منذ سنوات طويلة، حافظت الإمارات على موقع إنساني مميز للغاية في المساعدات المقدمة لنجدة أهالي جزيرة سقطرى اليمنية في أصعب اللحظات.
رست الباخرة الإماراتية (تكريم)، مساء أمس السبت، بميناء حولف في سقطرى، محملة بشحنة محروقات من الغاز المنزلي والديزل لتشغيل محطات الكهرباء، ومساعدات غذائية متنوعة، وقبلها بأيام وصلت إلى الجزيرة سفينة أخرى محمل بمشتقات نفطية من أجل تدبير احتياجات السكان.
وكذلك قضت محطة آدنوك التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد في سقطرى، على أزمة شح المحروقات المفتعلة، بضخ كميات من الديزل والبنزين في السوق المحلية، واستقبلت المحطة جميع أنواع المركبات في الجزيرة، لتوزيع شحنة ضخمة من الوقود.
يعد الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في الأرخبيل أحد أسباب فشل المحاولات المتكررة لاختراق الأرخبيل، إذ أنها تزرع الخير وتفتح أبواب الأمل وتقدم العون والمساعدات الإنسانية والتنموية في كافة أرجاء الأرخبيل، وأضحى هناك علاقة تآخي بين المواطنين الذين يرحبون بالقوافل الإماراتية وبين المنظمات الإغاثية التي أضحت قدرة على رصد احتياجاتهم والوفاء بها.
ضخت الفرق الميدانية بمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، اليوم الأحد، كميات من المياه الصالحة للشرب إلى مناطق دكسم" الجبلية في أرخبيل سقطرى، واستجابت المؤسسة الإغاثية الإماراتية، لمناشدات أهالي الأرخبيل، وتكفلت بتوفير أكثر من 31 ألف و500 لتر مياه نقية.
وركزت دولة الإمارات جهودها على دعم العملية التعليمية باعتبار أن توعية الطلاب بقضايا محافظتهم هو السبيل الأكثر فاعلية في مواجهة المؤامرات التي يتعرض لها الأرخبيل، وأضحت جامعة أرخبيل سقطرى تحظى بدعم كامل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، في إطار دعمها للقطاع التعليمي بالمحافظة.
أعلنت جامعة أرخبيل سقطرى، فتح التسجيل والقبول للالتحاق ببرنامج البكالوريوس للعام الجامعي الجديد (2021 ـ 2022م)، ودعت الطلاب الراغبين في الالتحاق بالدراسة، إلى تقديم الوثائق الخاصة بهم اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 27 يونيو الجاري، موضحةً أن آخر موعد لتقديم الوثائق هو الأحد الموافق 15 أغسطس المقبل.
ونوهت إلى أن التخصصات الجامعية المُتاحة بالعام الدراسي الجديد، هي إدارة أعمال، واقتصاد أعمال، ونظم معلومات، وتقنية المعلومات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق