‏إظهار الرسائل ذات التسميات ادنوك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ادنوك. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 12 سبتمبر 2024

خالد بن محمد يعتمد استراتيجية «أدنوك» للذكاء الاصطناعي

 

وجه بتنفيذها بشكل دقيق للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة

وجه بتنفيذها بشكل دقيق للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة


ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة «أدنوك»، الذي عُقد في المقر الرئيس للشركة.


واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، استراتيجية «أدنوك» المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، التي تهدف إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في رفع الكفاءة وتحقيق الاستدامة والنمو في جميع عمليات الشركة.


وأشاد سموّه بطموح «أدنوك» في أن تصبح شركة الطاقة الأكثر تطبيقاً لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في القطاع، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إسهامها في وضع معايير جديدة لاستخدامات التكنولوجيا في قطاع الطاقة.


كما أشاد سموّه بمساعي «أدنوك» للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في برامج الشركة لإزالة الكربون خلال «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، مؤكداً الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج الطاقة، وتمكين «أدنوك» من إنتاج المزيد منها بأقل انبعاثات.


ووجه سموّه بتنفيذ استراتيجية «أدنوك».. «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» بشكل دقيق ومدروس؛ للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة، ودعم أهداف دولة الإمارات الطموحة لتعزيز جهود العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي.


واطلع سموّه على التقدم الذي أحرزته مشاريع النمو المحلية والدولية ومنخفضة الكربون التي تنفذها «أدنوك» في إطار جهودها لتوسعة محفظة مشاريعها المتنوعة، لضمان إمدادات آمنة وموثوقة ومسؤولة من الطاقة، والتي كان آخرها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي عُقدت أخيراً بين «أدنوك» وشركة «إكسون موبيل»، لإنشاء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في العالم، في منطقة «باي تاون» بولاية تكساس الأميركية.


وأشاد سموّه كذلك بمبادرات «أدنوك» الاستراتيجية التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة العالمي، وأثنى على جهود الشركة ومبادراتها في مجال تطوير وإعداد الجيل القادم من القيادات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مؤكداً الدور المحوري لهذه المبادرات في ضمان استدامة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته في ريادة الابتكار التكنولوجي.


واطلع سموّه، خلال اللقاء، على مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ«أدنوك»، والذي يهدف إلى تحديد وتشكيل حالات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عالية القيمة في مجالات ومراحل عمليات الشركة كافة.


وعقب الاجتماع، التقى سموّه أعضاء فريق «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» من القيادات الإماراتية الشابة المشاركة في المبادرات والدراسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأثنى على جهودهم وتفانيهم في تعزيز ودعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني. كما أكد سموّه حرص والتزام دولة الإمارات تطوير الكفاءات الشابة وتنمية قدراتهم، باعتبارهم ركيزة أساسية لتقدم الوطن.


وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»، بمن فيهم وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «شركة مبادلة للاستثمار»، خلدون خليفة المبارك، ووزير دولة، أحمد علي الصايغ، ورئيس دائرة المالية في أبوظبي، جاسم محمد بوعتابة الزعابي.

الأربعاء، 21 أغسطس 2024

"أدنوك".. برنامج المحتوى الوطني أسهم في تأسيس 8 منشآت بقيمة 700 مليون درهم

 



نجحت “أدنوك” ضمن برنامجها النوعي لتعزيز المحتوى الوطني، ودعمها لـ"مبادرة اصنع في الإمارات" في تمكين شركات محلية وعالمية من تأسيس 8 منشآت صناعية جديدة داخل الدولة، خلال أقل من عام، بقيمة تجارية بلغت أكثر من 700 مليون درهم، وتسهم في توفير أكثر من 800 فرصة عمل داخل الدولة.


وتسعى أدنوك من خلال إبرام هذا النوع من الشراكات النوعية، والتعاون مع مصنعين محليين وعالميين إلى تعزيز مكانة الإمارات، كوجهة مفضلة للاستثمارات الصناعية المحلية والأجنبية، حيث خصصت حزمة من الفرص التحفيزية الموجهة لدعم جهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد والتصنيع المحلي، تتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محليا، بقيمة 90 مليار درهم بحلول عام 2030.


وأكد سعادة عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج المحتوى الوطني، أن الوزارة تعمل على إطلاق المبادرات والبرامج والخطط، بهدف تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز مكانة الإمارات الصناعية، وزيادة تنافسية الصناعات في الدولة، ودعم القطاع الصناعي، لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.


وأوضح أن من أهم المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برنامج المحتوى الوطني الذي يستهدف إعادة توجيه المشتريات إلى الاقتصاد الوطني، والذي حقق نجاحات كبيرة وشهد توسعا في عدد المنضمين إليه ليصل إلى 31 جهة حكومية اتحادية ومحلية وشركات وطنية كبرى.


وقال إن قيمة استثمارات الشركات الحاصلة على شهادات البرنامج بلغت حتى منتصف العام الجاري، 205 مليارات درهم، كما أن النصف الأول من العام الحالي شهد زيادة في الإنفاق الوطني لدى الجهات المطبقة لبرنامج المحتوى الوطني بنسبة 66% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي عبر توجيه أكثر من 48 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، بما يتجاوز إجمالي ما حققه البرنامج في عام 2021 كاملا.


من جانبه ، قال سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن هذا الأداء القوي لبرنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني، يؤكد دوره المهم في توفير الوظائف للمواهب الوطنية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير القطاع الصناعي.


وأضاف أنه انطلاقا من دورنا في قيادة جهود النمو والتنويع الاقتصادي بإمارة أبوظبي، تتوافق جهودنا مع استراتيجية دولة الإمارات الصناعية "مشروع 300 مليار" وإستراتيجية الحياد المناخي 2050، إذ تُركز إستراتيجية أبوظبي الصناعية على تعزيز اقتصاد المعرفة وزيادة معدلات التوطين وتوظيف التقنيات الحديثة عبر شهادة القيمة المحلية وبرامج الإستراتيجية الصناعية المتعلقة بالمنتج المحلي وسلاسل الإمداد.


وأوضح أن مبادرات استراتيجية أبوظبي الصناعية أسهمت في نمو القطاع الصناعي في أبوظبي، حيث بلغت قيمته خلال الربع الأول من العام الحالي 24.8 مليار درهم، أي ما يمثل 8.7% من الناتج المحلي الإجمالي، و16% من الاقتصاد غير النفطي لإمارة أبوظبي.


من جانبه، قال الدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في “أدنوك”.. أن أدنوك تلتزم بمواصلة جهودها الهادفة لتعزيز النمو الصناعي، ودعم جهود النمو والازدهار في الدولة من خلال برنامجها الناجح لتعزيز المحتوى الوطني، لافتا إلى أن أدنوك تعمل على توسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل تمكين المواطنين الإماراتيين الموهوبين وخلق فرص عمل لهم مع الشركاء في القطاع الخاص، ودعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وجذب مستثمرين جدد محليين ودوليين في مجال التصنيع.


وأشار إلى أن أدنوك تتعاون بشكل وثيق مع شركات محلية وعالمية لبناء وتوسيع العديد من مرافق التصنيع والإنتاج في الإمارات، وتسعى للمساهمة في تعزيز مكانة الدولة مركز صناعي عالمي رائد، وتقليل اعتماد القطاع الصناعي الوطني على الواردات واحلالها بمنتجات تصنع محلياً وتحمل علامة "صنع في الإمارات".


وتضم الشركات المحلية والعالمية، التي قامت بإنشاء مراكز صناعية تابعة لها داخل الدولة بموجب هذه الاتفاقيات، شركة "تيناريس" العالمية لإنتاج الأنابيب الفولاذية لقطاع الطاقة، وشركة "انجينيا بوليمرز" العالمية للصناعات الكيمائية، والشركة الفرنسية "تكنيب إف إم سي للصناعة" مزود تقنيات قطاع الطاقة.


وأسست شركتا "أدوس للصناعات الهندسية" و"اسباروس"، المزود العالمي الرائد لخدمات هندسة حقول النفط، من خلال مشروعهما المشترك، منشأة جديدة لتصنيع المعدات البحرية تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.


وقامت كل من "سبيشلايست سرفسيز القابضة" و"يونايتد كلاد تكنولوجي" و"مجموعة ام تي العالمية للصمامات"، بتأسيس منشآت تصنيع جديدة وتوسعة القائم منها حاليا في جميع أنحاء أبوظبي.


وأنشأت شركة "يوكوجاوا الإمارات للصناعات" مصنعا لإنتاج أجهزة الإرسال، فيما أسست شركة "دي إن في انسبيكشن" مركزا لخدمات التفتيش والتقييم والرقابة على المشاريع.


ويساهم برنامج أدنوك الموسع لتعزيز المحتوى الوطني في توفير المزيد من فرص التصنيع المحلي بما ينسجم مع جهود الشركة الهادفة لإعادة توجيه 178 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي بحلول 2028، لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية في الإمارات وخلق 13 ألفا و500 فرصة وظيفية للكوادر الإماراتية في القطاع الخاص.


ومنذ إطلاقه في عام 2018، نجح برنامج "أدنوك" لتعزيز المحتوى الوطني في إعادة توجيه 187 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي، وساهم في وخلق آلاف من فرص العمل في القطاع الخاص، مع تخصيص جزء كبير من هذه الوظائف للإماراتيين في القطاع الخاص، كما ساهم البرنامج في خفض اعتماد الدولة على الواردات من خلال إنشاء قدرات تصنيع محلية.

الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

"أدنوك" توقع اتفاقية طويلة الأمد مع "أوساكا غاز" اليابانية لتوريد الغاز

 



تتضمن توريد ما يصل إلى 0.8 مليون طن متري سنويا

أعلنت"أدنوك" اليوم الثلاثاء، عن توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد (اتفاقية الغاز الطبيعي المسال) لتوريد 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال مع شركة "أوساكا غاز"، إحدى أكبر شركات المرافق العامة في اليابان.


وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ "أدنوك"، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري له في عام 2028.


ووفقاً للاتفاقية، سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ "أوساكا غاز" والشركة الفرعية التابعة لها "أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة بي تي إي"(OGEST) التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها.


وقال راشد خلفان المزروعي، نائب رئيس أول للتسويق في "أدنوك": “تؤكد هذه الاتفاقية التاريخية التي تم توقيعها اليوم، وتعد أول صفقة طويلة الأمد مع ”أوساكا غاز" لتوريد الغاز الطبيعي المسال، على علاقات الشراكة الراسخة والممتدة في مجال الطاقة بين الإمارات واليابان، كما تساهم في تعزيز مكانة “أدنوك” كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة، وتعكس التزامها بالمساهمة في تلبية احتياجات اليابان من الطاقة من خلال توفير حلول الطاقة الآمنة والمستدامة. ويدعم مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال استراتيجية"أدنوك" الشاملة والتي تهدف إلى تعزيز حضورها على المستوى العالمي في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال للمساهمة بتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة".


وتعد الاتفاقية التي تم توقيعها مع "أوساكا غاز" واحدة من عدة اتفاقيات طويلة الأمد لمبيعات الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال وقعتها "أدنوك" مع شركاء دوليين، ما يرفع التزامات مبيعات الغاز طويلة الأمد إلى 70% من إجمالي السعة الإنتاجية للمشروع.


من جانبه، قال كيجي تاكيموري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "أوساكا غاز": “يسرنا في ’أوساكا غاز‘ تأمين إمدادات الغاز الطبيعي المسال من “أدنوك”، المورد العالمي الموثوق والمسؤول للطاقة. وستعزز هذه الاتفاقية بشكل كبير استقرار مشتريات “أوساكا غاز” من الغاز الطبيعي المسال، كما أنها تدعم الأسس التي تستند إليها الشركة لتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة لعملائها، وتساهم كذلك في تمكين الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون، وتسريع جهود الشركة لتحقيق الحياد المناخي. وسنواصل العمل على تطوير وضمانمشتريات مستقرة وإمدادات آمنة من الغاز الطبيعي الذي يعد وقوداً انتقالياً مهماً".


وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة تصدير لهذا المورد الحيوي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدةً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. وسيوظف المشروع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.


وسيتكون المشروع عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً، وسيساهم في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لــ "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 15 مليون طن متري سنوياً، وذلك ضمن جهود الشركة لتطوير وتوسعة محفظة أعمالها الدولية في مجال الغاز الطبيعي المسال.


وتعد هذه أول اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال توقعها "أدنوك" مع شركة طاقة يابانية منذ أوائل التسعينيات، مما يؤكد التزامها بتلبية احتياجات السوق اليابانية. واستناداً إلى شروط الاتفاقية، ستعمل كل من "أدنوك" و"أوساكا غاز" على إبرام اتفاقية بيع وشراء مفصلة خلال الأشهر المقبلة.

الخميس، 4 يوليو 2024

شراكة بين «أدنوك» و«إي آند» لبناء أكبر شبكة من الجيل الخامس بقطاع الطاقة

 

تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع

تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع


أعلنت «أدنوك» و«مجموعة إي آند»، أمس، مشروعاً استراتيجياً لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس «5G» مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع.


توفر الشبكة الاتصال ضمن النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات «أدنوك» البرية والبحرية، وستدعم جهود «أدنوك» المستمرة لتوظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد المنشآت التابعة لها والواقعة خارج نطاق الشبكة العامة، إضافة إلى خفض التكاليف من خلال أتمتة العمليات، ورفع الكفاءة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز سلامة الكوادر البشرية.


ومن المتوقع أن يحقق المشروع، المقرر استكماله في عام 2025، قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليارات درهم (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تاريخ تشغيله.


وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تواصل (أدنوك) التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وتحقيق أكبر قيمة ممكنة من أصول وموارد الشركة».


وأضاف أن هذا المشروع الاستراتيجي الذي ننفذه بالتعاون مع مجموعة «إي آند»، يعد ممكّناً أساسياً ضمن جهود «أدنوك» لترسيخ مكانتها بوصفها شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم، وبالتزامن مع النمو المستمر في الطلب العالمي على منتجات الطاقة والذكاء الاصطناعي، تُركز «أدنوك» على تعزيز الاستثمار في حلول الاتصال المتطورة لربط مواقع عملياتها، وضمان استمرارها بتوفير إمدادات طاقة آمنة وموثوقة بشكل مسؤول لعملائها حول العالم.


وأوضح أن «أدنوك» تواصل توسعة وتطوير محفظة أعمالها المتنوعة في قطاع الطاقة، وقال: «كلنا ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع (إي آند) ستسهم في تعزيز وزيادة القيمة، وستُمكّن الشركة من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ذكاء في جميع جوانب الأعمال، بدءاً من غرف التحكم، وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، وذلك ضمن سعيها لرفع كفاءة عملياتها، وتعزيز أمن وسلامة كوادرها، وحماية البيئة في كل مواقع العمل».


من جانبه، قال رئيس دائرة المالية - أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة «إي آند»، جاسم محمد بوعتابة الزعابي: «يتيح التعاون بين (إي آند) وأدنوك إنشاء شبكة خاصة متطورة للجيل الخامس (5G)، ما يؤكد التزامنا تسخير قوة التكنولوجيا لدفع عجلة التحول المستدام والذكي في قطاع الطاقة».


وستكون شبكة الاتصالات من الجيل الخامس، عند اكتمالها، قادرة على نقل المعلومات من أكثر من 12 ألف جهاز استشعار على امتداد آبار وخطوط أنابيب النفط والغاز، وإيصالها إلى غرف التحكم ذاتية التشغيل، ما يساعد على تقديم توصيات في الوقت الفعلي، تسهم في زيادة العمر الافتراضي للأصول، وضمان تعزيز السلامة في حقول النفط.


وتتيح الشبكة أيضاً استخدام التقنيات الرقمية في رؤوس الآبار، وتوفر رؤية شاملة للعمليات تسهم في زيادة الإنتاجية من أعمال الشركة على امتداد سلسلة القيمة.

الأربعاء، 3 يوليو 2024

خالد بن محمد: المواهب الإماراتية الشابة.. الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية

زار مكاتب التداول التابعة لـ «أدنوك» في سوق أبوظبي العالمي.. والتقى خريجي «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول»


زار مكاتب التداول التابعة لـ «أدنوك» في سوق أبوظبي العالمي.. والتقى خريجي «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول»


زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك في سوق أبوظبي العالمي، حيث اطّلع على أبرز إنجازات شركتي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية».


والتقى سموّه خلال الزيارة عدداً من خريجي «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول»، الذين يسهمون في خلق إيرادات جديدة، من خلال دعم جهود «أدنوك» الهادفة إلى التوسّع في أسواق الطاقة الجديدة، مؤكّداً أهمية دور الشركتين في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتداول، وتعزيز نموّ دولة الإمارات في أسواق الطاقة الجديدة، وتنويع الاقتصاد لدفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.


كما اطّلع سموّه على إنجازات شركتي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» على صعيد رفد الكفاءات والكوادر الوطنية بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في أسواق التداول العالمية، مؤكّداً اهتمام القيادة الرشيدة بدعم المواهب الإماراتية الشابة، باعتبارهم الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية، وحرصها على إعطاء الأولوية للاستثمار في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في المجالات الاستراتيجية الرئيسة، للإسهام في تعزيز جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات مستقبلاً.


وكانت «مجموعة أدنوك» أطلقت شركتي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» خلال عام 2020، للإسهام في توفير إيرادات جديدة، كما وسَّعت المجموعة نشاطات مكاتب التداول التابعة لها لتشمل المنتجات المكررة، مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل والـ«نافتا»، والنفط الخام، والغاز البترولي المسال، والغاز الطبيعي المسال، والوقود الحيوي، والكبريت، والكربون، بهدف دعم النموّ الاقتصادي في دولة الإمارات، وتعزيز حضورها في أسواق الطاقات الجديدة.


ويعمل في «أدنوك التجارية»، و«أدنوك للتجارة العالمية» أكثر من 100 متداول إماراتي، فيما يشارك عدد إضافي من المواطنين حالياً في دورات تدريبية في مجال التجارة والتداول في «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول».


وتتولى الكوادر الإماراتية مهام ومسؤوليات التداول الأساسية، التي تشمل عقود التأجير، وتداول أدوات التحوّط من المخاطر، وعقود النفط الخاصة بطرف ثالث، والأدوات المالية المشتقة.


واعتمد سموّه خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك» في مجالات التداول والتجارة، للإسهام في دعم أمن الطاقة العالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مسهماً رئيساً في تجارة وتداول منتجات الطاقة على المستوى الدولي.


وكانت «أدنوك» أسَّست مكتباً للتجارة والتداول في سنغافورة، وتخطط لتوسعة عملياتها التجارية عبر تأسيس مكاتب أخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.


وتستفيد كلّ من «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» من تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر، وخلق القيمة، وضمان الدقة بنسبة 100% في عمليات التجارة والتداول التي تتم مع الأطراف الأخرى.


وتختص «أدنوك للتجارة العالمية» بتداول المنتجات المكررة من «أدنوك» ومصادر أخرى، بينما ينصب تركيز «أدنوك التجارية» على تجارة وتداول النفط الخام والغاز الطبيعي المسال في «بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة»، وهي بورصة مستقلة للعقود الآجلة، يتم من خلالها تداول مشتقات العقود الآجلة لخام «مربان».

الخميس، 13 يونيو 2024

مشروع الرويس اول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تعمل بالطاقة النظيفة

ستستخدم المحطة محركات تعمل بالكهرباء بدلًا من توربينات الغاز التقليدية


ستستخدم المحطة محركات تعمل بالكهرباء بدلًا من توربينات الغاز التقليدية 

مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ«أدنوكأدنوك»، يجسد الجهود والمبادرات الريادية التي تقودها الإمارات بمجال التحول في قطاع الطاقة، وتبني حلول منخفضة الكربون دعماً لاستراتيجيتها نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما يؤكد مضي الشركة في إجراءاتها الفاعلة والملموسة لخفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% في عام 2030.


مشروع الرويس الذي اعتمد، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قرار الاستثمار النهائي لتطويره، وترسية عقد تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد الخاصة به بقيمة تصل إلى 20.2 مليار درهم، هو أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، ما يجعله أحد المشاريع الرائدة عالمياً من حيث تقليل الكثافة الكربونية.


وفي إطار دور «أدنوك» محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي والصناعي في الدولة، فإن المشروع سيسرع جهود تطوير مدينة الرويس الصناعية من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز المنظومة الصناعية المحلية، بالتزامن مع الاستفادة من الفرص الدولية لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، عبر توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة النظيفة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة عالمياً.


وقد حصلت NMDC اينيرجي بالشراكة مع Technip Energies وJGC، على عقد من شركة أدنوكشركة أدنوك بقيمة 5.5 مليار دولار للقيام بأعمال الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الكربونية والذي يقع في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي. وسيتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنويًا، وستستخدم المحطة محركات تعمل بالكهرباء بدلًا من توربينات الغاز التقليدية وسيتم تشغيلها بالطاقة النظيفة بالطاقة النظيفة.


ومن المقرر أن تكون المحطة أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، مما يجعلها واحدة من محطات الغاز الطبيعي المسال الأقل انبعاثًا في العالم.


قال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة NMDC اينيرجي "شركة الإنشاءات البترولية الوطنية سابقاً": "فخورون بتكليف أدنوك لنا بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، الأمر الذي يعزز مكانتنا في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، ويؤكد التزامنا بدعم التنمية المستدامة في البلاد. ولا تضع الطاقة النووية المستخدمة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال معيارًا عالميًا جديدًا للطاقة منخفضة الانبعاثات فحسب، بل تتوافق أيضًا مع استراتيجية دولة الإمارات من أجل مستقبل مستدام".


من جانبه قال أرنود بيتون، الرئيس التنفيذي لشركة Technip Energies: "من خلال تشغيل خطوط الغاز الطبيعي المسال المكهربة بالطاقة النووية، يضع هذا المشروع معيارًا جديدًا لأمن الطاقة واستدامتها. ومن خلال الاستفادة من ريادتنا في مجال الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، سندعم مكانة أدنوك كمورد عالمي موثوق للغاز الطبيعي والتزامها بخفض الكربون".

من جهته قال فرحان مجيب، المدير التمثيلي ورئيس JGC: "ملتزمون بتوظيف قدراتنا وخبراتنا في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الكربونية، بالاستفادة من سجلنا الحافل في مجال الغاز الطبيعي المسال".

الاثنين، 12 فبراير 2024

"أدنوك" تحصل على جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية عن فئة "الأداء البيئي المتميز"

تكريماً لجهود شركة أدنوك ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز الاستدامة تفوز بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية ضمن فئة "الأداء البيئي المتميز"

 

تكريماً لجهود شركة أدنوك ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز الاستدامة تفوز بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية ضمن فئة "الأداء البيئي المتميز"

فوز "أدنوك" بالجائزة جاء تكريماً لجهودها ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز الاستدامة عبر مختلف عمليات الشركة أبوظبي في 12 فبراير حصلت "أدنوك" على جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية ضمن فئة "الأداء البيئي المتميز"، والتي تكّرم المبادرات المتميزة التي تدعم جهود دولة الإمارات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.


تسلم الجائزة بالنيابة عن "أدنوك" ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في "أدنوك"، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك"، وحاتم خليفة العويد، نائب رئيس أول الصحة والسلامة والبيئة بالإنابة في "أدنوك" خلال حفل التكريم الذي أقيم في قصر النخيل بأبوظبي.


جاء فوز "أدنوك" بالجائزة تقديراً لجهودها في تطبيق مجموعة من التقنيات والحلول الرائدة في خفض الانبعاثات عبر مختلف عملياتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.


وتضع الشركة الحفاظ على البيئة الطبيعية في دولة الإمارات في صميم استراتيجيتها.. وتشمل جهود "أدنوك" في هذا المجال تعزيز استثماراتها في مشاريع الهيدروجين والطاقة المتجددة، وتقنيات التقاط الكربون، والتوسع في استخدام الكهرباء، والاستفادة من الحلول القائمة على الطبيعية مثل زراعة أشجار القرم.


جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا