الأربعاء، 10 يونيو 2020

التنمر ... حقيقي نأسف على حالنا





دائمًا ما يرتبط اسم الفنان محمد رمضان أو "نمبر وان" الساحة الفنية بكثير من الجدل سواء لمواقفه أو نظرًا لشعبية أغانيه وأعمالها لكن فى الفترة الأخيرة ظهر اسم النجم على الساحة بصورة مختلفة بعدما تعرض أفراد من عائلته للتنمر سواء كانت شقيقته بعد تداول صور حفل زفافها أو نجله بسبب لون بشرته بعد نشر صورته برفقة والده.

حيث تعرضت إيمان رمضان، شقيقة النجم محمد رمضان إلى تنمر كبير على السوشيال ميديا، حول شكلها والطريقة التي ظهرت بها خلال حفل زفافها ولكنها لم تبالى لهم و نشرت صور لها مع زوجها من حفل الزفاف.

ثم جاء تنمرهم على ابنه من سخرية متابعة على صفحة النجم محمد رمضان على ابنه، بعد نشره صورة تجمعهما، وقالت: "إسود زي أبوه، المصيبة إن ما حدش من عياله في جمال أمهم ولا لونها"، ليرد عليها رمضان: "أنا فخور بلوني ولون أبويا وأولادي.. اللي ربنا خلقه ومبسوط إن ولادي هيطلعوا ضد العنصرية والدليل أن أمهم وأبوهم لونين مختلفين عن بعض"

ويرى احدى الكتاب الاستسهال في فن الضحك والإضحاك باستخدام نماذج للسخرية منها سواء علي لونها أو وزنها أو ثقافتها أو مستواها الإجتماعي هو من أوصل بنا الحال لما نحن عليه هو من جعلنا نري ونقرأ حالات انتحار لأطفال وشباب تعرضوا للتنمر هو من جعل أجيال كثيرة تتصالح مع الفكرة وتستباح أعراض الكثيرين بإطلاق النكات والتنمر عليهم باعتبار أن المجتمع متوافق مع ذلك ويري التنمر علي الشاشات ويسمعه في الأغاني ولا يجد من يصححه أو يرفضه، وربما الصحوة التي حدثت تجاه ذلك المصطلح وخطورته علي المجتمع جعل هناك توافق مجتمعي جديد علي رفض أي شكل من أشكال التنمر وظهرت العديد من حملات التوعية والأغاني التي تشجع علي عدم التنمر ولكن مع الأسف بعد أن تأصل داخل الكثيرين أن التنمر نوع من أنواع خفة الدم لذا سيكون أمامنا وقت طويل لتغير تلك الصفة التي تأصلت بين الناس.

ولكننا جميعا لو تعرضنا لاي من هذة الصور من التنمر بنفوق ونجد انفسنا نأسف على حالنا .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا