‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليمن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليمن. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 يونيو 2024

"الهلال الأحمر" يواصل توزيع كسوة عيد الأضحى في حضرموت

 

بهدف إدخال الفرحة على قلوب المستفيدين


بهدف إدخال الفرحة على قلوب المستفيدين

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذ مشروع كسوة عيد الأضحى المبارك في مدينة المكلا في محافظة حضرموت حضرموت اليمنية، والذي يستهدف توزيع الكسوة على 3500 فرد.


ويتضمن المشروع تقديم 500 قسيمة مشتريات، تبلغ قيمة كل منها نحو 200 درهم، وذلك عبر عدة مراكز تجارية في مدينة المكلا.


ويأتي المشروع في إطار جهود دولة الإمارات دولة الإمارات لتخفيف العبء المالي على الأسر المستفيدة، وإدخال البسمة والفرحة على قلوب أبنائها خلال فترة العيد.


وقال سعادة حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموتحضرموت، إن المبادرة تعد جزءاً من سلسلة المشاريع الإنسانية التي تنفذها الهيئة بهدف تعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق التكافل بين جميع أفراد المجتمع، وإدخال الفرحة على قلوب المستفيدين وجعل عيدهم أكثر بهجة وسعادة.


وشهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالاً كبيراً من الأطفال ذوي الهمم، والأيتام، والأطفال المصابين بمرض السكري والسرطان والثلاسيميا، إضافة إلى أسر الشهداء والأسر الأشد احتياجًا، لاقتناء ما يناسب أطفالهم، عن طريق قسائم المشتريات، فيما توجه فريق ميداني إلى المناطق الريفية المترامية الأطراف في المكلا، للوصول إلى الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع وتسليمها كسوة العيد في منازلها.

الاثنين، 18 مارس 2024

مشاريع إنسانية وتنموية وإغاثية شاملة من الامارات الي اليمن

مشاريع إنسانية وتنموية وإغاثية شاملة وصلت فيها أيادي الخير الإماراتية إلى كل العالم


مشاريع إنسانية وتنموية وإغاثية شاملة وصلت فيها أيادي الخير الإماراتية إلى كل العالم

نجحت دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها الفاعلة في العمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والعالمي بمشاريع إنسانية وتنموية وإغاثية شاملة وصلت فيها أيادي الخير الإماراتية إلى كل العالم حيث حرصت الامارات على دعمها لدولة اليمن بالعديد والعديد من المساندات وتستمر أيضاً بل وتقثف وقوفها بجانب الشعب اليمني خلال شهر رمضان ومن الجدير بالذكر ما قدمته  هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مؤخراً، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية، حيث رعت  أطول سفرة إفطار في المكلا (2)، «سفرة الخير من أهل الخير»، وذلك في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التكاتف والتعاون بين أبناء المجتمع.


وشهدت السفرة التي حضرها ما يقارب 3000 شخص، وأُقيمت على رصيف خور المكلا، مشاركة واسعة من أبناء المحافظة والمتطوعين؛ حيث توافد العديد من الأفراد من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية للمشاركة في هذا الحدث الخيري.


واستهدفت الفعالية الرمضانية، التي نظمها شباب المكلا، بالتعاون مع الأسر المنتجة، تعزيز التكافل الاجتماعي وتوفير فرصة للتواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع، وتعزيز روح المحبة والعطاء في شهر رمضان المبارك.


وتم تجهيز الموقع بشكل مميز لاستقبال الضيوف، من خلال توفير تجهيزات ومستلزمات الإفطار الرمضاني المتنوّعة، وتقديم وجبات طعام متكاملة ومتوازنة للمشاركين، الذين عبروا عن سعادتهم وامتنانهم للجهات الراعية والمشاركة في تنظيم الحدث، الذي مثل فرصة ومناسبة للتواصل وتدعيم الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.


وتعكس «سفرة الخير من أهل الخير» في المكلا روح المحبة والتعاون بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشباب المدينة والأسر المنتجة.


وأيضاً دعمت هيئة الهلال الاحمر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة اليمنية، مشروع توزيع 30 ألف سلة غذائية بـ6 محافظات بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.


ويستهدف المشروع الذي بدأ في بلدة باب المندب ويشمل النازحين والأسر الأشد فقرًا في المديريات المحررة من المحافظات الـ6، أكثر من 180 ألف مستفيد وذلك خلال الشهر الفضيل.


في أبين، دشن الهلال الأحمر الإماراتي توزيع وجبة إفطار صائم (مأدبة الشهيد عبد اللطيف السيد)، في محافظة أبين، وذلك تحت إشراف القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن عبد الله الوالي.


واستهدف اليوم الأول من توزيع وجبة إفطار صائم، مدينة جعار، فيما يستمر توزيع الوجبات طيلة شهر رمضان المبارك، ويستهدف عدد من مديريات أبين.


وأعرب عدد من المواطنين في جعار، عن شكرهم للهلال الأحمر الإماراتي لهذه اللفتة الكريمة، التي تأتي في وقت يعيش فيه المواطنون أوضاعا صعبة.


ويأتي هذه المبادرة النبيلة ضمن سلسلة أعمال الهلال الأحمر الإماراتي، الإنسانية في أبين وباقي المحافظات، الهادفة إلى تعزيز الروابط الإنسانية، وإغاثة الفقراء في ظل هذه الظروف الصعبة، من أجل التخفيف عنهم ومساعدتهم لتجاوزها.


ولا يمكنا ان نغفل عن المساهمة الاماراتية في سد حسان حيث ظل لعقود من الزمن حلماً يراود آلاف اليمنيين قبل أن يرى النور مؤخرا بفعل دعم إماراتي يستهدف دفع عجلة التنمية بجميع القطاعات.


فبدأت في محافظة أبين منذ أمس أعمال المرحلة الأولى من تشييد سد حسان كأكبر السدود في المحافظات الجنوبية والذي يمتد على مساحة 3 كيلومترات ويتسع لـ5 سدود بعمق وارتفاع 20 ونصف متر وحاجز ترابي بطول اثنين ونصف كيلومتر، وذلك بتمويل صندوق أبوظبي للتنمية.


ويتضمن المشروع إقامة سد تخزيني بسعة 19.5 مليون متر مكعب من المياه، ويستهدف التحكم بالفيضانات وتنظيم الري للأراضي المستفيدة البالغ طولها 10 آلاف هكتار، فيما يصل أعداد المستفيدين إلى حوالي 13 ألف مزارع. 


ويجري تنفيذ المشروع على مرحلتين، تستمر الأولى 3 أعوام بتكلفة 78 مليون دولار، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية 100 مليون دولار وتنفذه الشركة الكندية الأولى (O.M) بإشراف شركة (SH) للاستشارات الهندسية في البلاد.


الأربعاء، 6 مارس 2024

محافظ عدن اليمنية يعلن دخول المرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في المدينة إلى الخدمة




 المرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في العاصمة اليمنية المؤقتة إلى الخدمة كأول وأكبر مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة في البلاد.


 أعلن محافظ عدن أحمد حامد الأملس يوم الاثنين دخول المرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في العاصمة اليمنية المؤقتة إلى الخدمة كأول وأكبر مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة في البلاد.


وبدأ التشغيل التجريبي بتوليد يتراوح بين 20 و30 بالمئة من إجمالي الطاقة الكاملة للمحطة البالغة 120 ميغاواط، على طريق الإدخال الكامل للمحطة في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.


وقال الأملس خلال تدشين المرحلة الأولى من المحطة "نحن من هذا المشروع الاستراتيجي الخاص بالطاقة النظيفة المتجددة، نقدم الشكر والتقدير للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ونطمح للمزيد لرفع المعاناة عن عدن وأهلها".


وأضاف "نحن في قيادة السلطة المحلية ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة تقع علينا المسؤولية كاملة أن نعمل جاهدين لتوفير الطاقة الكهربائية لكي نرفع المعاناة الشديدة التي يعاني منها أهل عدن كل صيف".


وتعتبر هذه المحطة أول مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في البلاد والأكبر من نوعه، وذلك بموجب اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لتزويد عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميغاواط.


وتوجه مجيب الشعبي، مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء اليمنية بالشكر إلى الإمارات، داعيا إلى توفير المزيد من المشاريع للتخفيف من معاناة المواطنين في شتى أنحاء البلاد.


وقال الشعبي "هذا ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم المساعدة والعون لأشقائها في أنحاء العالم العربي والإسلامي، هذا المشروع الاستراتيجي يعد الأول من نوعه".


وأضاف "نتمنى أن تكون هناك مشاريع استراتيجية في باقي المحافظات لحل المشاكل التي يعانيها المواطن اليمني في جميع المناطق المحررة من جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي".


وأشار سالم الوليدي مدير مؤسسة كهرباء عدن إلى استكمال مشروع محطة الطاقة الشمسية خلال الأشهر الثلاثة القادمة لتصل قدرته التوليدية إلى 120 ميغاواط.


وأوضح أحمد جابر المهندس المسؤول عن المشروع أن محطة الطاقة الشمسية تقع في بلدة "بئر أحمد" إلى الغرب من عدن، حيث تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع، بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميغاواط.


وقال " مشروع الطاقة الشمسية قدرته الإنتاجية الإجمالية للطاقة هي 100 ميغاواط، المرحلة الأولى والتي سوف تدخل الخدمة سعتها 24 ميغاواط، تفتتح اليوم للدخول في الخدمة، وتباعا سنكمل خطوات المشروع للوصول إلى 100 ميغاواط".


وأضاف "المشروع تم تركيبه وتجهيزه بأيادي عاملة يمنية، وبمساعدة الجميع استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة أن نكون قادري ن على إدخال المرحلة الأولى من المشروع في الخدمة".


وتضمنت الاتفاقية الإماراتية اليمنية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولّدة من المحطة التي تعمل أيضا على تقليل تكلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار.


كما تستهدف المحطة التقليل من الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد مع الإسهام في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.

الأحد، 5 نوفمبر 2023

لدولة الإمارات دوراً رائداً في دعم القضايا الانسانية للدول الاشقاء

الدور الريادي لدولة الإمارات في العديد من قضايا المنطقة والعمل على تقديم المساعدات الانسانية

 الدور الريادي لدولة الإمارات في العديد من قضايا المنطقة والعمل على تقديم المساعدات الانسانية 

تنشر دولة الإمارات قيم المحبة والعطاء وغرس الأمل في شعوب العالم بمبادراتها الإنسانية الرائدة التي كرّست مبادئ العمل الخيري والإنساني نهجاً وثقافة لدى أبناء الإمارات، وطالت الأعمال الإنسانية مختلف بقاع العالم ، حيث تركز مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من خلال مختلف المؤسسات والمبادرات التي تعمل ضمن منظومتها على دعم قطاعات حيوية في المجتمعات والبلدان المعنيّة، وإيجاد حلول عملية ومبتكرة للتصدي للتحديات الثقافية والمعرفية والاقتصادية والمجتمعية والصحية والبيئية والإنسانية في المنطقة والعالم.


حيث تتألق الدول والأمم بقادتها، الذين لم تتوقف حدود إنجازاتهم لشعوبهم على التنمية والعمران والنهضة فقط، بل أضافوا إلى ذلك تجسيد القيم الحضارية في أفعالهم وسلوكهم وتعزيز ذلك في مجتمعاتهم، حتى أضحوا قدوات مضيئة في الاتصاف بأجمل القيم الإنسانية، في تعاملهم مع شعوبهم ومع البشرية جمعاء، بما جعلهم قادة إنسانيين، حملوا على عاتقهم سعادة الإنسان وتخفيف المعاناة عنه، وجعلوا ذلك على رأس أولوياتهم، وفي صدارة هؤلاء القادة الاستثنائيين الذين ترجموا أجمل المعاني والصور في هذا المجال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي حمل مشاعل الخير والإسعاد لينير دروب مواطنيه والمقيمين على وطنه والعالم أجمع.


التسامح والتعايش

ومن الجدير بالذكر أشادة  الجميع بان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو قائد استثنائي، ارتبط اسمه بالإنجازات الكبيرةمنذ تولية الحكم من عام ،واشادوا بدورة  في تعزيز مسيرة السلام والاستقرار في المنطقة، ونشر ثقافة التسامح في العالم، وساهم في إطلاق العديد من المبادرات لتطوير وتعزيز التنمية الشاملة في دولة الإمارات، وتحقيق قفزات نوعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والسياسية، مشيراً إلى أن سموه تبنى نهج التنويع الاقتصادي، عبر التركيز على الاستثمار في القطاعات الحيوية، مثل القطاع الصناعي والصحي والتقني، ودعم وإنشاء الشركات الوطنية، لضمان رفع قدرات الدولة في استدامة النمو والرخاء في البلاد رغم التحديات العالمية.


القضية الفلسطينية 

ولا يمكنا نقل الاضواء لدور دولة الامارات في القضية الفلسطينية منذ بداية الصراع حتى اليوم أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشدّدت على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، وقدمت خالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة، وفق"وام" .


وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة.


وأشارت الوزارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة، وبصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وتحث المجتمع الدولي على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.


منذ بداية الازمة 


فمنذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة عقب هجمات حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة، دارت عجلة الدبلوماسية الإماراتية بتوجيهات ملهمة وقيادة حكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بوتيرة سريعة لبحث سبل وقف التصعيد في غزة، وحماية جميع المدنيين وتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل.


اليمن 

وهناك مواقف لدولة الامارات مع كافة الدول الاشقاء فلا ننسى دورها في اليمن حيث تقوم الإمارات بدور استرايجي هام أتجاة اليمن حيث ركزت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأعوام الأخيرة على تنمية قطاعات الكهرباء والمياه والزراعة والصحة، في اليمن الشقيقة من خلال تنفيذ مشاريع تعيد الحياة إليها ويستفيد منها المجتمع.




الأربعاء، 9 أغسطس 2023

الدور الإنساني للإمارات في اليمن يشكل جزءاً اساسياً من الاستقرار الاقليمي للشعب اليمني

 

الامارات - اليمن

تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لليمن إنسانياً وإنمائياً، وذلك من منطلق حرصها على ضمان أمنه واستقراره، ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة التي يواجهها على المستويات المختلفة ، وأكدت دولة الإمارات أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كل الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني، وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، خاصة تلك الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، والمملكة العربية السعودية والوساطة من سلطنة عُمان.



وقدّمت الإمارات مساعدات إغاثية وداعمة الاستقرار تقدر بالعديد من المليارات دولار من خلال المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إعادة بناء المستشفيات والمدارس، والبنية التحتية، مثل أنظمة الماء والكهرباء. كما تم توزيع عشرات الآلاف من الأطنان كتموين ومواد غذائية.


ومنذ عام 2015 والامارات  تستهدف تخفيف معاناة الشعب اليمني، فضلاً عن إقامة الكثير من المشروعات التنموية والخدمية التي تضع اليمن على طريق البناء والإعمار والتنمية والتطور.


ينطلق الدعم الإماراتي لليمن الشقيق من عدة مبادئ وأسس، لعل أبرزها:


1 - مبادئ الإمارات الثابتة في نصرة الحق، والدفاع عنه، والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وواصلها بكل إخلاص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي المبادئ التي جعلت من الإمارات، بشهادة التاريخ، خير سند وداعم لِلأشقاء والأصدقاء حول العالم. فالشيخ زايد ، طيب الله ثراه،  كان حريصاً على أمن اليمن واستقراره، ففي ديسمبر 1986، توجه إلى اليمن، وبالتحديد إلى مأرب، لتدشين مشروع إعادة إحياء سد مأرب، بما يحمله من دلالات تاريخية ومصالح إنمائية. ولم تقتصر مشاريع الشيخ زايد في اليمن عند إعادة بناء سد مأرب بل سبقت ذلك المشروع برامج دعم عديدة، ولحقته مشاريع دعم أخرى كثيرة، ضمن سياسة تواصلت بعد رحيل الشيخ زايد طيب الله ثراه، حيث تعمل الإمارات الآن على تقديم أنواع الدعم كافة لليمن، اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً؛ من أجل إعادة الأمن والاستقرار إليه. وقد أعاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عبر خلال استقباله في مجلس قصر البحر، في الخامس عشر من يوليو 2019، معالي سلطان البركاني رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية الشقيقة، التأكيد على نهج دولة الإمارات الثابت في دعم اليمن والاستجابة لتطلعات شعبه الشقيق في التنمية والاستقرار حيث أكد سموه أن «الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ودعم شعبه الشقيق ومساندته في مختلف الظروف، يعدّ من الثوابت الراسخة لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». وشدد سموه على «سعي دولة الإمارات إلى أن يعم السلم على كامل التراب اليمني، وعودة مؤسسات الشرعية إلى ممارسة عملها في أجواء يسودها الأمن والاستقرار». 

 

2 - الالتزام الأخلاقي من خلال التحرك لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق، وخاصة في المحافظات والمدن اليمنية التي تعاني تدهوراً في الظروف المعيشية وشحاً في مواد الإغاثة، وهو العمل الذي لا يقل أهمية عن مشاركة القوات المسلحة الإماراتية الباسلة في الجهد العسكري في إطار التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لتحرير المحافظات من سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية، وفك الحصار عن المحافظات اليمنية التي تتعرض يومياً لقصف عشوائي مستمر يستهدف المدنيين. لذا كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي سارعت إلى إغاثة اليمن ومساعدته في محنته، وتقديم أوجه الدعم المختلفة له، من أجل تحقيق آماله وطموحاته للبناء والتنمية والاستقرار ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية.

 

3 - دعم أمن اليمن واستقراره الشامل، حيث تتبنى الإمارات رؤية شاملة للأوضاع في اليمن، تنطلق من الترابط بين ما هو إنساني وسياسي وأمني وعسكري واقتصادي وتنموي، فلكي يتحقق الأمن والاستقرار الشامل في اليمن، فإن هناك ضرورة للتحرك بشكل متوازي نحو مواجهة التحديات الإنسانية وتحقيق التنمية الشاملة وتحسين حياة الشعب اليمني، ومساعدة الاقتصاد اليمني على تجاوز التحديات التي تواجهه. ولهذا سارعت الإمارات إلى الاستجابة لنداء الضمير والواجب، وسيرت قوافل الخير لمساعدة المحتاجين في ظل عملية إعادة الأمل. في الوقت ذاته، فإن الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الإمارات يصب في صالح دعم الأمن والاستقرار، حيث يفوّت الفرصة على التنظيمات المتطرفة التي تسعى إلى استغلال الأوضاع الصعبة في تجنيد اليمنيين للانضمام إليها.

 

طبيعة الدور الإنساني للإمارات في اليمن

تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لليمن، فوفقاً للتقرير الذي صدر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي في شهر يوليو 2019، فقد قدمت 20.57 مليار درهم إماراتي (5.59 مليار دولار أمريكي) خلال الفترة منذ إبريل 2015 حتى يونيو 2019، وتم تخصيص ثلثي هذه المساعدات للمشروعات التنموية، واستفاد من إجمالي الدعم الإماراتي 17.2 مليون يمني يتوزَّعون على 12 محافظة.

 

واستحوذ دعم البرامج العامة  على %53 من حجم المساعدات الإماراتية لليمن بما يعادل 10 مليارات و800 ألف درهم إماراتي (2.95 مليار دولار أمريكي). ومن بين المستفيدين 11,2 مليون طفل و3,3 ملايين امرأة. وفي إطار هذه المساعدات تلقى 11,4 مليون يمني العلاج الطبي، فضلاً عن مساعدات شملت أدوية ومستلزمات طبية وتأهيل المستشفيات. وتلقى 16,3 مليوناً مساعدات غذائية و 1,8 مليون طفل وطفلة دعماً تربوياً وتعليمياً. وتمت إعادة تأهيل وتشغيل 3 مطارات و3 موانئ بحرية في عدن والمكلا وسقطرى.

 

وحظيت محافظة الحديدة باهتمام كبير من حصة الدعم الإنساني والإنمائي لليمن، حيث أوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في تقريرها أن 2.051 مليار درهم إماراتي (557.6 مليون دولار أمريكي) كان حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لمحافظة الحديدة من يونيو 2018 إلى يونيو 2019. وكانت المناطق المحررة في محافظة الحديدة تعاني من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية عقب تحريرها، حيث تولت دولة الامارات، عبر ذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر، تطبيع الأوضاع من كافة النواحي ضمن المشاريع طويلة الأجل لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

 

الدور الإنساني الإماراتي في اليمن، يتسم بالشمول، ولا يقتصر فقط على تقديم المساعدات من أغذية وأدوية، وإنما ينصرف أيضاً إلى مساعدة اليمن في إعادة بناء وإعمار ما خلفته الحرب هناك، ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية. ويمكن القول في هذا السياق أن دور الإمارات الإنساني في اليمن يستهدف الآتي:

 

1 - الاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، من المواد الغذائية وغير الغذائية ومواد الإيواء والأدوية، حيث قامت الإمارات بـبناء جسر جوي وبحري لغرض نقل المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية المتعددة عبر بادرة إنسانية ليس لها مثيل في العالم. وكان لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بضرورة العمل على توفير المطالب الضرورية من الأغذية والأدوية للمتضررين في مناطق المواجهات عظيم الأثر في تخفيف معاناة الشعب اليمني خلال الفترة الماضية، وما تزال الإمارات تواصل جهودها في هذا الشأن حتى وقتنا الراهن.

 

2 - إعادة تأهيل الكثير من المؤسسات والمرافق التي دمرتها الجماعات المخربة، وكان لهذا الجانب أكبر الأثر في عودة الاستقرار إلى العديد من المناطق في اليمن، حيث أسهمت الإمارات في توفير الخدمات الأساسية للمدن المتضررة بهدف عودة النازحين إلى ديارهم وحصولهم على الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وصحة وتعليم.  

 

3 - المساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية اليمنية التي دمرتها ضربات الحوثيين، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، باعتبارها من القطاعات الرئيسية المهمة للشعب اليمني.

 

ومن الجدير بالذكر تشييد أول محطة كهرباء بالألواح الشمسية حيث يشارك 300 عامل في هذا العمل بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة المخا اليمنية المطلة على البحر الأحمر والواقعة غربي محافظة تعز، جنوبي اليمن.


4 - الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في البناء والتنمية، وهذا يتضح من حجم المشروعات التنموية التي مولتها الإمارات خلال السنوات الأربع الماضية في القطاعات الرئيسية التي تخدم الشعب اليمني، فقد خصصت الإمارات ثلثي المساعدات التي قدمتها لليمن الفترة منذ إبريل 2015 حتى الان للمشروعات التنموية، وهذا إنما يعكس حرصها على تحقيق تطلعاته الشعب اليمني المشروعة في التنمية الشاملة والمستدامة في جميع أنحاء البلاد.

 


الاثنين، 7 أغسطس 2023

المساعدات الاماراتية تشكل جسر انسانيا متصلا في اليمن

 

اليمن - الامارات


تواصل دولة الامارات جهودها الإنسانية والإغاثية في إيصال المساعدات الغذائية للأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة في عدد من المناطق اليمنية المحررة ، في إطار سياسة الاستجابة الطارئة التي تبنتها دولة الإمارات لصالح التخفيف من معاناة المواطنين جراء الحرب العبثية الدائرة في اليمن .


ووزعت الإمارات، عبر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، (1500) سلة غذائية على الأسر المحتاجة والفقيرة والنازحة في مديرية حريب بمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن، وفق ما نشره موقع (نيوز يمن) المحلي.


وخلال التوزيع عبّر ممثل المجلس المحلي لمديرية حريب علي محمد كزم عن شكره وتقديره للجهود الإغاثية المتواصلة التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لأجل التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وقال: إنّ هذه المبادرات والحملات الإغاثية لفتة إنسانية كريمة تخفف من وطأة الأوضاع التي يقاسيها المواطنون والنازحون في مناطق حريب.


وثمّن دعم ومساندة عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، لأبناء حريب من أجل تطبيع الأوضاع وتلبية الاحتياجات الضرورية، مشيراً إلى أنّ توزيع السلل الغذائية الإماراتية يعني الكثير للأسر المستفيدة التي تواجه صعوبة في تأمين الغذاء.


وعبّر عن جزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعباً، على وقوفهم مع الشعب اليمني، واستمرار تنفيذ المشاريع والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتنموية لمواجهة ويلات الحرب الحوثية العبثية.


وثمنت الأسر المستفيدة جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتية والخلية الإنسانية بالمقاومة الوطنية، ومد يد العون لهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، وقالت، بحسب (نيوزيمن): إنّ السلل الغذائية أمنت لهم احتياجات أساسية في ظل الغلاء الفاحش وقلة الدخل بسبب ويلات الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية على مديريتهم.


هذا، وتزامنت عملية التوزيع مع استمرار حملة إغاثية تستهدف المعلمين والمعلمات في مناطق الساحل الغربي وتوفير الاحتياجات الغذائية الأساسية لهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة.


ووزعت الخلية الإنسانية بالمقاومة الوطنية مساعدات غذائية على (530) معلماً ومعلمة من الأساسيين والمتطوعين في عُزل مديرية موزع، غرب تعز.


وأفاد منسقون إغاثيون أنّ الخلية الإنسانية، وبتوجيهات كريمة من عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، تسير القوافل الإغاثية إلى مناطق مديريات الساحل الغربي، ضمن حملة إغاثية شاملة مدعومة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي لمئات الآلاف من الأسر الفقيرة والمحتاجة وذوي الدخل المحدود.


وتأتي مساعدات الإمارات التي شملت مختلف المجالات في تمويل البرامج الدولية التي تلبي الاحتياجات الطبية والغذائية والأمن الغذائي في جميع أنحاء اليمن، استمراراً لالتزام الدولة الطويل تجاه الشعب اليمني.


وركزت المساعدات بشكل رئيسي على دعم الوضع الإنساني، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العامة لضمان استمرارية التعليم في المدارس والبرامج الطبية والخدمات الحيوية كالطاقة والنقل. 



السبت، 5 أغسطس 2023

محطة كهرباء المخا هدية إماراتية للشعب اليمني

محطه كهرباء المخا باليمن


تقف الإمارات بجانب الشعب اليمني لتوفر له سبل الحياة المريحة ولطالما ظلت الكهرباء حلم بعيد المنال في مدينة المخا اليمنية إلا أنها باتت مؤخرا واقعا ملموسا بفعل هدية إماراتية لإضاءة واحدة من أقدم المدن التاريخية في البلاد.


ويشارك عدد كبير من العمال لتحقيق هذا الحلم وتشييد أول محطة كهرباء بالألواح الشمسية حيث يشارك 300 عامل في هذا العمل بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة المخا اليمنية المطلة على البحر الأحمر والواقعة غربي محافظة تعز، جنوبي اليمن.


فالمحطة البالغ قدرتها التوليدية 20 ميغاواط، تعد ثمرة جهود الإمارات التنموية بهدف إنارة أحد أقدم المدن التاريخية في البلاد.


ويجري تشييد محطة المخا بالألواح الشمسية على مساحة 500 متر في 500 متر، فيما بلغ حجم الأعمال الترابية بحدود 300 متر مكعب، و6 آلاف قاعدة أسمنتية.


كما بلغ هيكل الحديد 750 طنا، فيما يقدر عدد الألواح الشمسية بـ30 ألف لوح، قدرة كل لوح 700 واط، وقدرة المحطة الإجمالية 20 ميغاواط.


مراحل المشروع

وقال مدير مشروع محطة المخا للطاقة الشمسية محمد حسام ، إن المشروع يمر بمراحل ويجري تنفيذه على مساحة واحد كيلومتر وتم تنفيذه 500 متر في 500 متر وأن المرحلة الثانية قادمة.


وأشار إلى أن المحطة التي تنفذها شركة ATGC الإماراتية إحدى الشركات الإماراتية الكبرى، تعمل في الصباح ساعة سطوع الشمس وفي الليل ستكون كمحطة ساندة.




 وأشاد حسام بدعم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، والذي لولاه لما اكتمل المشروع، مشيرا إلى أن المحطة سوف تنتج في الليل والنهار 20 ميغاواط وستغذي مدينة المخا وضواحيها.


وأضاف أن "صالح هو المشرف على عملية نقل المواد الإنشائية للمشروع وحل مشاكل كثيرة بخصوص النقل وغيره ومن المتوقع أن نبدأ بنهاية شهر سبتمبر/ أيلول بالتشغيل الأولي".




وعن الأعمال الانشائية أكد أنها شارفت على الاكتمال بما في ذلك تشييد البنايات وأن جميع المعدات هي من الدرجة الأولى في العالم، ومعظمها ألمانية وصناعة غربية من أرقى الصناعات.


وقال "بنهاية هذا الشهر سوف ننتهي من جميع الأعمال الإنشائية".


عدادات ذكية

المهندس حسام أكد أنه سوف يتم إنتاج في المرحلة الأولى 5 ميغاواط، وسيتم تدريج عملية الإنتاج مرحلة تلو أخرى.


وأوضح أن "سنقوم بصيانة شبكة الكهرباء الحالية في المخا وسوف نستخدم عدادات كهربائية بذات مواصفات عدادات أبو ظبي الذكية "سمارت ميتا" والتي تستطيع أن تقرأ العداد من مركز تحكم دون النزول للمنازل والوحدات السكنية وغيرها".




ولفت إلى أن الشبكة الكهربائية ستستغرق بين شهر إلى شهر ونصف لإصلاح الشبكة وإعادة تعميرها بعد تدميرها بسبب حرب مليشيات الحوثي الإرهابية منذ أواخر 2014.


وأكد حسام أن المحطة صممت بين الشرق والغرب حتى تأخذ المساحة أكبر كمية من الأشعة، كما جرى تصميمها على 160 كيلو متر في الساعة نظرا للرمال والرياح العالية وتم استخدام هيكل حديدي هو الأقوى.


وكشف عن استعدادات لتزويد المحطة بروبوتات لمسح وغسل الألواح وهي من أعلى التقنيات ولتكون واحدة من أحدث المحطات الكهربائية بالألواح الشمسية في البلاد.


وكانت الكهرباء عائق رئيسي أمام تحول مدينة المخا - التي تضم ميناءً تاريخيا حيويا يحمل الاسم ذاته - إلى بيئة قابلة للاستثمار، إلا أن احتضانها لمحطة بالألواح الشمسية يجعلها مقصدا أمام رأس المال التجاري والقطاع الخاص.


وتشكل الكهرباء عمود أي اقتصاد وضرورة من ضرورات الحياة في اليمن، والتي يشكل ضعفها أحد العوائق الهامة أمام تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير الخدمات الأساسية بما فيه إمدادات المياه والصحة.


ويراكم المشروع رصيد دولة الإمارات التنموي في مناطق الساحل الغربي خاصة وفي اليمن عامة، إذ من المقرر أن يحقق افتتاح كهرباء المخا المتجددة اكتفاءً ذاتياً في الطاقة الكهربائية لمدينة المخا، والتي تستهلك نحو 10 ميغاواط.

الخميس، 3 أغسطس 2023

خفر السواحل بحضرموت: دعم الإمارات أسهم في إنجاح موسم البلدة

الامارات - اليمن


تقف الإمارات بجانب العديد من دول العالم ومنذ زمن طويل ولها دور مع اليمن وحتى الان ويشيد المسئولين باليمن بدور دولة الامارات في ضبط الوضع الداخلي لليمن .


وايضاً أشادت قوات خفر السواحل في محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، بالدور الكبير الذي لعبته قوات التحالف العربي خصوصاً دولة الإمارات العربية المتحدة، في الارتقاء بنشاط القوات وتحسين أدائها.


وأضاف قائد القوات، مقدم بحري عمر عوض الصاعي، إن دولة الإمارات قدمت دعماً سخياً ولا محدودا الأمر الذي ساعد قوات خفر السواحل في إنجاح الخطة الأمنية التي جرى تنفيذها خلال موسم البلدة.


وأوضح أن القوات نفذت خطة أمنية ميدانية لتأمين الشريط الساحلي وشواطئ محافظة حضرموت لإنجاح موسم نجم البلدة السياحي للعام 2023 الذي انطلق في 15 يوليو الماضي، وجرى الإعلان عن انتهائه السبت الماضي 29 يوليو.


وأشار المقدم الصاعي إلى أن فرق البحث والإنقاذ التابع لخفر السواحل في حضرموت، تمكنت خلال موسم البلدة هذا العام من إنقاذ حياة 34 شخصا تعرضوا لحوادث غرق على امتداد الشريط الساحلي في المكلا ومديريات الساحل. لافتا إلى أن القوات وقبل انطلاق الموسم تمكنت من إنقاذ 3 حالات غرق. في حين تم تسجيل حالتي وفاة، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة أحدهما فيما لا يزال البحث مستمرا عن جثة الآخر.


وقال المقدم الصاعي: "قدمنا خلال موسم نجم البلدة هذا العام شهيدًا من فرق البحث والإنقاذ هو الجندي أحمد خالد بانافع، الذي يعد من خيرة الجنود وأكثرهم انضباطًا والتزامًا في أداء الواجبات والمهام العسكرية، حيث أن الشهيد فارق الحياة بعد أن تمكن من إنقاذ حالتي غرق في ساحل الستين بمدينة المكلا".


وأثنى قائد قوات خفر السواحل على جهود قوة التشكيل البحري والمشاة وسرية الإخلاء والإنقاذ والغواصين والتوجيه المعنوي والفرق التطوعية والجهات ذات العلاقة كالأمن العام ومكتب الصحة العامة والسكان، لإنجاح الخطة الأمنية لموسم نجم البلدة، من خلال توعية المواطنين وإرشادهم، وتقديم لهم المساعدة، وتأمينهم أثناء الاغتسال في الشواطئ. 


ولفت المقدم الصاعي إلى أن قيادة قوات خفر السواحل بحضرموت، قامت بتدشين الخطة التوعوية والإرشادية قبل بدء موسم البلدة لرفع مستوى وعي المواطنين بمخاطر البحر، وتحديد الأماكن المسموح الاغتسال فيها مع أخذ الحيطة والحذر والأماكن الممنوع الاغتسال فيها، للحفاظ على سلامة مرتادي الشواطئ من حوادث الغرق.


كما شملت الخطة نصب اللوائح الإرشادية وكذا بث الفيديوهات التوعوية على القنوات الفضائية والمحلية، من أجل التوعية بكيفية التعامل مع اللوائح الإرشادية أثناء حوادث الغرق

الاثنين، 31 يوليو 2023

دور الإمارات الإنساني في اليمن منذ البداية الي الوصول للاستقرار

 

الامارات - اليمن

الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات لدعم اليمن وتخفيف معاناة شعبه، يعكس التزام ووفاء الدولة لقيمها وثوابتها الأصيلة وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة التي كانت دائماً وأبداً نبراسها وتوجهها في العالم أجمع وليس اليمن فقط.


وبلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات استجابة للأزمة الإنسانية التي يعانيها الأشقاء اليمنيون عدة مليارات من الدراهم الإماراتية. من مساعدات خيرية متعددة من مال لتوفير الوقود والطاقة الكهربائية، ومساعدات من المواد الغذائية ومساعدات طبية وتوفير المياه الصحية ومواد إغاثية متعددة.


ولطالما مدت دولة الإمارات يد المساعدة والعون لليمن الشقيق منذ زمن بعيد وليس من قريب فقط.. وذلك لإحساسها بدورها الكبير في محيطها العربي والخليجي تجاه أشقاء لها يعانون الأمرين في حياتهم اليومية وعلى المدى البعيد أيضاً.


ونقول أيضاً إنه منذ بدء الأحداث التي شهدها اليمن منذ سنوات عديدة والتي زادت فيها معاناة هذا الشعب. أخذت دولة الإمارات على عاتقها ليس فقط تقديم المساعدة ومد العون بل والاستمرار في هذا التوجه إلى ماشاء الله.


في استجابة إنسانية حاضرة في جميع الأوقات لهذا الشعب وأملاً في انتهاء معاناته لكي يتجاوز الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها على الأصعدة الأخرى.


وأكدت دولة الإمارات أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كل الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني، وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، خاصة تلك الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، والمملكة العربية السعودية والوساطة من سلطنة عُمان.


ولتلك الغاية أولت دولة الإمارات اهتماماً فائقاً برعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقامت الإمارات بـبناء جسر جوي وبحري لغرض نقل المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية المتعددة عبر بادرة إنسانية ليس لها مثيل بشهادة المراقبين والجميع.. وقام الجسر الجوي في هذه المناسبة واستمر في تقديم المساعدات منذ سنوات وحتى يومنا هذا.


وليس هذا فحسب بل قامت أيضاً العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات بتقديم المساعدات على مختلف أنواعها لليمن وذلك من خلال أساليبها وطرقها الخيرية الخاصة بعملها.. وأيضاً لم تكتف بذلك فقد شاركت أيضاً بالمساهمة في دعم برنامج الأغذية العالمي في مكافحة الجوع في اليمن وقدمت التبرعات السخية على هذا الصعيد.

الأحد، 30 يوليو 2023

محافظ عدن يشيد بجهود الإمارات في تخفيف أزمة الكهرباء

محافظ عدن


اشاد وزير الدولة اليمني محافظ عدن أحمد حامد لملس بالدعم المقدم من دولة الإمارات في مختلف المجالات، وفي مقدمتها دعم مشروع محطة الطاقة الشمسية 120 ميغاوات، الذي يجري العمل عليها على قدم وساق ، وقال حيث اننا في الفترة الحالية والقادمة تزداد ضرورة استخدام حلول ناجعة، لتغطية الحاجة إلى الكهرباء، وقد بات هذا الأمر قريبا في محافظة عدن، وغيرها، بفضل مشاريع استراتيجية لدولة الإمارات.



وقال لملس إن مشروع محطة الطاقة الشمسية يعد من المشاريع الاستراتيجية للطاقة المتجددة والنظيفة في بلادنا، وأحد الحلول والمعالجات التي نحتاجها للتخلص من ثقب الكهرباء الأسود والمرهق، والمتمثل في الوقود .


واعتبر محافظ عدن، أن مشروع محطة الطاقة الشمسية خطوة ضرورية ستسهم في وضع حلول على أرض الواقع، في سبيل تخفيف معاناة المواطنين خلال الصيف، إضافة إلى خفض الإنفاق والخسائر الكبيرة التي تذهب لشراء الديزل والطاقة المشتراة.


وأضاف المسؤول اليمني: "نجدد شكرنا للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على دعمهم المستمر في مختلف المجالات للعاصمة عدن" .


وشدد التأكيد على حرص السلطة المحلية في عدن، وتفاني الجميع كل من موقعة ومسؤولياته في سبيل مواصلة العمل لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن".


وأردف قائلا: "نتطلع إلى أن تكون المحطة في المستقبل أكبر وأوسع؛ فمثل هذه المشاريع تحقق جملة من الفوائد والنتائج الإيجابية لصالح المواطن أولا، إضافة إلى أنها ستساعد في حل العديد من الإشكاليات التي نواجهها في الكهرباء والطاقة والبيئة".


وتسعى دولة الإمارات عبر مشاريع طموحة إلى وضع حلول استراتيجية مستدامة، لقطاع الكهرباء في اليمن، بعد سنوات من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وعرقلته جهود التنمية في البلاد، خاصة العاصمة المؤقتة عدن، فضلا عن حضرموت والمخا وتعز وغيرها.


وتوفر دولة الإمارات في تدخلاتها الحاسمة وبمشاريع حيوية في مجال الطاقة المتجددة لليمن قرابة 100 مليون دولار شهريا كانت تستهلكها الكهرباء في عدن وحدها، وفي العاصمة المؤقتة أيضا يجري العمل في مساحة مليون و500 متر لتشييد منظومة طاقوية، تحاول مواجهة انقطاع الكهرباء المتكرر خصوصا في ظل الصيف الساخن.


وسيعطي هذه المشروع الذي تنفذه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" دفعة هائلة لقطاع الطاقة في العاصمة عدن، وسيخفض تكاليف التشغيل والحاجة إلى الوقود لتشغيل المحطات القائمة.


كما ستعمل محطة الكهرباء المتجددة في عدن "على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية"، وفقا للحكومة اليمنية.


أما في المخا فقد بات المهندسون يضعون اللمسات الأخيرة لأول مشروع نوعي في الكهرباء على أمل أن تدخل الخدمة في شهر أغسطس/ آب المقبل.


وذكر مصدر في كهرباء المخا لـ"العين الإخبارية" في وقت سابق أن المشروع الاستراتيجي الذي يموله "صندوق أبوظبي للتنمية" ودشن العمل فيه خلال مارس/ آذار الماضي تبلغ قدرته التوليدية، نحو 15 ميغاواط، ما يزيد على حاجة المخا الاستهلاكية من الطاقة بنحو 5 ميغاواط.


 وتعد مشاريع الطاقة المتجددة أحد المشاريع الخيرية الاستراتيجية التي تقدِّمها دولة الإمارات العربية المتحدة والتي ساندت ودعمت اليمن في مختلف المجالات، وفي هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد.

السبت، 29 يوليو 2023

الإمارات ترحّب ببدء تفريغ ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة ساحل اليمن

 

الناقلة صافر

أشادت وزارة الخارجية بدولة الإمارات باهتمام الأمم المتحدة في تنفيذ خطتها لتفريغ ناقلة النفط "صافر" العائمة قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر، والتي كانت تشكّل تهديداً كبيرا للبيئة البحرية وللملاحة الدولية وللتجارة العالمية.


فمن الجدير بالذكر الجهود الدولية ومساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية والتي توّجت ببدء تفريغ خزان ناقلة "صافر" المتهالك ، 


وأثنت الوزارة على مساعي معالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الصدد، وتحالف دعم الشرعية في اليمن على ما قدمه من دعمٍ لتسهيل عملية وصول السفينة البديلة لبدء عملية التفريغ، وتفادي كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.

الأربعاء، 26 يوليو 2023

المساعدات الإماراتية للجنوب لا نهاية لها

 

الامارات

قال الصحافي والناشط الجنوبي محمد النود تحت هاشتاج: ‎#التنميه_الاماراتيه_بالجنوب: “قدمت الامارات للجنوب مالم يقدمه احد في فترة وجيزه” وتابع في تغريدة له على تويتر:”فكانت نعم السند ونعم العون فقد لمسنا دعمها اغاثياً وخدماتياً وعسكرياً وتنموياً وانسانياً” وأضاف:”في كل الجوانب الامارات متواجدة وقريبة من شعب الجنوب، فمهما كتبنا عن إمارات الخير والعطاء 

 ومن الجدير بالذكر ان هناك محطات عديدة مرَّ بها الصراع السياسي الدموي منذ سيطرة ما يسمى بجماعة "أنصار الله" الحوثية المدعومة من إيران على صنعاء اليمنية في 21 سبتمبر  2014م بعد مواجهات مع القوات الحكومية سقط خلالها ما يربو عن 300 شخص.


وفي 22 سبتمبر 2014، وقع الفرقاء السياسيون اتفاقًا عُرف باسم "السلم والشراكة" برعاية أممية، وأفرز عن تشكيل حكومة كفاءات، إضافة إلى تعيين مستشارين للرئاسة من الحوثيين والحراك الجنوبي مع استمرار حكومة محمد سالم التي استقالت ثم كُلفت بتصريف الأعمال في البلاد.


وتحالف الحوثيون مع الوحدات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع السابق، علي عبد الله صالح، واستولوا في أكتوبر  2014، على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، والذي يمثِّل نقطة دخول حيوية للواردات والمساعدات الإنسانية إلى المدن الشمالية من البلاد.


وتصاعد الصراع في اليمن عام 2015، عندما بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات شنَّ ضربات جوية لمنع الحوثيين من السيطرة على المزيد من المدن اليمنية، واستعادة سلطة الحكومة المعترف بها دوليا.


وفي يناير من العام 2015، استولى الحوثيون على القصر الرئاسي في صنعاء، وحاصروا مقر إقامة الرئيس هادي والتحفظ عليه، إلا أنه لجأ إلى العاصمة الجنوبية عدن .


وتمكن أبناء الجنوب ومقاومتهم البطلة وبدعم عسكري ولوجستي إماراتي في يوليو  2015 من إخراج الحوثيين وقوات الهالك صالح من مدينة عدن، في العملية العسكرية المسماة بـ"السهم الذهبي".


هذا الانتصار الذي جسد روح الأخوة العربية ووفاء دولة الإمارات العربية المتحدة وانتصارها للعروبة والإسلام ، وجسد روح الثورة وقيمها النضالية والتحررية في رفض الغزاة والمحتلين وأذناب المجوس والرافضة والصفويين.


 جاء ذلك قبل 8 سنوات، حين شارك غالبية شباب عدن في الانتفاضة الشعبية ضد التوسع والغزو الإرهابي الحوثي، وتحولت فجأة كل شوارع المدينة عدن إلى جحيم قلب موازين المعركة، وكشف هشاشة المليشيا التي سعت لاعتماد تكتيك حرب العصابات لفرض سطوة الانقلاب، لكنها سرعان ما تهاوت تجر أذيال الهزيمة ، حدث ذلك بعد أن تشكلت مجاميع من أبناء الجنوب  تحت راية الجنوب أطلق عليها "المقاومة الجنوبية" للتصدي للغزو الرافضي الحوثي المدعوم من إيران وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومشاركة من القوات البرية الإماراتية بوحدات نوعية وغطاء جوي سعودي ساهم في قلب موازين المعارك الميدانية والتحكم بمسرح العمليات بخطة عسكرية محكمة قطعت أوصال الحوثيين وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.


وفاء دولة الإمارات:


وسجل التاريخ في أنصع صفحاته وفاء دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشيوخها الأكارم وشعبها الأبي وقواتها المسلحة البطلة حين امتزجت في عملية تحرير العاصمة الجنوبية الدماء الجنوبية بالدم الإماراتي أثناء توجيه ضربات حاسمة ضد الإرهاب الحوثي، وهو ما تُوِّج بكسر المخطط الإيراني المشبوه الذي عمد إلى إخضاع الجنوب وإسقاط عاصمته عدن، وقد كان التحرير في ليلة رمضانية مباركة، وهو الأمر الذي أضفى طابعًا مُتميزًا لذلك الانتصار الجنوبي الخالد والتاريخي، بعدما ضرب الجنوبيون دروسا في النجاح والبطولة، كما ضربت القوات المسلحة الإماراتية درسا في التضحية والوفاء من أجل مكافحة ومقاومة الإرهاب الجاثم، وكان أول شهيد يرتقي في تلك المواجهات من القوات المسلحة الإماراتية الباسلة هو الضابط عبدالعزيز الكعبي وقد كان ذلك قبيل ساعات من حسم معركة مطار العاصمة عدن.


ولا يمكنا ايضاً ان لا نذكر دور دولة الإمارات في في مشاريع توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية ،  فناك حلول استراتيجية مستدامة، تضعها دولة الإمارات في قطاع الكهرباء باليمن وذلك بعد سنوات من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وعرقلته جهود التنمية في البلاد، فمن العاصمة المؤقتة عدن إلى حضرموت شرقا والمخا في تعز غربا، حضرت دولة الإمارات في تدخلاتها الحاسمة وبمشاريع حيوية في مجال الطاقة المتجددة لتوفر لليمن قرابة 100 مليون دولار شهريا كانت تستهلكها الكهرباء في عدن فقط.

الثلاثاء، 25 يوليو 2023

بدعم إماراتي..تعزيز حقل مياه”بئر أحمد “بالمحول الكهربائي الجديد وتسليم تسلم 17 وحدة سكنية لأسر متضررة في سقطرى


مساعدات اماراتية


دعم الإمارات لا ينتهي حيث تتعامل بمبدء الانسانية والاخوة مع كل المحتاجين وهناك سلسلة من المساعدات للعديد من الدول فيمكنا ذكر مؤخرا مق قدمته دولة الامارات العرببة المتحدة، لاشقائها في اليمن وبجهود حثيثة من معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، عزز حقل مياه بئر أحمد، بالمحول الكهربائي الجديد الذي دخل الخدمة بعد نحو عامين من اعتماد الحقل على المولدات الإسعافية.


وستساهم هذه الإضافة الجديدة في ضمان استقرار ضخ المياه، ومساعدة مؤسسة المياه على توفير جزء كبير من نفقات الوقود والزيوت والفلاتر التي كانت تنفق على المولدات الإسعافية.


ومن الجدير بالذكر انه قد سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، الدفعة الأولى من الوحدات السكنية التي جرى بناؤها وتجهيزها في منطقة نوجد بأرخبيل سقطرى، لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة المتضررة من الكوارث الطبيعية التي ضربت الأرخبيل خلال سنوات سابقة.


ويبلغ عدد الوحدات السكنية التي جرى تسليمها 17 وحدة جرى استكمال بنائها وتجهيزها ضمن المرحلة الأولى. في حين يجري حاليا تجهيز نحو 35 وحدة سكنية أخرى ضمن المرحلة الثانية من مشروع متكامل يهدف إلى توفير سكن آمن لـ52 أسرة محتاجة وفقيرة.


وتأتي هذه الخطوة كدعم من قبل دولة الإمارات لسكان سقطرى وتحفيزهم على تأمين مساكن آمنة وتحسن مستوى الحياة المعيشية التي يمر بها أهالي الأرخبيل.


وخلال تسليم المساكن قدم وكيل أول محافظة سقطرى، رائد الجريبي، شكره وتقديره لقيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على ما يقدمونه من دعم ومساندة لأشقائهم في سقطرى في مختلف نواحي الحياة. مضيفا: "قبل عدة أشهر كنا متواجدين في نوجد لوضع حجر الأساس لبناء 52 وحدة سكنية، واليوم نحن نقوم بتسليم الدفعة الأولى من المشروع والمتضمن 17 وحدة سكنية متكاملة وبوقت زمني قياسي ووفقاً للمواصفات المتفق عليها".


وأشاد وكيل أول محافظة سقطرى، بالجهود الأخوية الصادقة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين والأسر المحتاجة وكذا في مجال تحقيق التنمية والنهوض بواقع أرخبيل سقطرى. موضحا أن الجهود الإغاثية والتنموية المقدمة عبر أذرع الإمارات الإنسانية ممثلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية تسهم في تحقيق نهضة عمرانية واستقرار معيشي للكثير من المناطق في سقطرى.


وإلى جانب إنشاء 52 وحدة سكنية، تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع إنشاء مدرسة أساسية ووحدة صحية، وشبكة صرف صحي، وخدمات الكهرباء والمياه، إلى جانب بناء جامع كبير لأهالي المنطقة.


سعادة كبيرة ارتسمت على وجوه المستفيدين من المنازل السكنية التي جرى تسليمها ضمن المرحلة الأولى من مشروع توفير 52 منزلا للأسر الفقيرة والمتضررة من تقلبات الأجواء والطقس

الاثنين، 9 يناير 2023

الإمارات تبدأ العام الجديد بتوقيع عقد صيانة 21 منشأة مائية في شبوة

شبوة

 

وقع محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على عقد إتفاق لصيانة 21 منشأة مائية بتمويل ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وبحضور وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم عبدالله السقطري.


تأتي هذه الإتفاقية في إطار إستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة النظيفة التي تعتمد على الإستفادة من الثروات الطبيعية وبما يضمن استقرار الشعوب وإظهارها.


 وتؤمن هذه الإتفاقية وضع الحلول لمشاكل إنقطاع المياه نتيجة أضرار الحرب كما أنها ستساهم بشكل جذري بتوفير مياه الري للأراضي الزراعية وبما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتوفير المزيد من مصادر الدخل لأهالي المحافظة.


وبحسب ما جاء في الإتفاقية فإن مشروع صيانة ال 21 منشأة مائية في المحافظة سيتم الشروع فيه خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر مع ضمان معايير الجودة والمواصفات العالمية لهذا النوع من المشروعات.


 وخلال عملية التوقيع على الإتفاقية أشاد وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلادنا من خلال تنفيذ المشاريع الإستراتيجية في مختلف القطاعات التنموية والخدمية وعلى وجه الخصوص قطاع الزراعة والري ، مؤكدًا أن هذا المشروع الإستراتيجي يمثل دفعة قوية لقطاع الزراعة بالمحافظة وسيسهم في رفد السوق المحلية بمختلف المنتجات الزراعية في كل فصول السنة.


وأضاف وزير الزراعة أنه ليس بجديد على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تمويل تنفيذ مثل هذه المشاريع الإستراتيجية ، لافتًا إلى التوقيع آواخر نوفمبر الماضي على إنطلاق المرحلة الأولى لمشروع إنشاء سد حسان بمحافظة أبين إلى جانب دعم قطاع الزراعة في أرخبيل سقطرى وغيرها من المناطق المحررة.


من جانبه ثمن المحافظ بن الوزير دعم دولة الإمارات وجهودها المستمرة للإرتقاء بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة ، مؤكدًا أن هذا المشروع الإستراتيجي يؤكد حقيقة الإرادة الإماراتية لتحقيق مستقبل واعد في مجال تطوير التنمية البشرية وفهمها لإحتياجات الناس وأولوياتهم الخدمية.


 تجدر الإشارة إلى أن اليمن حصل العام الماضي على النصيب الأكبر من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات وبمبلغ إجمالي تجاوز المليار ومائة وستين مليون درهم هدفت إلى الإرتقاء بالتنمية والإزدهار للشعب اليمني وكافة قطاعاته ومرافقه الحياتية.

السبت، 30 أبريل 2022

وصول رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الي الإمارات في زيارة رسمية

 

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليميي يقوم بزيارة رسمية  إلى دولة الإمارات بدءت يوم الجمعه  تستغرق عدة أيام.


حيث يجري رئيس مجلس القيادة الرئاسي مباحثات مع القيادة الإماراتية تتعلق بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وإعادة الإعمار، وحشد الدعم السياسي والتنموي لليمن لمواجهة التداعيات التي أفرزتها الحرب ، وذلك وفقاً للانباء اليمنية "سبأ".


وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، متطلعاً إلى تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين 


ومن الجدير بالذكر اهتمام سيادتة بتقدير الموقف الاماراتي ، واشاد مثمناً بالمواقف الأخوية لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بجانب اليمن وشعبه في مختلف المراحل والظروف، لا سيما خلال هذه المرحلة الاستثنائية الراهنة.


حيث تسعى دولة الإمارات دائماً إلى التئام جروح اليمنيين الذين عانوا من الحرب ، حيث إن عطاءها لا ينقطع في سبيل إعانة المحتاجين، فقد واصلت هيئاتها الخيرية وقوفها ومساندتها للشعب اليمني وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة جراء الحرب وشملت هذه المساعدات مختلف مناطق البلاد.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا