بالشراكة بين «بدايات» ومركز حمدان للإبداع والابتكار
وقّعت حاضنة الأعمال «بدايات»، اتفاقية شراكة مع مركز حمدان للإبداع والابتكار (Hi2)، المبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لإطلاق برنامج روّاد التكنولوجيا الإماراتيين (إماراتي تيك).
وأفاد بيان صادر أمس، بأنه تم إطلاق البرنامج، الذي يوفّر أحد المسرّعات الجديدة لدعم روّاد الأعمال الإماراتيين في مجال التكنولوجيا، وابتكار حلول مستدامة للتحدّيات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، في معهد «سي إنستيتيوت»، وهو أول مبنى خالٍ من الانبعاثات في المنطقة، يقع في المدينة المستدامة بدبي، ما يؤكد مدى التزام هذه الخطوة بتعزيز مستويات الاستدامة ودعم الابتكار.
ويهدف برنامج روّاد التكنولوجيا الإماراتيين إلى إنشاء منصة حيوية لروّاد الأعمال المواطنين، لتمكينهم بالأدوات والرؤى والدعم اللازم لتحويل مفاهيمهم المبتكرة إلى أعمال مزدهرة ومؤثرة.
ويستمر البرنامج المكثف لمدة ثمانية أسابيع، وسيعمل على دعم وتمكين المشاركين عبر مراحل رئيسة عدة، تهدف إلى دعم الأفكار المبتكرة واختبارها على أرض الواقع وتطويرها.
ويوفر البرنامج موارد عديدة مثل ورش العمل المتخصصة، والإرشادات، ومساحات عمل مشتركة لتمكين الشركات الناشئة من تحسين نماذج أعمالها، والوصول إلى مصادر التمويل المحتملة.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عبدالباسط الجناحي: «يضمن تركيزنا على دعم روّاد الأعمال الإماراتيين مساهمتنا في تنويع اقتصادنا، وبناء الجيل المقبل من القادة القادرين على دفع عجلة التقدم التكنولوجي انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة لدبي».
وأضاف: «تتيح شراكتنا مع حاضنة الأعمال (بدايات) تزويد روّاد الأعمال بمنصّة لتطوير أفكارهم الناجحة من خلال منحهم الإرشادات والموارد وفرص التعاون اللازمة لتحقيق النجاح».
من جهته، قال المؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد «سي إنستيتيوت»، فارس سعيد: «يمثل تشجيع الابتكار وتعزيز علاقات التعاون حجر الأساس في بناء مستقبل مستدام، ما يدفعنا للعمل على بناء مدن ذكية تتمتع بالمرونة الكافية والقدرة على التكيف مع متطلبات المستقبل، من خلال الجمع بين الممارسات المستدامة من جهة، ودعم أحدث الابتكارات والحلول المتقدمة من جهة أخرى»، مشيراً إلى أن برنامج روّاد التكنولوجيا الإماراتيين (إماراتي تيك) يأتي ضمن هذا السياق.