‏إظهار الرسائل ذات التسميات الولايات المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الولايات المتحدة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

الإمارات تؤكد سعيها لبناء شبكة اقتصادية قوية لتعزيز النمو العالمي

 

شاركت في خلوة «بريتون وودز» بالولايات المتحدة

شاركت في خلوة «بريتون وودز» بالولايات المتحدة


شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في الخلوة رفيعة المستوى التي نظمها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، في «بريتون وودز»، نيو هامبشاير بالولايات المتحدة يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمناسبة الذكرى الـ80 لمؤتمر «بريتون وودز»، الذي أسس قواعد النظام المالي العالمي الحديث، من خلال إنشاء مؤسستي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، مؤكدة أنها تعمل على بناء شبكة اقتصادية قوية تسهم في تعزيز النمو العالمي.


وأكد وزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني، الذي ترأس وفد الدولة، أهمية الدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز الاستقرار الاقتصادي على المستوى الدولي. وأشار إلى أن الإمارات، من خلال جهودها المستمرة لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، تعمل على بناء شبكة اقتصادية قوية تسهم في تعزيز النمو العالمي. وسلط الضوء على الاتفاقية التي وقعتها دولة الإمارات خلال قمة مجموعة العشرين في 2023، التي تهدف إلى إنشاء الممر الاقتصادي الهندي الشرقي الأوروبي.


وتابع: «مشاركتنا في هذه الخلوة التاريخية تعكس التزام دولة الإمارات بالعمل مع المؤسسات الدولية الكبرى، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، ونتطلع دائماً إلى القيام بدور فعال في مواجهة التحديات العالمية، خصوصاً تغير المناخ والتنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتحقيق مرونة اقتصادية مستدامة من خلال شراكات استراتيجية مع مختلف الدول والمنظمات العالمية».

الخميس، 26 سبتمبر 2024

رئيس الدولة يبحث مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي آفاق تطور علاقات البلدين في إطار زيارته للولايات المتحدة

في إطار زيارة الشيخ محمد بن زايد للولايات المتحدة الامريكية


في إطار زيارة الشيخ محمد بن زايد للولايات المتحدة الامريكية 

 التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ـ في إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأميركية ــ عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي وبحث معهم آفاق تطور العلاقات الإماراتية ــ الأميركية على مختلف المستويات إلى جانب عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك.


وقال سموه خلال لقاءاته ـ كل على حده ـ السيناتور مارك وارنر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ والسيناتور ماركواين مولين والسيناتور جوني إيرنست والسيناتور توم كوتون والسيناتورجون ثون ــ إن دولة الإمارات والولايات المتحدة تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي كان للكونجرس ولا يزال دور أساسي في تعزيزه.


وأكد سموه أن زيارته تأتي في إطار الحرص المشترك على دفع مسارات التعاون والعمل الثنائي للارتقاء بهذه العلاقات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين خاصة في قطاعات الاقتصاد والتجارة والاستثمار ومواجهة التغير المناخي والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والاستدامة وغيرها من الجوانب التي تحظى بأولويات البلدين وذلك في ظل وجود إرادة مشتركة وأسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.


وقال سموه إن الولايات المتحدة حليف رئيس لبلدنا وهو توجه أساسي في سياستنا الخارجية لم يتغير على مدى أكثر من 50 عاماً.


وأشار سموه إلى الاهتمام الذي توليه قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة للحوار والتشاور مع الأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية بشأن قضايا منطقة الشرق الأوسط وإيجاد حلول عبر القنوات الدبلوماسية لأزماتها وذلك انطلاقاً من أهمية الدور الأميركي في الإسهام بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في هذه المنطقة الحيوية من العالم.


وتناول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقاءاته رؤية البلدين المشتركة التي ترتكز على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز قيم التعاون والتعايش في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع ونبذ التطرف والعنف والإرهاب والعمل معا لمواجهته.. مؤكدا سموه في هذا السياق دعم دولة الإمارات المبادرات والجهود الأميركية لوقف الحرب في قطاع غزة وتطلعها إلى دور مؤثر من قبل الكونجرس في الدفع في هذا الاتجاه.


حضر جانبا من اللقاءات..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

رئيس الدولة : شباب الوطن ثروتنا الحقيقية ..وأفضل استثمار للمستقبل

 

التقى طلبة ورائدي فضاء إماراتيين في الولايات المتحدة


التقى طلبة ورائدي فضاء إماراتيين في الولايات المتحدة


التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عدداً من طلبة دولة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد الأميركية بجانب رائدي الفضاء الإماراتيين اللذين تخرجا في برنامج "ناسا" لرواد الفضاء 2021 وهما هزاع المنصوري ونورا المطروشي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة.


وأعرب سموه، خلال اللقاء، عن سعادته برؤية أبنائه من شباب الإمارات الذين يدرسون أو يتدربون في مختلف الجامعات والمؤسسات المتقدمة في العالم.


واطمأن سموه خلال اللقاء ــ الذي جرى في مقر سفارة الدولة في واشنطن ـ على أحوال الطلبة وسير دراستهم وتعرف على تخصصاتهم، مؤكداً الحرص على توفير كل التسهيلات لهم بما يساعدهم على تحقيق النجاح في مسارهم التعليمي.


وقال سموه للطلبة ورائدي الفضاء هزاع المنصوري ونورا المطروشي: “ أنتما وأمثالكما من شباب الوطن ثروتنا الحقيقية، ولذلك نريدكم دائماً متميزين ومتفوقين لأننا نراهن على النوعية.. ونحن اليوم نستثمر فيكم ونعتبر هذا أفضل استثمار للمستقبل”.


وأضاف سموه، في هذا السياق، أن دولة الإمارات تمر بمرحلة جديدة متسارعة تتطلب التخطيط وتأهيل وإعداد كوادر وطنية نوعية قادرة على تحمل المسؤولية باعتبارهم الركيزة التي يعتمد عليها تقدم وطنهم.


ودعا سموه أبناءه الطلبة إلى المثابرة وبذل أقصى جهد في تحصيل العلوم، والتركيز على التخصصات التي تخدم رؤية التنمية الوطنية، حتى يعودوا إلى الوطن بحصيلة من المعارف والخبرات التي ينفعون بها أنفسهم وبلادهم.


وقال سموه إن العالم اليوم يتقدم بسرعة كبيرة وغير مسبوقة خاصة في التكنولوجيا، والذي يمتلك التكنولوجيا اليوم خاصة الذكاء الاصطناعي يمتلك القوة والثروة لأن الثروة في المستقبل هي ثروة العلم والمعرفة.


وأكد سموه أن الطلبة من خلال دراستهم في الولايات المتحدة يمكنهم خدمة بلادهم، من خلال التعريف بتجربتها وقصة نهضتها لدى المجتمع الأميركي، ولذلك عليكم أن تكونوا خير سفراء لها وتجسدوا قيمها ومبادئها في سلوكياتكم وتصرفاتكم.


ودعا صاحب السمو رئيس الدولة الطلبة إلى التمسك بهويتهم وقيمهم وفي الوقت نفسه الانخراط القوي في اكتساب العلوم الحديثة، إضافة إلى التعرف على ثقافة المجتمع الذي يدرسون فيه وقيمه وعاداته وتقاليده حتى يكونوا جسراً ثقافياً معه.


وقال سموه: “ نحن فخورون بأبنائنا الذين شرفوا دولة الإمارات والعرب في مجال الفضاء .. مضيفاً أن دخول شبابنا في مجال الفضاء يؤكد قدرته على النجاح في أي مجال وعزيمته على اكتساب المعرفة الحديثة خاصة في مجال العلوم المتقدمة".


وأضاف سموه أن الإمارات لديها طموحات في مجال الفضاء تسعى إلى تحقيقها ولذلك تعمل على بناء قاعدة كبيرة من الكوادر المتخصصة في هذا المجال .. مشيرا إلى أن دور رواد الفضاء الإماراتيين مثل هزاع المنصوري وسلطان النيادي مهم في بناء هذه القاعدة، من خلال نقل خبراتهما ومعارفهما إلى إخوانهم في برنامج الفضاء الإماراتي.


وتمنى سموه للطلبة ورائدي الفضاء التوفيق والنجاح للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات.


من جانبهم أعرب طلبة الإمارات عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشكرهم لاهتمامه بمتابعة شؤونهم وما توفره الدولة من دعم لهم، معاهدين سموه ببذل أقصى الجهد حتى يكونوا عند حسن ظن سموه بهم.


فيما عبر رائدا الفضاء هزاع المنصوري ونورا المطروشي عن اعتزازهما بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدين مواصلة العمل والمثابرة من أجل رفع اسم الإمارات في مجال الفضاء ورد جميل الوطن عليهم.


حضر اللقاء.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة وعدد من كبار المسؤولين.


رئيس الدولة يشهد إعلان إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة

 



في إطار زيارة الشيخ محمد بن زايد للولايات المتحدة 

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم، إعلان إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.


يأتي ذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الولايات المتحدة، بحضور سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطنيؤ وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي.  


تعميق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة

ويؤكد الإطار الرغبة المشتركة للبلدين لتعميق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة والالتزام المشترك بتطوير مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن الذكاء الاصطناعي


ويشير الإطار إلى إدراك البلدين الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي بما في ذلك تسريع النمو الاقتصادي وإحداث نقلة نوعية في التعليم والرعاية الصحية، فضلاً عن خلق فرص العمل ودفع الاستدامة البيئية وغيرها، كما يدركان، في الوقت نفسه التحديات والمخاطر التي تفرضها هذه التكنولوجيا الناشئة والأهمية الحيوية لتوفير الضمانات وسبل الحماية فيما يتعلق بها.


التعاون في العديد من المجالات

ويؤكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.


حضر مراسم الإعلان.. كل من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.


الاثنين، 23 سبتمبر 2024

الإمارات وأمريكا.. تعاون يعزز السلام والاستقرار ويدعم الازدهار

الشيخ محمد بن زايد في زيارة رسمية إلي الولايات المتحدة الامريكية


الشيخ محمد بن زايد في زيارة رسمية إلي الولايات المتحدة الامريكية 

 تعزز زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات للولايات المتحدة الأمريكية، العلاقات المتنامية وشراكة البلدين الاستراتيجية.


شراكة استراتيجية بدأت مع تأسيس دولة الإمارات قبل 53 عاما، وتطورت عبر التعاون المتواصل لتزداد قوة وعمقا بمرور السنين.


ويبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الإثنين، زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تعد الأولى من نوعها له منذ توليه رئاسة الدولة.


ويبحث خلال الزيارة مع جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تمتد إلى أكثر من خمسين عاماً ..وسبل تعزيز تعاونهما وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء إضافة إلى الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للجميع.


كما يتبادل الزعيمان وجهات النظر بشأن مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.


محطة تاريخية

وتحمل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية خاصة لأكثر من سبب أبرزها أنها أول زيارة يقوم بها رئيس دولة الإمارات إلى واشنطن منذ توليه مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار 2022.


وتعد الزيارة علامة فارقة ومحطة تاريخية مهمة في مسار العلاقات بين البلدين.


ويرتقب أن تسهم المباحثات التي تشهدها الزيارة في دفع العلاقات التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب ودفعها نحو المزيد من التعاون المثمر لما فيه صالح البلدين والمنطقة والعالم أجمع، ولا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية المتنامية بين البلدين.


وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية مع تأسيس دولة الإمارات عام 1971.


وكانت الولايات المتحدة الدولة الثالثة التي تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع دولة الإمارات ولها سفارة فيها منذ عام 1974.


وطيلة هذه الفترة شهدت العلاقات نقلة نوعية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والعسكرية.


برز ذلك بشكل جلي من خلال مستوى الزيارات المتبادلة والمبارات المشتركة وتنامي حجم التبادل التجاري بينهما بشكل كبير.


تعاون انطلق إلى آفاق أرحب عقب إطلاق الحوار الاستراتيجي الإماراتي – الأمريكي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، في حدث يستهدف تعزيز التفاهم وتعميق العلاقات الثنائية، وذلك بعد نحو عام من بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين.


وتولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وتعزيزها بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين وشعبيهما وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.


تعزيز الأمن والسلم الدولي

أيضا تحمل الزيارة أهمية خاصة كونها تأتي في وقت حرج تمر به المنطقة والعالم، حيث يتزايد التصعيد في غزة وتشتد المواجهات في السودان وتتفاقم الأزمة في أوكرانيا.


ويرتقب أن تتصدر القضايا الدولية الراهنة، ومنها القضية الفلسطينية والحرب على غزة والتطورات في السودان والأزمة الأوكرانية، ومواجهة تداعيات المناخ، والحرب على الإرهاب أجندة المحادثات بين الجانبين.


ولعبت الدبلوماسية الإماراتية خلال الفترة الماضية دورا محوريا في العمل على احتواء العديد من حالات التوتر والأزمات والخلافات على صعيد المنطقة أو خارجها وسعت بشكل دؤوب ومستمر لتعزيز برامج مساعداتها الإنسانية والإغاثية.


فعلى مدار الفترة القليلة الماضية، تلقت دولة الإمارات أكثر من إشادة أمريكية بدورها في غزة ودعمها الإنساني اللامحدود الذي تترجمه الأرقام والإحصاءات لإغاثة ودعم أبناء القطاع منذ بدء الحرب على غزة أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


وأكدت دولة الإمارات مرارا دعمها للمساعي الأمريكية المبذولة بالتعاون مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين.


على صعيد الأزمة السودانية، تلعب الإمارات وأمريكا دورا بارزا لحل الأزمة، عبر (منصة متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان) التي تم إنشاؤها حديثًا وتضم دولة الإمارات والسعودية والولايات المتحدة ومصر وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.


أيضا تأتي زيارة رئيس الإمارات لأمريكا، بعد نحو 10 أيام من نجاح وساطة إماراتية جديدة لتبادل الأسرى بين كييف وموسكو شملت 206 أسرى، مناصفة من الجانبين، تكون بها نجحت الإمارات في إتمام تبادل 1994 أسيرا عبر 8 وساطات خلال العام الجاري..


وتبقي دولة الإمارات عبر نجاح الوساطة نافذة أمل لحل سياسي ودبلوماسي لتلك الأزمة التي تجاوزت العامين.


وتؤمن دولة الإمارات وأمريكا بأهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وتكريس مبادئ التسامح والتعايش المشترك في المنطقة والعالم أجمع ونبذ التطرف والتعصب والعنف والإرهاب لتحقيق التنمية التي تصب في مصلحة الشعوب وتعميق التعاون الدولي.


وتعول الولايات المتحدة الأمريكية دوما على الدور الإماراتي الفاعل والبناء في مختلف القضايا الإقليمية والدولية وتحرص على الاستماع لرؤيتها وتقديراتها لهذه القضايا وكيفية التعامل معها.


وفي المقابل تنظر الإمارات إلى الولايات المتحدة باعتبارها حليفا استراتيجيا وطرفا أساسيا في معادلة تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


ويعمل الطرفان على تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومجابهة التحديات الملحة في مختلف أرجاء العالم.


مكافحة الإرهاب

وعلى رأس تلك التحديات مكافحة الإرهاب، حيث يتعان البلدان بشكل بارز في هذا الصدد، وانضمت الإمارات إلى الجهود الإقليمية والدولية الرامية للتصدي للتطرف والإرهاب، منذ أن شاركت في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في عام 2014.


كما تم تأسيس مركز "صواب" عام 2015؛ وهو مبادرة تفاعلية بالشراكة مع الولايات المتحدة للتصدي للدعوات التي تطلقها الجماعات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت، وتعزيز البدائل الإيجابية عن التطرف، في إطار تعزيز الجهود العالمية لمحاربة داعش.


أيضا على صعيد التعاون المشترك لمكافحة تمويل الإرهاب، تربط مؤسسات الخدمات المصرفية والمالية في الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية علاقة وثيقة وتعاون متواصل لتعزيز الجهود المشتركة في هذا الصدد.


وتتعاون دولة الإمارات بشكل مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل أسلحة الدمار الشامل وغيرها من الأنشطة غير المشروعة.

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

%45 من الشركات الأميركية في الإمارات تباشر أعمالها انطلاقاً من «دبي للسلع المتعددة»

 

«المركز» اختتم أولى جولاته الترويجية في سان فرانسيسكو ودنفر

«المركز» اختتم أولى جولاته الترويجية في سان فرانسيسكو ودنفر


اختتم مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة والسلطة التابعة لحكومة دبي، المختصة بتجارة السلع والمشاريع، النسخة الثانية من جولته الترويجية في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، لافتاً إلى أنه يضم حالياً 700 شركة أميركية، أي ما يمثّل أكثر من 45% من إجمالي 1500 شركة أميركية تباشر أعمالها انطلاقاً من دولة الإمارات.


وأفاد المركز في بيان، بأن الجولة أقيمت في مدينتي سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، ودنفر في كولورادو، تماشياً مع مساعي المركز المبذولة نحو تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار بين الإمارات والولايات المتحدة ضمن قطاعات اقتصادية رئيسة.


وأضاف «دبي للسلع المتعددة» أنه وانسجاماً مع جهوده المبذولة نحو ترسيخ مكانة الإمارات كأكبر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة من الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، فقد أطلع كبار المسؤولين التنفيذيين الأميركيين حول بيئة الأعمال الداعمة والمتميزة في دبي، بما في ذلك البنية التحتية المتطوّرة العالمية، وفرص النمو المتنوعة المتاحة للشركات الأميركية في دبي.


وقال الرئيس التنفيذي الأول المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليّم: «لطالما كانت دبي الوجهة المفضلة للشركات الأميركية في المنطقة لسنوات عدة. وتشهد المستويات القياسية للتدفقات التجارية والاستثمارية التي حققناها خلال العام الماضي على هذه المكانة التي تحظى بها الإمارة، كما تعكس جاذبيتها المستمرة أمام الشركات الأميركية، مدعومةً بمقومات رئيسة عدة، مثل حجم سوقنا المحلية، وبنيتنا التحتية المتطورة، وشبكة علاقاتنا التجارية، ناهيكم عن المناخ الملائم للأعمال والشركات».


وأضاف: «تضم المنطقة الحرة التابعة للمركز حالياً نحو 700 شركة أميركية، ما يمثّل تقريباً نصف عدد الشركات الأميركية التي تباشر أعمالها بدولة الإمارات. ونحن نطمح إلى تعزيز مكانة الإمارات مستقبلاً، من خلال توسيع نطاق منظومات أعمالنا، والاستفادة من الإمكانات المذهلة في القطاعات الواعدة، مثل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة وغيرها».


وبحسب المركز، تلعب سلسلة الجولات الترويجية التي ينظمها تحت عنوان «وجد من أجل التجارة»، دوراً محورياً في تسليط الضوء على أهمية دبي كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار. ويؤكد المركز من خلال هذه السلسلة القيمة المميزة التي تجعل من الإمارة وجهة جذابة للاستثمار الأجنبي المباشر.


وذكر مركز دبي للسلع المتعددة أنه يسهم بنسبة 15% في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية إلى دبي، كما يبلغ إجمالي عدد الشركات المُسجلة في المركز أكثر من 24 ألف شركة من جميع أنحاء العالم.


يذكر أن التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والولايات المتحدة سجّلت أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ بلغت 31.4 مليار دولار خلال عام 2023.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا