أطلقت دولة الامارات في 2017 استراتيجية واضحة للطاقة حيث وضعت تطورات جذرية في قطاع الطاقة خلال السنوات الـ5 الماضية ، حيث ان دولة الامارات لديها نهج واضح وطموح في تنويع مصادر الطاقة، ودفع عجلة التحول إلى النظيفة منها قدماً إلى الأمام .
وقد أكد وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول شريف العلماء مشيراً إلى أن الدولة تمضي قدماً في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 من خلال مشاريع طموحة ، وأضاف أن أسعار الطاقة النظيفة في دولة الإمارات تعتبر الأقل على مستوى العالم ، وقال أيضاً إن الإمارات تعتبر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك طاقة نووية سلمية، ولدينا 4 محطات في «براكة»، وأضاف أن الإمارات لديها خطط للتوسع في الطاقة المتجددة وتنفيذ مشاريع جديدة بمجالات مثل طاقة الهيدروجين والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وتحويل النفايات إلى طاقة، مع دراسة الحلول التي يمكن اتباعها بخصوص الطرق التقليدية لإنتاج الكهرباء.
وأكد أن الإمارات تسعى إلى دعم صناعة الهيدروجين منخفض الكربون من خلال خلق نظام تنظيمي واضح تدعمه سياسات وحوافز ومعايير وشهادات، وتوفير تكنولوجيا متقدمة ، وأوضح أن الإمارات تستهدف الاستحواذ على 25% من الأسواق الرئيسية للهيدروجين والتي تضم الهند وكوريا واليابان وألمانيا في ظل الموقع الاستراتيجي للإمارات كحلقة وصل بين الشرق والغرب ما يمكن الدولة للعب دور رئيسي في هذا المجال.
وتابع: «الإمارات تمتلك 7 مشاريع استراتيجية لإنتاج الهيدروجين حيث من المتوقع أن يصل إنتاج الإمارات من الهيدروجين بحلول العام 2050 بين 14 و22 مليون طن سنوياً، فيما من المتوقع أن يصل إنتاج السوق العالمي نحو 250 مليون طن سنوياً.
وأشار وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول إلى أن الإمارات تمتلك موارد طبيعية منها الغاز الطبيعي الذي يستخدم في إنتاج الهيدروجين الأزرق إضافة إلى الطاقة الشمسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتم الاحتفال مؤخرا بشحن أول شحنة من الأمونيا إلى ألمانيا.
ولفت إلى أن الدولة تمتلك خبرات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية بالإضافة إلى مشاريع ضخمة بتكلفة إنتاج تعد من الأقل على مستوى العالم فضلاً عن محطات الطاقة النووية السلمية التي قد تسهم في إنتاج «الهيدروجين الوردي».
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق