‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 28 سبتمبر 2024

رئيس الدولة يلتقي الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش

 


لقاء مع جورج دبليو بوش 

 التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ـ في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية ــ جورج دبليو بوش الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية.


وتبادل سموه والرئيس الأميركي السابق خلال اللقاء .. الأحاديث الودية مستذكرين زيارته التاريخية إلى دولة الإمارات خلال عام 2008 والتي عززت شراكة البلدين المرتكزة على القيم المشتركة والالتزام المتبادل بتعزيز التقدم والاستقرار. 


وأعرب سموه عن تقديره لدور الرئيس الأميركي السابق في تعزيز هذه العلاقات خلال فترة رئاسته وتمنى له دوام الصحة والعافية والعمر المديد .. فيما أعرب الرئيس السابق عن سعادته بلقاء سموه وتبادل الأحاديث معه حول مراحل تاريخية في علاقات البلدين.


كما أشار سموه في هذا السياق إلى الدور البارز لوالده الراحل جورج اتش دبليو بوش في توطيد علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين .. وقال سموه :" إن والدكم كان صديقاً لدولة الإمارات وحليفاً لدول المنطقة في مواجهة أصعب التحديات".


وأكد سموه أن الالتزام المشترك بترسيخ الأمن والاستقرار والسلم سواء في منطقتنا أو على مستوى العالم كان محوراً رئيساً للتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة على مدى العقود الماضية وسيستمر هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة.


حضر اللقاء.. معالي خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة.

الخميس، 26 سبتمبر 2024

رئيس الدولة يبحث مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي آفاق تطور علاقات البلدين في إطار زيارته للولايات المتحدة

في إطار زيارة الشيخ محمد بن زايد للولايات المتحدة الامريكية


في إطار زيارة الشيخ محمد بن زايد للولايات المتحدة الامريكية 

 التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ـ في إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأميركية ــ عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي وبحث معهم آفاق تطور العلاقات الإماراتية ــ الأميركية على مختلف المستويات إلى جانب عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك.


وقال سموه خلال لقاءاته ـ كل على حده ـ السيناتور مارك وارنر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ والسيناتور ماركواين مولين والسيناتور جوني إيرنست والسيناتور توم كوتون والسيناتورجون ثون ــ إن دولة الإمارات والولايات المتحدة تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي كان للكونجرس ولا يزال دور أساسي في تعزيزه.


وأكد سموه أن زيارته تأتي في إطار الحرص المشترك على دفع مسارات التعاون والعمل الثنائي للارتقاء بهذه العلاقات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين خاصة في قطاعات الاقتصاد والتجارة والاستثمار ومواجهة التغير المناخي والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والاستدامة وغيرها من الجوانب التي تحظى بأولويات البلدين وذلك في ظل وجود إرادة مشتركة وأسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.


وقال سموه إن الولايات المتحدة حليف رئيس لبلدنا وهو توجه أساسي في سياستنا الخارجية لم يتغير على مدى أكثر من 50 عاماً.


وأشار سموه إلى الاهتمام الذي توليه قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة للحوار والتشاور مع الأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية بشأن قضايا منطقة الشرق الأوسط وإيجاد حلول عبر القنوات الدبلوماسية لأزماتها وذلك انطلاقاً من أهمية الدور الأميركي في الإسهام بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في هذه المنطقة الحيوية من العالم.


وتناول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقاءاته رؤية البلدين المشتركة التي ترتكز على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز قيم التعاون والتعايش في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع ونبذ التطرف والعنف والإرهاب والعمل معا لمواجهته.. مؤكدا سموه في هذا السياق دعم دولة الإمارات المبادرات والجهود الأميركية لوقف الحرب في قطاع غزة وتطلعها إلى دور مؤثر من قبل الكونجرس في الدفع في هذا الاتجاه.


حضر جانبا من اللقاءات..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

رئيس الدولة : شباب الوطن ثروتنا الحقيقية ..وأفضل استثمار للمستقبل

 

التقى طلبة ورائدي فضاء إماراتيين في الولايات المتحدة


التقى طلبة ورائدي فضاء إماراتيين في الولايات المتحدة


التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عدداً من طلبة دولة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد الأميركية بجانب رائدي الفضاء الإماراتيين اللذين تخرجا في برنامج "ناسا" لرواد الفضاء 2021 وهما هزاع المنصوري ونورا المطروشي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة.


وأعرب سموه، خلال اللقاء، عن سعادته برؤية أبنائه من شباب الإمارات الذين يدرسون أو يتدربون في مختلف الجامعات والمؤسسات المتقدمة في العالم.


واطمأن سموه خلال اللقاء ــ الذي جرى في مقر سفارة الدولة في واشنطن ـ على أحوال الطلبة وسير دراستهم وتعرف على تخصصاتهم، مؤكداً الحرص على توفير كل التسهيلات لهم بما يساعدهم على تحقيق النجاح في مسارهم التعليمي.


وقال سموه للطلبة ورائدي الفضاء هزاع المنصوري ونورا المطروشي: “ أنتما وأمثالكما من شباب الوطن ثروتنا الحقيقية، ولذلك نريدكم دائماً متميزين ومتفوقين لأننا نراهن على النوعية.. ونحن اليوم نستثمر فيكم ونعتبر هذا أفضل استثمار للمستقبل”.


وأضاف سموه، في هذا السياق، أن دولة الإمارات تمر بمرحلة جديدة متسارعة تتطلب التخطيط وتأهيل وإعداد كوادر وطنية نوعية قادرة على تحمل المسؤولية باعتبارهم الركيزة التي يعتمد عليها تقدم وطنهم.


ودعا سموه أبناءه الطلبة إلى المثابرة وبذل أقصى جهد في تحصيل العلوم، والتركيز على التخصصات التي تخدم رؤية التنمية الوطنية، حتى يعودوا إلى الوطن بحصيلة من المعارف والخبرات التي ينفعون بها أنفسهم وبلادهم.


وقال سموه إن العالم اليوم يتقدم بسرعة كبيرة وغير مسبوقة خاصة في التكنولوجيا، والذي يمتلك التكنولوجيا اليوم خاصة الذكاء الاصطناعي يمتلك القوة والثروة لأن الثروة في المستقبل هي ثروة العلم والمعرفة.


وأكد سموه أن الطلبة من خلال دراستهم في الولايات المتحدة يمكنهم خدمة بلادهم، من خلال التعريف بتجربتها وقصة نهضتها لدى المجتمع الأميركي، ولذلك عليكم أن تكونوا خير سفراء لها وتجسدوا قيمها ومبادئها في سلوكياتكم وتصرفاتكم.


ودعا صاحب السمو رئيس الدولة الطلبة إلى التمسك بهويتهم وقيمهم وفي الوقت نفسه الانخراط القوي في اكتساب العلوم الحديثة، إضافة إلى التعرف على ثقافة المجتمع الذي يدرسون فيه وقيمه وعاداته وتقاليده حتى يكونوا جسراً ثقافياً معه.


وقال سموه: “ نحن فخورون بأبنائنا الذين شرفوا دولة الإمارات والعرب في مجال الفضاء .. مضيفاً أن دخول شبابنا في مجال الفضاء يؤكد قدرته على النجاح في أي مجال وعزيمته على اكتساب المعرفة الحديثة خاصة في مجال العلوم المتقدمة".


وأضاف سموه أن الإمارات لديها طموحات في مجال الفضاء تسعى إلى تحقيقها ولذلك تعمل على بناء قاعدة كبيرة من الكوادر المتخصصة في هذا المجال .. مشيرا إلى أن دور رواد الفضاء الإماراتيين مثل هزاع المنصوري وسلطان النيادي مهم في بناء هذه القاعدة، من خلال نقل خبراتهما ومعارفهما إلى إخوانهم في برنامج الفضاء الإماراتي.


وتمنى سموه للطلبة ورائدي الفضاء التوفيق والنجاح للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات.


من جانبهم أعرب طلبة الإمارات عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشكرهم لاهتمامه بمتابعة شؤونهم وما توفره الدولة من دعم لهم، معاهدين سموه ببذل أقصى الجهد حتى يكونوا عند حسن ظن سموه بهم.


فيما عبر رائدا الفضاء هزاع المنصوري ونورا المطروشي عن اعتزازهما بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدين مواصلة العمل والمثابرة من أجل رفع اسم الإمارات في مجال الفضاء ورد جميل الوطن عليهم.


حضر اللقاء.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة وعدد من كبار المسؤولين.


الاثنين، 23 سبتمبر 2024

الإمارات وأمريكا.. تعاون يعزز السلام والاستقرار ويدعم الازدهار

الشيخ محمد بن زايد في زيارة رسمية إلي الولايات المتحدة الامريكية


الشيخ محمد بن زايد في زيارة رسمية إلي الولايات المتحدة الامريكية 

 تعزز زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات للولايات المتحدة الأمريكية، العلاقات المتنامية وشراكة البلدين الاستراتيجية.


شراكة استراتيجية بدأت مع تأسيس دولة الإمارات قبل 53 عاما، وتطورت عبر التعاون المتواصل لتزداد قوة وعمقا بمرور السنين.


ويبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الإثنين، زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تعد الأولى من نوعها له منذ توليه رئاسة الدولة.


ويبحث خلال الزيارة مع جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تمتد إلى أكثر من خمسين عاماً ..وسبل تعزيز تعاونهما وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء إضافة إلى الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للجميع.


كما يتبادل الزعيمان وجهات النظر بشأن مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.


محطة تاريخية

وتحمل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية خاصة لأكثر من سبب أبرزها أنها أول زيارة يقوم بها رئيس دولة الإمارات إلى واشنطن منذ توليه مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار 2022.


وتعد الزيارة علامة فارقة ومحطة تاريخية مهمة في مسار العلاقات بين البلدين.


ويرتقب أن تسهم المباحثات التي تشهدها الزيارة في دفع العلاقات التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب ودفعها نحو المزيد من التعاون المثمر لما فيه صالح البلدين والمنطقة والعالم أجمع، ولا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية المتنامية بين البلدين.


وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية مع تأسيس دولة الإمارات عام 1971.


وكانت الولايات المتحدة الدولة الثالثة التي تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع دولة الإمارات ولها سفارة فيها منذ عام 1974.


وطيلة هذه الفترة شهدت العلاقات نقلة نوعية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والعسكرية.


برز ذلك بشكل جلي من خلال مستوى الزيارات المتبادلة والمبارات المشتركة وتنامي حجم التبادل التجاري بينهما بشكل كبير.


تعاون انطلق إلى آفاق أرحب عقب إطلاق الحوار الاستراتيجي الإماراتي – الأمريكي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، في حدث يستهدف تعزيز التفاهم وتعميق العلاقات الثنائية، وذلك بعد نحو عام من بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين.


وتولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وتعزيزها بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين وشعبيهما وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.


تعزيز الأمن والسلم الدولي

أيضا تحمل الزيارة أهمية خاصة كونها تأتي في وقت حرج تمر به المنطقة والعالم، حيث يتزايد التصعيد في غزة وتشتد المواجهات في السودان وتتفاقم الأزمة في أوكرانيا.


ويرتقب أن تتصدر القضايا الدولية الراهنة، ومنها القضية الفلسطينية والحرب على غزة والتطورات في السودان والأزمة الأوكرانية، ومواجهة تداعيات المناخ، والحرب على الإرهاب أجندة المحادثات بين الجانبين.


ولعبت الدبلوماسية الإماراتية خلال الفترة الماضية دورا محوريا في العمل على احتواء العديد من حالات التوتر والأزمات والخلافات على صعيد المنطقة أو خارجها وسعت بشكل دؤوب ومستمر لتعزيز برامج مساعداتها الإنسانية والإغاثية.


فعلى مدار الفترة القليلة الماضية، تلقت دولة الإمارات أكثر من إشادة أمريكية بدورها في غزة ودعمها الإنساني اللامحدود الذي تترجمه الأرقام والإحصاءات لإغاثة ودعم أبناء القطاع منذ بدء الحرب على غزة أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


وأكدت دولة الإمارات مرارا دعمها للمساعي الأمريكية المبذولة بالتعاون مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين.


على صعيد الأزمة السودانية، تلعب الإمارات وأمريكا دورا بارزا لحل الأزمة، عبر (منصة متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان) التي تم إنشاؤها حديثًا وتضم دولة الإمارات والسعودية والولايات المتحدة ومصر وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.


أيضا تأتي زيارة رئيس الإمارات لأمريكا، بعد نحو 10 أيام من نجاح وساطة إماراتية جديدة لتبادل الأسرى بين كييف وموسكو شملت 206 أسرى، مناصفة من الجانبين، تكون بها نجحت الإمارات في إتمام تبادل 1994 أسيرا عبر 8 وساطات خلال العام الجاري..


وتبقي دولة الإمارات عبر نجاح الوساطة نافذة أمل لحل سياسي ودبلوماسي لتلك الأزمة التي تجاوزت العامين.


وتؤمن دولة الإمارات وأمريكا بأهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وتكريس مبادئ التسامح والتعايش المشترك في المنطقة والعالم أجمع ونبذ التطرف والتعصب والعنف والإرهاب لتحقيق التنمية التي تصب في مصلحة الشعوب وتعميق التعاون الدولي.


وتعول الولايات المتحدة الأمريكية دوما على الدور الإماراتي الفاعل والبناء في مختلف القضايا الإقليمية والدولية وتحرص على الاستماع لرؤيتها وتقديراتها لهذه القضايا وكيفية التعامل معها.


وفي المقابل تنظر الإمارات إلى الولايات المتحدة باعتبارها حليفا استراتيجيا وطرفا أساسيا في معادلة تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


ويعمل الطرفان على تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومجابهة التحديات الملحة في مختلف أرجاء العالم.


مكافحة الإرهاب

وعلى رأس تلك التحديات مكافحة الإرهاب، حيث يتعان البلدان بشكل بارز في هذا الصدد، وانضمت الإمارات إلى الجهود الإقليمية والدولية الرامية للتصدي للتطرف والإرهاب، منذ أن شاركت في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في عام 2014.


كما تم تأسيس مركز "صواب" عام 2015؛ وهو مبادرة تفاعلية بالشراكة مع الولايات المتحدة للتصدي للدعوات التي تطلقها الجماعات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت، وتعزيز البدائل الإيجابية عن التطرف، في إطار تعزيز الجهود العالمية لمحاربة داعش.


أيضا على صعيد التعاون المشترك لمكافحة تمويل الإرهاب، تربط مؤسسات الخدمات المصرفية والمالية في الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية علاقة وثيقة وتعاون متواصل لتعزيز الجهود المشتركة في هذا الصدد.


وتتعاون دولة الإمارات بشكل مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل أسلحة الدمار الشامل وغيرها من الأنشطة غير المشروعة.

الأربعاء، 15 مايو 2024

الامارات سباقة عالمياً في استخدام منظومة الذكاء الاصطناعي

 

سباقة عالمياً في استخدام منظومته

الإمارات تحاكي المستقبل بالذكاء الاصطناعي

توالت الثورات الصناعية على العالم منذ منتصف القرن الثامن عشر، فأحدثت تغييرات جذرية غير مسبوقة في تاريخ البشرية، طالت آليات عمل الحكومات، وطرق تواصلها مع مجتمعاتها، واتجاهات تجويد الخدمات وتقديمها.


يعد الذكاء الاصطناعي أبرز مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، والذي استنهض الحكومات وحدد اتجاهات المستقبل، لا سيما أنه شهد تطوراً كبيراً أخيراً، وبلغت استخداماته مختلف المجالات، بدءاً بالتعليم والصحة، مروراً بالفضاء والطيران وعلوم البيانات، ووصولاً إلى الهندسة والبيئة والمناخ، فأصبح التوجه العالمي الذي تعوّل عليه الحكومات لمواكبة المتغيرات المستقبلية.


الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لا تعرف المستحيل، وترى المستقبل بدقة وموضوعية، فكانت سبّاقة في مجال الذكاء الاصطناعي، وما يقتنيه من أدوات وتطبيقات وبرامج حديثة، إذ تشكل منظومة الذكاء الاصطناعي، أحد أهم إنجازات الإمارات التي حققت من خلالها أهداف الأجندة الوطنية ورؤيتها التنموية المستقبلية.


 وقد أكد يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، في مقال لشبكة بلومبيرغ نشر حديثا.


بحسب العتيبة، فمثلما كان النفط ثروة القرن الماضي، صارت البيانات مصير هذا القرن، مردفاً: "وقد حلّ علينا عصر الذكاء الاصطناعي، وهي لحظة تحويلية ستضفي لمستها على كافة جوانب الحياة العصرية والشؤون الدولية".


ويتابع: "إنها لحظة قد تنسلّ من بين أصابعنا.. الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا بإمكانها الانتشار بسرعة لم تكن مُتصوّرة قبل عقد مضى، بل وتتخطى الضوابط والحدود التي يفرضها العالم المادي".


وتعزز الصفقات التجارية، مثل تلك المُعلنة هذا الشهر بين "مايكروسوفت" و"جي 42" التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، السرعة التي سينتشر بها الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي لتعم الفائدة العالم أجمع.


ويوضح أن "قطاع الذكاء الاصطناعي الإماراتي من بين الأكثر تقدماً عالمياً. لقد قررنا تعيين أول وزير على مستوى العالم للذكاء الاصطناعي في 2017، وخصصنا أول جامعة لبحوث الذكاء الاصطناعي في 2020، وأطلقنا نموذج فالكون اللغوي الكبير مفتوح المصدر وهو من بين الأفضل تقييماً في العام الماضي. ليس ذلك فحسب، بل ضاعفنا القوى العاملة متعددة الجنسيات في مجال الذكاء الاصطناعي أربع مرات على مدى السنوات الثلاث المنصرمة".


ويختتم يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، مقاله بشبكة بلومبيرغ، بقوله: سيكون الذكاء الاصطناعي شريان حياة للمجتمعات المستقبلية. وتقلب التأثيرات العميقة لهذه التكنولوجيا سريعاً القواعد القديمة التي حكمت الأمور، وستتشارك الولايات المتحدة والإمارات صدارة قاطرة تكنولوجيا الحوسبة المتقدمة. لكننا مع ذلك بحاجة لجلوس الحكومات في أنحاء العالم إلى الطاولة معنا، إذا ما كنا سنسخّر الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي لما فيه الخير. ومن أجل ضمان كون البيانات مصيرية بحق في العصر الجديد، يتعين علينا الاتحاد معاً لتشجيع المنافع الأخلاقية والمتكافئة من الذكاء الاصطناعي للجميع.


تحالف استراتيجي

وفي السياق، يقول الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتقدمان كنموذجٍ لهذا التعاون من خلال تصميم قواعد جديدة لهذه التكنولوجيا المتقدمة.


ويوضح أن:

الشراكة بين "مايكروسوفت" و "جي 42" تعكس التطلعات لتعزيز فوائد التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي، خاصة وأنه مع وجود العديد من التحديات الأخلاقية والتنظيمية المطروحة تحتاج الحكومات والشركات إلى تعاون وتطوير قواعد وأنظمة ملائمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وعادل.

الصفقة بين "مايكروسوفت" و "جي "42" تعبر عن شراكة وتحالف استراتيجي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعكس تلاقي الجهود بين البلدين؛ حيث يتم دمج الخبرات والاستثمارات من البلدين لدعم الابتكار التقني وتطوير التقنيات المتقدمة والقدرات الرقمية للشركتين.

ستسهم تلك الصفقة في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال وتحقيق استراتيجيتها لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

من المتوقع أن تعمل هذه الشراكة على تعزيز التقنيات الذكية في المنطقة، مما يسهم في تطوير الاقتصاد وتعزيز التحول الرقمي في منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام.

ويؤكد الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، على أن توجه القيادة الإماراتية الرشيدة يعكس رؤيتها الاستشرافية، مردفاً:


في أكتوبر من العام 2017 أطلقت حكومة الإمارات "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي" التي جاءت بوصفها خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف "مئوية الإمارات 2071"، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100 بالمئة بحلول العام 2031.


الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة، وأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية.


دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير واستثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى واستثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة.


شراكة أساسية

ويشدد الجروان على أن هذه الشراكة تمثل جزءاً أساسياً من توجه دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها واستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التفوق والابتكار في هذا المجال وتعزيز مكانتها كمركز رائد للابتكار التقني في المنطقة وعلى الصعيد العالمي، وأيضاً تعكس التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي واستثماراتها في التقنيات المستقبلية.


ويفيد بأنه من خلال شراكات مثل هذه تستطيع الإمارات تمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة، بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً هائلة للنمو والتطور في مختلف القطاعات من الرعاية الصحية والخدمات المالية والتصنيع والبنية التحتية والفضاء والتعليم والبيئة، وصولاً إلى الترفيه والطاقة والطاقة المتجددة والنقل والمياه.


ويضيف: تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة تتيح إمكانات جديدة لتحسين المنتجات والخدمات، وتخصيصها وفق مختلف الاحتياجات، ما يؤدي إلى تحقيق مكاسب كبيرة وخفض تكلفتها، وزيادة معدل استخدامها.


ويؤكد في الوقت نفسه أن العاصمة الإماراتية أبوظبي باتت تعد الأكثر استقطاباً للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي بمعدل سنوي مركّب قدره 67 بالمئة بين عامي 2021 وحتى 2023، وأن استشراف الإمارات للمستقبل عزز ريادتها في هذا المجال، إذ تصدرت عربياً وحلت في المركز الثامن والعشرين عالمياً حسب تصنيف "تورتواز ميديا".


ويستطرد: هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات كان ثمرة استراتيجية متكاملة تركز على تطوير الكفاءات، والبنية التحتية المتقدمة، وإنجاز بيئة تشغيلية محفزة، إضافة إلى الدعم القوي للبحث والتطوير، ما مكن الدولة من تبوؤ مكانة ريادية في هذا المجال الحيوي.


انعكاسات الشراكة

ويبيّن الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج أن استثمارات شركة مايكروسوفت التي تعد من أكبر اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي بقمية 1.5 مليار دولار في دولة الإمارات العربية المتحدة، تفيد بأن الشرق الأوسط يقود الطريق في تخطيط الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي في العام 2024.


وخلال الأعوام المقبلة، يُبشر الذكاء الاصطناعي بثورة اقتصادية هائلة، حيث يمكنه أن يضيف تريليونات الدولارات إلى القيمة الاقتصادية العالمية من خلال تعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات. وبحسب توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي، يُتوقع أن يُضيف استخدامه ما يقرب من 16 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، مما يجعله أحد أهم العوامل المؤثرة على مستقبل الاقتصاد.


ويتوقع الجروان أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ 320 مليار دولار في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030 مع أكبر تأثير له في الإمارات بمساهمة تقدر بـ 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أي 97 مليار دولار.


ووفقاً لتقرير من شركة بي دبليو سي "PwC"، يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ320 مليار دولار في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030، مع أكبر تأثير في الإمارات بمساهمة تُقدر بـ14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أي 97 مليار دولار، كما من المتوقع أن تجني الإمارات فوائد تجارية تصل إلى 5.3 مليار دولار من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول عام 2030، ما يعكس عائداً استثمارياً ضخماً يقارب 990 في المئة على كل دولار مُستثمر.


ويؤكد الجروان أن هذه الشراكة يمكن أن تكون مفيدة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط بتبادل المعرفة والتكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنها تعزز التحول الرقمي والابتكار في القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما يمكن أن تسهم في تعزيز قنوات العمل وتحسين الجودة في ا الخدمات والصناعات، مما يعزز التنمية الاقتصادية والابتكار في المنطقة بشكل عام.


اعتراف عالمي بالخبرات الإماراتية

وفي السياق، يقول خبير تكنولوجيا المعلومات وشريك الأعمال في شركة Semicolon ltd، محمد الحارثي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الصفقة بين "مايكروسوفت" و"جي 42" الإماراتية تعكس بشكل كبير حقيقة أن الإمارات وأميركا يشكلان مستقبل الذكاء الاصطناعي.


ويؤكد أن تعاون الشركتين العملاقتين في مجال الذكاء الاصطناعي يعزز قدرات دولة الإمارات في هذا المجال، كما يعكس الاعتراف العالمي بالخبرة والتقدم التكنولوجي الذي تحظى به الإمارات.


ويشدد الخبير التكنولوجي المتخصص على أن هذه الصفقة تعكس تعاونًا استراتيجيًا بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتطوير في المنطقة وتعزز مكانتها كمركز رائد في هذا المجال، مشدداً على أن دولة الإمارات تستطيع أن تستغل هذه الصفقة بشكل فعال؛ لتعزيز استراتيجيتها للاستثمار بالذكاء الاصطناعي وتحقيق الريادة فيه على المستوى الإقليمي والعالمي، عبر عدد من الأدوات، من بينها:


الاستفادة من خبرة "مايكروسوفت" في مجال تطوير الأدوات والتقنيات الذكية ودمجها مع الخبرات المحلية والقدرات البشرية المتميزة في الإمارات.


يمكن أن تستفيد الإمارات من شبكة علاقات "مايكروسوفت" القوية والعالمية لتعزيز التعاون مع شركات أخرى وجذب المستثمرين والمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.


كما يرى أن هذه الشراكة يمكن أن تعود بالفائدة على منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، موضحاً أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعتبر عاملاً حاسماً في تعزيز التنمية الاقتصادية والابتكار في المنطقة.


ويشير إلى أن التعاون بين "مايكروسوفت" و"جي 42" يمكن أن يسهم في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات الشركات والحكومات في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم هذه الشراكة في تطوير مهارات الكوادر والخبرات المحلية وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعود بالفائدة على سوق العمل ويساهم في تعزيز التوظيف وتحسين فرص العمل في المنطقة.

الأربعاء، 10 يناير 2024

رئيس الإمارات ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان التداعيات الخطيرة لأزمة غزة على المنطقة

 

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معالي أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الذي يزور الدولة.

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معالي أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الذي يزور الدولة.


بحث علاقات التعاون بين البلدين

وبحث سموه، مع وزير الخارجية الأمريكي، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، علاقات التعاون والعمل المشترك بين الامارات والولايات المتحدة الامريكية وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة.


كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة جميعها.


الامارات تشدد على وقف اطلاق النار 

وشدد صاحب السمو رئيس الدولة على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم.


تجنب توسع الصراع 

وأكد الجانبان أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلًا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.


حضر اللقاء، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.


  

السبت، 26 أغسطس 2023

لقاء من الفضاء بين الجمهور الامريكي وسلطان النيادي

لقاء من الفضاء


«لقاء من الفضاء» مع  رائدي الفضاء سلطان النيادي ووارين هويبرغ، من على متن محطة الفضاء الدولية ، والجمهور الامريكي حيث نظمة  مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع وكالة ناسا وسفارة الإمارات في واشنطن ، حيث اتاحوا للجمهور الامريكي التواصل المباشر مع رائدي الفضاء للمناقشة والتساؤلات .


شهد الحدث حضور سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية يوسف العتيبة، وعدد من مسؤولي مركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة ناسا.


وتربط الإمارات والولايات المتحدة شراكة وثيقة، حيث يتعاونان في استكشاف الفضاء ومجالات أبحاث علوم الطيران، بالإضافة إلى المشاركة في مهام على متن محطة الفضاء الدولية، إذ يتلقى رواد الفضاء الإماراتيون المستقبليون تدريبات مع نظرائهم في مركز جونسون للفضاء، التابع لـ«ناسا» في هيوستن، تكساس.


وتحدث رائدا الفضاء، خلال الاتصال المباشر، حول مهمتهما على متن محطة الفضاء الدولية، ضمن طاقم Crew-6، حيث دخلا شهرهما السادس والأخير في الفضاء.


ويخوض رائد الفضاء الإماراتي أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب (6 أشهر)، ونجح خلال هذه الفترة في تحقيق إنجاز مهم، حيث أصبح أول رائد فضاء عربي يقوم بمهمة سير خارج محطة الفضاء الدولية، وتم ذلك في شهر أبريل الماضي. هذا الإنجاز قام من خلاله بإضافة اسم الإمارات إلى القائمة المتميزة التي تضم تسع دول فقط نجحت في تنفيذ مهام سير خارج المحطة الفضائية.


وقال سلطان النيادي خلال الاتصال: «حلمي منذ الطفولة أن أصبح رائد فضاء. نشأت في مدينة العين، حيث السماء الصافية والهدوء، بعيداً عن الضوضاء والتلوث، كنت أنظر إلى النجوم كل مساء، وأتأمل في الإمكانات المتاحة لاستكشاف الفضاء. وها أنا الآن في محطة الفضاء الدولية، مع زملائي من وكالة ناسا ومن جميع أنحاء العالم، ونحن بمثابة عائلة متناغمة ومتنوعة نكمل بعضنا بعضاً».


سبقت حدث «لقاء من الفضاء» جلسة حوارية أدارها الممثل الأميركي ستيف هارفي.


وركزت الجلسة على التعاون الإماراتي الأميركي في مجال الفضاء، بحضور مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم المري، والمديرة المساعدة للعلاقات الدولية والعلاقات بين الوكالات في «ناسا» كارين فيلدشتاين، وأول رائد فضاء إماراتي، هزاع المنصوري، إذ تحدثوا عن أهمية التعاون الثنائي لتعزيز الاكتشافات العلمية.


وتعليقاً على قوة التعاون الإماراتي الأميركي، قال السفير يوسف العتيبة: «يظل التعاون الإماراتي الأميركي قوياً حتى على بُعد مئات الأميال من الأرض. منذ مهمة مسبار الأمل إلى المريخ، وصولاً إلى تدريب رواد الفضاء وتنفيذ المهام الحالية على متن محطة الفضاء الدولية، تتعاون دولنا لتعزيز الاكتشافات العلمية وتمهيد الطريق بتفاؤل أمام شبابنا لبناء مستقبل مشرق».


وقال سالم المري: «نؤمن في مركز محمد بن راشد للفضاء أن التقدم يأتي من خلال التعاون الدولي، وشراكتنا مع وكالة ناسا هي مثال حي على ذلك، هذه الشراكة تعكس التزامنا المشترك بتعزيز التقدم العلمي والابتكار في مجال استكشاف الفضاء. إن إنجازات سلطان النيادي خلال مهمته التي استمرت لمدة ستة أشهر، تجسد النجاح البارز الذي يمكن تحقيقه عندما نعمل معاً ونتعاون معاً». من جانبها، قالت المديرة المساعدة للعلاقات الدولية والعلاقات بين الوكالات في «ناسا»، كارين فيلدشتاين: «تجسّد الشراكة بين وكالة ناسا ودولة الإمارات في مجال مهام الفضاء البشرية مثالاً حيّاً على إمكانية تحقيق إنجازات متعددة عبر التعاون الدولي، بالإضافة إلى مهمة سلطان النيادي الرائدة في محطة الفضاء الدولية، تحمل هذه الشراكة تعاوناً آخر بين (ناسا) والإمارات في مهمة تاريخية لاستكشاف المريخ».


وأضافت: نتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء في عدد من التجارب والدراسات العلمية لفهم العوامل التي تؤثر في صحة رواد الفضاء وتحسين رفاهيتهم، كما نمتلك أهدافاً مشتركة نحو المستقبل، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال استكشاف الفضاء.


وتابعت: «ناسا» ودولة الإمارات هما شريكان أساسيان في اتفاقيات «أرتميس»، التي تهدف إلى استعادة رحلات الإنسان إلى سطح القمر، وهذه الشراكة تعكس التزامهما المشترك توسيع حدود الاستكشاف الفضائي بطرق آمنة ومستدامة.


وأكملت: «في الوقت الذي نترقب فيه عودة سلطان النيادي إلى الأرض، نتطلع إلى تحقيق مزيد من التقدم والتعاون المثمر بين (ناسا) ودولة الإمارات في المستقبل».

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

استثمارات أمريكية إمارتية جديدة في مجال الطاقة النظيفة بقيمة 100 مليار دولار

 

الامارات - امريكا

توقيع شراكة استراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035 .. وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.


كما تهدف الشراكة إلى خلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي.


وحضر التوقيع .. سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس المكتب التنفيذي لأبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي خلدون خليفة المبارك وسفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف مانع العتيبة.


وقد تم ذلك على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول ( أديبك 2022 ) حيث وقع الشراكة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات الدكتور سلطان بن أحمد الجابر والمنسّق الرئاسي الأميركي الخاص آموس هوكستاين ،ويعد مؤتمر أديبك المنصة العالمية التي تجمع قادة قطاع الطاقة العالمي ورواده لمناقشة أمن الطاقة وضمان توفير إمدادات كافية ومستدامة منها بتكاليف مناسبة.


وتجسد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات والولايات المتحدة المشترك بتعزيز التقدم في جهود العمل المناخي ورفع سقف الطموح في هذا المجال من خلال تضافر الجهود، بما ينسجم مع أهدافهما للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050.


ومع اقتراب الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية الشقيقة وفي إطار استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر "COP28" في عام 2023 .. تواصل دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية جهودهما للتنسيق والعمل معاً ضمن رؤية مشتركة تؤكد أن المسار الأسرع والأكثر موثوقية للوصول إلى الحياد المناخي ، يقتضي تسريع الاستثمار في تقنيات وموارد الطاقة النظيفة، حيث يدرك الجانبان أنّ نجاح العمل المناخي يعتمد بشكل جوهري على تعزيز أمن الطاقة العالمي وتسهيل الاستفادة من خدماتها وتوفيرها بأسعار مناسبة.


وتهدف الشراكة - التي تستمد أسسها من العلاقة الوثيقة بين البلدين على مدى خمسة عقود - إلى توسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة من خلال التركيز على أربع ركائز أساسية تشمل : 1- الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد .. 2 - إدارة انبعاثات الكربون والميثان .. 3- تقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة.. 4- خفض انبعاثات القطاعات الصناعية وقطاع النقل.


وسيعمل الجانبان على دعم مشروعات الطاقة المستدامة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية في الدول النامية، وذلك من خلال توفير الخبرة الفنية والمساعدة في إدارة المشروعات وتوفير التمويل.

وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر : "تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بتوحيد وتضافر الجهود لتعزيز أمن الطاقة العالمي .. يسرنا إبرام هذه الشراكة التي تُعد ممكناً أساسياً لتحقيق هذا الهدف ودفع جهود العمل المناخي وتوفير إمدادات مستدامة من الطاقة بأسعار مناسبة في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ومختلف أنحاء العالم مع التركيز على الدول النامية".


وأوضح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر أنه سيكون لهذه الشراكة دور كبير في تحقيق تقدم ملموس لأنها تستند إلى مبادئ وأسس وخطط واقعية وعملية ذات جدوى اقتصادية تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة إضافة إلى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل والمستدام.


من جانبه قال السفير يوسف العتيبة : " إن الشراكة الإماراتية - الأميركية في قطاع الطاقة تعد مرحلة مُهمة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تستند إلى عقود من التعاون الوثيق في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية والطاقة.. مؤكداً أن دولة الإمارات تحرص على مواصلة تعميق التعاون مع الولايات المتحدة في مجموعة من المبادرات الرامية إلى خلق مزيد من الفرص الاقتصادية الواعدة التي يتيحها الانتقال في قطاع الطاقة".


من جهته قال آموس هوكستاين : " إن التحالف الإستراتيجي الوثيق بين دولة الإمارات والولايات المتحدة سيسهم في دعم عملية الانتقال في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل أكثر استدامة .. مشيراً إلى أن هذه الشراكة تؤكد التزام بلدينا الصديقين بالتصدي العاجل لأزمة المناخ، حيث سنعمل على ضخ استثمارات كبيرة في التقنيات الجديدة للطاقة النظيفة في بلدينا وحول العالم وفي الاقتصادات الناشئة.. وستوفر هذه الشراكة نظام طاقة عالمياً آمناً وموثوقاً قادراً على تزويد العالم بالطاقة النظيفة للأجيال القادمة".


وستعمل دولة الإمارات والولايات المتحدة في إطار الركائز الأربع الأساسية لهذه الشراكة على التالي :


- تطوير مشروعات الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والولايات المتحدة والدول الأخرى وتمويلها ونشرها ، والاستثمار في تعزيز مرونة وموثوقية سلاسل الإمداد وتحفيز الاستثمار في التعدين الأخضر لإنتاج ومعالجة المعادن والمواد الأخرى اللازمة لتمكين الانتقال في قطاع الطاقة.


- تسريع وتيرة الاستثمار في حلول خفض الانبعاثات في مجال الوقود التقليدي، والتوسع في تطوير تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتحقيق التقدم في قياس وإدارة انبعاثات غاز الميثان، بما يشمل تعزيز أثر البرامج المحلية الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان.


- الارتقاء بمنظومة الأمن والسلامة في مجال الطاقة النووية بما يشمل أمن سلاسل الإمداد المرتبطة بها وتشجيع الاستفادة من الطاقة النووية بكونها مصدراً مستداماً للطاقة النظيفة ومحركاً أساسياً في تقليل الانبعاثات الكربونية.


- تشجيع الاستثمار والتعاون لتحقيق نتائج ملموسة في خفض الانبعاثات الكربونية في جميع القطاعات الصناعية بحلول 2030، وتوسيع نطاق استخدام الوقود النظيف في قطاعات النقل لمسافات طويلة، مثل قطاع الطيران وقطاع الشحن البحري، وتحفيز التحوّل إلى الطاقة الكهربائية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة بكونها مُحركّات أساسية لخفض الانبعاثات.


كما سيشكل فريق من الخبراء في إطار هذه الشراكة للاجتماع كل ثلاثة أشهر بمتابعة وإشراف كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وآموس هوكستاين، بهدف اقتراح المشروعات ذات الأولوية لدعم تطويرها وتنفيذها ضمن الركائز الأساسية لهذه الشراكة .. وتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية، وتحديد أي تحديات قد تواجه التنفيذ .. بجانب اقتراح الأعمال الإضافية اللازمة لدعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية.. إضافة إلى وضع آلية لتقييم التقدم المُحرز في تحقيق هدفي الـ 100 مليار دولار والـ 100 غيغاواط .. فضلاً عن عقد اجتماع شامل لتقييم مُخرجات ونتائج هذه الشراكة قبل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28 " الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال عام 2023.


وبذلت دولة الإمارات جهوداً رائدة لمواكبة الانتقال في قطاع الطاقة، واستثمرت ما يزيد على 50 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية في تقنيات وحلول الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم.


وساهمت دولة الإمارات في دعم وتطوير ثمانية مشروعات للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، بقدرة إجمالية تبلغ 1.6 غيغاواط في ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيومكسيكو ونبراسكا، وشملت هذه المشروعات استثمارات في محطتين لطاقة الرياح، هما محطة "روكسبرينغز" بقدرة إنتاجية تبلغ 149 ميغاواط في مقاطعة "فال فيرد" في ولاية تكساس، ومحطة "سترلينغ" بقدرة إنتاجية تبلغ 29.9 ميغاواط في مقاطعة "ليا" في ولاية نيومكسيكو.


واستثمرت دولة الإمارات في أوروبا في تطوير محطة "مصفوفة لندن" لطاقة الرياح التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 630 ميغاواط، ومحطة "هايويند سكوتلاند" الأولى من نوعها لطاقة الرياح العائمة وقدرتها الإنتاجية 30 ميغاواط في المملكة المتحدة.


وتمتلك دولة الإمارات ثلاثةً من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم. ويُعد برنامجها النووي السلمي دليلاً عملياً على استراتيجيتها لتنويع مزيج الطاقة، حيث يشمل هذا البرنامج محطات براكة للطاقة النووية، التي تم تشغيل ثلاث منها حتى الآن وستسهم عند تشغيلها بالكامل في توفير ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء دون انبعاثات كربونية.


كما تشمل محفظة المشروعات الرائدة للدولة في مجال الطاقة المتجددة "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية"، الذي يهدف إلى إنتاج 5,000 ميغاواط بحلول عام 2030، ومُنشأة "الريادة" التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري بقدرة تبلغ 800 ألف طن سنوياً، مع وجود خطة واضحة لمضاعفة هذه القدرة لتصل إلى خمسة أضعاف بحلول عام 2030.


كما تستضيف دولة الإمارات المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ( آيرينا )، وجرى اختيارها لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف "COP28" ( مؤتمر الإمارات للمناخ) في نوفمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي.


وتستمر دولة الإمارات في جهودها لدعم تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة في ست قارات حول العالم، تشمل 31 دولة من الدول الجزرية النامية الصغيرة في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.



الأحد، 13 فبراير 2022

طائرات ال F22 الامريكية تصل الي الامارات

 


وصلت طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-22 إلى الإمارات العربية المتحدة، في إطار رد دفاعي أمريكي على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنها المتمردون من الجهات الخارجة عن القانون في اليمن والتي استهدفت البلاد.

وهبطت طائرات رابتورز في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي ، والتي تستضيف حوالي 2000 جندي أمريكي. أطلق جنود أمريكيون هناك صواريخ باتريوت اعتراضية ردا على هجمات غادرة الشهر الماضي ، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها القوات الأمريكية النظام في قتال منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.


وامتنع المسؤولون الأمريكيون عن الإفصاح عن عدد طائرات F-22 المنتشرة أو عدد الطيارين الذين يدعمونها ، مستشهدين بأمن العمليات. ومع ذلك ، فقد حددوا الوحدة المعنية على أنها الجناح المقاتل الأول ، وتقع في جوينت بيس لانجلي يوستيس في فيرجينيا. وأظهرت صورة نشرها سلاح الجو لاحقًا ست طائرات إف -22 في طابور على ممر تاكسي في الظفرة.


“إن وجود رابتورز سيعزز دفاعات الدول الشريكة القوية بالفعل ويلقي الضوء على القوى المزعزعة للاستقرار بأن الولايات المتحدة وشركائنا ملتزمون بتمكين السلام والاستقرار في المنطقة” ، هكذا حسبما أكد الجنرال جريج جيلو ، قائد القوات الجوية الأمريكية.

وقد ذكر في بيان سابق ان وزير الدفاع الأمريكي أمر بالنشر السريع للطائرات من الجيل الخامس بالتنسيق مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وفي الأسبوع الماضي، قال الجنرال الأمريكي المشرف على العمليات في الشرق الأوسط لرويترز إن الولايات المتحدة ستساعد الإمارات على تجديد الصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها لإسقاط الصواريخ المعادية.

وأوضح المتحدث باسم البنتاجون أن "وزير (الدفاع لويد) أوستن أعلن إرسال المدمرة USS Cole وسربا من طائرات F22 المقاتلة الحديثة للعمل جنبا إلى جنب مع القوات الجوية لدولة الإمارات".

وأضاف: "نتواصل أيضا مع الإماراتيين حول القدرات الدفاعية الأخرى التي يمكن أن نقدمها فيما يتعلق بالدفاع الجوي والصاروخي".

وتأخذ الولايات المتحدة التهديد الارهابي على محمل الجد، وفق كيربي، الذي قال إن "شعبي السعودية والإمارات تعرضا لهجوم من قبل الجهات الخارجه عن القانون بمنظومات أسلحة قدمتها إيران بشكل واضح".


السبت، 13 نوفمبر 2021

أكد محمد بن زايد ال نهيان لمنسق مجلس الامن القومي الامريكي لشئون الشرق الاوسط حرص الامارات على استقرار وأمن العالم

 


أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات ودعمها جميع الجهود الرامية إلى الترسيخ الدائم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والسلام. 


ذلك خلال استقبل سموه أمس في قصر الشاطئ،لـ  بريت ماكجيرك، منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط والوفد المرافق. 


وضم الوفد المرافق للمسؤول الأميركي كلاً من روبرت مالي المبعوث الخاص إلى إيران، وستيفاني هاليت مديرة مجلس الأمن القومي لشؤون الخليج، وجاريت بلانك كبير المستشارين وشون ميرفي القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى الدولة.


وحضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.


حيث استعرض سموه ومنسق مجلس الأمن القومي الأميركي مجمل القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، خاصة التطورات في منطقة الشرق الأوسط والعمل المشترك لبناء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. 


وبحث الجانبان ايضاً خلال اللقاء علاقات التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، والسبل الكفيلة بتعزيزها على مختلف المستويات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين


وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد استقبل في وقت سابق وفداً من الكونجرس الأميركي برئاسة السيناتور بنجامين كاردن عضو مجلس الشيوخ. ورحب سموه بزيارة الوفد إلى الدولة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الزيارات لتبادل الآراء والأفكار تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا منطقة الشرق الأوسط.

وبحث سموه ووفد الكونجرس علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات، وسبل تنمية هذه العلاقات وتطوير آفاقها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

كما تناول اللقاء عدداً من القضايا وتطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام والاستقرار فيها، إضافة إلى الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها خاصة ما يتعلق بمبادرات مد جسور التفاهم والحوار لبناء الثقة بين دول المنطقة.



جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا