وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء امس السبت، خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
والذكرى تخلد مسيرة 350 ألف مغربي نحو الصحراء الغربية عندما كانت المنطقة تحت الاستعمار الإسباني.
ويأتي الخطاب المنتظر لملك المغرب في وقت تمر فيه العلاقات مع الجارة الجزائر بتوتر خطير لم تشهده منذ السبعينيات.
وعن أهم ما جاء في خطاب صاحب الجلالة ــ نصره الله ــ بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء.."مغربية الصحراء لم تكن يوما ولن تكون مطروحة للمفاوضات"
واكد سموه على التزام المغرب “بالخيار السلمي، وبوقف إطلاق النار، ومواصلة التنسيق والتعاون، مع بعثة المينورسو، في نطاق اختصاصاتها المحددة”.
ولم يخص الملك في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء، أي كلمة للنظام الجزائري الذي كان ينتظر رداً لم يحضى به.
واغتنم جلالة الملك هذه المناسبة للإعراب للأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريس، ولمبعوثه الشخصي، عن دعم المغرب الكامل للجهود، التي يقوم بها، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، في أسرع وقت ممكن.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق