‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستثمار الاجنبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستثمار الاجنبي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 28 أغسطس 2024

10.3 مليارات درهم صافي استثمارات الأجانب والمؤسسات في "أسهم الإمارات"

 



عزز المستثمرون الأجانب والمؤسسات الاستثمارية مشترياتهم في الأسهم المحلية منذ بداية العام الحالي، في ظل جاذبية الشركات الوطنية المدرجة أمام الخطط الاستثمارية لكبريات المؤسسات العالمية والإقليمية، فضلا عن توافر فرص وخيارات استثمارية أوسع أمام المستثمرين والمحافظ للمشاركة في مسيرة النمو القوي للاقتصاد الوطني.


 واستناداً إلى بيانات رسمية من سوقي أبوظبي ودبي، تخطى صافي استثمارات الأجانب والمؤسسات في الأسهم حاجز 10.3 مليارات درهم كمحصلة شراء موزعة بواقع 8.26 مليارات درهم في سوق أبوظبي و2.08 مليار درهم في سوق دبي وذلك خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي.


وتفصيلا، حقق المستثمرون الأجانب “العرب وغير العرب” صافي شراء في السوقين بقيمة 8.85 مليارات درهم خلال الفترة نفسها، بعد تحقيقهم مشتريات في الأسهم بقيمة 99.3 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 90.4 مليار درهم.


ووصلت مشتريات المستثمرين الأجانب في سوق أبوظبي للأوراق المالية لنحو 67.2 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 59.6 مليار درهم بصافي استثمار 7.6 مليارات درهم، بينما بلغت مشتريات المستثمرين الأجانب في سوق دبي المالي نحو 32.1 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 30.8 مليار درهم بصافي استثمار 1.25 مليار درهم.


ومن المستهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في الأسواق المحلية خلال العام الحالي، في ظل متانة الاقتصاد الوطني، إضافة إلى الأداء المالي القوي للشركات المُدرجة، وتركيز المستثمرين الأجانب على اقتناص الفرص المتاحة في الأسهم الإماراتية التي باتت تلعب دوراً مهماً في دعم حيوية الاقتصاد الوطني، لا سيما وأنها أصبحت من أولويات السياسة المالية والاقتصادية.


وبحسب الرصد، حقق الاستثمار المؤسسي في السوقين صافي شراء في الأسهم المحلية بقيمة ناهزت 1.5 مليار درهم منذ مطلع العام الحالي، بعد تحقيق إجمالي مشتريات بقيمة 181.4 مليار درهم، مقابل إجمالي مبيعات بنحو 179.9 مليار درهم.


وتعكس الزيادة الكبيرة في استثمارات المؤسسات بالأسهم المحلية الثقة في أسواق الإمارات وآفاق نموها المستقبلية وما توفره من فرص استثمارية بفضل متانة الأسس الاقتصادية للدولة والأداء القوي للشركات العاملة فيها، في الوقت الذي تواصل فيه الأسواق جهودها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمؤسساتية، وتنويع السيولة ما بين محلية، وأجنبية، وسيولة مؤسسات، وأفراد.


وحققت المؤسسات صافي استثمار في سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيمة ناهزت 662.4 مليون درهم، كمحصلة شراء منذ مطلع العام الحالي، وذلك بعد تسجيل مشتريات بقيمة 147.19 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 146.5 مليار درهم.


وفي سوق دبي المالي، حقق الاستثمار المؤسسي صافي شراء بقيمة 831.7 مليون درهم منذ بداية العام الحالي بعد مشتريات بقيمة 34.2 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 33.4 مليار درهم.


وتترقب الأسواق المالية المحلية مزيداً من الاستثمارات المؤسساتية في الأشهر المقبلة، لا سيما وأن الأسواق تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية متمثلة في أسهم شركات ذات ملاءة مالية قوية مع تداولها عند مستويات سعرية مغرية، وجاذبة للمؤسسات، والمحافظ المحلية، والأجنبية.


وتواصل الأسواق المالية في الدولة جهودها لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمؤسساتية من خلال إدراج العديد من الشركات ذات الأسس القوية والملاءة المالية المرتفعة، في خطوة تستهدف مضاعفة القيمة السوقية إلى حدود 6 تريليونات درهم خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى قيام العديد من الشركات المدرجة برفع الحد الأعلى لنسبة تملّك الأجانب لدى أضخم الشركات المساهمة العامة المدرجة في الدولة، وهو ما أسهم في زيادة مشاركة المستثمرين الدوليين في الأسواق.

الأحد، 10 مارس 2024

أحمد بن سعيد: نواصل تطوير المناطق الحرة بدبي لتعزيز ريادتها عالمياً

 

الاجتماع السادس والعشرين لمجلس المناطق الحرة بدبي

الاجتماع السادس والعشرين لمجلس المناطق الحرة بدبي

 أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس المناطق الحرة بدبي، خلال ترؤسه الاجتماع السادس والعشرين للمجلس، أن المناطق الحرة بدبي تعمل على تطوير مؤشرات أداء فورية تعزز دورها الريادي في تنويع اقتصاد دبي وتكريس جاذبيتها الاستثمارية عالمياً.


وقال سموه إن المناطق الحرة بدبي ساهمت على مدى العقود الماضية في جعل دبي في مقدمة الوجهات العالمية الجاذبة للاستثمارات العالمية، واليوم نعمل على تعزيز هذه الإنجازات بتطوير نموذج المناطق الحرة 2030 الذي يهدف إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية سنوياً خلال السنوات العشر المقبلة، من خلال تعزيز التنافسية في سهولة مزاولة الأعمال في دبي وتيسير تأسيس وتوسيع ونمو الشركات فيها، بما ينعكس إيجاباً على مساهمتها في اقتصاد دبي وفي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تحرص على مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال الأعوام العشرة المقبلة.


وأضاف سموه: "لترسيخ ريادة دبي أرضاً للفرص ومنطلقاً للأفكار المبتكرة ومنصةً لقصص النجاح الملهمة، نواصل تطوير نموذج المناطق الحرة بدبي ليعزز ريادتها عالمياً في استقطاب الاستثمارات وتمكين قطاعات اقتصاد المستقبل."


واستعرض أعضاء المجلس خطط ومحاور وتصورات ومراحل تطوير نموذج المناطق الحرة 2030، والذي تم تكليف مجلس المناطق الحرة به في تأكيد على أهميتها كركيزة أساسية في نجاح دبي الاقتصادي وتحقيق التطوير المستمر الذي يعزز القدرة التنافسية المستدامة للإمارة.


كما أقرّ مجلس المناطق الحرة بدبي وضع تصور لآلية توفر البيانات للمناطق الحرة بصورة آنية، لما فيه دعم سرعة اتخاذ القرار، استناداً على البيانات المحدثة والتقارير الدورية، مع ضمان خصوصية وحوكمة تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالمناطق الحرة.


وتشكل مؤشرات المناطق الحرة أداة مهمة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، حيث تقدم رؤى فورية وشاملة حول أداء الأنشطة الاقتصادية في المناطق الحرة، كما تعزز فعالية إدارة المعلومات من خلال تحليل البيانات ورصد الأداء الاقتصادي.


و اطلع المجلس على مستجدات حزمة من مشاريع القوانين التي تسهل الإجراءات والتعاملات الإدارية، وتعزز جاذبية دبي الاقتصادية للكفاءات ورواد الأعمال والمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والعالمية على حد سواء، كما تم الاطلاع على نتائج ومستجدات مجموعة العمل المالي (فاتف) والخطوات المستقبلية التي تعزز دور سلطات المناطق الحرة في دبي وترسيخ ثقافة الامتثال ومتابعة تطبيق المعايير.


واستعرض المجلس ملخصاً عن الأعمال لعام 2023 بإشراف فريق أمانة المجلس وبالتعاون مع اللجان المتخصصة بالمجلس وممثلي سطات المناطق الحرة، بما في ذلك رخصة دبي الموحدة ودراسة الأثر الاقتصادي للمناطق الحرة ودراسة الطلب على الطاقة ومواجهة غسل الأموال وتوحيد تسمية الخدمات في المناطق الحرة، كما اطلع المجلس على مجريات مشاريع أخرى هي حالياً على المسار الصحيح في مراحل تنفيذها، ومن ضمنها الانتهاء من تنظيم ورش العمل التوعوية لسلطات المناطق الحرة والشركات المتواجدة في المناطق الحرة حول ضريبة الشركات.


واختتم الاجتماع بالاطلاع على بنود الميزانية التي تموّل المشاريع التي تخدم سلطات المناطق الحرة وتسهم إيجاباً في تعزيز دور ومساهمات المناطق الحرة بدبي في اقتصاد الإمارة.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا