مشاريع إنسانية وتنموية وإغاثية شاملة وصلت فيها أيادي الخير الإماراتية إلى كل العالم
نجحت دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها الفاعلة في العمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والعالمي بمشاريع إنسانية وتنموية وإغاثية شاملة وصلت فيها أيادي الخير الإماراتية إلى كل العالم حيث حرصت الامارات على دعمها لدولة اليمن بالعديد والعديد من المساندات وتستمر أيضاً بل وتقثف وقوفها بجانب الشعب اليمني خلال شهر رمضان ومن الجدير بالذكر ما قدمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مؤخراً، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية، حيث رعت أطول سفرة إفطار في المكلا (2)، «سفرة الخير من أهل الخير»، وذلك في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التكاتف والتعاون بين أبناء المجتمع.
وشهدت السفرة التي حضرها ما يقارب 3000 شخص، وأُقيمت على رصيف خور المكلا، مشاركة واسعة من أبناء المحافظة والمتطوعين؛ حيث توافد العديد من الأفراد من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية للمشاركة في هذا الحدث الخيري.
واستهدفت الفعالية الرمضانية، التي نظمها شباب المكلا، بالتعاون مع الأسر المنتجة، تعزيز التكافل الاجتماعي وتوفير فرصة للتواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع، وتعزيز روح المحبة والعطاء في شهر رمضان المبارك.
وتم تجهيز الموقع بشكل مميز لاستقبال الضيوف، من خلال توفير تجهيزات ومستلزمات الإفطار الرمضاني المتنوّعة، وتقديم وجبات طعام متكاملة ومتوازنة للمشاركين، الذين عبروا عن سعادتهم وامتنانهم للجهات الراعية والمشاركة في تنظيم الحدث، الذي مثل فرصة ومناسبة للتواصل وتدعيم الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وتعكس «سفرة الخير من أهل الخير» في المكلا روح المحبة والتعاون بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشباب المدينة والأسر المنتجة.
وأيضاً دعمت هيئة الهلال الاحمر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة اليمنية، مشروع توزيع 30 ألف سلة غذائية بـ6 محافظات بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
ويستهدف المشروع الذي بدأ في بلدة باب المندب ويشمل النازحين والأسر الأشد فقرًا في المديريات المحررة من المحافظات الـ6، أكثر من 180 ألف مستفيد وذلك خلال الشهر الفضيل.
في أبين، دشن الهلال الأحمر الإماراتي توزيع وجبة إفطار صائم (مأدبة الشهيد عبد اللطيف السيد)، في محافظة أبين، وذلك تحت إشراف القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن عبد الله الوالي.
واستهدف اليوم الأول من توزيع وجبة إفطار صائم، مدينة جعار، فيما يستمر توزيع الوجبات طيلة شهر رمضان المبارك، ويستهدف عدد من مديريات أبين.
وأعرب عدد من المواطنين في جعار، عن شكرهم للهلال الأحمر الإماراتي لهذه اللفتة الكريمة، التي تأتي في وقت يعيش فيه المواطنون أوضاعا صعبة.
ويأتي هذه المبادرة النبيلة ضمن سلسلة أعمال الهلال الأحمر الإماراتي، الإنسانية في أبين وباقي المحافظات، الهادفة إلى تعزيز الروابط الإنسانية، وإغاثة الفقراء في ظل هذه الظروف الصعبة، من أجل التخفيف عنهم ومساعدتهم لتجاوزها.
ولا يمكنا ان نغفل عن المساهمة الاماراتية في سد حسان حيث ظل لعقود من الزمن حلماً يراود آلاف اليمنيين قبل أن يرى النور مؤخرا بفعل دعم إماراتي يستهدف دفع عجلة التنمية بجميع القطاعات.
فبدأت في محافظة أبين منذ أمس أعمال المرحلة الأولى من تشييد سد حسان كأكبر السدود في المحافظات الجنوبية والذي يمتد على مساحة 3 كيلومترات ويتسع لـ5 سدود بعمق وارتفاع 20 ونصف متر وحاجز ترابي بطول اثنين ونصف كيلومتر، وذلك بتمويل صندوق أبوظبي للتنمية.
ويتضمن المشروع إقامة سد تخزيني بسعة 19.5 مليون متر مكعب من المياه، ويستهدف التحكم بالفيضانات وتنظيم الري للأراضي المستفيدة البالغ طولها 10 آلاف هكتار، فيما يصل أعداد المستفيدين إلى حوالي 13 ألف مزارع.
ويجري تنفيذ المشروع على مرحلتين، تستمر الأولى 3 أعوام بتكلفة 78 مليون دولار، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية 100 مليون دولار وتنفذه الشركة الكندية الأولى (O.M) بإشراف شركة (SH) للاستشارات الهندسية في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق