الاثنين، 23 يناير 2023

النبض السيراني تعزز من فوز الإمارات بجائزة القمة العالمية 2023

 

الامن السيبراني

قد أولت العديد من دول العالم قضية الأمن السيبراني أولوية كبرى ضمن منظومة أمنها الوطني، ومن بين هذه الدول دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تبنت العديد من الإجراءات المهمة لتعزيز الأمن السيبراني، ولاسيما مع تزايد اعتماد الدولة على الرقمنة والتكنولوجيا المتطورة في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة. ومن بين المبادرات المهمة في هذا الصدد، مبادرة “النبض السيبراني”، وهي مبادرة “مبتكرة”، ومصدر ابتكارها يعود إلى تعزيزها لفكرة المسؤولية المجتمعية (بمعنى تعزيز مسؤولية الفرد المجتمعي، مواطناً كان أو وافداً) في تأمين الفضاء الإلكتروني لدولة الإمارات، وإلى شموليتها لكل شرائح المجتمع كماً ونوعاً، وإلى إنماء مفهوم الولاء الوطني السيبراني.


وضمن هذا السياق، تسعى هذه الدراسة لإلقاء الضوء على تطور مفهوم “الأمن السيبراني”، وتحليل الاتجاهات المتباينة في تصوره، واستقراء سبل مواجهة التهديدات السيبرانية، أو بالأحرى تقليل آثارها، وبحث مبادرة “النبض السيبراني” الإماراتية في سياق محاولات الدول والمجتمعات تأمين فضائها الإلكتروني ، لذلك تم ترشيحها للظفر بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023م


وينكب المجلس على تطوير بيئة رقمية آمنة وصلبة، من خلال تعزيز الشركات الدولية وتطوير المهارات الوطنية واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية المتخصصة بما يسهم في تبادل الخبرات ودفع الجهود الوطنية في مجال الامن السيبراني إلى مراحل متقدمة


ويشكل الأمن السيبراني والسلامة الرقمية جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات مجلس الأمن السيبراني، حيث قام المجلس في يونيو 2022م، بإطلاق مبادرة النبض السيبراني التي تستهدف كافة أطياف المجتمع، وتمكّنها من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في الدولة ، وهي مبادرة تعد من إنجازات دولة الإمارات في مجال السلامة السيبرانية بشكل خاص


لازالت عملية التصويت على مبادرة “النبض السيبراني”، متواصلة ضمن جوائز قمة المعلومات العالمية لعام 2023.، والتي سيعلن عن المشاريع الثمانية عشر الفائزة، في الـ14 مارس المقبل.


ورشح مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، مبادرة “النبض السيبراني” لهذه الجائزة العالمية، ضمن محور دور السلطات الحكومية العامة وجميع أصحاب المصلحة في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية.


و تستمر عملية التصويت، الى غاية الـ25 من شهر يناير الجاري، حيث دعا مجلس الأمن السيبراني، في هذا الصدد العموم، الى التصويت لمبادرة “النبض السيبراني”، بهدف دعم المشاريع الوطنية في مسيرتها للمنافسة عالميًا، وتحفيزها للاستمرار في تنمية مختلف القطاعات رقمياً.


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا