‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن السيبراني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن السيبراني. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

انطلاق فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني في أبوظبي

الاسبوع الاقليمي للامن السيبراني في ابو ظبي


بمشاركة 100 خبير ومتحدث من 70 دولة من بينها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC) إضافة إلى 10 منظمات دولية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ARCC) ، انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي ينظمه مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.


ويناقش الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي ينعقد تحت عنوان "المنظور العام للتطور السريع للتهديدات السيبرانية" ويستمر حتى 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أفضل الاستراتيجيات والتجارب الدولية في مجال صناعة الأمن السيبراني.


وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام": "دولة الإمارات تحتل المركز الخامس عالميا في الأمن السيبراني ونسعى للوصول إلى المركز الأول، حيث توجد سياسات متوافقة ممتثلة لكثير من السياسات العالمية"، مشيرا إلى التحول الرقمي الذي تشهده دولة الإمارات كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوك تشين والحوسبة السحابية، مما يتطلب ذلك حوكمة معينة في تأمين هذه التقنيات واستخدامها في البنى التحتية للدولة، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عنها بنهاية العام الجاري أو في بداية السنة القادمة.


ولفت إلى أهمية المؤتمر الذي يحمل في طياته الكثير من التمارين السيبرانية والمحاضرات لنشر المعرفة وثقافة الأمن السيبراني، مؤكدا هدف المؤتمر في التعاون مع جميع الدول الموجودة في المؤتمر، حيث سيتم الإعلان بنهاية الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني عن أهمية التعاون ونشر الثقافة وتمارين الأمن السيبراني.


شهر التوعية بالأمن السيبراني.. الإمارات تشارك العالم تجاربها الرائدة

الإمارات.. "الأمن السيبراني" يطلق حملة توعوية من مخاطر التصيد الرقمي

وأوضح أن أول يومين للمؤتمر ستكون عبارة عن تمارين سيبرانية لنقل ونشر ثقافة اليوم للأمن السيبراني في صد وردع هذه التمارين والهجمات السيبرانية، مشيراً إلى أهم النقاط التي سيتم محاكاتها في المؤتمر وهو مجسم دولة الإمارات لمحاكات أي هجوم قد يحدث في دولة الإمارات وكيفية عمل آليات صد هذا الهجوم والتعافي منه وبناء الجاهزية، مؤكدا أن جاهزية مراكز الأمن السيبراني هي من الأهداف المهمة للمؤتمر، وتتمثل جاهزيتها في صد وردع والتعافي لأي من هذه الهجمات السيبرانية.

الأربعاء، 22 فبراير 2023

مجلس الأمن السيبراني يحذر جميع أفراد المجتمع أخذ الحيطة من "التصيد الإلكتروني"

مجلس الامن السيبراني


دعا مجلس الأمن السيبراني الإماراتي تأكيده على ضرورة انتباه المؤسسات والأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني التي باتت تأخذ أشكالا مختلفة حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بهم ووقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات، وضرورة اخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني الخبيثة.


وأكد مجلس الأمن السيبراني أن الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن، وتأكيدها أهمية حماية البنى التحتية الرقمية والتي هي أساس التحول الرقمي من خلال منظومة أمن سيبراني فائقة التطور قادرة على تحصين الفضاء الرقمي لدولة الإمارات.


ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التم من صحتها.


وأكد مجلس الأمن السيبراني على ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني، ونشر الوعي بالأمن السيبراني والتصدي لمثل هذه الهجمات بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية لمشاركة مثل هذه البيانات باستباقية.


وشدد على أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية من قبل القطاعات الحيوية بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر في بيئاتهم.


ودعا مجلس الأمن السيبراني جميع أفراد المجتمع إلى الحرص على إنشاء نسخ احتياطية من بيانات الأجهزة باستمرار لاسترجاعها في حال التعرض للاختراق إضافة إلى تجنب فتح الروابط القادمة من مصادر مجهولة مع عدم تحميل ملفات مرسلة من أشخاص مجهولين عبر البريد الإلكتروني فضلا عن استخدم برنامج مكافحة الفيروسات والحرص على أن يكون أصليا وغير مقلد مع القيام بتحديثه باستمرار إضافة إلى تحديث نظام التشغيل في الهاتف وجهاز الحاسب الآلي باستمرار فضلا عن تجنب الدخول للمواقع المشبوهة إضافة إلى التأكد من تنزيل البرامج والتطبيقات من مصادرها الرسمية المعتمدة، وتجنب البرامج المقرصنة.




الخميس، 9 فبراير 2023

رئيس الأمن السيبراني يؤكد الإمارات تعزز الإطار التنظيمي للدولة في قطاع الأمن السيبراني

رئيس مجلس الامن السيبراني


الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تواصل مسيرة الإنجازات الحضارية والتنمية الشاملة لبناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة بما يعزز مكانة الإمارات الرائدة عالمياً. وقال الدكتور محمد الكويتي رئيس الامن السيبراني ، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد استثنائي وصاحب فكر ورؤى ملهمة ويحظى بتقدير واحترام دول العالم أجمع فسموه امتداد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في مواصلة مسيرة الخير والعطاء والإنجازات والريادة العالمية.


 أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لعدد من السياسات الوطنية في مجال الأمن السيبراني يسهم في تعزيز الإطار التنظيمي للدولة ونهجها وتوجهاتها في هذا القطاع الحيوي.


وقال إن السياسات الوطنية في مجال الأمن السيبراني تتمثل في السياسة الوطنية لأمن إنترنت الأشياء والبرنامج الوطني لاعتمادات الأمن السيبراني والسياسة الوطنية للأمن السحابي وحزمة من السياسات المرتبطة التي تهدف إلى تعزيز التكاملية والفعالية في توفير الحلول الاستشرافية المرتبطة بتحديات الأمن السيبراني الناجمة عن التطور التكنولوجي وخفض عدد الحوادث الخطيرة بنسبة "20%" وتعزيز تبني التكنولوجيا.


وأضاف أن السياسات الوطنية في مجال الأمن السيبراني تضمنت تحديد نهج مشترك للاستجابة لحوادث الأمن السيبراني، وتقديم التوجيهات الرئيسية لمنظومة الأمن السيبراني من أجل حماية الفضاء السيبراني الإماراتي وإنشاء منظومة اعتماد ناجحة تعمل وفق معايير صارمة لبناء الثقة في منظومة مزودي خدمات الأمن السيبراني في الدولة إضافة إلى تشكيل لجنة وطنية لمكافحة التهديدات السيبرانية والبرمجيات الخبيثة.

الأحد، 5 فبراير 2023

إشادة أكبر الشركات العالمية المتخصصة في حلول الأمن السيبراني بدور دولة الإمارات

الامن السيبراني


تصدرت الإمارات تقرير شركة «كيوريتور لابس» بعنوان " الأمن السيبراني في الإمارات 2022 - 2023 " وتعد شركة كيوريتور لابس متخصصة في خدمات التحقق من الهوية ومختلف حلول الأمن السيبراني ، حيث رصدت الشركة  آفاقاً مبشرة لهذه النوعية من الحلول في الإمارات ، واشادت بتوسع الدولة في تنفيذ طموحاتها الرامية إلى الإسراع بخطى التحول الرقمي لكافة دوائرها الحكومية .


وأكد التقرير أن الإمارات والمملكة العربية السعودية تسيران بخطى حثيثة على صعيد الأمن السيبراني، وتمتلكان كافة المقومات التي تمكنهما من تحقيق تقدم هائل بهذا الشأن في المستقبل القريب.


وأوضح التقرير أن الإمارات تقود منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جهود رقمنة الخدمات الحكومية، وتُحرز تقدماً مُطرداً في التحول الرقمي صوب الخدمات الحكومية الرقمية خلال السنوات الأخيرة، ثم جاءت جائحة «كوفيد 19» ففرضت على العالم توجهات جديدة كالتسوق الإلكتروني والعمل عن بُعد، الأمر الذي عزز احتياج مختلف دول العالم إلى منظومة قوية للأمن السيبراني لحماية بياناتها السيادية من جرائم الاختراق والقرصنة المعلوماتية.


وكذلك احتياج الأفراد إلى آلية موثوقة للتحقق من هويات المستخدمين وحماية حساباتهم الشخصية لدى مختلف المتاجر الإلكترونية من الاختراق. وأفاد التقرير بأن الإمارات حققت تطوراً كبيراً في هذا المجال، خاصة بعد ازدهار قطاع التجارة الإلكترونية لديها بصورة ملحوظة في حقبة «كوفيد 19».


ولفت التقرير إلى أن «هجمات حجب الخدمة»، والمعروفة اختصاراً باسم «DDoS»، التي تتعرض لها الإمارات ما زالت قليلة في أعدادها بالمقارنة مع الهجمات ذاتها التي تتعرض لها الولايات المتحدة والدول الأوروبية، في وقت تتزايد الحاجة للتصدي لمثل هذه الهجمات. 


وأكد التقرير أن الإمارات مستمرة في تقدمها بمجال الرقمنة، وكذلك مواصلة قطاع التجارة الإلكترونية بالدولة ازدهاره، ولديها من الوسائل ما يكفي للتصدي بنجاح لمثل هذه الهجمات.


الخميس، 2 فبراير 2023

افتتاح التسجيل في النسخة الثانية لبرنامج التدريب في الأمن السيبراني بدبي

الامن السيبراني


فتح باب التسجيل للدورة الثانية من «البرنامج التدريبي في الأمن السيبراني» الذي ينظمه المركز في مجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني بهدف تنمية الكوادر البشرية المتخصّصة والمؤهلة في مجال الأمن السيبراني وفقاً لما اعلنه مركز دبي للأمن الإلكتروني في هيئة دبي الرقمية  ، ويستهدف البرنامج الذي ينطلق في 20 فبراير الجاري الخريجين الجُدد والموظّفين الساعين لبناء مسيرة مهنية في مجال الأمن الإلكتروني.


وقد استعان المجمّع بأبرز الخبراء والمختصين لتقديم دورات تدريبية مكثّفة في مجال الأمن الإلكتروني. ويتم تدريب المشاركين على سُبل وآليات التعامل الفعّال والسريع مع الأخطار السيبرانية إلى جانب التركيز على وضع سيناريوهات تحاكي الواقع وذلك باستخدام أسلوب التدريب الشامل والمكثّف.


ويُسلط «البرنامج التدريبي في الأمن السيبراني» الضوء على مجموعة من المحاور الرئيسة التي تتضمن منهجيات الأمن السيبراني وأمن الشبكات وسُبل تقييم نقاط الضعف الشائعة في تطبيقات ويب التي قد تؤدي إلى الأخطار السيبرانية.


كما يناقش البرنامج آليات اكتساب رؤية واضحة عن تحدّيات الأمان في البيئات السحابية وفهم متطلبات تأمينها ومنهجيات كتابة اللغات البرمجية باتباع أفضل ممارسات الأمن السيبراني وكيفية تطبيقها بالإضافة إلى تحديد طرائق تنفيذ الهجمات والتصدّي لها.


ويُقدم المجمّع منظومة متكاملة من الابتكارات الإلكترونية التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من خبراء الأمن الإلكتروني ، ويُعدّ مجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني الذراع البحثية والمعرفية لهيئة دبي الرقمية متمثلة في مركز دبي للأمن الإلكتروني وقد تم إطلاقه تماشياً مع رؤية إمارة دبي لتحقيق الازدهار الاقتصادي الذي يدعم التحول الرقمي للإمارة بشكل يرسّخ أمن فضائها الإلكتروني.



السبت، 28 يناير 2023

الإمارات تعزز الأمن السيبراني بين الفرص والتحديات

الامن السيبراني


حققت دولة الإمارات العربية المتحدة انجازات عديدة  في مجال الأمن السيبراني ، وخاصة أن الأمن السيبراني أصبح يحظى باهتمام عالمي، ويدخل ضمن استراتيجيات الأمن القومي. وهذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلت على مستويات مختلفة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تبنت الدولة عدداً من الاستراتيجيات المهمة والمبادرات الفعالة التي أسهمت بشكل أساسي في تحقيق هذا الإنجاز.


وقد قال الأستاذ المشارك في جامعة أبوظبي ومستشار الأعمال الرقمية، الدكتور أنس النجداوي، إن مبادرة النبض السيبرانية "سايبر بلس" من أهم المشاريع على مستوى دولة الإمارات، لكونها تستهدف شريحة هامة من المجتمع، وهي الشباب بهدف رفع درجة الوعي لديهم بالهجمات الإلكترونية، وزيادة مستوى الأمن الرقمي.


وأكد أن الجهود الكبيرة التي قدمتها الكوادر الإماراتية ساهمت بالنجاح الكبير لمبادرة "النبض السيبراني" الأمر الذي يعزز فُرص دولة الإمارات للفوز بجائزة أفضل المبادرات العالمية في مجال الأمن السيبراني والرقمي في القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023، المنظمة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).


ولفت د.النجداوي أن شريحة الشباب تُشكل نسبة كبيرة حول العالم، وهنالك تقريباً أكثر من مليار شخص تحت سن الـ 20 يستخدمون الإنترنت والخدمات الرقمية بشكل رئيسي في حياتهم، وتأتي مثل هذه المبادرات التوعوية والتدريبية ليس فقط من الجانب النظري، وإنما أيضاً باستخدام التفاعل مع الجهات المختصه للحصول على المنفعة الحقيقية، مما يؤدي إلى تقليل المخاطر المحتملة على هذه الفئات بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام لما فيه من درء مخاطر اقتصادية، واجتماعية، ومالية.


وأضاف "في سنوات قليلة عززت الإمارات مكانتها في مجال الأمن السيبراني، وتمكنت من الفوز بجائزة ² ISC المنظمة الدولية للأمن السيبراني فئة الاحتراف الحكومي لعام 2022، لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تقديراً لمكانتها الرائدة فِيْ مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، وتحسين قدراتها الوطنية فِيْ مجال الأمن السيبراني".



الاثنين، 23 يناير 2023

النبض السيراني تعزز من فوز الإمارات بجائزة القمة العالمية 2023

 

الامن السيبراني

قد أولت العديد من دول العالم قضية الأمن السيبراني أولوية كبرى ضمن منظومة أمنها الوطني، ومن بين هذه الدول دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تبنت العديد من الإجراءات المهمة لتعزيز الأمن السيبراني، ولاسيما مع تزايد اعتماد الدولة على الرقمنة والتكنولوجيا المتطورة في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة. ومن بين المبادرات المهمة في هذا الصدد، مبادرة “النبض السيبراني”، وهي مبادرة “مبتكرة”، ومصدر ابتكارها يعود إلى تعزيزها لفكرة المسؤولية المجتمعية (بمعنى تعزيز مسؤولية الفرد المجتمعي، مواطناً كان أو وافداً) في تأمين الفضاء الإلكتروني لدولة الإمارات، وإلى شموليتها لكل شرائح المجتمع كماً ونوعاً، وإلى إنماء مفهوم الولاء الوطني السيبراني.


وضمن هذا السياق، تسعى هذه الدراسة لإلقاء الضوء على تطور مفهوم “الأمن السيبراني”، وتحليل الاتجاهات المتباينة في تصوره، واستقراء سبل مواجهة التهديدات السيبرانية، أو بالأحرى تقليل آثارها، وبحث مبادرة “النبض السيبراني” الإماراتية في سياق محاولات الدول والمجتمعات تأمين فضائها الإلكتروني ، لذلك تم ترشيحها للظفر بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023م


وينكب المجلس على تطوير بيئة رقمية آمنة وصلبة، من خلال تعزيز الشركات الدولية وتطوير المهارات الوطنية واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية المتخصصة بما يسهم في تبادل الخبرات ودفع الجهود الوطنية في مجال الامن السيبراني إلى مراحل متقدمة


ويشكل الأمن السيبراني والسلامة الرقمية جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات مجلس الأمن السيبراني، حيث قام المجلس في يونيو 2022م، بإطلاق مبادرة النبض السيبراني التي تستهدف كافة أطياف المجتمع، وتمكّنها من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في الدولة ، وهي مبادرة تعد من إنجازات دولة الإمارات في مجال السلامة السيبرانية بشكل خاص


لازالت عملية التصويت على مبادرة “النبض السيبراني”، متواصلة ضمن جوائز قمة المعلومات العالمية لعام 2023.، والتي سيعلن عن المشاريع الثمانية عشر الفائزة، في الـ14 مارس المقبل.


ورشح مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، مبادرة “النبض السيبراني” لهذه الجائزة العالمية، ضمن محور دور السلطات الحكومية العامة وجميع أصحاب المصلحة في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية.


و تستمر عملية التصويت، الى غاية الـ25 من شهر يناير الجاري، حيث دعا مجلس الأمن السيبراني، في هذا الصدد العموم، الى التصويت لمبادرة “النبض السيبراني”، بهدف دعم المشاريع الوطنية في مسيرتها للمنافسة عالميًا، وتحفيزها للاستمرار في تنمية مختلف القطاعات رقمياً.


الأربعاء، 18 يناير 2023

معرض أنترسك دبي 2023 ريادة عالمية

 

معرض انترسك 2023

أعلن معرض إنترسك 2023، المعرض التجاري الرائد عالمياً في مجالات السلامة والأمن والحماية من الحرائق، عن مشاركة مركز دبي للأمن الإلكتروني بصفته الشريك الحكومي الرسمي للمعرض بدورته المرتقبة، وينطلق المعرض بين 17 و19 يناير المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.


ويستضيف قسم الأمن السيبراني ضمن معرض إنترسك مجموعة من أبرز خبراء حلول الأمن السيبراني؛ بدءاً من القادة المحليين والخبراء من القطاعين العام والخاص والخبراء والمستشارين السيبرانيين ووصولاً إلى خبراء اقتصاديات الأمن السيبراني والمشترين من الشركات.


بدوره، أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، اعتزام المجلس تحفيز مشاركة الجهات الحكومية المحلية والعالمية في المعرض والترويج للمبادرات المحلية وتسليط الضوء عليها ودعم برنامج المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة. ويتصدر الأمن السيبراني وحماية الأصول الرقمية قائمة الأولويات في جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الشراكة مع إنترسك تعكس مدى أهمية الحفاظ على أمن وسلامة دولة الإمارات من الجرائم السيبرانية.


 ومن فعاليات معرض انترسك الهامة حيث عرضت شرطة دبي عبر منصتها في معرض إنترسك، سيارة «هونشي E-HS9»، أول سيارة كهربائية فارهة، تنضم لأسطول الدوريات الفارهة لديها، حيث  كشفت شرطة دبي عن آليتها المطورة «الإنقاذ الشاملة» المعدّة للتعامل مع مختلف أنواع حوادث السير وعمليات الإنقاذ، والسقوط والانهيارات.


وتعتمد الدورية على الكهرباء بنسبة 100%، وتقطع خلال الشحنة الكاملة مسافة 440 كيلومتراً، وتبلغ مدة شحنها من 6 إلى 8 ساعات، وسرعة انطلاقتها من مسافة صفر إلى 100 كيلومتر خمس ثوانٍ، وتحتوي على شاشات داخلية متعددة وحديثة .


وحين قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية  بافتتاح فعاليات الدورة الـ 24 للمعرض والمؤتمر التجاري للأمن والسلامة "إنترسيك" 2023، المعرض التجاري الرائد عالمياً في مجالات السلامة والأمن والحماية من الحرائق، الذي يجمع الآلاف من خبراء القطاع في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة دوليةً واسعة بأكثر من 1000 جهة عارضة من 55 دولةً مختلفة، بما فيها 10 أجنحة دولية من جميع أنحاء العالم.


قام بجولة لمنصة الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، حيث أطلع سموه على المشاريع التي تقدمها الإدارة باستخدام احدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في مجال الحفاظ أعلى مستويات الأمن والسلامة لمجتمع دبي، بالشراكة والتعاون مع كافة الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص وبما يخدم الأهداف الاستراتيجية لإمارة دبي.


كما زار سموه منصة مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية بدبي التي تطرح من خلال الحدث عدداً من الأنظمة الأمنية المبتكرة ومن بينها برنامج "مدار" وهو نظام يقوم بتتبع الأجسام المتحركة بمختلف أحجامها وأنواعها باستخدام تقنيات نظام تحديد المواقع الجغرافية GPS.


ومن الجدير بالذكر ان المؤتمر شهد  عقد جلسات حوارية بارزة، بما في ذلك "التحدي الأمني في دمج تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية: تحسين مرونة البنية التحتية الحيوية"، و"تمكين الابتكار"، و"منهجية الثقة المعدومة"، وتتضمن الجلسات العديد من التحليلات التي يقدمها نخبة من أبرز قادة وخبراء القطاع المحليين والإقليميين والدوليين.



الثلاثاء، 17 يناير 2023

دور ريادي للإمارات في مجال الأمن السيبراني والترشح لجائزة القمة العالمية للمعلومات 2023

 

الامن السيبراني

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة انجازات عديدة  في مجال الأمن السيبراني، حيث تبوأت سابقاً المركز الخامس عالمياً في “مؤشر الأمن السيبراني”، (GCI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، التابع للأمم المتحدة، مسجلة بذلك قفزة هائلة في تصنيفها على إصدار 2020 من المؤشر، بالمقارنة مع إصدار 2019، التي نالت فيه المركز الـ 33، ومتفوقة على دول كبرى منها اليابان وكندا وفرنسا والهند.

 ويأتي هذا بعد أن حققت الدولة من قبل المركز الأول عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني وفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية؛ ما يعد إنجازاً كبيراً بكل المقاييس، وخاصة أن الأمن السيبراني أصبح يحظى باهتمام عالمي، ويدخل ضمن استراتيجيات الأمن القومي. وهذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلت على مستويات مختلفة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تبنت الدولة عدداً من الاستراتيجيات المهمة والمبادرات الفعالة التي أسهمت بشكل أساسي في تحقيق هذا الإنجاز.

في المجال السيبراني تحديداً، وتجديدا واستمرار لهذة الانجازات وهذا الدور الريادي يقدم مجلس الامن السيبراني الاماراتي مبادرة نبض الامن السيبراني ويعد هذا الانجاز إضافه إلى مجموعة من الإنجازات المهمة في هذا المجال؛ حيث تم إنشاء مجلس الأمن السيبراني، وتنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية، وإنشاء السحابة الوطنية، وإطلاق مبادرات في السلامة الإلكترونية لكل فئات المجتمع، بما فيهم الأطفال، وإصدار شهادة المواطنة الرقمية، وإطلاق استراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني، وغيرها من الإنجازات التي تؤكد ريادة الدولة في هذا المجال وقدرتها على تحقيق الكثير من الإنجازات، بل وتكون نموذجاً وقدوة لغيرها من دول المنطقة والعالم.

ومع ذلك، فإن هذا الإنجاز له أهمية خاصة، ليس فقط لأن الإمارات تمكنت من أن تكون في الطليعة عالمياً في هذا المجال الحيوي الذي بدأ يأخذ أبعاداً متعددة، بل لأنه يأتي كذلك في عام الخمسين الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، احتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، وبالرحلة الإنسانية الفريدة للخمسين عاماً الأولى من تاريخها، والإعداد للتحول الفاعل والمُستدام للخمسين عاماً المقبلة؛ وهو ما يجعل هذا الإنجاز، والإنجازات الأخرى هذا العام، ذات أهمية خاصة.

ومن الجدير ذكرة ات  النجاح الذي حققته مبادرة النبض السيبراني منذ اطلاقها، يعزز حظوظ دولة الامارات العربية المتحدة للفوز بجائزة القمة العالمية للمعلومات لعام 2023.



الأربعاء، 11 يناير 2023

طموح كبير لانجاز جديد لدولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني

الامن السيبراني الاماراتي


تسعى الإمارات لتحقيق انجاز جديد بالحصول على جائزة القمة العالمية 2023من ضمن المشاريع الثامنه عشر التي سيتم تكريمها في حفل جائزة wsis2023  حيث تم ترشيح مجلس الامن السيبراني الاماراتي لمبادرة  Cyber pulse كما  حققت دولة الإمارات العربية المتحدة انجازات عديدة  في مجال الأمن السيبراني، حيث تبوأت سابقاً المركز الخامس عالمياً في “مؤشر الأمن السيبراني”، (GCI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، التابع للأمم المتحدة، مسجلة بذلك قفزة هائلة في تصنيفها على إصدار 2020 من المؤشر، بالمقارنة مع إصدار 2019، التي نالت فيه المركز الـ 33، ومتفوقة على دول كبرى منها اليابان وكندا وفرنسا والهند.


 ويأتي هذا بعد أن حققت الدولة من قبل المركز الأول عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني وفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية؛ ما يعد إنجازاً كبيراً بكل المقاييس، وخاصة أن الأمن السيبراني أصبح يحظى باهتمام عالمي، ويدخل ضمن استراتيجيات الأمن القومي. وهذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلت على مستويات مختلفة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تبنت الدولة عدداً من الاستراتيجيات المهمة والمبادرات الفعالة التي أسهمت بشكل أساسي في تحقيق هذا الإنجاز.


في المجال السيبراني تحديداً، فهذا الإنجاز يُضاف إلى مجموعة من الإنجازات المهمة في هذا المجال؛ حيث تم إنشاء مجلس الأمن السيبراني، وتنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية، وإنشاء السحابة الوطنية، وإطلاق مبادرات في السلامة الإلكترونية لكل فئات المجتمع، بما فيهم الأطفال، وإصدار شهادة المواطنة الرقمية، وإطلاق استراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني، وغيرها من الإنجازات التي تؤكد ريادة الدولة في هذا المجال وقدرتها على تحقيق الكثير من الإنجازات، بل وتكون نموذجاً وقدوة لغيرها من دول المنطقة والعالم.


ومع ذلك، فإن هذا الإنجاز له أهمية خاصة، ليس فقط لأن الإمارات تمكنت من أن تكون في الطليعة عالمياً في هذا المجال الحيوي الذي بدأ يأخذ أبعاداً متعددة، بل لأنه يأتي كذلك في عام الخمسين الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، احتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، وبالرحلة الإنسانية الفريدة للخمسين عاماً الأولى من تاريخها، والإعداد للتحول الفاعل والمُستدام للخمسين عاماً المقبلة؛ وهو ما يجعل هذا الإنجاز، والإنجازات الأخرى هذا العام، ذات أهمية خاصة.


علاوة على ذلك، فإن هذا الإنجاز ينطوي على دلالات أخرى مهمة؛ من بينها:

أولاً، أنه مؤشر على الرؤى الاستشرافية للقيادة الرشيدة، وتوجيهاتها السديدة ومتابعاتها الحثيثة لإنشاء بنية تحتية رقمية متطورة تواكب طموحات الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وتمكنها من أن تكون في الطليعة دائماً في هذا المجال وغيره من المجالات التي تخدم التنمية والنهضة الكبيرة التي تشهدها الدولة.


ثانياً، أنه مؤشر مهم على فاعلية الاستراتيجيات والسياسات التي اتخذتها الدولة في هذا المجال؛ حيث أحدثت بيئة عمل ذكية متكاملة تتمتع بالأمن والأمان، وهو ما ساعد على تعزيز أداء مختلف القطاعات، ودفعها لتحقيق المزيد من التقدم، بما ينعكس إيجابياً على رخاء الإمارات وشعبها ويرسخ مكانتها العالمية في مجال الأمن السيبراني.

الخميس، 6 أكتوبر 2022

مجلس الأمن السيبراني ينفذ تمرين «الدرع الوقائي» لتعزيز استجابة قطاع التعليم

الامن السيبراني


الإمارات لديها استراتيجية واضحة للأمن السيبراني تهدف إلى خلق بيئة سيبرانية آمنة ومرنة في الدولة تساعد الأفراد على تحقيق طموحاتهم وتمكّن الشركات من التطور بما يحقق جودة الحياة الرقمية وخلق مجتمع إماراتي رقمي آمن وتعزيز هوية إيجابية ذات تفاعل رقمي هادف وهو ما نعمل على تطويره من خلال تعزيز الشركات الدولية وتطوير المهارات الوطنية واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية المتخصصة بما يسهم في تبادل الخبرات ودفع الجهود الوطنية في مجال الامن السيبراني إلى مراحل متقدمة.

 

ومن الجدير بالذكر تمرين «الدرع الواقي» الذي  يستهدف العديد من القطاعات الاستراتيجية بما يسهم في تعزيز قدراتها السيبرانية ومساعدتها في تطوير وتنفيذ الخطوات العملياتية للرصد والتصدي لمختلف الهجمات والحوادث السيبرانية وتحديد خطوات عملية لتحسين التخطيط ومستوى الأداء وفق أفضل الممارسات العالمية.


وجاء ضمن تمرين «الدرع الواقي»  الكشف والدفاع عن البرمجيات الخبيثة وتحليل البرامج الضارة وسيناريوهات محاكاة لسلسلة من الهجمات السيبرانية في بيئة مراقبة تم تصميمها بهدف تدريب المؤسسات التعليمية المختلفة وتقييم إمكاناتها في مجالات الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية وإدارة الأزمات والرؤية الشاملة للأمن السيبراني، بما يدعم العمليات الدفاعية بالدولة ضد الهجمات السيبرانية المختلفة.


وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن تمرين «الدرع الواقي» في قطاع التعليم يأتي في إطار تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة لاسيما قطاعات التعليم وحمايته ضد الهجمات السيبرانية الطارئة، عبر سلسلة من الإجراءات التي تواكب أعلى المعايير العالمية.


وأضاف أن تمرين «الدرع الواقي» بقطاع التعليم والمشاركة الواسعة في التدريب يعكس الاهتمام الكبير برفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة، إضافة إلى تعزيز التنسيق للتعامل مع التهديدات والحوادث السيبرانية الطارئة، ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية.


وأوضح رئيس الأمن السيبراني أن سيناريوهات التدريب شملت الكشف والدفاع عن البرمجيات الخبيثة وبرامج الفدية وحملات الاستهداف السيبراني وتحليل البرامج الضارة والهندسة العكسية والتهديد الداخلي وما يشمله من التدريب على تأمين الشبكات والمنظومات المعلوماتية والحوسبات السحابية.



جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا