دبي مستمرة في العمل لتكون أفضل مدينة للعيش في العالم وتحصد المركز التالت في جاذبية المدن لافضل المواهب العالمية
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن دبي مستمرة في العمل لتكون أفضل مدينة للعيش في العالم.
وعلق سموه على تقرير حول «جاذبية المدن لأفضل المواهب العالمية»، صدر أخيراً، وحلت دبي في المركز الثالث فيه، بعد لندن ونيويورك، أن دبي مستمرة في جهودها لاستقطاب أفضل المواهب والكفاءات ورواد الأعمال من حول العالم.
هارفارد بيزنس ريفيو
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة نشرها، أمس، على منصة «إكس»: «اطّلعت على تقرير صادر عن (هارفارد بيزنس ريفيو) حول جاذبية المدن لأفضل المواهب العالمية، وجاءت دبي في المركز الثالث بعد لندن ونيويورك.
وتأتي هذه الدراسة في وقت تواصل فيه دبي جهودها لاستقطاب أفضل المواهب والكفاءات ورواد الأعمال من حول العالم، بما يعزز من مساعيها التنموية ويسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية (D33) لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية عالمياً بحلول 2033، وأفضل مدينة للعيش في العالم».
وصنف تقرير «هارفارد بيزنس ريفيو» دبي بين المدن العالمية الرائدة في احتضان أفضل المواهب، لتحل ثالثة بعد لندن ونيويورك، وتكون مركزاً مؤهلاً لاستقطاب المواهب العالمية.
واختار التقرير سبع مدن مؤهلة لتكون مراكز المواهب العالمية. وقال إن العديد من هذه المدن «مثير للدهشة»، بما في ذلك المدن الثلاث الرائدة في هذه الفئة: دبي وبنغالورو (الهند) ودبلن.
وأضاف: «على الرغم من أنها ليست أكبر المدن في هذه الفئة على أساس عدد السكان أو الناتج الاقتصادي، فإن كلاً منها تعكس تدفقات المواهب التي تحدد مدينة ميتا».
وتابع: «في حالة دبي ودبلن، فقد استفادتا من التكلفة وسهولة الأعمال ومزايا نمط الحياة بأسعار معقولة، لتظهرا بين المراكز الرئيسة للمواهب».
وتتضمن هذه الفئة أيضاً، المدن العالمية الأكثر جلاء، مثل باريس وبرلين في أوروبا، وسنغافورة في آسيا، ولوس أنجلوس في أميركا الشمالية.
وقال التقرير إن دبي أثبتت نفسها مركزاً تجارياً للمنطقة ومحطة رئيسة في مدينة ميت