‏إظهار الرسائل ذات التسميات صربيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صربيا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 7 أكتوبر 2024

وزراء: اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع صربيا «جسر عبور» للصادرات الإماراتية إلى قلب أوروبا

 

أكدوا أنها تعزز صادرات الخدمات وتدعم مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في الطاقة المتجددة

أكدوا أنها تعزز صادرات الخدمات وتدعم مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في الطاقة المتجددة


أكد وزراء ومسؤولون في حكومة الإمارات وقيادات حكومية في الجهات المحلية أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جمهورية صربيا كونها خطوة استراتيجية مع شريك اقتصادي مهم، مشيرين إلى أن الاتفاقية تعد «جسر عبور» للصادرات الإماراتية إلى قلب أوروبا، وتحفّز على المزيد من الاستثمارات، من خلال توفير فرص استثنائية ومهمة للقطاع الخاص في الدولة، وتعزيز صادرات الخدمات، كما تدعم مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.


وقال وزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني: «تواصل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها دولة الإمارات استحداث فرص جديدة للقطاع الخاص في الدولة للتوسع والوصول إلى أسواق جديدة وإلى سلاسل التوريد العالمية، وتُمثّل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا خطوة جديدة في هذا الاتجاه عبر تأمين شراكة تجارية واستثمارية مع اقتصاد واعد في أوروبا الشرقية، يسجل نسبة نموّ عالية، ومع صناعات تتسم بالتطور وقوى عاملة عالية المستوى، ونظام مصرفي موثوق، بعدما استفاد من إجراءات الدمج والترشيد خلال السنوات القليلة الماضية».


وأضاف وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد المزروعي: «تُعتبر جمهورية صربيا شريكاً مهماً لدولة الإمارات، ووجهة للمشاريع الرأسمالية الكبرى التي تعزز مكانة وريادة الدولة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة. وأحد الأمثلة على ذلك هي محطة شيبوك لطاقة الرياح، وهي مشروع مشترك مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، والذي يُعد أكبر مشروع تجاري لطاقة الرياح على مستوى المرافق العامة في غرب البلقان».


وأضاف: «يمكن لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا أن تحفّز على المزيد من هذه الاستثمارات، من خلال توفير فرص استثنائية ومهمة للقطاع الخاص في الدولة، وتعزيز صادراتنا من الخدمات، كما أنها تدعم مكانتنا الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة».


وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تتماشى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا مع رؤية القيادة الرشيدة بتعزيز التواصل والتعاون وتوسيع الشراكات العالمية للدولة، حيث تسهم هذه الشراكات في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه، كما تؤمّن هذه الاتفاقية جسر عبور للصادرات الصناعية الإماراتية إلى قلب أوروبا، موفّرةً فرصاً جديدة وواعدة لإقامة الشراكات وتعزيز الاستثمارات، ليس فقط مع صربيا، بل أيضاً مع دول منطقة البلقان ككل. كما توفّر صربيا وجهة مهمة لصادرات دولة الإمارات، خصوصاً من الماكينات، والآلات والمعدات الكهربائية، والبلاستيك والمواد الكيميائية العضوية، وغيرها».


وأضاف: «تشكّل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا محفّزاً لتعزيز الصادرات الإماراتية غير النفطية، وإنشاء مسارات للاستثمار الاستراتيجي والمشاريع المتنوعة في القطاعات التي تحقّق المنفعة المتبادلة مثل الصناعة، والزراعة، والسيارات، والسياحة، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات».


وقال وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري: «تواصل دولة الإمارات إبرام الاتفاقيات الاستراتيجية الداعمة للنمو وتوسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، خصوصاً مع الدول التي نتشارك معها الرؤية حول الاقتصاد المفتوح القائم على المنافسة والابتكار. وتجسّد جمهورية صربيا، التي سجّلت أعلى ناتج محلي إجمالي في تاريخها على الإطلاق بنهاية 2023 بقيمة 75.1 مليار دولار هذه القيم. كما أنها توفّر سوقاً تزداد أهميةً بالنسبة إلى دولة الإمارات. ومن خلال تعزيز دخول الصادرات الإماراتية إلى الأسواق، وتقليص الحواجز التجارية غير الضرورية وتوفير منصة حيوية جديدة للاستثمارات، ستعطي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا زخماً جديداً للعلاقة بين البلدين».


وقال وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تعد التجارة الخارجية محوراً رئيساً وعنصراً مؤثراً ومحفزاً لمستهدفات دولة الإمارات لتحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني، ولهذا السبب نهدف إلى مضاعفة تجارتنا الخارجية غير النفطية وصولاً إلى أربعة تريليونات درهم، والصادرات الإماراتية إلى 800 مليار درهم بحلول عام 2031».


وأضاف: «تعد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة محركاً رئيساً للمساهمة في تحقيق هذه المستهدفات، فهي تسهم في تسريع التجارة وتدفقات الاستثمار عن طريق خفض التعرفات الجمركية، وتقليص الحواجز التجارية، وتعزيز فرص دخول المصدّرين الإماراتيين إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى إنشاء مسارات جديدة للمشاريع المشتركة وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر».


وقال: «تمثّل الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وصربيا خطوةً إضافية مهمة في برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية الذي تواصل الدولة تنفيذه، كما تتيح أول بوابة مباشرة إلى قلب أوروبا، وتُعد صربيا إحدى الوجهات الرائدة في القارة للاستثمارات الجديدة، وهي تحتل حالياً المرتبة الـ44 في تقرير سهولة ممارسة أنشطة الأعمال في العالم وتتوج اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا التطور المستمر في علاقات الصداقة بين الدولتَين، ففي النصف الأول من عام 2024، بلغ إجمالي التجارة البينية غير النفطية 55 مليون دولار (201 مليون درهم)، متجاوزاً كامل الإجمالي المسجل لعام 2020، وبالتالي يمكن التطلع إلى تعزيز هذه الأرقام بشكل كبير على المديَين القريب والمتوسط، وذلك من خلال خفض الرسوم الجمركية أو إلغائها على أكثر من 95% من السلع والبضائع المتبادلة».

الأربعاء، 14 فبراير 2024

رئيسة وزراء صربيا لـ "وام": الإمارات نموذج يحتذى به في التعليم التقني

 


تجربة دولة الإمارات في مجال التعليم هي تجربة نموذجية 

أكدت معالي آنا برنابيتش، رئيسة وزراء جمهورية صربيا، أهمية التعليم باعتباره مفتاح نجاح أي دولة، واصفةً تجربة دولة الإمارات في هذا المجال بـ"النموذجية"، لا سيما فيما يتعلق بالتربية البدنية والتعليم التقني في المدارس.


كما أكدت معاليها، خلال مشاركتها في القمة العالمية للحكومات في دبي، على أثر تطبيق التعليم الإلزامي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس جنبًا إلى جنب مع تدابير أخرى لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي ساهم في زيادة الصادرات الصربية في هذا القطاع بشكل ملحوظ.


وأعربت برنابيتش عن رغبة صربيا في الاستفادة من تجربة دولة الإمارات، التي اعتبرتها "العاصمة العالمية للحكومة الإلكترونية"، قائلة: "يمكننا أن نتعلم الكثير من الإمارات في مجال الرقمنة وخدمات الحكومة الإلكترونية، ونحن نسعى باستمرار إلى تحسين خدماتنا في هذا المجال".


وأضافت أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين لتسهيل التعاون في مجال الرقمنة.


وأشارت إلى الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها كل من الإمارات وصربيا في عام 2022، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستتعزز مع اقتراب الانتهاء من مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA).


وذكرت أن دولة الإمارات تعد من أهم المستثمرين في المشاريع العقارية والزراعية والطاقة في صربيا، واصفةً إياها بـ "أحد أعز أصدقائنا وشركائنا وحلفائنا".


وعبرت برنابيتش عن امتنانها لقيادة وشعب الإمارات على دعمهم لصربيا، خاصة خلال جائحة كوفيد -19، قائلة: "هذه أشياء لن ننساها أبدًا. عندما مررنا بأوقات عصيبة، كنتم معنا. لذلك، يشعر الصربيون بمشاعر قوية تجاه صداقتنا وشراكتنا مع الإمارات. وبصفتي رئيسة الوزراء، سأواصل العمل لتعزيز هذه الشراكة".

الأربعاء، 1 نوفمبر 2023

رئيسة وزراء صربيا تستعرض مع وفد إماراتي تطورات التعاون في التحديث الحكومي

لقاء بين رئيسة وزراء جمهورية صربيا و وفداً من حكومة دولة الإمارات  في العاصمة "بلغراد"


لقاء بين رئيسة وزراء جمهورية صربيا و وفداً من حكومة دولة الإمارات  في العاصمة "بلغراد" 


بحث تطورات التعاون الثنائي 

التقت معالي آنا برنابيتش رئيسة وزراء جمهورية صربيا، في العاصمة "بلغراد"، وفداً من حكومة دولة الإمارات في إطار زيارة رسمية نظمها برنامج التبادل المعرفي الحكومي، ناقشت معه تطورات التعاون الثنائي بين حكومتي الإمارات وصربيا في مجالات التحديث وتطوير العمل الحكومي.


ضم الوفد سعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وفريق قطاع الخدمات الحكومية ومكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.


وأكد محمد بن طليعة أن زيارة الوفد إلى جمهورية صربيا، جاءت في إطار الجهود المتواصلة لحكومة دولة الإمارات لتعزيز الشراكة العالمية الفاعلة في التحديث الحكومي، ومتابعة تطورات العمل المشترك مع حكومات الدولة الصديقة في المشاريع الهادفة لتطوير تجارب الخدمات وتعزيز تبني الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في الارتقاء بتجارب المتعاملين، وتبادل المعرفة مع حكومات هذه الدول.


الإمارات وصربيا نموذجاً إيجابياً للتعاون بين الحومات 

وقال إن الشراكة مع حكومة صربيا تمثل نموذجاً إيجابياً للتعاون بين الحكومات في تبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح، لدعم جهود التحديث الشامل لمنظومة العمل الحكومي، مشيداً بالمخرجات المتميزة التي تمكنت الشراكة من تحقيقها منذ الإعلان عن التعاون الثنائي بين حكومتي الإمارات وصربيا في مايو 2022 الماضي.


وشهدت الزيارة عقد سلسلة من الاجتماعات مع وزراء ومسؤولين في حكومة جمهورية صربيا، وزيارة ميدانية لمركز شرطة ذكي في صربيا تم تصميمه بالاستفادة من تجربة دولة الإمارات في هذا المجال؛ والتقى الوفد معالي ميهايلو يوفانوفيتش وزير المعلومات والاتصالات، وبحث معه تطورات العمل والاستعدادات الجارية لافتتاح مركز خدمات الحكومة الإلكترونية في بلغراد، كما تم عقد اجتماع مع معالي يلينا بيجوفيتش وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات المرتبطة بتحديث العمل الحكومي.


وتحدث ابن طليعة في جلسة حوارية ضمن منتدى مستقبل التكنولوجيا الحيوية في صربيا، شاركت فيها معالي يلينا بيجوفيتش وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار في جمهورية صربيا، وأدارها والتر باسكواريلي مدير التكنولوجيا والمجتمع في مجلة الإيكونوميست، وتم خلالها التطرق إلى استراتيجيات حكومة دولة الإمارات، وأفضل الممارسات التي تتبناها في تعزيز الابتكار في التكنولوجيا الناشئة.


مبادرات مركز الثورة الصناعية 

وجاء تنظيم المنتدى ضمن مبادرات مركز الثورة الصناعية الرابعة في صربيا، في إطار جهود تهيئة بيئة تحفز نمو التكنولوجيا الحيوية، من خلال توفير منصة لمشاركة المعارف والخبرات والأفكار المبتكرة في هذا المجال.


جدير بالذكر، أن سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية شهد في مايو 2022، توقيع اتفاقية التعاون الثنائي في التحديث الحكومي بين الإمارات وصربيا، التي تركز على 13 محوراً رئيسياً للتعاون لتعزيز الجاهزية للمستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، تشمل: الخدمات الحكومية الذكية والرقمية، والاقتصاد الرقمي، والعلوم والابتكار، وبناء القدرات الحكومية، والمسرعات الحكومية، وحاضنات الأعمال، والصناعات الإبداعية والسياحة، والتعليم، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، والإعلام الحكومي، وتجربة إكسبو 2020.


وشهدت الشراكة منذ إطلاقها إنجاز نحو 138 ورشة عمل واجتماع، وتدريب أكثر من 2600 موظف من خلال أكثر من 6000 آلاف ساعة تدريب عملي.


ويهدف برنامج التبادل المعرفي الحكومي إلى بناء نموذج للتعاون العالمي في مجال تطوير منظومة العمل الحكومي، وتحديد التحديات التي تواجه الحكومات، في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وبناء توجهات جديدة لمواكبتها تمكن الحكومات من الاستفادة منها في تشكيل الفرص المستقبلية، ومشاركة رصيد الإمارات من التجارب الناجحة في الإدارة الحكومية مع دول العالم.

السبت، 30 سبتمبر 2023

خالد بن محمد يبحث التعاون مع رئيس صربيا ورئيسي وزراء المجر وألبانيا

خالد بن محمد - رئيس وزراء البانيا


وصل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس، إلى العاصمة بلغراد في زيارة عمل لجمهورية صربيا الصديقة وذلك نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ، وكان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى مطار نيكولا تيسلا في العاصمة بلغراد، ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، وعدد من المسؤولين الصربيين. 


وبحث سموه مع ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وحضر سموه اجتماعاً ثلاثياً ضم رئيس جمهورية صربيا، وفيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية المجر.


كما وصل سموه أمس إلى العاصمة الألبانية تيرانا في إطار توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الإمارات وألبانيا.


وتفصيلاً، بحث سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الصربي، في العاصمة بلغراد، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصل أمس إلى جمهورية صربيا في زيارة عمل.


ورحب الرئيس الصربي، في بداية اللقاء، بسمو ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تمثل خطوة مهمة في مسار تطوير علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.


من جانبه، أعرب سمو ولي عهد أبوظبي عن سعادته بزيارة العاصمة بلغراد ولقائه الرئيس الصربي، معبراً عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.


ونقل سموه إلى الرئيس الصربي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية صربيا وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والازدهار.


وأكد سموه أن العلاقات بين البلدين الصديقين راسخة وتتسم بالتعاون الوثيق في العديد من المجالات، وتجمع البلدين أرضية مشتركة للتوجهات والرؤى، وخصوصاً المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، ما يسهم في تعزيز العلاقات نحو آفاق أرحب وأوسع.


وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد دائماً أن السلام والاستقرار هما الركيزتان الأساسيتان للتنمية والنمو الاقتصادي، وأن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم هو جزء أساسي من سياسة دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.


من جانبه حمل الرئيس الصربي، خلال اللقاء سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، نقل تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، مزيداً من النماء والرخاء. واستعرض اللقاء مختلف جوانب التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الثقافية والعلمية والاستثمارية والاقتصادية وغيرها من المجالات، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وتطرق اللقاء إلى آليات دعم التعاون الاقتصادي، وتطوير المشاريع التجارية والتنموية المشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأهمية البحث عن فرص استثمارية إضافية، وخصوصاً أن البلدين يتمتعان بمقومات اقتصادية مهمة، وبيئة استثمارية محفزة، وموارد وإمكانات متطورة.


اجتماع ثلاثي


وحضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس، اجتماعاً ثلاثياً في العاصمة بلغراد ضم ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، وفيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية المجر.


وأعرب سموه عن سعادته بهذا اللقاء، مقدماً الشكر إلى الرئيس الصربي على دعوته الكريمة لبحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وصربيا والمجر. وأشار سموه إلى أهمية هذا اللقاء في دعم الشراكات المعنية بتطوير التعاون الاقتصادي بين الدول الصديقة الثلاث. وأكد سموه حرص دولة الإمارات على مد جسور التعاون مع جميع الدول، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في خدمة المنطقة والعالم.


مغادرة


وغادر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس بلغراد بعد زيارة عمل لجمهورية صربيا الصديقة.وكان في وداع سموّه لدى مغادرته مطار بلغراد الدولي، آنا برنابيتش، رئيسة الوزراء الصربية.


وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى مغادرته العاصمة بلغراد، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تعكس العلاقات المتميزة والوثيقة التي تربط دولة دولة الإمارات وجمهورية صربية الصديقة.


إلى ذلك، وصل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس، إلى العاصمة الألبانية تيرانا. وكان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى مطار «الأم تيريزا» تيرانا الدولي، بليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة في ألبانيا وعدد من المسؤولين الألبانيين.


وبحث سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألبانيا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.


جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الألباني في العاصمة تيرانا، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان. ونقل سموه إلى الجانب الألباني خلال اللقاء تحيّات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنيّاته لجمهورية ألبانيا، قيادةً وحكومةً وشعباً، مزيداً من التقدُّم والازدهار. وأشاد سموه بالنمو الإيجابي للعلاقات بين البلدين في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية منذ توقيع «اتفاقية التعاون الاقتصادي» بين دولة الإمارات وألبانيا عام 2020، مؤكداً أهمية توسيع نطاق التعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الطاقة والبنية التحتية والسياحة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.


وغادر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أمس ، تيرانا بعد زيارة عمل لجمهورية ألبانيا الصديقة.وكان في وداع سموّه لدى مغادرته مطار «الأم تيريزا» تيرانا الدولي، بليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة في ألبانيا.وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى مغادرته العاصمة تيرانا، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تعكس العلاقات المتميزة والوثيقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا الصديقة.


 رافق سموه، خلال الزيارتين، وفد يضم معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز أبوظبي، وعدداً من المسؤولين الحكوميين.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا