من المؤكد ان العالم بعد الجائحة الحاليه جائحه فيروس كورونا سوف سيعتمد بالأساس على آليات الرقمنة كونها وسيلة أساسية لتسيير الأعمال من دون تلامس أو تقارب بشري، لتلافي اندلاع موجة جديدة من موجات العدوى بالجائحة.
وفي دراسه لهذا الوضع القادم الذي سيقدم عليه العالم اجمعه ذكر المنتدى الاقتصادي العالمي أن الإمارات تُعد قدوة لغيرها من حكومات العالم في تطوير المهارات الرقمية لدى مؤسساتها الحكومية والعاملين بها.
واوضح تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي أن الإمارات اتخذت خطوات مهمة وعديدة في التفوق الرقمي ومنها على سبيل المثال مشروع جامعة المدينة الذكية، الذي جرى تطويره، بالتعاون مع مؤسسة دبي المستقبل وهو بمثابة منصة غير مركزية تعتمد على التقنيات الحديثة في تعليم المهارات الرقمية وصقلها لدى موظفي المؤسسات الحكومية.
تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من إحراز تقدم بمعدّل أربع نقاط في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الخاص بالتحوّل في مجال الطاقة، وأحرزت الإمارات لنفسها مركزاً ضمن العشر الأوائل في عدد من مؤشرات التقرير الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم ، وشهد الأداء الإماراتي تقدماً بمعدّل سبع نقاط في مؤشر التنمية الاقتصادية والنمو لتحلّ في المرتبة الـ 38 عالمياً، وتقدماً في مؤشر رأس المال والاستثمار بمعدّل ثماني نقاط. أما مؤشر البنية التحتية وبيئة الأعمال المبتكرة فشهد هو الآخر تقدماً بمعدّل سبع نقاط والذي حلّت فيه الإمارات رابعة عالمياً ، كما شهد مؤشر رأس المال البشري ومشاركة المستهلكين تقدماً بمعدّل ثلاث نقاط، ومؤشر أمن الطاقة والنفاذ إليها تقدماً هائلاً بمعدّل 24 نقطة لتصل فيه الإمارات إلى المركز السابع عالمياً.
واوضح ايضا تقريرالمنتدى الاقتصادي العالمي عما تحتاج إليه الحكومات الأفريقية لردم الفجوة في المهارات الرقمية لدى موظفيها لتدخل عالم ما بعد الجائحة أوضح المنتدى أن الإمارات خير مثال كي تتعلم منه الدول الأفريقية وغيرها من الدول الأخرى المتأخرة رقمياً في كيفية تعزيز المهارات الرقمية لدى حكوماتها وموظفيها ، وقد وصف المنتدى الاقتصادي العالمي الإمارات بانها وضعت يدها على أهم مفاتيح اقتصاد ما بعد «كورونا».
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق