‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤسسات الضيافة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤسسات الضيافة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 10 مايو 2024

مسؤولون: الذكاء الاصطناعي يدعم التحول الرقمي بقطاع الضيافة

 

يتيح خدمات جديدة اعتماداً على أنماط السلوك وتحليل البيانات

يتيح خدمات جديدة اعتماداً على أنماط السلوك وتحليل البيانات

أفاد مسؤولون في مؤسسات للضيافة وأنظمة وحلول الخدمات التقنية، بأن الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح أخيراً من أبرز وأحدث توجهات قطاعات الضيافة والخدمات في التوسع والتحول الرقمي.


وأشاروا على هامش معرض «سوق السفر العربي»، الذي ينهي أعماله اليوم «الخميس» بمركز دبي التجاري العالمي، إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح تحولاً رقمياً أكثر شمولاً في قطاعات الضيافة، كما تتيح خدمات جديدة اعتماداً على أنماط السلوك وتحليل البيانات.


وقال نائب المدير الأول لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند في مجموعة «مينور» للضيافة والفنادق، أمير جولبارج، إن «تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت حالياً من أبرز توجهات قطاعات الضيافة والخدمات في التوسع والتحول للخدمات الرقمية»، لافتاً إلى أن «تلك التقنيات الذكية تتيح مجالاً أكثر شمولاً في تحليل البيانات للمتعاملين وتقديم خدمات جديدة وفقاً للبيانات وأنماط السلوك المرصودة».


وأضاف أن «التحول الرقمي الذكي يتيح وفرة كبيرة في الجهد والوقت لتقديم الخدمات لضيوف الفنادق عبر التطبيقات الذكية وفي توجيههم بشكل أسرع لمناطق الخدمات التي تتناسب مع متطلباتهم».


وأشار إلى أن «التحول الذكي لخدمات الفنادق سيكون إضافة لخدمات الرفاهية المقدمة بالقطاع، ولن يلغي دور الموظفين في تقديم الخدمات للضيوف وإنما سيتم تقديمها بشكل أكثر سرعة تتناسب مع البيانات المتاحة والرغبات المتوافرة لديهم».


من جهته، قال المدير العام لفندق «سانت ريجيس الموج»، طارق مراد، إن «الذكاء الاصطناعي سيدعم التحول الرقمي والانتقال بمرحلة جديدة من الخدمات الفندقية المقدمة، ما سيتيح للمتعاملين معرفة غرف الاجتماعات المتاحة ومعرفة تواريخ إمكانية الحجز والحجز المتاح مع تقديم عروض تتناسب مع أنماط الاستخدام المسجلة على الأنظمة للضيوف والمتعاملين».


وأضاف أن «الذكاء الاصطناعي الذي تتجه إليه حالياً العديد من مؤسسات الضيافة والقطاع الخدمي، سيدعم التوسع بالخدمات عبر (المستشار الافتراضي)، وتوجيه المتعاملين»، لافتاً إلى أن «تلك التقنيات على سبيل المثال تتيح للضيوف التوجه لمطعم محدد وفقاً للمتطلبات في نوع الطعام المقدم وسرعة تقديمه دون الحاجة للبحث عن الموظفين بالمطاعم والاستفسار منهم عن مواعيد العمل ونوعية الطعام».


وأوضح أن «التحول الرقمي اعتماداً على الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر شمولاً وتوسعاً خلال الفترات المقبلة، ويعد من أبرز توجهات التنافسية في القطاع»، لافتاً إلى أن «(الفندق) يعتمد على تقنيات ذكية ومعايير مستدامة ويضم 250 غرفة و49 جناحاً».


من جهته، قال مدير مؤسسة «نومادك الشرق الأوسط»، علي حيدر، إن «التحول التقني اعتماداً على أنظمة الذكاء الاصطناعي في قطاعات الضيافة والسفر والخدمات أصبح من ضمن التوجهات التنافسية الجديدة في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، وينتقل بالخدمات المقدمة بالقطاعات إلى مرحلة جديدة أكثر توسعاً وشمولاً».


وأضاف أن «من أبرز الخدمات التي تتيحها تلك الأنظمة تحليل البيانات وتوجيه الخدمات وفقاً لأنماط السلوك والاستخدامات السابقة للمتعاملين».


واعتبر الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة «مزن»، مالك اليوسف، أنه «من المنتظر في غضون الأعوام الخمسة المقبلة أن يُحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي ثورة في عالم القطاعات الخدمية بشكل عام، ليُعيد من جديد تشكيل أساسيات تقديم الخدمات عبر تحليل البيانات وإدارة المخاطر في المؤسسات، وذلك من خلال أتمتة العمليات وتسريعها، بالإضافة إلى تعزيز كفاءتها بشكل شامل، بدءاً من تطوير نماذج تحليلية متطورة تسهم في صنع قرارات بشكل أكثر سرعة، مروراً بأتمتة المهام اليدوية التي تستهلك الوقت والجهد، وصولاً إلى تحويل البيانات غير المنظمة إلى معلومات قيمة تساعد على رسم استراتيجيات أكثر فاعلية وتقديم خدمات أكثر شمولاً للمتعاملين».

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا