‏إظهار الرسائل ذات التسميات براكة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات براكة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 23 سبتمبر 2022

بدء المرحلة التشغيلية للمحطه الثالثة في براكة

 

حمدان بن زايد

إنجاز جديد وتقدم كبير حيث تم الاعلان من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أمس، عن بدء تشغيل المحطة الثالثة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، من قبل شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة، الأمر الذي يعد بداية الرفع التدريجي لطاقة مفاعل المحطة، وصولاً إلى التشغيل التجاري بعد أشهر عدة.


وتتابع محطبات براكة مسيرة تطورها الاربعه ، التي تعد أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، ويقوم بدور محوري في عملية تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات، من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 ، وتحقق هذا الإنجاز، المتمثل في بداية تشغيل المحطة الثالثة في براكة، بعد عام واحد من بداية تشغيل المحطة الثانية، بينما تتمثل الخطوة التالية في ربط المحطة الثالثة بشبكة الكهرباء الرئيسة في الدولة خلال الأسابيع المقبلة.


وفور تشغيلها تجارياً، ستضيف المحطة الثالثة ما يصل إلى 1400 ميغاواط أخرى من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة كهرباء دولة الإمارات، الأمر الذي يعد ضمانة رئيسة لأمن الطاقة في الدولة، وخطوة كبيرة إلى الأمام نحو مواجهة التغير المناخي، حيث توفر محطات براكة الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة للمنازل والأعمال والصناعات التقنية المتقدمة في جميع أنحاء الدولة، بينما تبرز الإنجازات المتتالية في «براكة» القدرات الكبيرة لدولة الإمارات في تطوير وإدارة المشروعات العملاقة.


وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن «المستجدات والتحديات التي يشهدها العالم، تؤكد على صواب الرؤية بعيدة المدى للقيادة الرشيدة، ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في استشراف المستقبل ومتطلباته، خصوصاً في ما يتعلق بأمن الطاقة، الذي يمثل صمام أمان وركيزة أساسية للتنمية المستدامة».


وأشار سموه إلى أن «بداية تشغيل المحطة الثالثة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، يؤكد نجاح جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر تنويع مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، وتسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة على المستوى المحلي».


وقال سموه: «أسهمت محطات براكة، التي تعد واحدة من أكثر المحطات النووية تطوراً في العالم خلال مراحل تطوير محطاتها الأربع، في تأسيس جيل متميز من المهندسين والمشغلين والمختصين الإماراتيين في قطاع الطاقة النووية السلمية، والتي تندرج ضمن قطاعات الطاقة الآمنة والصديقة للبيئة، حيث كان لهذا الجيل مساهمات كبيرة في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي بات نموذجاً لكل المشروعات المماثلة الجديدة على مستوى العالم، وذلك إلى جانب مواصلة دعم مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات لتحقق مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال المقبلة».


وأضاف سموه: «إن انضمام المحطة الثالثة، إلى المحطتين الأولى والثانية، في المرحلة التشغيلية، يعزز أمن الطاقة على المستوى المحلي، ويؤكد على استمرارية جهود الدولة، في تطوير قطاع الطاقة النووية كمصدر استراتيجي للكهرباء الوفيرة والموثوقة والصديقة للبيئة، كما يعكس هذا الإنجاز حجم الجهود الاستثنائية التي بذلتها الكفاءات الإماراتية في ظل دعم القيادة الرشيدة لمواصلة إنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المعتمد مع اتباع أعلى المعايير والممارسات المعتمدة دولياً، لترسيخ المكانة الريادية العالمية لدولة الإمارات في قطاع الطاقة».


وقال سموه: «إنجاز جديد تحقق على أرض براكة، يسهم في تطوير اقتصاد خال من الانبعاثات الكربونية، ويضمن لدولتنا حاضراً مزدهراً ولأجيالنا مستقبلاً واعداً في إطار النهضة الشاملة».


ويأتي هذه الإنجاز في وقت يسعى فيه العديد من الدول للتخفيف من آثار نقص الطاقة، جراء أزمة الطاقة الحالية التي يشهدها العالم، وهو ما يؤكد على النتائج الإيجابية للرؤية المستقبلية المدروسة لدولة الإمارات، حين اتخذت في عام 2008 قرار إضافة الطاقة النووية لمحفظة مصادر الطاقة المتنوعة لديها، الأمر الذي نتج عنه توفير مصدر موثوق لكهرباء الحمل الأساسي الصديقة للبيئة للدولة.


الاثنين، 12 أبريل 2021

الإمارات تطلق المرحلة الثانية من الطاقة النظيفة


أعلنت مؤسسة "الإمارات للطاقة النووية" نهاية مارس الماضي استكمال تحميل حزم الوقود النووي في الوحدة الثانية بمحطة براكة وقالت في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" : " أكملت فرقنا المختصة تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية السلمية ، وسنبدأ الآن مرحلة الاختبارات استعدادًا لعملية بداية التشغيل للمحطة ".

وفى سياق متصل أشادت "سما ليون" المدير العام لمنظمة الطاقة العالمية بالتزام الإمارات بتوفير قطاع طاقة صديق للبيئة عبر مشروع محطات براكة ، وقالت إن التزام دولة الإمارات بمستقبل صديق للبيئة لقطاع الطاقة يضمن في الوقت ذاته التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة .

وأضافت ليون أنه مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الأولى في براكة يمكن للطاقة النووية أن تحقق هدفها المتمثل في توفير كهرباء صديقة للبيئة على مدار الساعة ومجدية اقتصادياً إضافة لتوفير فرص عمل مجزية لمواطني الإمارات لعقود عديدة قادمة .

وتوجهت مسئولة الطاقة العالمية بالتهنئة إلى جميع من شارك في تحقيق هذا الإنجاز الكبير للمحطة الأولى ، مشيرة إلى أنه عندما تنضم المحطات الثلاث المتبقية في غضون سنوات قليلة إلى المحطة الأولى ستوفر محطات براكة الأربع ما يصل إلى 25 في المائة من الكهرباء في دولة الإمارات وهي مساهمة كبيرة في خطط الإمارات للاعتماد على مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية .

وأكدت ضرورة أن تكون الطاقة النووية محور التوجه نحو الطاقة الصديقة للبيئة إذا أردنا أن ننجح في التخلص من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 .




جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا