الرسمي لدولة الإمارات المشارك في الملتقى لهذا العام كان الأكبر في تاريخ مشاركات الجائزة به منذ أحد عشر عاما حيث شكلت المشاركة الإماراتية بإشراف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي علامة بارزة بين الوفود الدولية المشاركة في الملتقى.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق