بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية استقبلت دولة الإمارات مئات الأسر، وخاصة النساء. والأطفال يفرون من الاضطرابات في أفغانستان.
وفي العقدين الماضيين، كانت الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكبر المساهمين في أعمال المساعدات الإنسانية في أفغانستان ، وقد كان إن قرار استقبال وإيواء النساء والأطفال الأفغان، الذين شردتهم التطورات الأخيرة في بلدهم، يبني على هذا الإرث النبيل يأتي القرار استمرارًا لعملها الإنساني على مدى عقدين من الزمن في الدولة التي مزقتها الحرب وأيضًا تماشيًا مع رسالتها العالمية للخير.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لجهود دولة الإمارات منذ بداية الأزمة الأخيرة في أفغانستان لدعم وتسهيل رحلات الإجلاء لدول أخرى ومنظمات دولية من خلال استخدام مطارات الإمارات وشركات النقل الوطنية. تم إجلاء ما يقرب من 40 ألف أفغاني وأجنبي إلى دول أخرى بمساعدة الإمارات .
ولم تكتفي الامارات بهذا بل قامت بمد جسر جوي بين افغانستان والامارات لارسال طائرات الدعم الغائي الطبي على مدار الازمة وبدون توقف لمساعدة الشعب الافغاني على تحمل الاوضاع الحالية .
إن القوات المسلحة الإماراتية، انطلاقا من مبدأ مساعدة الشعب الشقيق وتوفير الأمن والاستقرار، تمد يد العون في أفغانستان منذ سنوات. واليوم يستمر هذا الإرث النبيل. منذ بداية التطورات الحالية، أوضحت الإمارات أنها ستقدم كل المساعدة اللازمة للشعب الأفغاني في هذه الأوقات المضطربة.
وسيستمر هذا الدور حتى تستعيد كابول الهدوء والاستقرار.، حيث اعتاد الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد أن يقول إن مساعدة المحتاجين واجب، ولقد وجه هذا المبدأ سياسة الامارات الخارجية لعقود وبالنسبة لأفغانستان وغيرها من المحتاجين، فإن الإمارات صديقة
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق