‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقة نووية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقة نووية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 مايو 2021

مبادرة لعلاج مليون مسن حول العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة يطلقها أطباء الإمارات


 

الامارات ...عطاء ، أنسانية بلا حدود والا شروط ومبادرات للانسانية في العالم اجمع وعلى سبيل المثال وليس الحصر قد أطلقت مبادرة أطباء الإمارات مؤخراً  أول مبادرة عالمية إنسانية لعلاج مليون مسن من مختلف دول العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، تزامناً مع يوم زايد الإنساني وفي إطار حملات زايد الإنسانية العالمية، وتحت شعار «لا تشلون هم».


وبدأت الحملة المليونية لعلاج كبار السن أولى محطاتها في كل من السودان وباكستان ومصر كنموذج مميز للعمل التطوعي التخصصي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، بإشراف القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة، وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، وبمبادرة من زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، ومركز الإمارات للتطوع.


وتأتي الحملة المليونية لعلاج كبار السن استكمالاً لحملات زايد الإنسانية العالمية والتي استطاعت في العشرين سنة الماضية الوصول إلى 25 مليون شخص في شتى بقاع العالم من خلال أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المنتشرة في العديد من الدول، والتي ساهمت بشكل فعال في إيجاد حلول واقعية ومباشرة لمشاكل صحية يعاني منها الفقراء.


وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن يوم زايد الإنساني يعد مناسبة سنوية لإطلاق المبادرات الإنسانية وتبني البرامج المبتكرة والتي تساهم بشكل فعال في إثراء الحركة الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويواصل مسيرتها القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.


وقال إن القيادة الحكيمة تحرص على تمكين الشباب في مجال العمل التطوعي والإنساني وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية لتبني مبادرات إنسانية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، مشيراً إلى أن «أطباء الإمارات» أطلقوا أول مبادرة عالمية لعلاج مليون مسن من الذين يعانون من الأمراض القلبية والمزمنة غير القادرين على تحمل تكاليف التشخيص والعلاج خصوصاً أن أمراض القلب تعد من أكثر الأمراض انتشاراً.. وأحد أهم الأسباب المؤدية للوفاة، وتعد الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والدهون المرتفعة وداء السكري والتدخين والسمنة من أهم الأسباب المؤدية لأمراض الجهاز الدوري ـ القلب والشرايين، ويعجز الملايين من كبار السن من تحمل التكاليف الباهظة للفحوصات الطبية أو العلاج الدوائي أو الجراحي.


وأوضح أنه الحملة المليونية لعلاج الفقراء من كبار السن بدأت مهامها الإنسانية اليوم في كل من باكستان والسودان ومصر في مرحلتها الأولى، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني واستقبلت المئات من كبار السن في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة والمجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير العالمية في بادرة مبتكرة للتخفيف من معاناه المسنين من خلال تقديم خدمات مجانية تشخيصية وعلاجية ووقائية.


وأكدت الإمارات خلال جائحة كورونا على التزامها بالرؤية والرسالة الإنسانية التي رسخها الشيخ زايد «رحمه الله»، وذلك من خلال جهودها ودورها في مساعدة دول العالم على التصدي لهذه الأزمة

الاثنين، 12 أبريل 2021

الإمارات تطلق المرحلة الثانية من الطاقة النظيفة


أعلنت مؤسسة "الإمارات للطاقة النووية" نهاية مارس الماضي استكمال تحميل حزم الوقود النووي في الوحدة الثانية بمحطة براكة وقالت في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" : " أكملت فرقنا المختصة تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية السلمية ، وسنبدأ الآن مرحلة الاختبارات استعدادًا لعملية بداية التشغيل للمحطة ".

وفى سياق متصل أشادت "سما ليون" المدير العام لمنظمة الطاقة العالمية بالتزام الإمارات بتوفير قطاع طاقة صديق للبيئة عبر مشروع محطات براكة ، وقالت إن التزام دولة الإمارات بمستقبل صديق للبيئة لقطاع الطاقة يضمن في الوقت ذاته التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة .

وأضافت ليون أنه مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الأولى في براكة يمكن للطاقة النووية أن تحقق هدفها المتمثل في توفير كهرباء صديقة للبيئة على مدار الساعة ومجدية اقتصادياً إضافة لتوفير فرص عمل مجزية لمواطني الإمارات لعقود عديدة قادمة .

وتوجهت مسئولة الطاقة العالمية بالتهنئة إلى جميع من شارك في تحقيق هذا الإنجاز الكبير للمحطة الأولى ، مشيرة إلى أنه عندما تنضم المحطات الثلاث المتبقية في غضون سنوات قليلة إلى المحطة الأولى ستوفر محطات براكة الأربع ما يصل إلى 25 في المائة من الكهرباء في دولة الإمارات وهي مساهمة كبيرة في خطط الإمارات للاعتماد على مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية .

وأكدت ضرورة أن تكون الطاقة النووية محور التوجه نحو الطاقة الصديقة للبيئة إذا أردنا أن ننجح في التخلص من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 .




جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا