وصل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس، إلى العاصمة بلغراد في زيارة عمل لجمهورية صربيا الصديقة وذلك نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ، وكان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى مطار نيكولا تيسلا في العاصمة بلغراد، ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، وعدد من المسؤولين الصربيين.
وبحث سموه مع ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وحضر سموه اجتماعاً ثلاثياً ضم رئيس جمهورية صربيا، وفيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية المجر.
كما وصل سموه أمس إلى العاصمة الألبانية تيرانا في إطار توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الإمارات وألبانيا.
وتفصيلاً، بحث سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الصربي، في العاصمة بلغراد، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصل أمس إلى جمهورية صربيا في زيارة عمل.
ورحب الرئيس الصربي، في بداية اللقاء، بسمو ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تمثل خطوة مهمة في مسار تطوير علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.
من جانبه، أعرب سمو ولي عهد أبوظبي عن سعادته بزيارة العاصمة بلغراد ولقائه الرئيس الصربي، معبراً عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ونقل سموه إلى الرئيس الصربي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية صربيا وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والازدهار.
وأكد سموه أن العلاقات بين البلدين الصديقين راسخة وتتسم بالتعاون الوثيق في العديد من المجالات، وتجمع البلدين أرضية مشتركة للتوجهات والرؤى، وخصوصاً المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، ما يسهم في تعزيز العلاقات نحو آفاق أرحب وأوسع.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد دائماً أن السلام والاستقرار هما الركيزتان الأساسيتان للتنمية والنمو الاقتصادي، وأن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم هو جزء أساسي من سياسة دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.
من جانبه حمل الرئيس الصربي، خلال اللقاء سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، نقل تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، مزيداً من النماء والرخاء. واستعرض اللقاء مختلف جوانب التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الثقافية والعلمية والاستثمارية والاقتصادية وغيرها من المجالات، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وتطرق اللقاء إلى آليات دعم التعاون الاقتصادي، وتطوير المشاريع التجارية والتنموية المشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأهمية البحث عن فرص استثمارية إضافية، وخصوصاً أن البلدين يتمتعان بمقومات اقتصادية مهمة، وبيئة استثمارية محفزة، وموارد وإمكانات متطورة.
اجتماع ثلاثي
وحضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس، اجتماعاً ثلاثياً في العاصمة بلغراد ضم ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، وفيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية المجر.
وأعرب سموه عن سعادته بهذا اللقاء، مقدماً الشكر إلى الرئيس الصربي على دعوته الكريمة لبحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وصربيا والمجر. وأشار سموه إلى أهمية هذا اللقاء في دعم الشراكات المعنية بتطوير التعاون الاقتصادي بين الدول الصديقة الثلاث. وأكد سموه حرص دولة الإمارات على مد جسور التعاون مع جميع الدول، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في خدمة المنطقة والعالم.
مغادرة
وغادر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس بلغراد بعد زيارة عمل لجمهورية صربيا الصديقة.وكان في وداع سموّه لدى مغادرته مطار بلغراد الدولي، آنا برنابيتش، رئيسة الوزراء الصربية.
وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى مغادرته العاصمة بلغراد، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تعكس العلاقات المتميزة والوثيقة التي تربط دولة دولة الإمارات وجمهورية صربية الصديقة.
إلى ذلك، وصل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس، إلى العاصمة الألبانية تيرانا. وكان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى مطار «الأم تيريزا» تيرانا الدولي، بليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة في ألبانيا وعدد من المسؤولين الألبانيين.
وبحث سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألبانيا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الألباني في العاصمة تيرانا، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان. ونقل سموه إلى الجانب الألباني خلال اللقاء تحيّات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنيّاته لجمهورية ألبانيا، قيادةً وحكومةً وشعباً، مزيداً من التقدُّم والازدهار. وأشاد سموه بالنمو الإيجابي للعلاقات بين البلدين في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية منذ توقيع «اتفاقية التعاون الاقتصادي» بين دولة الإمارات وألبانيا عام 2020، مؤكداً أهمية توسيع نطاق التعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الطاقة والبنية التحتية والسياحة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وغادر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أمس ، تيرانا بعد زيارة عمل لجمهورية ألبانيا الصديقة.وكان في وداع سموّه لدى مغادرته مطار «الأم تيريزا» تيرانا الدولي، بليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة في ألبانيا.وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى مغادرته العاصمة تيرانا، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تعكس العلاقات المتميزة والوثيقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا الصديقة.
رافق سموه، خلال الزيارتين، وفد يضم معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز أبوظبي، وعدداً من المسؤولين الحكوميين.