وفداً إماراتياً إلى أسكتلندا، لمناقشة مشروعات الطاقة المتجددة وغيرها من مجالات التعاون المحتمل، مثل التكنولوجيا المتقدمة والعلوم ، وترأس الوفد أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ، وعقد اجتماعاً ثنائياً مع وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنجوس روبرتسون.
وجرى خلال الاجتماع الثنائي بين الطرفين التأكيد على أهمية الشراكة بين دولة الإمارات وأسكتلندا، والرؤية المشتركة للجانبين في تعزيز التعاون لتطوير فرص اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة وحلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار.
كما اجتمع الزيودي مع وزير الأعمال والتجارة والسياحة والمشاريع في الحكومة الاسكتلندية، إيفان ماكي، وتركزت النقاشات حول العلاقات التجارية والاستثمارية المتنامية بين الإمارات وأسكتلندا، لاسيما ما يتعلق بالمنتجات الغذائية والزراعية ومشروعات الطاقة، وإمكانية تطوير القطاعات الرئيسة مثل السياحة.
وخلال الزيارة، عقد الزيودي والوفد المرافق طاولات مستديرة مع عدد من كبار المسؤولين في قطاع الأعمال الحكومي والخاص في أسكتلندا، تركزت حول محاور تتعلق بالطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتجارة، وإطلاق الشركات والمشروعات الرائدة.
وقال الزيودي إن الشراكة الإماراتية مع أسكتلندا تتمتع بآفاق واعدة للنمو، ونحرص على تعزيز القواسم المشتركة في رؤية الجانبين بما يسهم في دفع التعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستويات جديدة، إضافة إلى التركيز على التكنولوجيا المتقدمة واستكشاف الفضاء والفرص التي يحققها الحياد المناخي. وأضاف: «تتعاون دولة الإمارات بالفعل في مشروعات مهمة بأسكتلندا من خلال شركة مصدر للطاقة المتجددة، مثل محطة هايويند للرياح البحرية».
وتعد المملكة المتحدة ككل واحدة من أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، إذ وصل حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين الطرفين خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 إلى 7.4 مليارات دولار، بزيادة قدرها 32 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، كما نمت بنسبة 22.3% و4.4% عن الفترة نفسها من عامي 2020 و2019 على التوالي.
ومن الجدير بالذكر أن حكومة الإمارات عملت في مارس 2021، على مراجعة وإطلاق النموذج الوطني المتكامل للطاقة، الذي يهدف إلى وضع خارطة طريق لتطوير قطاع الطاقة بأكمله في الدولة على مدار الخمسين عاماً المقبلة، بالعمل عن كثب مع جامعة خليفة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق