‏إظهار الرسائل ذات التسميات باكستان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات باكستان. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 8 مايو 2024

رئيس الدولة يهنّئ فلاديمير بوتين بتنصيبه رئيساً لروسيا لولاية جديدة

 

تلقّى هاتفياً تعازي رئيس وزراء باكستان في وفاة طحنون بن محمد

تلقّى هاتفياً تعازي رئيس وزراء باكستان في وفاة طحنون بن محمد

هنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة تنصيبه رئيساً لروسيا الاتحادية لولاية جديدة، متمنياً له التوفيق في قيادة بلاده إلى مزيد من التنمية والتقدم.


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «أهنّئ فخامة الرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة تنصيبه رئيساً لروسيا الاتحادية لولاية جديدة، متمنياً له التوفيق في قيادة بلاده إلى مزيد من التنمية والتقدم. وأتطلع إلى مواصلة العمل معه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا ودفع العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة لمصلحة شعبينا».


إلى ذلك، تلقّى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، محمد شهباز شريف، أعرب خلاله عن خالص تعازيه ومواساته إلى سموه في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله.


كما قدم رئيس الوزراء الباكستاني التعازي إلى أسرة الفقيد وعموم آل نهيان الكرام، في فقيد الإمارات الكبير.


من جانبه، أعرب صاحب السمو رئيس الدولة، عن شكره وتقديره لما أبداه رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف من مشاعر طيبة تجاه المغفور له الشيخ طحنون بن محمد، والإمارات وشعبها.

الأحد، 28 مايو 2023

استكمالاً للعمل الانساني الإماراتي وفد "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وبرنامج الأغذية العالمي يزور متضرري الفيضانات في باكستان

الامارات - باكستان


 دولة الإمارات من بين أوائل الدول التي قدمت دعماً طارئاً للمتضررين  في باكستان  ومازالت مستمرة في هذا الدعم حيث زار وفد من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عدداً من المدن والقرى الباكستانية، في مقدمتها مغان هاليبتو وسومار شير في مقاطعة ميربوكاس، لتفقد نتائج الدعم الإغاثي الذي قدمته ضمن حملة "مليار وجبة" لمجتمعات ومناطق تضررت جراء فيضانات الصيف الماضي، والذي جاء استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتسيير مساعدات عاجلة بقيمة 50 مليون درهم، جاء من ضمنها تلك الموجّهة لبرنامج الأغذية العالمي، لإغاثة المتضررين من فيضانات باكستان ومد يد العون والمساندة لهم.


وضم الوفد سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأماني باطرفي مدير المشاريع المساعد بالمؤسسة، والعنود العبدول، نائب مدير إدارة شؤون المساعدات الخارجية بوزارة الخارجية، وطارق أحمد عبد الصمد حسن من وزارة الخارجية، وكاترينا غالوتزي، نائب مدير برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي وكريم الجندي، مدير الاستجابة الطارئة في برنامج الأغذية العالمي بباكستان، وجوديث لومو، رئيس المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في إقليم السند.


وكانت تبرعات المانحين، ومن ضمنهم حملة "مليار وجبة"، التابعة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مكّنت برنامج الأغذية العالمي في باكستان، من الوصول إلى نحو 3.4 مليون شخص وتزويدهم بالأغذية والمساعدات الطارئة.


وشمل اليوم الأول من الزيارة لقاء الوفد مع مسؤولين حكوميين من دائرة التخطيط والتطوير في حكومة إقليم السند، وزيارة مصنع "آل أن أس" للمنتجات الغذائية في بلوشتان. فيما غطت فعاليات اليوم الثاني زيارة قرى ماغان هاليبتو وسومار شير، حيث التقى الوفد مع المتضررين من الفيضانات الذين تلقوا المساعدات الغذائية.


وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تقديم المساعدة والإغاثة للمنكوبين والمحتاجين حول العالم يأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفلسفة سموه في العمل الإنساني والعطاء المستدام، مشيراً إلى أن الدعم الإغاثي الذي قدمته مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ضمن حملة "مليار وجبة" للمناطق الباكستانية التي تضررت جراء فيضانات الصيف الماضي، يعتبر أحد الأمثلة على الأثر الإيجابي لمبادرات الخير التي تنطلق من دولة الإمارات.


وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء: "تواصل مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) تعزيز شراكاتها مع المنظمات الأممية لمساعدة الدول والمجتمعات التي تواجه ظروفاً صعبة ناجمة عن أزمات اقتصادية أو كوارث طبيعية، حيث يسهم تعاون المؤسسة مع برنامج الأغذية العالمي في إيصال الدعم إلى مستحقيه بسرعة وكفاءة، وقد لمسنا ذلك خلال عملنا المشترك، لإغاثة المتضررين من فيضانات باكستان، ولا شك في أن تبرعات المانحين، ومن ضمنهم حملة (مليار وجبة)، مكنت برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى نحو 3.4 مليون شخص وتزويدهم بالأغذية والمساعدات الطارئة في باكستان".


وأضاف: "مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) مستمرة في تنفيذ البرامج والمشاريع الخيرية والإنسانية حول العالم، وتقديم المساعدات العاجلة لضحايا الأزمات والكوارث الطبيعية، وقد كشفت النتائج السنوية لأعمال المؤسسة لعام 2022، عن حجم إنفاق بلغ 1.4 مليار درهم أحدثت أثراً إيجابياً في حياة 102 مليون مستفيد في 100 دولة حول العالم، حيث تمكنت من زيادة عدد المستفيدين من مبادراتها بواقع 11 مليون مستفيد مقارنة بنتائج عام 2021، وهي ماضية في توسيع برامجها ونطاقها الجغرافي".


من جانبها، أكدت سارة النعيمي حرص مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على التخفيف من وطأة المعاناة الانسانية ضمن محورين أساسين هما المساعدات الإغاثية وتمكين المجتمعات، لافتة إلى أن تحرّك حملة "مليار وجبة" لإغاثة متضرري فيضانات باكستان جاء استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتقديم 50 مليون درهم لدعمهم.


وقالت النعيمي: "بالدعم الغذائي لملايين المستفيدين بالتعاون مع الشركاء مثل برنامج الأغذية العالمي في باكستان، نقف مع من تضرروا من الفيضانات المدمرة التي حدثت في باكستان عام 2022 و أثرت على الأفراد والمجتمعات. ونهج استدامة العمل الإنساني الذي تلتزمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية يؤكده في هذا السياق الحرص على مد يد العون لمن يحتاجها في كل مكان."


ولفتت النعيمي إلى أن الاستجابة الفورية للمؤسسة ساهمت بشكل إيجابي في تمكين سكان المناطق المتضررة والتقليل من تداعيات كارثة الفيضانات، لافتةً إلى أن حملة "مليار وجبة" نجحت من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع برنامج الأغذية العالمي وتعاونها مع الهيئات الحكومية وتنسيقها مع الجهات المحلية بالوصول إلى المتضررين في المناطق المنكوبة بأسرع وقت وضمان تأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية للسكان وخاصة الفئات الهشة والأقل حظاً والأكثر حاجة للدعم والمساندة.


بدورها، أعربت كاترينا غالوتزي عن شكرها لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية نيابة عن برنامج الأغذية العالمي والمستفيدين من المساعدات الغذائية، مؤكدة أن الدعم الذي قدّمته مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وسرعة الاستجابة شكّلا شريان حياة للملايين من المتأثرين بالفيضانات في باكستان وساعداهم على تخطّي تداعياتها الكارثية.


وشددت غالوتزي على أن حملة "مليار وجبة" تعكس رؤية والتزاماً بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي من أجل عالم بلا جوع؛ وهي رحلة تتطلب دعماً مستداماً ومباشراً لتلبية الاحتياجات الملحّة ودعم فرص المجتمعات الأكثر حاجة. ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تشكل نموذجاً عالمياً رائداً للعمل الخيري والإنساني وتساهم بفاعلية في الجهود المشتركة لتقليص آثار التحديات الإنسانية."


وأضافت غالوتزي: "في إطار الاستجابة لكارثة الفيضانات، تمكّن برنامج الأغذية العالمي بباكستان من الوصول إلى أكثر من 3.4 مليون شخص وتزويدهم بوجبات الطعام والأغذية والمساعدة النقدية، متجاوزا هدف2.7 مليون شخص الذي كان قد وضعه. ومن بين المستفيدين، تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى 1.9 مليون شخص في السند، حيث قدم 55،019 مليون طن من المواد الغذائية من خلال ثلاث جولات من المساعدة في 12 مقاطعة من الإقليم. فيما تم توزيع 10.1 مليون دولار أمريكي على شكل تحويلات نقدية في 7 مناطق في إقليم السند".

الأربعاء، 29 مارس 2023

الرئيس الباكستاني يثمن جهود الإغاثة الإماراتية لمساعدة بلاده



تسلم سعادة بخيت عتيق الرميثي، القنصل العام لدولة الإمارات في كراتشي، جائزة تقديراً لجهود دولة الإمارات في مجال المساعدات والإغاثة في باكستان.


فقد أشاد فخامة الدكتور عارف علوي، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، بجهود دولة الإمارات لمساعدة باكستان وشعبها من خلال الدعم الإنساني والإغاثي الكبير، لا سيما في أعقاب العديد من الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد.


وقد تم تسليم الجائزة خلال حفل أقامته منظمة سيلاني الخيرية العالمية وصندوق المبادرة الرئاسية للذكاء الاصطناعي والحوسبة التي أطلقها فخامة الرئيس الباكستاني، وذلك بحضور معالي كمران تيسوري حاكم إقليم السند.


و تم خلال الحفل، تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للأسر المحتاجة في جميع أنحاء باكستان، بما في ذلك مبادرات توفير مياه الشرب الآمنة وإنشاء عيادات رعاية صحية متنقلة في مقاطعتي السند وبلوشستان.


كما جرى خلال الحفل الإشادة بتضامن قيادة دولة الإمارات مع الشعب الباكستاني في معالجة آثار الزلازل والفيضانات التي ضربت البلاد، وكذلك في مواجهة جائحة كوفيد -19.

السبت، 11 فبراير 2023

الشيخ محمد بن زايد يستقبل قائد الجيش الباكستاني في قصر المشرف

 

محمد بن زايد - قائد الجيش الباكستاني

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، السبت، الفريق أول عاصم منير قائد الجيش في جمهورية باكستان ، وقدم قائد الجيش الباكستاني - في بداية اللقاء الذي جرى في قصر المشرف - تعازيه إلى رئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخة مريم بنت عبدالله بن سليم الفلاسي، كما نقل إليه تعازي الدكتور عارف علوي رئيس جمهورية باكستان وشهباز شريف رئيس وزرائه.


وبحث رئيس دولة الإمارات، والفريق أول عاصم منير، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية ومستوى التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وباكستان في الشؤون والقضايا الدفاعية، وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة.


حضر اللقاء عدد من المسئولين وأعرب سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات عن ثقته في تطور مسار العلاقات الإماراتية الباكستانية في المجالات كافة، مؤكداً أن المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية والتجارية يتجه إلى الأفضل وأن هناك توافقاً على ضرورة العمل على تعزيز هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.


ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع جمهورية باكستان وتعمل على مزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة ، وفي الآونة الأخيرة، قدمت الإمارات 3 مليارات مساعدة لباكستان لدعم السياسة المالية والنقدية في باكستان.

الثلاثاء، 10 يناير 2023

رئيس دولة الإمارات يستقبل قائد الجيش الباكستاني

رئيس دولة الامارات - قاذد الجيش الباكستاني


الفريق أول عاصم منير قائد الجيش في جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة في زيارة الي قصر الشأطئ بدولة الإمارات وكان في استقباله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حيث هنأ سموه في بداية اللقاء - الذي جرى في قصر الشاطئ - الفريق أول عاصم منير بمناسبة تعيينه قائداً للجيش..متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة لخدمة وطنه وشعبه .. فيما أعرب قائد الجيش الباكستاني عن شكره وتقديره لسموه لتهنئته.


وبحث صاحب السمو رئيس الدولة والفريق أول عاصم منير خلال اللقاء..علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وباكستان في الشؤون والقضايا الدفاعية والعسكرية وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.


حضر اللقاء .. سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وأمين عام المجلس الأعلى للأمن الوطني علي محمد حماد الشامسي ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن مهندس عيسى سيف محمد المزروعي.


ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع جمهورية باكستان وتعمل على مزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة.


‌‎وأعرب سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات عن ثقته في تطور مسار العلاقات الإماراتية الباكستانية في المجالات كافة، مؤكداً أن المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية والتجارية يتجه إلى الأفضل وأن هناك توافقاً على ضرورة العمل على تعزيز هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.


وفي الآونة الأخيرة، قدمت الإمارات 3 مليارات مساعدة لباكستان لدعم السياسة المالية والنقدية في باكستان.





الاثنين، 12 سبتمبر 2022

انضم مئات المتطوعين من أنحاء الإمارات إلى مبادرة «نحن معكم» لتجهيز المساعدات الإغاثية الي باكستان

 

مساعدات الامارات الي باكستان

دولة الإمارات من بين أوائل الدول التي قدمت دعماً طارئاً للمتضررين  في باكستان ، حيث سيتم تسليم حزم إغاثة إلى باكستان بشكل عاجل ، وأطلقت كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و«دبي العطاء» وجمعية الشارقة الخيرية مبادرة «نحن معكم» بالتنسيق الوثيق مع وزارة تنمية المجتمع ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبدعم من تسع مؤسسات إنسانية إماراتية أخرى، بما في ذلك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة القلب الكبير، ودار البر، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة سقيا الإمارات، وبيت الشارقة الخيري، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، والمنصة الوطنية للتطوع بإشراف وزارة تنمية المجتمع، والمنصة التطوعية التابعة لهيئة تنمية المجتمع بدبي، ومركز الشارقة للعمل التطوعي.


انضم مئات المتطوعين من أنحاء الإمارات إلى مبادرة نحن معكم لتجهيز حزم الإغاثة الطارئة للنساء والأطفال المتضررين من الفيضانات المستمرة في باكستان، واستطاعت الحملة تجهيز 1200 طن من المواد الغذائية والصحية ومواد النظافة العامة، منها 30 ألف حزمة غذائية.


وشارك المتطوعون من خلال مجموعات ضمت فرقاً مختلفة لدعم تجميع نوعين من حزم الإغاثة، بما في ذلك المواد الغذائية وحزم مستلزمات النظافة الشخصية ، تضمنت حزم المواد الغذائية (الدقيق والأرز والعدس والزيت من بين مواد أخرى غير قابلة للتلف)، بينما شملت حزم النظافة مستلزمات النظافة الشخصية الأساسية للنساء والأطفال، مثل الحفاضات والمناديل الصحية والصابون وغيرها.


وأشاد الأمين العام المكلف للهيئة، حمود عبدالله الجنيبي، بدور المتطوعين في دعم وإنجاح مبادرة «نحن معكم» للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن كارثة السيول والفيضانات في باكستان.


وأشار إلى فاعلية وحيوية تحالف المنظمات الإنسانية الإماراتية القائم حالياً، الذي يضم 12 منظمة من أجل تعزيز دور الدولة الرائد في باكستان.


وقال إن «هذا التحالف يجسد وحدة العمل الإنساني الإماراتي، ويعلي من شأن الشراكات في واحد من أهم المجالات التي تتعلق بتحسين الحياة ورفع المعاناة عن ضحايا الكوارث والأزمات».


وأكد الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، الدكتور طارق محمد القرق، أن «النجاح الكبير لمبادرة (نحن معكم) الوطنية تجسيد واضح للقيم الإنسانية للبلاد»، مشيراً إلى أن «التقاء مئات المتطوعين من جميع الأعمار والجنسيات ومن جميع أنحاء البلاد لدعم باكستان خلال هذا الوقت يسلط الضوء على ثقافة السخاء الراسخة التي يعتز بها المجتمع الإماراتي».


بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، عبدالله سلطان بن خادم، لـ«الإمارات اليوم»، نجاح حملة «نحن معكم» ووصولها إلى أهدافها، مشيراً إلى أنها جسدت معاني وقيماً سامية، منها تعاون جميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين ومن النساء والرجال والصغار والكبار والأفراد والمؤسسات، لمؤازرة المتضررين، مجسدة قيم زايد الخير.


وقال إن المساعدات تضمنت 10 آلاف حزمة غذائية، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.


وأسهم الأطفال من خلال كتابة رسائل إيجابية على البطاقات البريدية مثل «كل سحابة لها جانب إيجابي.. هذا يعني أنه يوجد دائماً أمل»، و«نحن هنا لإنقاذكم.. نحن معكم»، و«نرسل لكم مساعدة كجزء من مهمة الإنقاذ.. نتمنى لكم التوفيق.. كل الأمان لباكستان»، و«أعلم أننا سنتجاوز هذه المحنة معاً»، من بين رسائل أخرى كثيرة ستوضع داخل حزم الإغاثة لدعم العائلات المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.


وقالت تيا الجيوسي وصوفيا طه، الطالبتان في الصف الـ11 بأكاديمية دبي الدولية: «علمنا بما كان يحدث في باكستان، وأردنا تقديم الدعم من خلال مبادرة (نحن معكم)، ما يحدث في البلاد محزن حقاً. لقد كنا سعداء بالمساهمة في هذه المبادرة من خلال كتابة رسائل إيجابية وتحفيزية للأشخاص المتضررين من الفيضانات، لأنهم يحتاجون فعلاً إلى كل دعمنا خلال هذا الوقت».


وقال فادي الصايغ، وهو طبيب شاب يعيش في الإمارات: «نرى جميعاً ما يحدث في باكستان، وقد تأثر الكثير من أقارب أصدقائنا. في الواقع نزح أحد والدي أصدقائي بسبب الفيضانات، وكان على فريق الإنقاذ العثور عليهم. خلال هذا الظرف نحتاج جميعاً إلى التعاون ودعم باكستان لأننا أسرة عالمية واحدة. إنني فخور أيضاً بكوني في الإمارات، حيث يمكننا تقديم المساعدة من خلال دعم مبادرات مثل (نحن معكم)». 

السبت، 10 سبتمبر 2022

مساعدات الإمارات إلي باكستان لا تتوقف

 

مساعدات الامارات

لم تتأخر دولة الإمارات عن تقديم التسهيلات والخدمات وأعمال الإغاثة لدول متعددة، سواء كان ذلك في السودان ودول الجنوب على وجه الخصوص، أو أي منطقة أخرى منكوبة في عالمنا، إذ دعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لتقديم المساعدات لباكستان مؤخرًا، إثر تعرضها لمخاطر طبيعية مفاجئة، فكانت تعليمات سموه بسرعة تقديم المساعدات للشعب الباكستاني في محنته، بل ووضع كل الإمكانات وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة لدعم باكستان، التي تشهد عدة أقاليم بها سيولا وفيضانات أسفرت عن عدد كبير من الوَفَيات والمصابين، فضلا عن عمليات نزوح ضخمة.


كما أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم جميع الخدمات الإغاثية الإنسانية إلى النازحين من المناطق، التي شهدت السيول والفيضانات، لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها ، وشملت المساعدات الإغاثية من دولة الإمارات نحو ثلاثة آلاف طن من الإمدادات الغذائية، فضلا عن أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيام لإيواء المتضررين.


كما قدّمت الفرق الإغاثية الإماراتية أيضًا جميع أنواع الدعم الإنساني إلى الكوادر والمؤسسات الباكستانية المعنية بجهود تأمين سلامة المتضررين واحتياجاتهم الغذائية والطبية واللوجستية.


كذلك أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم سلسة تسهيلات وأعمال دعم مباشر، ووصلت المساعدات العاجلة بقيمة 50 مليون درهم لإغاثة المتضررين من الفيضانات في باكستان.. فضلا عن توفير المساعدات الإغاثية، التي تولت "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تقديمها، لدعم المتضررين من الفيضانات، التي تأثر بها الشعب الباكستاني.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

جسر إنساني من الإمارات إلي باكستان يتوج مسيرة عطاء متواصلة

مساعدات الامارات الي باكستان


انطلقت  المبادرات الخيرية الشعبية من الامارات من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي، حيث تم انطلقت أولى طائرات المساعدات الإنسانية العاجلة لإغاثة ملايين المتضررين من الفيضانات المدمرة التي غمرت ثلث الأراضي الباكستانية، وأثّرت في الملايين، ودمّرت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.


وبالتزامن مع انطلاق أولى رحلات الجسر الإغاثي من دبي لباكستان، أطلقت الإمارات ومؤسسة دبي العطاء وجمعية الشارقة الخيرية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع بالإمارات، مبادرة "نحن معكم" لحث جميع أطياف المجتمع في الإمارات للتضامن مع الأسر الباكستانية المتضررة.


جهود إغاثية تشارك فيها الإمارات قيادة وحكومة وشعبا ومؤسسات خيرية تؤكد أن تجربة العمل الإنساني في الإمارات متميزة وفريدة، مع وجود قائد ملهم مثل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، داعم بمبادراته وجهوده وتوجيهاته العمل الإنساني والخيري والتنموي في الإمارات والعالم، وحكومة داعمة للخير يقودها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشعب معطاء محب للخير كشعب الإمارات، ومؤسسات خيرية تعزز جهود استدامة عطاء الإمارات.


يأتي ذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.وتشمل الدفعة الأولى من المساعدات، 33 طناً من المواد الإغاثية والطبية والغذائية، سيتم نقلها من مخازن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر 3 رحلات جوية على متن طائرات من طراز C130.


ويستفيد 13,600 شخص من الدفعة الأولى من معونات الجسر الجوي من المساعدات الإنسانية والإغاثية الذي تنظمه "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".


ومن المقرر أن تنطلق 9 رحلات إضافية خلال الأسبوع المقبل لإرسال المزيد من مواد الإغاثة نيابة عن شركاء المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.


وتعمل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على تنسيق جهود الإغاثة الإنسانية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ، وتسهم المساعدات، في توفير المستلزمات الطبية والصحية الأساسية التي تخفف انتشار الأمراض والأوبئة الناجمة عن تجمعات المياه الراكدة في المناطق التي غمرتها الفيضانات، بالإضافة إلى مساعدات معيشية مثل أدوات النظافة الشخصية لتسهيل حياة النازحين في أماكن الإيواء المؤقت، فضلاً عن معونات غذائية للأفراد والأسر الأكثر تضرراً من الأزمة.


وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجّه مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري بتسيير مساعدات عاجلة بقيمة 50 مليون درهم لإغاثة المتضررين من الفيضانات في باكستان ، وتعاونت على إثر ذلك "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" مع المنظمات الدولية والمؤسسات الإغاثية التي تتخذ من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي مقراً لها، والتي حشدت فريق عملها للاستجابة لحالة الطوارئ بالتعاون مع شركائها.


بالتزامن مع إرسال أول رحلة جوية إنسانية من دبي، أطلقت عدة مؤسسات خيرية إماراتية حملة خيرية تطوعية ضخمة تحت اسم "نحن معكم" لإغاثة المتضررين من سيول وفيضانات باكستان.


ودعت كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة دبي العطاء وجمعية الشارقة الخيرية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع بالإمارات، للانضمام إلى مبادرة "نحن معكم" والمساعدة في تجميع حزم الإغاثة للمتضررين من السيول والفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية.


وتأتي المبادرة في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتأثرين والنازحين في باكستان.


 وستنظم الفعالية يوم السبت 10 سبتمبر / إيلول الجاري في كل من مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنك" في أبوظبي، ومركز دبي للمعارض، القاعة الجنوبية في مدينة إكسبو دبي، ومركز "إكسبو الشارقة" ، وتحث مبادرة "نحن معكم" التي تنظمها المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات جميع أطياف المجتمع في الدولة للتضامن مع الأسر الباكستانية المتضررة ودعم هذه المبادرة التطوعية في ظل هذه الظروف الصعبة.


الاثنين، 5 سبتمبر 2022

الإمارات أول من أرسل المساعدات الإغاثية لباكستان

مساعدات الامارات الي باكستان


تركت الفيضانات والسيول التي ضربت باكستان مؤخراً مئات القتلى وعشرات آلاف النازحين إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية بعد أن غمرت المياه ثلث مساحة البلاد ، ودمّرت السيول أكثر من 3450 كيلومتراً من الطرق الحيوية، وتعرضت قرى بأكملها للعزل ، وأمام هذه الكارثة، تدخلت دولة الإمارات على وجه السرعه كعادتها لإغاثة المتضررين انسجاماً مع حرصها على مد يد العون الإنساني والإغاثي للمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات في مختلف أنحاء العالم.


فور وقوع الكارثة قد وجَّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى باكستان، تتضمن جميع الخدمات الإغاثية الإنسانية إلى النازحين من المناطق التي شهدت السيول والفيضانات، لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها.

وتشمل المساعدات الإغاثية الإماراتية نحو 3 آلاف طن من الإمدادات الغذائية، فضلاً عن أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيم لإيواء المتضررين ، كما تقدم الفرق الإغاثية الإماراتية أيضاً جميع أنواع الدعم الإنساني إلى الكوادر والمؤسسات الباكستانية المعنية بجهود تأمين سلامة المتضررين واحتياجاتهم الغذائية والطبية واللوجستية

ومن الجدير بالذكر ان الإمارات دائماً تشارك  الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والعالم،بدعم العمل الانساني ويمكنا اليوم نذكر دولة الامارات بشكل خاص في الاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري، في 5 سبتمبر من كل عام، الذي يصادف غداً، حيث يشكل توفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية، نهجاً إماراتياً ثابتاً وراسخاً في دعم العمل الإنساني للمحتاجين والمجتمعات المتضررة في أنحاء العالم، حيث اضطلعت الدولة بدور ريادي في ساحات العمل الإنساني والمساعدات التنموية.


السبت، 3 سبتمبر 2022

مساعدات إماراتية عاجلة لمتضرري الفيضانات في باكستان

 

مساعدات اماراتية لباكستان

جاءت توجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات بأرسال الدعم السريع الي متضرري السيول والفيضانات في باكستان وأيضاً قد وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتسيير مساعدات عاجلة لباكستان بقيمة 50 مليون درهم ، حيث توفر المساعدات الإغاثية، التي تتولى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تقديمها دعماً مباشراً للمتضررين من الفيضانات الجارفة التي تأثر بها الملايين في باكستان.


وستكون المساعدات، التي تقدمها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بصيغة دعم غذائي مباشر للأفراد والأسر الذين تأثروا بتداعيات الفيضانات الواسعة التي اجتاحت باكستان وذهب ضحيتها أكثر من 1136 شخصا، وتسببت بنزوح الملايين عن منازلهم، وتدمير أكثر من 3450 كيلو متراً من الطرق الحيوية، وعزل قرى بأكملها.


وسيشكل الدعم الغذائي شريان حياة للملايين من المتأثرين بالفيضانات التي سببتها خلال الأسابيع الماضية أمطار تجاوزت أربعة أضعاف المعدلات المسجلة خلال السنوات الثلاثين الماضية في باكستان.


وتأتي المبادرة الإنسانية لتقديم الدعم العاجل انسجاماً مع حرص دولة الإمارات ومجتمعها دائماً على مد يد العون الإنساني والإغاثي للمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات في مختلف أنحاء العالم.


وتمثل "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.


ويستهدف ذلك دعم العمل الإنساني المؤسسي، وتحقيق استدامته وتوسيع أثره الإيجابي، وتكريس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم والمساهمة في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

باكستان: فرق الإغاثة الإماراتية الأسرع وصولا لمناطق الفيضانات

 

مساعدات الامارات لباكستان

لا تدخر دولة ⁧‫الإمارات اي‬⁩ جهدًا في إغاثة الدول والشعوب المتضررة جراء الفيضانات والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم، حيث بدأت وزارة الدفاع في تسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة ⁧‫الإمارات‬⁩ إلى ⁧‫باكستان ، وقد شملت المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات، مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية والطرود الغذائية والدوائية للمتضررين من السيول والفيضانات بهدف المساهمة في دعم  الجهود لإغاثة السكان المتضررين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.


وتأتي هذه المساعدات في إطار توجيهات الشيخ محمد بن زايد‬⁩ آل نهيان ⁧‫رئيس الإمارات، لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الباكستاني الصديق جراء تداعيات السيول التي شهدتها ⁧‫باكستان‬⁩ مؤخرًا.


وقال حمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، إنه تم تسيير أول طائرة مساعدات إماراتية إغاثية صباح اليوم إلى ⁧‫باكستان‬⁩ وتحمل على متنها المساعدات الغذائية والإيوائية المتنوعة، على أن يعقبها عدد من طائرات المساعدات الأخرى على مدار الأيام القادمة.


وتواصل جهود دولة ⁧‫الإمارات‬⁩ الإنسانية لمد يد العون للشعب الصومالي وتخفيف معاناة المتضررين من الجفاف، حيث بدأت الجهات الخيرية الإماراتية وبالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث الصومالية والجهات المعنية بتوزيع المساعدات الإغاثية على الأهالي والنازحين في مناطق وجودهم ومخيماتهم، وذلك بالمناطق الأكثر تضررًا من الجفاف في منطقتي محاس ومتابان بمحافظة هيران بإقليم هير شبيلي.


ويأتي كل هذا فور وصول باخرة المساعدات الإماراتية إلى ميناء العاصمة مقديشو‬⁩ والتي تحمل على متنها أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة لتوفير الاحتياجات الضرورية لنحو 2.5 مليون شخص تضرروا من موجة الجفاف ودعم أوضاعهم الإنسانية.


هذا وقد تم إرسال المساعدات الإماراتية بالتعاون والتنسيق بين عدد من الجهات المانحة الإماراتية كهيئة ⁧‫الهلال الأحمر الإماراتي‬⁩ ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من أجل تقديم أشكال الدعم الإغاثي للشعب الصومالي.




الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

حتى الان ... استقبلت باكستان 15 شحنة جوية إضافية من مساعدات الإغاثة من الإمارات

 

مساعدات الامارات لباكستان

بدأت وزارة الدفاع - ممثلة بقيادة العمليات المشتركة - تسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى باكستان ، وتشمل المساعدات الإغاثية، مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية والطرود الغذائية والدوائية للمتضررين من السيول والفيضانات بهدف الإسهام في دعم الجهود لإغاثة السكان المتضررين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.


وتأتي هذه المساعدات في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لتقديم أشكال الدعم كافة للشعب الباكستاني الصديق جراء تداعيات السيول التي شهدتها باكستان أخيراً.


وقال حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، إنه تم تسيير أول طائرة مساعدات إماراتية إغاثية صباح أمس إلى باكستان وتحمل على متنها المساعدات الغذائية والإيوائية المتنوعة، على أن يعقبها عدد من طائرات المساعدات الأخرى على مدار الأيام المقبلة لتقديم الدعم للتخفيف من حدة التداعيات التي خلفتها الفيضانات والسيول التي شهدتها باكستان أخيراً.


وأضاف إن تقديم تلك المساعدات يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، وإن دولة الإمارات أسهمت على مدار السنوات الماضية في التخفيف من حدة العديد من الأزمات الإنسانية التي شهدتها باكستان وخاصة ذات الصلة بالكوارث الطبيعية ، وأكد أن الدعم الإماراتي الإنساني يمتد لتقديم يد العون إلى المجتمعات كافة المتضررة حول العالم انطلاقاً من الدور الإنساني العالمي لدولة الإمارات الذي أرسى مبادئه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».


ومن الجدير بالذكر ان المساعدات الاماراتية تطرقت للمساعدات الطبية حيث أرسلت «أطباء الإمارات» مستشفى ميدانياً وعيادات متنقلة للمناطق المتضررة من السيول والفيضانات في القرى الباكستانية لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية، إضافة إلى تنفيذ برنامج لبناء قدرات خط الدفاع الأول لزيادة جاهزيتها للاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث، بإشراف فريق إماراتي وباكستاني طبي من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة.


وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود مبادرات زايد الإنسانية العالمية، وتحت شعار «لا تشلون هم» بالتنسيق مع وزارة الصحة في إقليم السند وفي بادرة مشتركة من الائتلاف الإنساني المتمثل من برنامج الإمارات للإغاثة الطبية «إغاثة» وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وأكاديمية الإمارات للتطوع.


وأكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري رئيس وفد الإمارات للإغاثة الطبية، أنه تم تشكيل فرق طبية تطوعية ميدانية وافتراضية من الأطباء الإماراتيين والباكستانيين لتشغيل المستشفى الميداني التطوعي والعيادات المتنقلة في محطته الحالية، والذي بدأ عمله في إقليم السند وقدم خدماته التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية والتدريبية، ما ساهم في دعم جهود المؤسسات الصحية والخاصة الباكستانية، ونجح في استقطاب الكوادر الطبية وتمكينها في خدمة المرضى والتخفيف من معاناة المتضررين من جراء الفيضانات والسيول الباكستانية بالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى باكستان وقنصلية الإمارات في كراتشي والمؤسسات الصحية والتطوعية الباكستانية.


وقال إن الفريق الإماراتي الباكستاني الطبي التطوعي باشر في مهامه الإنسانية في استقبال المرضى وعلاجهم وتوفير الأدوية اللازمة لهم مجاناً بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتخصصين من خلال مستشفى ميداني مجهز بوحدة استقبال وعيادات ميدانية وقسم إقامة المرضى ومختبر وصيدلية، إضافة إلى عيادات متنقلة تصل إلى المناطق البعيدة عن الخدمات الصحية.


من جانبه، أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن الفرق الطبية تم تقسيمها إلى أربع مجموعات: الأولى لتصنيف المرضى وتشخيص الأمراض، والمجموعة الثانية لتقديم العلاج المجاني، المجموعة الثالثة للتوعية لزيادة وعي المتضررين من الفيضانات وبالأخص المسنين والنساء والأطفال، والمجموعة الرابعة معنية بتدريب الكوادر الطبية من خط الدفاع الأول في مجال طب الكوارث وآلية التعامل مع الإصابات والأمراض الناتجة من السيول والفيضانات.


وأكد أن الإمارات سباقة في مجال العمل الإنساني والخيري باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله، وهي اليوم من الدول القلائل التي ترجمت معنى الثروة إلى فكر ومشاركة إنسانية.


وأكد أن تحريك المستشفى يأتي في إطار جهود الإمارات لمساعدة الشعب الباكستاني وانطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.


أكد رئيس أطباء باكستان الدكتور ممتاز البلوشي، وهو من القيادات الإنسانية العالمية الشابة، أن كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة اكتملت وتم بالفعل وصول أعضاء الفريق الإداري والطبي والفني، والذي يضم كوادر طبية تطوعية إلى جانب معدات وأجهزة طبية متطورة تغطي جميع أقسام المستشفى الميداني، كما تم توفير كافة المتطلبات.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا