ست جامعات إماراتية ضمن أفضل 150 جامعة في آسيا تصدرتها جامعة خليفة حسب تصنيف «تايمز» 2024
حلّت ست جامعات إماراتية ضمن أفضل 150 جامعة في آسيا، حسب تصنيف مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي للجامعات الآسيوية لعام 2024، حيث تصدرتها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي جاءت بالمركز 40، فيما حلّت جامعة الإمارات في المركز 58، وجامعة أبوظبي بالمركز 89، وجامعة الشارقة في المركز 96، بينما جاءت جامعة زايد في المركز 114، إضافة إلى الجامعة الأميركية بالشارقة التي حلت في المركز 148.
وتستخدم تصنيفات «تايمز» للتعليم العالي في آسيا مؤشرات الأداء نفسها المستخدمة في تصنيفات الجامعات العالمية، لكن تمت إعادة معايرتها لتعكس سمات المؤسسات في آسيا، كما يتم تحكيم الجامعات في جميع مهامها الأساسية، التدريس والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية، لتوفير المقارنات الأكثر شمولاً وتوازناً المتاحة، حيث تقدم نسخة 2024 من التصنيف تحديثات مهمة للمنهجية الأصلية، تبنت تقييماً شاملاً للجامعات النشيطة في مجالات البحوث عبر خمسة محاور أساسية، هي: التدريس، البيئة البحثية، جودة البحوث، التصور العالمي، والصناعة.
وتقدمت جامعة خليفة خمسة مراكز في ترتيب الجامعات الآسيوية لعام 2024 مقارنة بتقييم العام الماضي، حيث انتقلت من المركز 45 إلى المركز 40، كما تقدمت جامعة زايد من المركز 124 إلى المركز 114، فيما تقدمت الجامعة الأميركية بالشارقة من المرتبة 201 إلى 148، بينما تراجعت جامعة الإمارات من المركز 40 إلى المركز 58، وجامعة أبوظبي من المركز 59 إلى المركز 89، كما تراجعت جامعة الشارقة من المركز 45 إلى المركز 96.
وشمل التصنيف، 739 جامعة من 31 دولة، حيث حلت اليابان الدولة الأكثر تمثيلاً بـ119 جامعة، تلتها الهند بـ91 مؤسسة تعليم عالٍ.
وانضمت 98 جامعة إلى التصنيف منذ العام الماضي، وحصلت جامعة «تسنغوا» وجامعة بكين في الصين على المركزين الأول والثاني للعام الخامس على التوالي، كما احتلت الجامعات الصينية أكبر عدد من المراكز في قائمة أفضل 100 جامعة برصيد 33 جامعة، تلتها كوريا الجنوبية بـ16 جامعة.
وقالت جامعة خليفة في تعليقها على التصنيف الأخير لـ«تايمز»، إنها قفزت من المرتبة السادسة في العام الماضي على مستوى الجامعات العربية في التصنيف الآسيوي لتحل في المرتبة الثانية في التصنيف نفسه هذا العام، مشددة على مواصلتها الحفاظ على مكانتها المتقدمة في ما يتعلق بتوفير بيئة بحثية منقطعة النظير على مستوى الدولة، واحتضانها لثلاث كليات تشمل كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية وكلية الحوسبة وعلوم الرياضيات وكلية الطب والعلوم الصحية.
وأشارت الجامعة إلى أنها تضم إلى جانب معهد البحوث الافتراضية «أسباير»، مجموعة من المراكز البحثية الرئيسة التي يبلغ عددها 12 مركزاً متخصصاً في مختلف المجالات، وتسهم في تعزيز الشراكات والابتكارات في العديد من التخصصات المتنوّعة.
من جهته، أكد مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الدكتور تود لورسن، أن التصنيف الأخير لمؤسسة «تايمز» للتعليم العالي للجامعات الآسيوية 2024، يعكس التزام الجامعة بتوفير تجربة تعليمية مرموقة وتطوير الأبحاث المختلفة. وقال: «يأتي التصنيف الجديد في الوقت الذي تواصل فيه الجامعة الأميركية في الشارقة، الاستثمار الاستراتيجي في تطوير أعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز ثقافة التميز البحثي، وتعزيز خدمات دعم الطلبة، وتعزيز التعاون الدولي، حيث أسهمت هذه المبادرات في رفع جودة التعليم والبحث في الجامعة، وتعزيز سمعتها كمؤسسة تعليم عالٍ رائدة في المنطقة».