‏إظهار الرسائل ذات التسميات رواد الاعمال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رواد الاعمال. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 21 أغسطس 2024

"محمد بن راشد لتنمية المشاريع" تدعم 2,714 من رواد الأعمال

 

اليوم العالمي لرواد الأعمال

اليوم العالمي لرواد الأعمال

أظهر تقرير نتائج أعمال مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة - إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي -، خلال النصف الأول من العام 2024، ارتفاعاً كبيراً في عدد رواد الأعمال المستفيدين من خدمات المؤسسة، بلغت نسبته 164.3% وذلك مقارنةً بأعدادهم عن الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس مدى نجاح المؤسسة في زيادة الدعم الذي قدمته لروّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بما يضمن استمرار مساهمة هذه المنشآت في النمو الاقتصادي للإمارة.


ويأتي إصدار التقرير تزامناً مع "اليوم العالمي لرواد الأعمال"، الذي يصادف 21 أغسطس من كل عام، ليعكس جهود المؤسسة الحثيثة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول العام 2033، وتعزيز مكانتها لتصبح من أفضل ثلاث مدن عالمية رائدة للأعمال والترفيه.


وأوضح التقرير المُعدّ للفترة من يناير حتى يونيو 2024، تمكّن المؤسسة من تقديم خدمات التدريب والتوجيه لـ 2,714 رائد أعمال، في ارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 164.3% مقارنة بأعداد المستفيدين عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وكان عددهم 1,027 رائد أعمال، في حين استفاد 1,373 من روّاد الأعمال الإماراتيين من خدمات التوجيه، بزيادة قدرها 190.3% مقارنة بــ 473 رائد أعمال في النصف الأول من العام 2023.


كذلك، تم دعم تأسيس 1,986 شركة جديدة، بزيادة قدرها 57% مقارنة بـ 1,265 شركة في النصف الأول من العام 2023، ما دفع عجلة النمو في القطاعات الرئيسية مثل: التجارة العامة، والعقارات، وإدارة المرافق.


ونجحت المؤسسة، منذ تأسيسها في العام 2002 وحتى نهاية النصف الأول من العام 2024، في تقديم خدمات التوجيه والتدريب لـ 48,923 رائد أعمال، والخدمات الإرشادية لـ 51,504 رائد أعمال إماراتي، بالإضافة إلى دعم تأسيس 18,429 شركة محلية.


وقال سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة " من المهم ونحن نحتفي باليوم العالمي لروّاد الأعمال أن نسلّط الضوء على الدور المحوري والمهم الذي تلعبه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دعم اقتصاد دبي واستمرار نموه، وهو ما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الرامية إلى جعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة والاستثمار، علاوة على تمكين تلك المشاريع من المساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33".


وأضاف " نعتز بالدعم الذي تقدمه المؤسسة لروّاد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي، ونتطلّع لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال النصف الثاني من العام 2024 وما بعده، إذ نواصل تركيزنا على تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة والاستفادة منها، مع تعزيز مستويات الابتكار والمرونة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وفيما نتعاون ونعمل عن قرب مع الشركاء والجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، فإننا نسعى باستمرار لدعم ورعاية المواهب الإماراتية وتمكين روّاد الأعمال من تحقيق النجاح، الأمر الذي يشكّل دوراً مهماً في ضمان مستقبل اقتصادي حيوي ومستدام لدبي".


وساعدت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال النصف الأول من العام الحالي أعضاءها بتأمين عقود بأكثر من 395,4 مليون درهم من القطاعين العام والخاص، فيما وصلت القيمة الإجمالية للعقود التي نجحت المؤسسة في تأمينها منذ التأسيس إلى أكثر من 11.3 مليار درهم كما عقدت المؤسسة أربع شراكات إضافية مع جهات داعمة من القطاع الخاص، ما رفع العدد الإجمالي لهذه الشراكات إلى 16.


بدوره، واصل مركز حمدان للإبداع والابتكار، المبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لعب دور محوري في تعزيز منظومة الابتكار التكنولوجي، حيث قدم خلال النصف الأول من العام الجاري خدمات الدعم لـ 109 شركات ناشئة إماراتية في قطاع التكنولوجيا، كما ارتفع العدد الإجمالي لحاضنات الأعمال المرخصة في دبي إلى 23 حاضنة. كما تضاعف حجم الدعم المالي من صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة "الذراع التمويلي و الاستثماري للمؤسسة" ليتجاوز 18 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024.


وشاركت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدورة الأولى من مهرجان حتّا الزراعي في فبراير، حيث استعرضت مجموعة من روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من قطاع الزراعة في حتّا.


وجاءت مشاركة المؤسسة بالانسجام مع أهداف المهرجان الرامية إلى إلهام وتمكين المزارعين المحليين في منطقة حتّا التي تعتبر من أقدم المناطق الزراعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استضافت ورشة عمل للتعريف بالخدمات والمزايا التي تقدمها لروّاد الأعمال ومالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة لتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم الطموحة.

كما أطلقت المؤسسة مبادرة "قرض الأعمال المتضررة جرّاء الحالة الجوية"، التي استهدفت دعم الشركات الإماراتية التي تضررت بالأمطار غير المسبوقة التي سجلتها الدولة في شهر أبريل الماضي، وذلك لترسيخ الدور الذي تلعبه المؤسسة في تعزيز استدامة الاقتصاد لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة محلياً.


وقدمت المؤسسة من خلال الصندوق مساعدات مالية فاقت المليونين ونصف المليون درهم مشمولة بفترات سماح قد تصل إلى ستة أشهر كما تم تأجيل سداد لقروض قائمة للمواطنين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة.


وتواصل مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحقيق النجاح استناداً إلى الإنجازات التي حققتها خلال النصف الأول من العام 2024، كما تؤكد التزامها بتطوير آليات الدعم المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مكانة دبي كمركز رائد للابتكار والاستثمار.


الأحد، 18 أغسطس 2024

الإمارات ترسخ مكانتها كوجهة عالمية للاقتصاد الإبداعي

 

الإمارات وجهة عالمية للمبدعين ورواد الأعمال


الإمارات وجهة عالمية للمبدعين ورواد الأعمال


تُعزز دولة الإمارات، مكانتها الرائدة كوجهة عالمية للاقتصاد الإبداعي، ضمن رؤية مستقبلية واستراتيجية شاملة تستهدف تنويع الاقتصاد الوطني، وتركز على تحويل الدولة إلى وجهة مفضلة للمبدعين والمستثمرين ورواد الأعمال من كافة أنحاء العالم.


وتعتبر الإمارات واحدة من الدول الرائدة في مجال الاقتصاد الإبداعي على مستوى المنطقة والعالم، ومن المتوقع تنامي دورها في تعزيز وتطوير هذا القطاع على المستوى العالمي.


الابتكار والإبداع

،يدعم الدولة في خطتها، ما توفره من بنية تحتية تنافسية مشجعة على الاستثمار في الابتكار والإبداع، فضلاً عن جهودها المستمرة لدعم الصناعات الثقافية الإبداعية التي تعد رافداً أساسياً لتنويع الاقتصاد.


ويشكل الاقتصاد الإبداعي ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارات للنمو والتطور خلال الـ 50 عاماً القادمة، لا سيما أن الاقتصاد الإبداعي يعد من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً حول العالم مع مساهمته بأكثر من 6.1% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فضلاً عن توليده عائدات سنوية تزيد عن 2 تريليون دولار.


الاقتصاد الإبداعي

أطلقت الإمارات برامج ومبادرات متعددة خلال السنوات الماضية لدعم التوجه نحو الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز الابتكار والاستثمار في المشاريع الإبداعية، وتوفير فرص جديدة للنمو، وعلي رأسها الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية التي تؤسس لمرحلة جديدة في مستقبل الاقتصاد الإبداعي.


كما ترسخ الاستراتيجية، أسساً قوية لتعزيز مساهمة قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حضور ومكانة الإمارات كوجهة عالمية تستقطب الخبرات والمواهب الإبداعية.


الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية

تستهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، النهوض بالقطاع وتعزيز حجمه وزيادة إمكانياته، وتحفيزه ليكون ضمن أهم عشر صناعات اقتصادية بالدولة، والعمل على زيادة نسبة مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية لتصل إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي في السنوات العشر المقبلة.


كما تستهدف الاستراتيجية، مضاعفة عدد المنشآت العاملة في القطاع إلى جانب عدد الوظائف التي توفرها، خاصة في ظل وجود 22 منطقة حرة في إمارات الدولة المختلفة تستقطب المبدعين والموهوبين.


استثمارات أبوظبي

في إمارة أبوظبي، يعد الاقتصاد الإبداعي والصناعات الثقافية والإبداعية من المحفزات الرئيسية للنمو والتنوع الاقتصادي، حيث أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، استراتيجية أبوظبي للصناعات الثقافية والإبداعية، في إطار أجندة ثقافية مدتها 5 سنوات تهدف إلى الجمع بين الاستثمارات الكبيرة والتدابير غير المسبوقة لخلق بيئة ملائمة لازدهار الصناعات الثقافية والإبداعية.


وضخت أبوظبي استثمارات استراتيجية كبيرة لتأسيس صناعات ثقافية وإبداعية مزدهرة، حيث تتجاوز القيمة الإجمالية للاستثمارات المخطط لها في هذا القطاع 30 مليار درهم.


الاستثمار الأجنبي المباشر

من جهتها، تصدرت إمارة دبي مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات الثقافية والإبداعية لعام 2023، وذلك وفقاً لتقرير “إف دي آي ماركتس” الصادر عن فايننشال تايمز، المصدَر الأبرز لبيانات مشاريع الاستثمار المباشر الجديدة.


وحافظت دبي على مكانتها كأفضل وجهة عالمية لخلق فرص العمل وتدفقات رؤوس أموال المشاريع في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية من بين 115 مدينة تم تصنيفها ضمن التقرير.


وفي سياق متصل، تواصل مختلف إمارات الدولة العمل علي دعم وتعزيز الاقتصاد الإبداعي بما يتماشى مع استراتيجية الدولة الرامية إلى رعاية جيل المستقبل من المفكرين المبدعين وإثراء معرفتهم ومهاراتهم الحياتية وتفعيل دورهم في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا