‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 أكتوبر 2024

الإمارات تسخر الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي

 

الامارات سباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي



الامارات سباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

تواصل دولة الإمارات، قيادة التحول الرقمي والشمول المالي في المنطقة، بدعم القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، التي باتت واضحة عبر مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع المالي والمصرفي، بما يسهم في تعزيز نموها وازدهارها الاقتصادي، وترسيخ مكانتها الرائدة في القطاع المالي العالمي.


وتشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة، في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة، ومحفزة، وداعمة، لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% بحلول عام 2031.


وقال رؤساء ومدراء شركات عالمية متخصصة في القطاع المالي، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة، في مجال تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في القطاع المالي وأسواقها المالية، إضافة إلى جهودها الحثيثة والمستمرة لتعزيز الثقة في النظام المالي، وتوفير بيئة استثمارية آمنة ومواتية من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية، ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال.


وأضافوا أن الإمارات نجحت في مواكبة التطور الكبير الذي يشهده قطاع التكنولوجيا المالية العالمي، مشيرين إلى أن ثقافة الابتكار الراسخة في الإمارات، عززت ريادتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، موضحين أن أسواق الإمارات ومراكزها المالية نجحت في لعب دور محوري، في قيادة العديد من المبادرات التي أسهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد العالمي.


وقال داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لـ"ساكسو بنك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن دولة الإمارات حققت نجاحا كبيرا في تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتطوير أسواقها المالية بهدف تعزيز كفاءتها، وزيادة الشفافية وسهولة وصول المستثمرين.


وأضاف أن الإمارات تطمح، من خلال أتمتة العمليات، إلى الحد بشكل كبير من مخاطر الخطأ البشري، وتحسين سيولة الأسواق، باستخدام الخوارزميات المتقدمة والأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تساعد على تطوير إستراتيجيات تداول متطورة، يمكنها الاستفادة من الفرص السوقية وتخفيف المخاطر.


وأشار إلى نجاح الإمارات في تطبيق النماذج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتحليل مجموعات بيانات ضخمة بهدف تحديد المخاطر المحتملة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لمواجهتها، وبالتالي حماية رأس مال المستثمرين والحفاظ على استقرار السوق.


من جانبه، قال محمد غوشة، الرئيس التنفيذي لمجموعة "نور كابيتال"، إن القطاع المالي في دولة الإمارات، نجح في تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات متطورة ومبتكرة للمستثمرين، مشيرا إلى أن هذه الجهود تعتمد على إستراتيجية وطنية شاملة لتطوير الذكاء الاصطناعي حتى عام 2031، تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كرائدة عالميا في هذا المجال.


وأضاف أن الإمارات تتعاون في هذا المجال مع كبريات الشركات العالمية، مثل "مايكروسوفت"، "جوجل"، و"أوبن أيه آي"، إضافة إلى وجود شركات وطنية عملاقة مثل "جي 42"، ما يسهم في تعزيز ريادة الدولة، في تطوير تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن البنوك الإماراتية تستخدم حاليا روبوتات الدردشة والمساعدات الافتراضية، لتوفير دعم على مدار الساعة بسرعة ودقة، إضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي أيضا في تحليل البيانات اللحظية لمكافحة الاحتيال وإدارة المخاطر، ما يزيد ثقة العملاء في البنوك الرقمية.


وتوقع غوشة أن يشهد القطاع المالي في دولة الإمارات، استثمارات أكبر في أمن البيانات باستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، لتعزيز الخصوصية والأمان، مشيرا إلى أن عام 2025 سيشهد أيضا المزيد من التطورات التكنولوجية المتقدمة في سوق العملات، مثل الاعتماد الواسع النطاق للحوسبة الكمومية، وظهور منصات التمويل اللامركزي، حيث تسهم هذه الابتكارات في تعزيز كفاءة تداول العملات في الإمارات.


وقال مارك بوسارد، رئيس قسم المخاطر في "أيه بي إم كابيتال"، إن الإمارات رسخت مكانتها كمركز مالي رئيس، لا سيما في مجال التداول، وإن من المتوقع أن يشهد القطاع المالي في الدولة معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.5%، بفضل الإجراءات التنظيمية وتسريع التحول الرقمي.


وأضاف أن التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، أحدثت تحولا جذريا في القطاع المالي بدولة الإمارات، وذلك من خلال تبسيط عمليات وزيادة الشفافية، مشيرا إلى أن الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تشكل حاليا 80% من صفقات تداول العملات العالمية، ما يسمح بتحليل سريع للبيانات المعقدة لاتخاذ قرارات سريعة وحاسمة.


من جهتها، قالت رزان هلال، محلل الأسواق لدى "فوركس" العالمية، إن التزام الإمارات بالابتكار في التكنولوجيا المالية، واعتماد أنظمة تنظيمية متقدمة، وضعها في طليعة التحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم، وعزز دورها الرائد في مستقبل الأسواق المالية العالمية.


وأشارت إلى أن هذه التقنيات تسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة والشفافية والأمان في الأسواق المالية، ما يغير بشكل جذري، طريقة إدارة المتداولين للمخاطر وتنفيذ الصفقات، وتدعمهم في تأسيس نهج مرن للتعامل مع الديناميكيات الجديدة في الأسواق المقبلة.


وأضافت أن دولة الإمارات تعتبر في موقع مثالي، للتطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين، وابتكارات التكنولوجيا المالية، ما يؤهلها لقيادة هذا التحول العالمي، مشيرة إلى أن إمارة دبي تلعب دورا رئيسا في هذا الصدد بفضل توافق أجندتها الاقتصادية "D33" وإستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي 2031.


وأوضحت أنه مع استثماراتها الكبيرة في مبادرات المدن الذكية والإطار التنظيمي المتقدم، ستواصل دبي تطورها لتصبح مركزا عالميا للتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتمويل اللامركزي، والعملات الرقمية.


السبت، 12 أكتوبر 2024

اعتماد مجلس الوزراء موقف الدولة بشأن سياسة الذكاء الاصطناعي يرسخ ريادتها التكنولوجية

 

يعزّز التكامل في آليات مواجهة تحدياته العالمية


يعزّز التكامل في آليات مواجهة تحدياته العالمية


اعتمد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موقف دولة الإمارات بشأن سياسة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، الذي نتج عن العمل المشترك بين مكتب مساعد الوزير للعلوم والتكنولوجيا في وزارة الخارجية، ومكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.


ويأتي هذا الإنجاز ضمن سياق شامل لسياسة الدولة الخارجية التي تسعى إلى تحقيق التكامل في آليات مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي العالمية.


وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر بن سلطان العلماء، أن حكومة دولة الإمارات تؤدي دوراً عالمياً رائداً في صياغة أطر حوكمة الذكاء الاصطناعي وسياساته الدولية، من خلال إسهاماتها الاستباقية في منصات عالمية متعددة الأطراف، تهدف إلى ترسيخ قطاع ذكاء اصطناعي فاعل ومسؤول.


وقال إن دولة الإمارات تؤدي دوراً استباقياً نشطاً في حوكمة الذكاء الاصطناعي دولياً، من خلال مشاركتها الفاعلة في مناقشات السياسة الدولية للذكاء الاصطناعي، والإسهام في تطوير معايير الذكاء الاصطناعي العالمية، وأطر حوكمة هذا القطاع، لافتاً إلى أن أهمية السياسة تكمن في ترسيخ ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، الملتزم بمبادئ تعزيز التقدم التكنولوجي وجودة حياة المجتمع.


وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، عمران شرف، أن تبني مثل هذه السياسات يرسّخ مكانة الإمارات بصفتها دولة رائدة في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يعمّق الثقة بينها وشركائها الاستراتيجيين.


وسلط الضوء على أهمية دور الشراكات الدولية الاستراتيجية التي تسعى دولة الإمارات إلى بنائها وتطويرها لمنح الدولة القدرة اللازمة لقيادة جهود التعاون الدولي في بناء نظم ومعايير استخدام الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي، ما يسهم في تحقيق أهدافها بشأن تنمية الشفافية والابتكار في هذا المجال الواسع والمعاصر.


وأضاف عمران شرف أن مواءمة سياسة الدولة الخارجية مع الأسس الدولية للذكاء الاصطناعي تمكّن الجهات المحلية المعنية، سواء من القطاع الخاص أو المؤسسات البحثية أو غيرها، من مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.


وتتضمن المنصات الدولية التي تؤدي من خلالها حكومة دولة الإمارات دوراً مؤثراً في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي والسياسات ذات الصلة، عدداً من العضويات المهمة، من بينها مجموعة أصدقاء عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي، والهيئة الاستشارية رفيعة المستوى بشأن الذكاء الاصطناعي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ولجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، إلى جانب دورها في اجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في خطاب الكراهية والتضليل. كما تسهم الشراكات العالمية الناشئة، مثل تحالف الذكاء الاصطناعي، في تفعيل هذا الدور.


وتتبنى سياسة الذكاء الاصطناعي ستة مبادئ أساسية تشمل التقدم والتعاون والمجتمع والأخلاق والاستدامة والأمان، ما يعكس الحرص على مواكبة تطوير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات للأولويات الأخلاقية والاجتماعية والبيئية.


وتمثل السياسة امتداداً استراتيجياً لميثاق دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، الذي يعزّز ممارسات استخدام وتطوير هذه التكنولوجيا، كما توفر إطاراً استراتيجياً يدمج أهداف دولة الإمارات على المستوى الوطني مع تطلعاتها الدولية.


وتهدف السياسة كذلك إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في تحفيز التنويع الاقتصادي والابتكار، وتشجيع تطوير حلول تكنولوجية ذات تأثير عالٍ تدعم النمو المستدام عبر القطاعات المختلفة.


ويضم موقف دولة الإمارات خمس سياسات خارجية بشأن الذكاء الاصطناعي تشمل: المشاركة في المنتديات الدولية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي تعمل على توجيه المعايير والإرشادات المستقبلية لتطوير واستخدام التكنولوجيا الناشئة، وتأكيد أهمية الشفافية وإنشاء نقاط تفتيش ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي لتمكين الحكومات من ضمان الامتثال للمعايير الأخلاقية، ووضع آليات المساءلة لمعالجة أي انتهاكات محتملة، إلى جانب دعم إنشاء تحالفات دولية لحوكمة وتأمين وتطوير نظم الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دعم فرض قواعد دولية لمحاسبة الدول التي تطور أدوات ذكاء اصطناعي لإلحاق الضرر بغيرها أو زعزعة الاستقرار، مع ضمان أمن وسلامة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وحماية الخصوصية والبيانات الشخصية، فضلاً عن الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومشاريع البحث والتطوير المشتركة بشكل مسؤول، بحيث يدعم تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

رئيس الدولة يشهد إعلان إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة

 



في إطار زيارة الشيخ محمد بن زايد للولايات المتحدة 

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم، إعلان إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.


يأتي ذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الولايات المتحدة، بحضور سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطنيؤ وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي.  


تعميق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة

ويؤكد الإطار الرغبة المشتركة للبلدين لتعميق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة والالتزام المشترك بتطوير مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن الذكاء الاصطناعي


ويشير الإطار إلى إدراك البلدين الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي بما في ذلك تسريع النمو الاقتصادي وإحداث نقلة نوعية في التعليم والرعاية الصحية، فضلاً عن خلق فرص العمل ودفع الاستدامة البيئية وغيرها، كما يدركان، في الوقت نفسه التحديات والمخاطر التي تفرضها هذه التكنولوجيا الناشئة والأهمية الحيوية لتوفير الضمانات وسبل الحماية فيما يتعلق بها.


التعاون في العديد من المجالات

ويؤكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.


حضر مراسم الإعلان.. كل من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.


الخميس، 19 سبتمبر 2024

مسؤولون وخبراء: الإمارات تبني اقتصاداً ذكياً قائماً على التقنيات الحديثة

 

أكدوا أهمية تطوير الكوادر البشرية وتزويدها بالمهارات

أكدوا أهمية تطوير الكوادر البشرية وتزويدها بالمهارات


سلط خبراء ومسؤولون حكوميون، أمس، الضوء على سبل بناء اقتصادات ذكية ومرنة ومستدامة في ضوء التحديات التي يشهدها العالم، مشيرين إلى أن التحوّل نحو الاقتصاد الذكي في دولة الإمارات، يشهد تقدماً ملحوظاً بفضل الاستثمار في التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والـ«بلوك تشين»، ودعم القطاع الحكومي والخاص.


وأكدوا خلال جلسة ضمن فعاليات اليوم الأول من  منتدى الشارقة للاستثمار، أهمية تطوير الكوادر البشرية وتزويدها بالمهارات اللازمة للتعامل مع تلك التقنيات، إضافة إلى دور القطاع المالي في دعم هذا التحوّل من خلال توفير التمويل اللازم للمشاريع المبتكرة، ما يسهم في خلق بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال.


وشهدت جلسة بعنوان «بناء اقتصادات ذكية»، مشاركة الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، الذي أكد أن اقتصاد الإمارات بات نموذجاً يحتذى في الابتكار الشامل، حيث يتجاوز الأمر التقنيات الحديثة ليشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية، لافتاً إلى أن هذا النجاح يعود إلى الرؤية الحكيمة للحكومة في تنويع مصادر الدخل والاستثمار في القطاعات المستدامة.


بدوره، شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، خالد الحريمل، على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بناء الاقتصادات الذكية، لافتاً إلى أن مجموعة بيئة نجحت في تطوير حلول مبتكرة لمعالجة النفايات، إذ تمكنت من تحويل 90% من النفايات في الشارقة بعيداً عن المكبات التقليدية.


من جانبه، قال المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حسين المحمودي، إن التحوّل نحو المجتمعات الذكية ليس مجرد تبنٍّ لتقنيات جديدة، بل هو عملية شاملة تتطلب استثماراً كبيراً في العنصر البشري، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي، مهما بلغ من تطور، يبقى أداة في يد الإنسان، وبالتالي، فإن نجاح أي تطبيق للذكاء الاصطناعي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة المجتمع على تطوير كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على التعامل مع هذه التقنيات واستثمارها بشكل فعال.


من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، أحمد النقبي، إن التحول نحو الاقتصاد الذكي يشكل محور اهتمام الإمارات، حيث تسعى إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، لافتاً إلى أن التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والـ«بلوك تشين» تلعب دوراً مهماً في هذا التحول، لكنها لا تعبر عن الاقتصاد الذكي، بل هي أدوات لدفع عجلة الاقتصادات الذكية.

الخميس، 12 سبتمبر 2024

خالد بن محمد يعتمد استراتيجية «أدنوك» للذكاء الاصطناعي

 

وجه بتنفيذها بشكل دقيق للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة

وجه بتنفيذها بشكل دقيق للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة


ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة «أدنوك»، الذي عُقد في المقر الرئيس للشركة.


واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، استراتيجية «أدنوك» المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، التي تهدف إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في رفع الكفاءة وتحقيق الاستدامة والنمو في جميع عمليات الشركة.


وأشاد سموّه بطموح «أدنوك» في أن تصبح شركة الطاقة الأكثر تطبيقاً لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في القطاع، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إسهامها في وضع معايير جديدة لاستخدامات التكنولوجيا في قطاع الطاقة.


كما أشاد سموّه بمساعي «أدنوك» للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في برامج الشركة لإزالة الكربون خلال «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، مؤكداً الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج الطاقة، وتمكين «أدنوك» من إنتاج المزيد منها بأقل انبعاثات.


ووجه سموّه بتنفيذ استراتيجية «أدنوك».. «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» بشكل دقيق ومدروس؛ للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة، ودعم أهداف دولة الإمارات الطموحة لتعزيز جهود العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي.


واطلع سموّه على التقدم الذي أحرزته مشاريع النمو المحلية والدولية ومنخفضة الكربون التي تنفذها «أدنوك» في إطار جهودها لتوسعة محفظة مشاريعها المتنوعة، لضمان إمدادات آمنة وموثوقة ومسؤولة من الطاقة، والتي كان آخرها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي عُقدت أخيراً بين «أدنوك» وشركة «إكسون موبيل»، لإنشاء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في العالم، في منطقة «باي تاون» بولاية تكساس الأميركية.


وأشاد سموّه كذلك بمبادرات «أدنوك» الاستراتيجية التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة العالمي، وأثنى على جهود الشركة ومبادراتها في مجال تطوير وإعداد الجيل القادم من القيادات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مؤكداً الدور المحوري لهذه المبادرات في ضمان استدامة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته في ريادة الابتكار التكنولوجي.


واطلع سموّه، خلال اللقاء، على مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ«أدنوك»، والذي يهدف إلى تحديد وتشكيل حالات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عالية القيمة في مجالات ومراحل عمليات الشركة كافة.


وعقب الاجتماع، التقى سموّه أعضاء فريق «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» من القيادات الإماراتية الشابة المشاركة في المبادرات والدراسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأثنى على جهودهم وتفانيهم في تعزيز ودعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني. كما أكد سموّه حرص والتزام دولة الإمارات تطوير الكفاءات الشابة وتنمية قدراتهم، باعتبارهم ركيزة أساسية لتقدم الوطن.


وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»، بمن فيهم وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «شركة مبادلة للاستثمار»، خلدون خليفة المبارك، ووزير دولة، أحمد علي الصايغ، ورئيس دائرة المالية في أبوظبي، جاسم محمد بوعتابة الزعابي.

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

تأسيس 90 شركة «ذكاء اصطناعي» في أبوظبي خلال 6 أشهر

 

تصدرت قائمة القطاعات الأسرع نمواً مع زيادة 41.3%

تصدرت قائمة القطاعات الأسرع نمواً مع زيادة 41.3%


سجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ما يزيد على 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، ما يعكس نمواً متسارعاً، واهتماماً متزايداً، خصوصاً بقطاع الذكاء الاصطناعي.


وكشفت دراسة بحثية جديدة صادرة عن «غرفة أبوظبي»، أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تأسيس ما معدله شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين، ليتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة القطاعات الأسرع نمواً من ناحية عدد الشركات التي تم إنشاؤها حديثاً، موضحة أنه تم تأسيس ما يقارب من 90 شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال ستة أشهر فقط، مُسجلة بذلك نمواً في عدد شركات القطاع، يصل إلى 41.3% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2023.


وكانت دراسة سابقة، نشرتها الغرفة خلال فبراير الماضي، كشفت عن ارتفاع عدد شركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في الإمارة بمعدل سنوي مركب قدره 67% بين عامي 2021 و2023.


وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزاً رائداً للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تعكس مدى التزام أبوظبي الاستراتيجي بتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.


وأظهرت دراسة الغرفة أن النشاط التجاري الخاص بالأبحاث والاستشارات، في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، يُعد الأكثر انتشاراً لدى الشركات خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة تُعادل 69% من إجمالي الأنشطة الأخرى، ما يُعد دليلاً على اهتمام القطاعين الحكومي والخاص المتزايد بتطوير التكنولوجيا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي عبر التركيز في خدمات البحث والاستشارات عالية المستوى وذات القيمة المضافة.


وبحسب الدراسة، تأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 11%، تليها أنشطة إدارة وتشغيل أنظمة «الروبوتات» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي شكلت 10%، ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت نسبتها 8%، وأنشطة بيع «روبوتات» الذكاء الاصطناعي بالتجزئة التي شكلت 2%، ما يُعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد جاهزيتها للاستفادة من دمج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.


وأوضحت الدراسة أن غرفة أبوظبي تلعب دوراً محورياً في دعم شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، من خلال توفير منصة للتواصل، والتعاون وتسهيل التبادلات التجارية، وتطوير السياسات لتوفير بيئة مثالية تدعم نمو شركات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادراتها وبرامجها وفعالياتها التي تعمل كجسر بين شركات الذكاء الاصطناعي والهيئات التنظيمية في الإمارة والدولة عموماً، ما يضمن تأمين احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية.


وأشارت «غرفة أبوظبي» في دراستها إلى دورها الفاعل في تطوير مشهد الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، والتشجيع على تبنّي الابتكار والتحولات الرقمية للإسهام في جعلها الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ممارسة الأعمال بحلول عام 2025 وفق استراتيجيتها الحالية، عبر تقديمها خدمات رقمية شاملة، مُصممة لتلبية متطلبات شركات الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد والمعلومات والرؤى حول السوق، والدعم اللازم للنمو والنجاح، في المشهد التجاري التنافسي الذي تشهده أبوظبي.


• أبوظبي شهدت تأسيس شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين خلال النصف الأول.

السبت، 10 أغسطس 2024

مسؤولو الشركات العالمية للذكاء الاصطناعي: الإمارات أثبتت قيادتها للقطاع واستقطاب رواد الابتكار

 

الدورة الأولى من ‘مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3

الدورة الأولى من ‘مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3

أكد مسؤولو شركات تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي، في استقطاب رواد الابتكار العالميين والشركات الناشئة، وجذب رؤوس الأموال والقادة من مختلف قطاعات الاقتصاد الرقمي إلى منطقة الشرق الأوسط.


وقال مسؤولو الشركات العالمية على هامش مشاركتهم الجلسة الحوارية والتي عقدت بمركز دبي المالي العالمي استعداداً لاستضافة إمارة دبي للدورة الأولى من ‘مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3‘: إن إطلاق ‘مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3‘ في دبي تحديداً يعكس التزام الإمارة الراسخ بتسليط الضوء على تقنيات المستقبل من خلال اعتماد منصة عالمية تحفز نمو المنطقة وتفتح أسواقا جديدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من التكنولوجيا والابتكار.


وأكد نادر البستكي، المدير العام لصندوق حي دبي للمستقبل، على أهمية الوعي وبناء الثقة لدى جمهور قطاع الذكاء الاصطناعي وذلك من أجل دراسة نمو القطاع عبر إجراء مناقشات مع أصحاب المصلحة لوضع ما هو مهم بالنسبة لهم على طاولة الحوار، منوهاً إلى الدور التي تقوم به إمارة دبي في تطوير مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة.


وقال : ” إن ‘مهرجان الذكاء الاصطناعي والويب 3 ‘ منصة مثالية تجمع أصحاب المصلحة من دول العالم لبناء مزيدٍ من الوعي وجاهزية الجمهور حول ما يحدث من تطورات بالقطاع واستشراف مستقبله.


من جانبه أكد هيث بهينكي، المدير العام لشركة هولون، أن دبي تفتح ذراعيها لجميع الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات تهدف إلى تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات والمجالات كافة ذات الأهمية وتوفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية للابتكار وتسريع تبني التطبيقات المتقدمة.


وقال : إن مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والمحادثات التمهيدية لهذا الحدث العالمي الهام يُعد فرصة لوضع تصور مستقبلي حول التحديات والفرص المرتبطة بالقطاع، مشيراً إلى المساهمة الحثيثة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في توفير فرصاً وأسواقاً جديدة للشركات العالمية في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى التركيز على موضوعات الاستدامة والبيانات الخضراء وخلق شركاء ذوي ثقة لإذابة المخاوف والمخاطر التي تتعلق حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي.


من جهته، اعتبر باتريك إريكسون، مدير تكنولوجيا البيانات والتسليم بشركة ‘زينتك‘ : "تعتبر دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتطوير وذلك لمساهمتها الفعالة في جمع شركات ‘الذكاء الاصطناعي‘ العالمية حول هدف واحد وهو دراسة الفرص المتاحة وصنع السياسات، مشيراً إلى أن مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي يعتبر منصة فريدة لجذب المتحدثين العالميين لتبادل المعرفة والحلول والوصول إلى صوت واحد مشترك لمحو أمية البيانات حول ما هو الذكاء الاصطناعي وما يعنيه، واستغلال الفرص التي توفرها الدولة من أجل التوسع في أسواق المنطقة.


بدوهر أشار بيتر أوجانيسيان، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا لشركة HP، إلى أن الأمن السيبراني والاستدامة يلعبان دوراً رئيسياً في تطوير الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن ‘مهرجان الذكاء الاصطناعي والويب 3 ‘ بمثابة فرصة حقيقية لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي وتمكين الأفراد والشركات من إبداء آرائهم وأيضاً وتزويدهم بالأدوات اللازمة لاستخدام حلول الذكاء الاصطناعي في المستقبل.


وأثنى صقر عريقات الرئيس التنفيذي - مدير سوق ‘TradeDog‘، على المبادرات التي تتخذها دبي ومنها استضافة مهرجان الذكاء الاصطناعي والويب 3 والذي سيجمع نخبة القطاع في مكان واحد وذلك خلال سبتمبر المقبل.


وقال : إن الإمارات أثبتت نفسها كقائدة للقطاع ومركزاً للتكنولوجيات الناشئة في جميع أنحاء العالم بفضل الاستثمار في رأس المال البشري والبنية التحتية، معتبرا أن الحدث العالمي يطرح حلولاً واقعية لتحديات التشفير والتكنولوجيا المالية ودفع الابتكار.


ومن المتوقع أن يستقطب "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 " أكثر من 100 عارض وما يتجاوز 5000 مشارك من قادة القطاع وصنّاع السياسات والمبتكرين العالميين الذين سيقودون الحوارات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والويب3.

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

حمدان بن محمد: إنجازات كوادرنا الوطنية ترسخ المكانة العالمية للإمارات

 

هنّأ فريق «دفاع مدني دبي» بتكريمهم من الهيئة الوطنية للحماية من الحرائق

هنّأ فريق «دفاع مدني دبي» بتكريمهم من الهيئة الوطنية للحماية من الحرائق


هنّأ سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فريق الإدارة العامة للدفاع المدني- دبي، بتكريمهم من قبل الهيئة الوطنية للحماية من الحرائق التي تُعدُّ الأكبر عالمياً في مجال الإطفاء، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، وذلك عن برنامج الاستعداد البيئي كأفضل برنامج عالمي لتخفيض حوادث الحريق عبر منظومة تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي لحماية الأرواح والممتلكات. 


كما بارك سموّه للرائد الدكتور عيسى أحمد المطوع من الإدارة العامة للدفاع المدني- دبي، بمناسبة اختياره رئيساً لوحدة المؤشرات العالمية لحوادث الحريق ورئيساً لمراكز الأبحاث ضمن التحالف العالمي لخفض انبعاثات الكربون.


وقال سموّه في منشور على حسابه في منصة «إكس» أمس: «نبارك لفريق الإدارة العامة للدفاع المدني دبي تكريمهم من قبل الهيئة الوطنية للحماية من الحرائق التي تعتبر الأكبر عالمياً في مجال الإطفاء ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عن برنامج الاستعداد البيئي كأفضل برنامج عالمي لتخفيض حوادث الحريق عبر منظومة تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي لحماية الأرواح والممتلكات..


 كما نبارك للرائد دكتور عيسى أحمد المطوع من الإدارة العامة للدفاع المدني دبي بمناسبة اختياره رئيساً لوحدة المؤشرات العالمية لحوادث الحريق ورئيساً لمراكز الأبحاث ضمن التحالف العالمي لخفض انبعاثات الكربون.. فخورون بكوادرنا وفرقنا الوطنية وخبراتهم وإنجازاتهم التي ترسخ المكانة العالمية لدولة الإمارات وتأكد دورها كشريك مؤثر في رسم مستقبل الحماية والسلامة عالمياً».

الأربعاء، 19 يونيو 2024

الإمارات تعزز دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة

 

دعماً للاستدامة وزيادة الإنتاجية

دعماً للاستدامة وزيادة الإنتاجية

أكد مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي، أن توظيف دولة الإمارات تقنيات الذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة يأتي ضمن توجهات الدولة الراسخة لتعزيز الكفاءة والاستدامة والسلامة وزيادة الإنتاجية ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع بشكل عام.


وقال «المركز» في ورقة بحثية حديثة له، إن تبني دولة الإمارات تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة يواكب التطورات والمعايير العالمية، ويضعها في صدارة الدول التي تستخدم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة استشرافاً للمستقبل في جميع القطاعات الحيوية.


وأوضح أن دولة الإمارات دولة الإمارات تواصل جهودها وتعاونها الدولي لاستدامة وتطور قطاع الطاقة، وهو ما أكدته خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة، كما تعمل الدولة على توقيع مزيد من الشراكات العالمية وتبني أحدث التقنيات لتطوير القطاع.


وتمثل استراتيجية دولة الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي أحد مشاريع مئوية 2071 التي تركز في جزء منها على الطاقة، لتعزيز ريادة الدولة في هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره التنموي في المستقبل.


وفي السياق نفسه كانت وزارة الطاقة والبنية التحتية قد أطلقت في وقت سابق ورقتين علميتين بحثيتين بالتعاون مع جامعة هريوت وات – بريطانيا: الأولى تتمحور حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلي للاستجابة لجانب الطلب على الطاقة لاسيما المتجددة، فيما تعنى الثانية بتأثير التغيرات المناخية على إدارة الطلب.


ووقعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء الصينية بشأن تعزيز التحول في مجال الطاقة وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.


وأعلنت شركة «إيه آي كيو» المشروع المشترك بين «أدنوك» ومجموعة «42» التي تمتلك محفظة متنامية من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي عن اتفاقيات عدة مع شركات عالمية في مجال الطاقة، لإيجاد الحلول ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع مع شركة هاليبيرتون وشركة هانيويل، لاستخدام تقنياتها في عمليات التنقيب والإنتاج في «أدنوك». وطورت «إيه آي كيو» أكثر من 20 تطبيقاً للذكاء الاصطناعي وسجلت 16 براءة اختراع، ما يسهم في رفع الكفاءة وتعزيز القيمة على امتداد عمليات «أدنوك».


وأوضح مركز «إنترريجونال» أن الذكاء الاصطناعي اكتسب خلال السنوات الأخيرة حضوراً واسعاً في صناعة الطاقة، نظراً لقدرته الكبيرة على إحداث تحولات كبيرة وقد برز دوره الكبير في صناعة الطاقة في تحليل الطلب وصيانة المعدات والكفاءة وكمية النفايات الناتجة وتوافر مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة واتجاهات التسعير وغيرها من العمليات.


وأضاف المركز أنه بفضل تلك الأدوار تمكنت شركات الطاقة من ضمان إنتاج الطاقة بكفاءة، وتقليل البصمة الكربونية وخفض التكاليف، وخلق بيئة عمل أكثر أماناً، ومن ثم تحقيق جاذبية أفضل للعملاء.


وأوضح أنه على خلفية الدور الصاعد للذكاء الاصطناعي في ظل التسارع التكنولوجي المستمر، تحرص مختلف شركات الطاقة العالمية على توظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة.


وأكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في قطاع الطاقة، وكان له انعكاسات إيجابية تمثلت في زيادة كفاءة إنتاج الطاقة، حيث يتمتع بقدرة كبيرة على معالجة البيانات بسرعة وكفاءة والتنبؤ بالفترات التي تتوافر فيها مصادر الطاقة المتجددة وإدارة المعدات وخفض التكاليف، وتوفير بيئة عمل أكثر أماناً، وتطوير المرافق والتجهيزات، وتخزين النفايات والتخلص منها.


وشدد على ضرورة تعظيم الاستفادة من الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي مع الأخذ بالاعتبار تعزيز الأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال وتوفير السلامة في العمل ومواقع البناء ومحطات الطاقة التي تمثل أولوية قصوى.

الأربعاء، 15 مايو 2024

الامارات سباقة عالمياً في استخدام منظومة الذكاء الاصطناعي

 

سباقة عالمياً في استخدام منظومته

الإمارات تحاكي المستقبل بالذكاء الاصطناعي

توالت الثورات الصناعية على العالم منذ منتصف القرن الثامن عشر، فأحدثت تغييرات جذرية غير مسبوقة في تاريخ البشرية، طالت آليات عمل الحكومات، وطرق تواصلها مع مجتمعاتها، واتجاهات تجويد الخدمات وتقديمها.


يعد الذكاء الاصطناعي أبرز مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، والذي استنهض الحكومات وحدد اتجاهات المستقبل، لا سيما أنه شهد تطوراً كبيراً أخيراً، وبلغت استخداماته مختلف المجالات، بدءاً بالتعليم والصحة، مروراً بالفضاء والطيران وعلوم البيانات، ووصولاً إلى الهندسة والبيئة والمناخ، فأصبح التوجه العالمي الذي تعوّل عليه الحكومات لمواكبة المتغيرات المستقبلية.


الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لا تعرف المستحيل، وترى المستقبل بدقة وموضوعية، فكانت سبّاقة في مجال الذكاء الاصطناعي، وما يقتنيه من أدوات وتطبيقات وبرامج حديثة، إذ تشكل منظومة الذكاء الاصطناعي، أحد أهم إنجازات الإمارات التي حققت من خلالها أهداف الأجندة الوطنية ورؤيتها التنموية المستقبلية.


 وقد أكد يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، في مقال لشبكة بلومبيرغ نشر حديثا.


بحسب العتيبة، فمثلما كان النفط ثروة القرن الماضي، صارت البيانات مصير هذا القرن، مردفاً: "وقد حلّ علينا عصر الذكاء الاصطناعي، وهي لحظة تحويلية ستضفي لمستها على كافة جوانب الحياة العصرية والشؤون الدولية".


ويتابع: "إنها لحظة قد تنسلّ من بين أصابعنا.. الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا بإمكانها الانتشار بسرعة لم تكن مُتصوّرة قبل عقد مضى، بل وتتخطى الضوابط والحدود التي يفرضها العالم المادي".


وتعزز الصفقات التجارية، مثل تلك المُعلنة هذا الشهر بين "مايكروسوفت" و"جي 42" التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، السرعة التي سينتشر بها الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي لتعم الفائدة العالم أجمع.


ويوضح أن "قطاع الذكاء الاصطناعي الإماراتي من بين الأكثر تقدماً عالمياً. لقد قررنا تعيين أول وزير على مستوى العالم للذكاء الاصطناعي في 2017، وخصصنا أول جامعة لبحوث الذكاء الاصطناعي في 2020، وأطلقنا نموذج فالكون اللغوي الكبير مفتوح المصدر وهو من بين الأفضل تقييماً في العام الماضي. ليس ذلك فحسب، بل ضاعفنا القوى العاملة متعددة الجنسيات في مجال الذكاء الاصطناعي أربع مرات على مدى السنوات الثلاث المنصرمة".


ويختتم يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، مقاله بشبكة بلومبيرغ، بقوله: سيكون الذكاء الاصطناعي شريان حياة للمجتمعات المستقبلية. وتقلب التأثيرات العميقة لهذه التكنولوجيا سريعاً القواعد القديمة التي حكمت الأمور، وستتشارك الولايات المتحدة والإمارات صدارة قاطرة تكنولوجيا الحوسبة المتقدمة. لكننا مع ذلك بحاجة لجلوس الحكومات في أنحاء العالم إلى الطاولة معنا، إذا ما كنا سنسخّر الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي لما فيه الخير. ومن أجل ضمان كون البيانات مصيرية بحق في العصر الجديد، يتعين علينا الاتحاد معاً لتشجيع المنافع الأخلاقية والمتكافئة من الذكاء الاصطناعي للجميع.


تحالف استراتيجي

وفي السياق، يقول الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتقدمان كنموذجٍ لهذا التعاون من خلال تصميم قواعد جديدة لهذه التكنولوجيا المتقدمة.


ويوضح أن:

الشراكة بين "مايكروسوفت" و "جي 42" تعكس التطلعات لتعزيز فوائد التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي، خاصة وأنه مع وجود العديد من التحديات الأخلاقية والتنظيمية المطروحة تحتاج الحكومات والشركات إلى تعاون وتطوير قواعد وأنظمة ملائمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وعادل.

الصفقة بين "مايكروسوفت" و "جي "42" تعبر عن شراكة وتحالف استراتيجي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعكس تلاقي الجهود بين البلدين؛ حيث يتم دمج الخبرات والاستثمارات من البلدين لدعم الابتكار التقني وتطوير التقنيات المتقدمة والقدرات الرقمية للشركتين.

ستسهم تلك الصفقة في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال وتحقيق استراتيجيتها لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

من المتوقع أن تعمل هذه الشراكة على تعزيز التقنيات الذكية في المنطقة، مما يسهم في تطوير الاقتصاد وتعزيز التحول الرقمي في منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام.

ويؤكد الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، على أن توجه القيادة الإماراتية الرشيدة يعكس رؤيتها الاستشرافية، مردفاً:


في أكتوبر من العام 2017 أطلقت حكومة الإمارات "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي" التي جاءت بوصفها خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف "مئوية الإمارات 2071"، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100 بالمئة بحلول العام 2031.


الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة، وأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية.


دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير واستثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى واستثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة.


شراكة أساسية

ويشدد الجروان على أن هذه الشراكة تمثل جزءاً أساسياً من توجه دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها واستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التفوق والابتكار في هذا المجال وتعزيز مكانتها كمركز رائد للابتكار التقني في المنطقة وعلى الصعيد العالمي، وأيضاً تعكس التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي واستثماراتها في التقنيات المستقبلية.


ويفيد بأنه من خلال شراكات مثل هذه تستطيع الإمارات تمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة، بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً هائلة للنمو والتطور في مختلف القطاعات من الرعاية الصحية والخدمات المالية والتصنيع والبنية التحتية والفضاء والتعليم والبيئة، وصولاً إلى الترفيه والطاقة والطاقة المتجددة والنقل والمياه.


ويضيف: تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة تتيح إمكانات جديدة لتحسين المنتجات والخدمات، وتخصيصها وفق مختلف الاحتياجات، ما يؤدي إلى تحقيق مكاسب كبيرة وخفض تكلفتها، وزيادة معدل استخدامها.


ويؤكد في الوقت نفسه أن العاصمة الإماراتية أبوظبي باتت تعد الأكثر استقطاباً للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي بمعدل سنوي مركّب قدره 67 بالمئة بين عامي 2021 وحتى 2023، وأن استشراف الإمارات للمستقبل عزز ريادتها في هذا المجال، إذ تصدرت عربياً وحلت في المركز الثامن والعشرين عالمياً حسب تصنيف "تورتواز ميديا".


ويستطرد: هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات كان ثمرة استراتيجية متكاملة تركز على تطوير الكفاءات، والبنية التحتية المتقدمة، وإنجاز بيئة تشغيلية محفزة، إضافة إلى الدعم القوي للبحث والتطوير، ما مكن الدولة من تبوؤ مكانة ريادية في هذا المجال الحيوي.


انعكاسات الشراكة

ويبيّن الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج أن استثمارات شركة مايكروسوفت التي تعد من أكبر اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي بقمية 1.5 مليار دولار في دولة الإمارات العربية المتحدة، تفيد بأن الشرق الأوسط يقود الطريق في تخطيط الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي في العام 2024.


وخلال الأعوام المقبلة، يُبشر الذكاء الاصطناعي بثورة اقتصادية هائلة، حيث يمكنه أن يضيف تريليونات الدولارات إلى القيمة الاقتصادية العالمية من خلال تعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات. وبحسب توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي، يُتوقع أن يُضيف استخدامه ما يقرب من 16 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، مما يجعله أحد أهم العوامل المؤثرة على مستقبل الاقتصاد.


ويتوقع الجروان أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ 320 مليار دولار في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030 مع أكبر تأثير له في الإمارات بمساهمة تقدر بـ 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أي 97 مليار دولار.


ووفقاً لتقرير من شركة بي دبليو سي "PwC"، يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ320 مليار دولار في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030، مع أكبر تأثير في الإمارات بمساهمة تُقدر بـ14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أي 97 مليار دولار، كما من المتوقع أن تجني الإمارات فوائد تجارية تصل إلى 5.3 مليار دولار من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول عام 2030، ما يعكس عائداً استثمارياً ضخماً يقارب 990 في المئة على كل دولار مُستثمر.


ويؤكد الجروان أن هذه الشراكة يمكن أن تكون مفيدة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط بتبادل المعرفة والتكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنها تعزز التحول الرقمي والابتكار في القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما يمكن أن تسهم في تعزيز قنوات العمل وتحسين الجودة في ا الخدمات والصناعات، مما يعزز التنمية الاقتصادية والابتكار في المنطقة بشكل عام.


اعتراف عالمي بالخبرات الإماراتية

وفي السياق، يقول خبير تكنولوجيا المعلومات وشريك الأعمال في شركة Semicolon ltd، محمد الحارثي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الصفقة بين "مايكروسوفت" و"جي 42" الإماراتية تعكس بشكل كبير حقيقة أن الإمارات وأميركا يشكلان مستقبل الذكاء الاصطناعي.


ويؤكد أن تعاون الشركتين العملاقتين في مجال الذكاء الاصطناعي يعزز قدرات دولة الإمارات في هذا المجال، كما يعكس الاعتراف العالمي بالخبرة والتقدم التكنولوجي الذي تحظى به الإمارات.


ويشدد الخبير التكنولوجي المتخصص على أن هذه الصفقة تعكس تعاونًا استراتيجيًا بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتطوير في المنطقة وتعزز مكانتها كمركز رائد في هذا المجال، مشدداً على أن دولة الإمارات تستطيع أن تستغل هذه الصفقة بشكل فعال؛ لتعزيز استراتيجيتها للاستثمار بالذكاء الاصطناعي وتحقيق الريادة فيه على المستوى الإقليمي والعالمي، عبر عدد من الأدوات، من بينها:


الاستفادة من خبرة "مايكروسوفت" في مجال تطوير الأدوات والتقنيات الذكية ودمجها مع الخبرات المحلية والقدرات البشرية المتميزة في الإمارات.


يمكن أن تستفيد الإمارات من شبكة علاقات "مايكروسوفت" القوية والعالمية لتعزيز التعاون مع شركات أخرى وجذب المستثمرين والمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.


كما يرى أن هذه الشراكة يمكن أن تعود بالفائدة على منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، موضحاً أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعتبر عاملاً حاسماً في تعزيز التنمية الاقتصادية والابتكار في المنطقة.


ويشير إلى أن التعاون بين "مايكروسوفت" و"جي 42" يمكن أن يسهم في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات الشركات والحكومات في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم هذه الشراكة في تطوير مهارات الكوادر والخبرات المحلية وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعود بالفائدة على سوق العمل ويساهم في تعزيز التوظيف وتحسين فرص العمل في المنطقة.

الجمعة، 10 مايو 2024

مسؤولون: الذكاء الاصطناعي يدعم التحول الرقمي بقطاع الضيافة

 

يتيح خدمات جديدة اعتماداً على أنماط السلوك وتحليل البيانات

يتيح خدمات جديدة اعتماداً على أنماط السلوك وتحليل البيانات

أفاد مسؤولون في مؤسسات للضيافة وأنظمة وحلول الخدمات التقنية، بأن الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح أخيراً من أبرز وأحدث توجهات قطاعات الضيافة والخدمات في التوسع والتحول الرقمي.


وأشاروا على هامش معرض «سوق السفر العربي»، الذي ينهي أعماله اليوم «الخميس» بمركز دبي التجاري العالمي، إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح تحولاً رقمياً أكثر شمولاً في قطاعات الضيافة، كما تتيح خدمات جديدة اعتماداً على أنماط السلوك وتحليل البيانات.


وقال نائب المدير الأول لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند في مجموعة «مينور» للضيافة والفنادق، أمير جولبارج، إن «تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت حالياً من أبرز توجهات قطاعات الضيافة والخدمات في التوسع والتحول للخدمات الرقمية»، لافتاً إلى أن «تلك التقنيات الذكية تتيح مجالاً أكثر شمولاً في تحليل البيانات للمتعاملين وتقديم خدمات جديدة وفقاً للبيانات وأنماط السلوك المرصودة».


وأضاف أن «التحول الرقمي الذكي يتيح وفرة كبيرة في الجهد والوقت لتقديم الخدمات لضيوف الفنادق عبر التطبيقات الذكية وفي توجيههم بشكل أسرع لمناطق الخدمات التي تتناسب مع متطلباتهم».


وأشار إلى أن «التحول الذكي لخدمات الفنادق سيكون إضافة لخدمات الرفاهية المقدمة بالقطاع، ولن يلغي دور الموظفين في تقديم الخدمات للضيوف وإنما سيتم تقديمها بشكل أكثر سرعة تتناسب مع البيانات المتاحة والرغبات المتوافرة لديهم».


من جهته، قال المدير العام لفندق «سانت ريجيس الموج»، طارق مراد، إن «الذكاء الاصطناعي سيدعم التحول الرقمي والانتقال بمرحلة جديدة من الخدمات الفندقية المقدمة، ما سيتيح للمتعاملين معرفة غرف الاجتماعات المتاحة ومعرفة تواريخ إمكانية الحجز والحجز المتاح مع تقديم عروض تتناسب مع أنماط الاستخدام المسجلة على الأنظمة للضيوف والمتعاملين».


وأضاف أن «الذكاء الاصطناعي الذي تتجه إليه حالياً العديد من مؤسسات الضيافة والقطاع الخدمي، سيدعم التوسع بالخدمات عبر (المستشار الافتراضي)، وتوجيه المتعاملين»، لافتاً إلى أن «تلك التقنيات على سبيل المثال تتيح للضيوف التوجه لمطعم محدد وفقاً للمتطلبات في نوع الطعام المقدم وسرعة تقديمه دون الحاجة للبحث عن الموظفين بالمطاعم والاستفسار منهم عن مواعيد العمل ونوعية الطعام».


وأوضح أن «التحول الرقمي اعتماداً على الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر شمولاً وتوسعاً خلال الفترات المقبلة، ويعد من أبرز توجهات التنافسية في القطاع»، لافتاً إلى أن «(الفندق) يعتمد على تقنيات ذكية ومعايير مستدامة ويضم 250 غرفة و49 جناحاً».


من جهته، قال مدير مؤسسة «نومادك الشرق الأوسط»، علي حيدر، إن «التحول التقني اعتماداً على أنظمة الذكاء الاصطناعي في قطاعات الضيافة والسفر والخدمات أصبح من ضمن التوجهات التنافسية الجديدة في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، وينتقل بالخدمات المقدمة بالقطاعات إلى مرحلة جديدة أكثر توسعاً وشمولاً».


وأضاف أن «من أبرز الخدمات التي تتيحها تلك الأنظمة تحليل البيانات وتوجيه الخدمات وفقاً لأنماط السلوك والاستخدامات السابقة للمتعاملين».


واعتبر الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة «مزن»، مالك اليوسف، أنه «من المنتظر في غضون الأعوام الخمسة المقبلة أن يُحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي ثورة في عالم القطاعات الخدمية بشكل عام، ليُعيد من جديد تشكيل أساسيات تقديم الخدمات عبر تحليل البيانات وإدارة المخاطر في المؤسسات، وذلك من خلال أتمتة العمليات وتسريعها، بالإضافة إلى تعزيز كفاءتها بشكل شامل، بدءاً من تطوير نماذج تحليلية متطورة تسهم في صنع قرارات بشكل أكثر سرعة، مروراً بأتمتة المهام اليدوية التي تستهلك الوقت والجهد، وصولاً إلى تحويل البيانات غير المنظمة إلى معلومات قيمة تساعد على رسم استراتيجيات أكثر فاعلية وتقديم خدمات أكثر شمولاً للمتعاملين».

الجمعة، 4 أغسطس 2023

"محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" تطلق برامج دراسات عليا في علم الروبوتات وعلوم الحاسوب

 

الذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قسمين جديدين يشملان برامج دراسات عليا في مجالي علم الروبوتات وعلوم الحاسوب، وذلك تلبية للطلب العالمي المتزايد على هذه التخصصات، إذ من المتوقع أن يصل الطلب إلى 225 مليار دولار   في مجال علم الروبوتات و 140 مليار دولار في مجال علوم الحاسوب بحلول العام  2030.


وتأتي الأقسام الجديدة ليكملا سلسلة البرامج التعليمية التي تقدمها الجامعة لطلابها، والتي تشمل الرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وهي برامج تم تصنيفها من بين أفضل 20 برنامجاً عالمياً بحسب موقع CSRankings، وسيرحب القسمان بأعضاء هيئة تدريسية وباحثي ما بعد الدكتوراة وطلابٍ في علم الروبوتات وعلوم الحاسوب.


وبالتزامن مع إطلاق القسمين الجديدين، أعلنت الجامعة عن برامج الماجستير والدكتوراه الجديدة. وستساعد هذه البرامج في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مكانتها كمركز دولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار.


بهذه المناسبة، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: "تعكس إضافة القسمين الجديدين الجهود المستمرّة التي تبذلها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتطوير أساس متين للتميز البحثي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.


 وستستمر الجامعة في استقطاب النخب العالمية من الهيئات التدريسية والباحثين في هذه المجالات إلى أبوظبي، كما ستدعم طلابها ليصبحوا رواداً في مجالاتهم وليتمتعوا بالمهارات اللازمة لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في مختلف المجالات، لاسيما مع تزايد الطلب على المهارات المرتبطة بهذه التخصصات في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم حالياً".


وسيقوم قسم الروبوتات على الأبحاث الأصلية التي تتسم بدقتها وبتأثيرها الواسع، مع التركيز على تعلّم الروبوت وخوارزميات الروبوت بدلاً من تطوير أجهزة روبوت جديدة. كما تشمل الموضوعات التي سيُعنى بها هذا القسم التعلّم العميق، ونظرية التحكم، والمعالجة الآلية، والحركة الرباعية، والتفاعل بين الإنسان والروبوت، والجراحة والرعاية الصحية بمساعدة الروبوت، وسرب الروبوتات، والزراعة الدقيقة، ومراقبة البيئة، والبنية التحتية.


ويُحدث علم الروبوتات ثورة في قطاعات متعددة مثل التصنيع والرعاية الصحية والزراعة والنقل. وتشير الأبحاث إلى ارتفاع الطلب على الخبرة في مجال الروبوتات بشكل كبير في السنوات القادمة، حيث من المتوقع أن تتجاوز قيمة سوق تكنولوجيا الروبوتات 225.6 مليار دولار بحلول العام 2030 . إلا أن هذا الطلب الكبيرة سيواجه النقص المتوقع في المواهب العالمية، حيث من المحتمل أن تظل حوالي 85 مليون وظيفة شاغرة بحلول العام 2030 بسبب نقص المتخصصين في هذا المجال .


وفي الوقت عينه، سيتيح قسم علوم الحاسوب للطلاب التعمّق بشكل استثنائي في التقنيات الأساسية التي أدت إلى النمو الهائل الذي يشهده العالم وفي تأثير تكنولوجيا المعلومات في العقود الأربعة الماضية، مع التركيز أيضاً على ريادة الأعمال والاستدامة. الجدير بالذكر أن سوق العمل العالمي في مجال علوم الحاسوب يشهد ازدهاراً بارزاً، إذ من المتوقع أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب 14.5٪ ما بين عامي 2021 و2027، وأن يشمل ما يقدر بنحو 3.5 مليون وظيفة بحلول عام 2026. وسيساعد البرنامج على تلبية الطلب المتزايد على مهارات علوم الحاسوب المتقدمة، سواء في الدولة أو خارجها.


ويُذكر أن الدراسة لنيل شهادة الماجستير في علوم الحاسوب وعلم الروبوتات تمتد على عامين، وهي تشمل التدريب الإلزامي لمدة ستة أسابيع، في حين تستغرق دراسة الدكتوراه أربع سنوات، وتشمل التدريب الإلزامي لمدة ثلاثة أشهر. ولا بد من الإشارة إلى أنه جرى تصميم البرامج لتركز على البحث الأكاديمي وعلى المشاركة في القطاع الصناعي في الوقت عينه، وذلك لتزويد الطلاب بالمهارات النظرية والعملية الرائدة على مستوى العالم، الأمر الذي من شأنه أن يترك أثراً كبيراً في دولة الإمارات العربية المتحدة.


من جهته، قال عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة، تيموثي بالدوين: "إن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في طليعة المؤسسات المعنية بتعليم الذكاء الاصطناعي والبحوث التي تتمحور حوله، مما يجعل البرامج التي تقدمها لطلابها مميزة وتنافسية على الساحة العالمية. وسيضم قسم علوم الحاسوب أعضاء هيئة تدريسية وباحثين وطلاباً في يركزون على موضوعات الحوسبة الأساسية، وذلك من خلال برنامجي الماجستير والدكتوراه اللذين يقدمان لهم إمكانية التعمق بشكل استثنائي في الجوانب التقنية، مع الإشارة إلى صرامة معايير الالتحاق بالبرنامجين. أما قسم علم الروبوتات، فسيركز على أبحاث الروبوتات التي تتمحور حول الإنسان وعلى الروبوتات المستقلة، بالإضافة إلى تطوير الجيل القادم من المتخصصين في علم الروبوتات ذوي المهارات الراسخة في الذكاء الاصطناعي كما في علم الروبوتات، ليشغلوا وظائف ريادية في الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية. إذ يضمن التدريب الإلزامي إعداد الطلاب لتحريك عجلة التقدم التكنولوجي، أيًا كان المسار أو القطاع الذي يختارونه في حياتهم المهنية".


في هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى غياب أي برامج تعليمية مماثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً، مما يسمح لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالتميّز وبتعزيز مكانة الإمارات بصفتها دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. إلى جانب ذلك، ستسلط هذه البرامج الضوء على تعدد تخصصات الذكاء الاصطناعي، إذ تجمع ما بين علوم الحاسوب وعلم الروبوتات من جهة ومجالات أخرى مثل الرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، من جهة أخرى، وسيتم فتح باب تقديم الطلبات للعام 2024 في 1 سبتمبر 2023. 

الخميس، 15 يونيو 2023

إطلاق مركز تفوق للذكاء الاصطناعي الناشئ في الإمارات

الذكاء الاصطناعي


تم التعاون بين «مايكروسوفت» و «كي بي إم جي لوار جلف»، عن إطلاق مركز التفوق للذكاء الاصطناعي الناشئ (CoE) في الإمارات؛ في خطوة تهدف إلى تطوير وإدارة ونشر استراتيجية وحوكمة الذكاء الاصطناعي؛ إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات والدورات التدريبية وتبني الحلول الاستراتيجية التي تمكن الشركات والمؤسسات العاملة في القطاعي العام والخاص من اعتماد الذكاء الاصطناعي في مجريات أعمالها.


وتأتي هذه المبادرة في أعقاب إطلاق الدليل الشامل من قبل حكومة دولة الإمارات؛ والذي يركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي الناشئ، مثل خدمة Azure OpenAI وChatGPT من OpenAI. ويعكس هذا التوجيه حرص كي بي إم جي على مواصلة تبني التقنيات العالمية العصرية لدعم كل العملاء.


وقال فادي كساتلي، الشريك ورئيس الرقمية والابتكار لدى كي بي إم جي : «تماشياً مع حرصنا على مواصلة الجهود المضنية التي تبذلها حكومة دولة الإمارات من أجل تعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الميادين، نلتزم تجاه توظيف خبراتنا العالمية وقدراتنا الفائقة المعروفة في مجال الابتكار لمساعدة المؤسسات في مواكبة التغيرات المتسارعة في هذا المجال؛ وذلك من خلال المركز الذي يشكل ركيزة أساسية لإدارة الحوكمة لتنفيذ الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع أخلاقيات وسلوكيات العمل، على سبيل المثال تقييم الجاهزية للذكاء الاصطناعي وإجراء التجارب النموذجية وبناء الاستراتيجية ونشرها وعقد الدورات التدريبية».


وقال نعيم يزبك، المدير العام لدى «مايكروسوفت» في دولة الإمارات: « مركز التفوق للذكاء الاصطناعي الناشئ في الدولة سيمكن الحكومات والشركات في المنطقة من بناء مسارات جديدة واعتماد الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع أخلاقيات وسلوكيات العمل؛ مشيراً إلى مساعدة الشركات على اتخاذ قرارات صائبة في ظل تعزيز تنافسيتها في السوق.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا