‏إظهار الرسائل ذات التسميات كوريا الجنوبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كوريا الجنوبية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

الإمارات وكوريا الجنوبية.. تعاون استراتيجي لدعم الزراعة الذكية والنمو الأخضر

 

التعاون في مجال البحوث الزراعية الذكية

التعاون في مجال البحوث الزراعية الذكية

اختتمت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، زيارة ناجحة إلى كوريا الجنوبية خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على رأس وفد ضم عددا من المسؤولين في الدولة.


وأكدت هذه الزيارة التزام الإمارات الراسخ بتحفيز النمو الأخضر العالمي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لمواجهة التحديات البيئية المشتركة، حيث هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون القائم بين الدولتين، وشهدت توقيع مذكرات تفاهم، منها مذكرة تركز على "التعاون في مجال البحوث الزراعية الذكية".



وكان من أبرز محاور الزيارة مشاركة آمنة الضحاك في الاجتماع الثالث عشر لجمعية المعهد العالمي للنمو الأخضر، وكذلك الاجتماع السابع عشر لمجلس المعهد العالمي للنمو الأخضر.


وأكدت في كلمتها أمام الجمعية التزام الإمارات بالنمو الأخضر ، وقالت "لطالما تبنت دولة الإمارات مسار النمو الأخضر لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه العالم، ونؤمن بأن هذا النهج قد يفتح آفاقاً واسعة للتنمية الاقتصادية والبيئية".


كل ما تحتاج معرفته عن شركة «سارك» الجديدة في السعودية


وسلطت الضوء كذلك على إنجازات دولة الإمارات في الوفاء بالتزاماتها المناخية المحلية والعالمية، بما في ذلك دورها الرائد كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تلتزم بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.


وقالت "أثمرت شراكتنا مع المعهد العالمي للنمو الأخضر عن إطلاق مبادرات محورية مثل الاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر والأجندة الخضراء 2015-2030، والخطة الوطنية للتغير المناخي 2017-2050، وإطار عمل التمويل المستدام لدولة الإمارات 2021-2031".


وأشادت كذلك بالدور المحوري "المحفز" الذي يلعبه المعهد العالمي للنمو الأخضر ، وقالت "إن المعهد يحول الحوار إلى عمل، ويحول الرؤية المشتركة لمستقبل أكثر استدامة إلى حلول ملموسة تدعم صحة الكوكب وازدهار المجتمعات".


وتضمنت الزيارة -التي استمرت أربعة أيام- سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى التي تعزز التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي، وترسخ التعاون القائم بين الدولتين.


والتقت الضحاك خلال تلك الاجتماعات بالعديد من الشخصيات بمن فيهم بان كي مون، رئيس المعهد العالمي للنمو الأخضر؛ حيث ناقشا استمرار دعم دولة الإمارات للنمو الأخضر والتنمية المستدامة، وتجديد الشراكة القوية مع التزام دولة الإمارات بتقديم 4 ملايين دولار للأعوام 2024-2025، بالإضافة إلى استكشاف طرق جديدة لتوسيع التعاون بين المعهد والوزارات والمؤسسات الرئيسية في الإمارات، بما في ذلك هيئة البيئة - أبوظبي.


كما التقت الدكتورة الضحاك  بكيم وان-سيوب، وزير البيئة في جمهورية كوريا؛ وكانغ دو هيونغ، وزير الشؤون البحرية والثروة السمكية في كوريا، حيث ناقشوا العديد من القضايا المتنوعة، بما فيها تعزيز التعاون الثنائي في القضايا البيئية، وسبل حماية البيئة البحرية، والشراكات الجديدة المحتملة.


والتقت أيضاً مع كوان جايهان، مدير إدارة التنمية الريفية في جمهورية كوريا الجنوبية، حيث ركزت النقاشات المثمرة على أهمية الأمن الغذائي والنظم الزراعية المستدامة، فضلاً عن الحلول التي توفرها الابتكارات والتكنولوجيا الزراعية الذكية، بما في ذلك الجهود المشتركة مثل مشروع زراعة الأرز الناجح في الذيد بالشارقة .


كما أجرت العديد من الحوارات المثمرة مع عدد من كبار الممثلين الحكوميين من فيجي وزامبيا، ركزت خلالها على التحديات المشتركة وعلاقات التعاون المحتملة في مجالات متنوعة مثل التكيف مع المناخ، والزراعة المستدامة، والطاقة المتجددة.


كل ما تحتاج معرفته عن شركة «سارك» الجديدة في السعودية


ونوهت إلى قيمة هذه الاجتماعات الثنائية، وقالت: "لا بد من مواصلة رحلتنا نحو النمو الأخضر، وتعزيز الشراكات القائمة، وإقامة شراكات جديدة؛ إذ يساهم ذلك في تبادل الخبرات والمعارف وتحقيق أهدافنا المشتركة".


وتضمنت زيارتها العديد من الجولات الميدانية، التي شكلت فرصة استثنائية للاطلاع على إنجازات كوريا الجنوبية في مجال الممارسات المستدامة. واستكشفت كيفية تحويل مكب نفايات سودوكوون إلى حديقة نموذجية صديقة للبيئة، تُعرض فيها حلول مبتكرة لإدارة النفايات.


كما زارت شركة نونغشيم المتخصصة في مجال الأغذية في كوريا، حيث اطلعت على تقنياتهم المتطورة في الزراعة الذكية وابتكاراتهم في تقنيات زراعة المحاصيل، حيث تم مناقشة كيفية إسهام المزارع العمودية والأبحاث في تعزيز الزراعة المستدامة، مع التركيز على محاصيل مثل الخضروات الورقية، الأعشاب، والفراولة.


وتشكل زيارة الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إلى كوريا الجنوبية خطوة محورية نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتحفيز أجندة النمو الأخضر العالمي، خاصة مع التزام الإمارات بالمساهمة المالية في الميزانية الرئيسية لجمعية المعهد العالمي للنمو الأخضر لعامي 2024 و2025، كما تندرج هذه الزيارة في إطار التزام دولة الإمارات بالتعاون مع الشركاء الدوليين لإرساء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.

الثلاثاء، 14 مايو 2024

تحتل الإمارات المرتبة الاولى للسنة الثامنة على التوالي عالمياً في نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصلة للمنازل

 

الإمارات تفوقت في الترتيب على دول مثل سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية

الإمارات تفوقت في الترتيب على دول مثل سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية

 وفقاً للتقرير السنوي الأخير الذي أصدره المجلس العالمي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل أحتلت المرتبة الأولى عالمياً للعام الثامن على التوالي دولة الامارات في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصلة إلى المنازل وبنسبة 99.3%.


وحققت 20 دولة معدل نفاذ لشبكة الألياف الضوئية الموصلة إلى المنازل يفوق 50%، مقارنة بالإحصاءات العالمية حول نفاذ شبكة الألياف الضوئية.


وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً متفوقةً على سنغافورة، التي سجلت نسبة 97.1%، تليها هونغ كونغ بنسبة 95.3%، والصين بنسبة 92.9%، وكوريا الجنوبية بنسبة 91.5%، ما يعزز ريادة الدولة لشبكة الألياف الضوئية عالية السرعة، ويؤكد رؤية قيادتها الحكيمة في إعطاء الأولوية للبنية التحتية الرقمية المتطورة.


ولعبت «إي آند الإمارات» دوراً محورياً في تحقيق طموحات الدولة في هذا المجال، حيث تواصل التزامها الابتكار والاستثمار في تطوير بنية تحتية عالمية لشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس.


وقال الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»، مسعود شريف محمود: «ترتكز (إي آند) في استثماراتها في شبكة الألياف الضوئية على استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية قيادتها الهادفة إلى تحقيق أعلى مراتب التصنيف العالمي المتعلقة بقطاع الاتصالات، لتصبح مثالاً يحتذى به في تطوير البنية التحتية الرقمية رفيعة المستوى».


وأضاف مسعود: «يشهد العالم تطورات متلاحقة مع تنامي الطلب على الاتصال والبيانات، لذا تواصل (إي آند الإمارات) تركيزها على ابتكار وتطوير ونشر الحلول المستقبلية التي ستنقل الاتصال إلى مستويات جديدة، بدءاً من الجيل الخامس وحتى الأجيال المستقبلية من الشبكات.


 وتهدف الشركة من خلال هذه المساعي إلى دعم وتعزيز مكانة الدولة في قطاع الاتصالات عالمياً».


وأسهم تطور شبكة الألياف الضوئية الموصلة للمنازل في زيادة استيعاب النطاق العريض عالي السرعة، ما حقق فوائد كبيرة للشركات والأفراد على حد سواء. 


وتبرز أهمية شبكة الألياف الضوئية في العصر الرقمي من خلال قدرتها على دعم مستويات أعلى من البيانات وجاهزيتها للتحولات التكنولوجية المستقبلية.


 ويمكّنها ذلك أيضاً من الإسهام في ترشيد الطاقة ودعم أهداف الاستدامة ودفع عجلة تطور الشركات التكنولوجية الكبيرة، وشبكات الجيل الخامس ومراكز البيانات والمدن الذكية والمبادرات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.


وتتصدر «إي آند الإمارات» الابتكارات الرقمية من خلال مواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية، ما مهد الطريق أمامها لإطلاق خدمات متطورة قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للعملاء. وتأكيداً على دورها المحوري في قطاع الاتصالات العالمية، فقد حازت «إي آند الإمارات» على لقب العلامة التجارية الأقوى عالمياً في قطاع الاتصالات للعام 2024، وفق تقرير «براند فاينانس».

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا