ستستخدم المحطة محركات تعمل بالكهرباء بدلًا من توربينات الغاز التقليدية
مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ«أدنوكأدنوك»، يجسد الجهود والمبادرات الريادية التي تقودها الإمارات بمجال التحول في قطاع الطاقة، وتبني حلول منخفضة الكربون دعماً لاستراتيجيتها نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما يؤكد مضي الشركة في إجراءاتها الفاعلة والملموسة لخفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% في عام 2030.
مشروع الرويس الذي اعتمد، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قرار الاستثمار النهائي لتطويره، وترسية عقد تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد الخاصة به بقيمة تصل إلى 20.2 مليار درهم، هو أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، ما يجعله أحد المشاريع الرائدة عالمياً من حيث تقليل الكثافة الكربونية.
وفي إطار دور «أدنوك» محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي والصناعي في الدولة، فإن المشروع سيسرع جهود تطوير مدينة الرويس الصناعية من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز المنظومة الصناعية المحلية، بالتزامن مع الاستفادة من الفرص الدولية لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، عبر توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة النظيفة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة عالمياً.
وقد حصلت NMDC اينيرجي بالشراكة مع Technip Energies وJGC، على عقد من شركة أدنوكشركة أدنوك بقيمة 5.5 مليار دولار للقيام بأعمال الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الكربونية والذي يقع في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي. وسيتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنويًا، وستستخدم المحطة محركات تعمل بالكهرباء بدلًا من توربينات الغاز التقليدية وسيتم تشغيلها بالطاقة النظيفة بالطاقة النظيفة.
ومن المقرر أن تكون المحطة أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، مما يجعلها واحدة من محطات الغاز الطبيعي المسال الأقل انبعاثًا في العالم.
قال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة NMDC اينيرجي "شركة الإنشاءات البترولية الوطنية سابقاً": "فخورون بتكليف أدنوك لنا بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، الأمر الذي يعزز مكانتنا في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، ويؤكد التزامنا بدعم التنمية المستدامة في البلاد. ولا تضع الطاقة النووية المستخدمة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال معيارًا عالميًا جديدًا للطاقة منخفضة الانبعاثات فحسب، بل تتوافق أيضًا مع استراتيجية دولة الإمارات من أجل مستقبل مستدام".
من جانبه قال أرنود بيتون، الرئيس التنفيذي لشركة Technip Energies: "من خلال تشغيل خطوط الغاز الطبيعي المسال المكهربة بالطاقة النووية، يضع هذا المشروع معيارًا جديدًا لأمن الطاقة واستدامتها. ومن خلال الاستفادة من ريادتنا في مجال الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، سندعم مكانة أدنوك كمورد عالمي موثوق للغاز الطبيعي والتزامها بخفض الكربون".
من جهته قال فرحان مجيب، المدير التمثيلي ورئيس JGC: "ملتزمون بتوظيف قدراتنا وخبراتنا في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الكربونية، بالاستفادة من سجلنا الحافل في مجال الغاز الطبيعي المسال".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق