‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشباب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشباب. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 أغسطس 2023

الإمارات في اليوم العالمي للشباب تزخر بمسيرة أنجازات الشباب

 

الاحتفال باليوم العالمي للشباب

قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، راهنت على الشباب ووضعتهم على رأس الأولويات في أجندتها الحالية والمستقبلية، كونهم الثروة الحقيقية، والقوة التي تنهض بالمجتمعات والأوطان، وشددوا في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للشباب (12 أغسطس) من كل عام، على أن الإمارات تعد أنموذجاً في تمكينهم ليكونوا قادرين على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، والابتكار والإسهام في نماء الدولة.


وتشارك دولة الإمارات غداً في الاحتفال باليوم العالمي للشباب، في وقت تزخر مسيرة الدولة بإنجازات الشباب ومبادرات تمكينهم باعتبارهم ثروة وطنية لا بدّ من تنميتها والنهوض بها.


وترسخ دولة الإمارات، وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، نموذجاً عالمياً ملهماً لتمكين الشباب وتزويدهم بالمعارف والخبرات التي تؤهلهم لتحقيق أفضل الإنجازات، والمساهمة في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات، بالإضافة إلى فسح المجال أمامهم لمشاركة شباب العالم وعبر المحافل الدولية رؤاهم وتصوراتهم لإحداث التغيير الإيجابي، وإيجاد الحلول للمشكلات العالمية.


وأكد المسؤلون على ذلك حيث قال عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، إن الشباب ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام وتعزيز جهود الاستدامة في العالم.


وأضاف: «إنه في إطار التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل مستدام، نؤمن بأن شبابنا هم المفتاح لتحقيق هذا الهدف السامي، وأنهم بما حققوه من إنجازات اليوم أصبحوا نموذجاً يحتذى به للشباب عالمياً، ويمكننا من خلال تزويدهم بالمهارات الخضراء اليوم، ومساعدتهم في رسم معالم واقع الطاقة المستقبلية، بناء عالم أكثر استدامة للجميع».


وأشار إلى أن دائرة الطاقة تعمل على تشجيع الشباب في تشكيل معالم واقع الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، كما تعمل على زيادة الوعي بين الشباب في قضايا الحفاظ على الطاقة، والتغيرات المناخية والممارسات المستدامة، ليكونوا مواطنين مسؤولين يدركون أهمية كفاءة الطاقة.


وتابع: «نشجع شبابنا على التفكير في اختيار مسارات مهنية في مجالات الطاقة المتجددة والهندسة بفروعها المتعددة، والبحث العلمي وتطوير السياسات، وغيرها من المجالات ذات الصلة، كما نعمل على مجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة لمشاركة الشباب في أنشطة وورش عمل متعلقة بالطاقة التي بدورها تحفز لديهم روح الاهتمام والإبداع والاستدامة».


واختتم بالقول: «إن اليوم العالمي للشباب يمثل هذا العام فرصة مثالية للاحتفال بإنجازات شبابنا وتجديد التزامنا الراسخ بالاستثمار في بناء مستقبلهم، وندعوهم جميعاً للمشاركة في مسيرة التحول الأخضر واستثمار مهاراتهم ومواهبهم لإحداث فرق ملموس لنا ولأجيال المستقبل.. واثقون بأننا معاً سنعمل لبناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات وللعالم».


قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للشباب»: «نستلهم خططنا لتمكين وتأهيل الشباب من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاستثمار في طاقات الشباب وشغفهم، وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والمثابرة لبلوغ أعلى درجات التميز في كافة المجالات».


منارة المستقبل


أكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الشباب خير من يقود الأوطان في مسيرتها الإنمائية المستدامة، فهم صمام الأمان ومنارة المستقبل وضمان استقرار المجتمع وتقدمه.


وشدد على أن التطوير والتنمية في العقول الشابة وأفكارها ومفاهيمها، أولوية قصوى لكل دولة تنشد التقدم والازدهار، لأن الشباب هم الثروة الحقيقية وبناة الحضارة، وبطاقاتهم الهائلة تتقدم الأمم. وأضاف أن دولة الإمارات تولي اهتماماً رئيسياً بتمكين الشباب، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «تمكينهم أولوية قصوى ودورهم أساسي في إنجاز طموحاتنا التنموية».


جوهر التنمية


قال علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، إن دولة الإمارات راهنت على الشباب ووضعتهم على رأس الأولويات في أجندتها الحالية والمستقبلية، وذلك لأن إشراكهم في بناء الدولة، والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم والاستماع إليهم، ووضعهم في جوهر الاستراتيجية التنموية هي أهم الأهداف التي تسعى إليها الدولة. وأكد أن الشباب يمثلون قوة المستقبل والمورد البشري المهم الذي يعتمد عليه خلال الخمسين عاماً القادمة من عمر الاتحاد.


أمل الحاضر والمستقبل


قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك،: «يمثّل الشباب أمل الحاضر والمستقبل، وهم شركاء في المجتمع العالمي اليوم، وجزء لا يتجزأ من مستقبلنا للأجيال القادمة. ومن اللافت أن شباب العرب يعتبرون الإمارات دولة نموذجية وأفضل مكان للعيش بالنسبة لهم وفقاً لاستطلاع رأي الشباب العربي مؤخراً، وهو ما يعد شهادة على الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة الرشيدة لتمكين الشباب نحو مستقبل أكثر استدامة».


تحقيق الطموحات الوطنية


قال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «نعرب عن فخرنا بالدور الجوهري والمتميز للشباب في دولة الإمارات، في تحقيق التنمية ودفع عجلة التطوّر في مجتمعنا. فالشباب هم المستقبل، وتقع على عاتقهم مسؤولية أخذ زمام المبادرة لصنع مستقبلهم، ومستقبل الأجيال القادمة، وتحقيق الأهداف والطموحات الوطنية».


الريادة والتفوق


قال فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي، إن الإمارات تحتفي بشبابها وتسعى حكومة دبي إلى تأهيلهم وتطوير قدراتهم وتحفيزهم على المسؤولية والإبداع والمشاركة في رفع مستوى المجتمع الإماراتي، وذلك بتجاوز مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تنمية روح القيادة لديهم وضمان تفاعلهم في صنع القرار على المستوى التشريعي والتنفيذي.


وأكد أن القيادة الرشيدة أولت فئة الشباب جل اهتمامها ودعمت مشاركتهم ومساهمتهم في بناء الدولة، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أصبحوا مثالاً عالمياً يُحتذى به في الريادة والتفوق وتحمل المسؤوليات الوطنية.


إبداعات تحقق التغيير


قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي: «تعد الدولة أنموذجاً في تمكين الشباب ليكونوا قادرين على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، والابتكار والإسهام في نماء الدولة، ويأتي ذلك في إطار رؤيةٍ ترى في تمكين الشباب استثماراً حقيقياً في مستقبل الدولة، لا مجرد التزامٍ اجتماعي فحسب، متجاوزة بذلك مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تعزيز روح القيادة لديهم وإشراكهم في عملية صنع القرار. وأضاف أن الشباب هم المستقبل، والمؤتمنون بأخذ زمام المبادرة لصنع مستقبل الأجيال المُقبلة.


الأكثر تأثيراً وفاعلية


أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية دور الشباب في تنمية المجتمعات والنهوض بها، مشيدة بالإنجازات التي حققها الشباب الإماراتي في كافة القطاعات. وقالت: «الشباب أمل المجتمعات وقوة الأوطان، فهم الأكثر تأثيراً وفاعلية بفضل أفكارهم وطموحاتهم وقدرتهم العالية على الإبداع والابتكار».


رافد التنمية المستدامة


بدورها، قالت عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي: «بفضل الدعم المتواصل للإدارة العليا في الهيئة أصبح مجلس شباب الهيئة يتمتع بمكانة فاعلة بين المجالس الشبابية الوطنية، ونجح في أداء دوره الأساسي الرامي إلى دعم جهود الهيئة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتمكين وإعداد الشباب ليكونوا الرافد الأساسي لمسيرة التنمية المستدامة والشاملة وتحويل الاستراتيجيات والخطط الوطنية إلى حقيقة».

الثلاثاء، 20 يونيو 2023

الإمارات تتقدم على الولايات المتحدة وكندا كأفضل مكان للعيش للشباب العربي

 

رأي الشباب في التعايش في الامارات

استطلاع "أصداء بي سي دبلیو" السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي ، حيث أعتبر 24% من الشباب العربي أن دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل مكان للعيش بالنسبة إليهم، تليها كل من الولايات المتحدة وكندا بنسبة 19%، ثم قطر بنسبة 14% والمملكة المتحدة بنسبة 13%.


وقال 22 % من الشبان والشابات العرب أنهم يريدون لبلدانهم أن تقتدي بدولة الإمارات، لتتقدم بذلك دولة الإمارات على الولايات المتحدة التي حصلت على نسبة 19 %، وكندا التي حصلت على 16 %، وقطر التي حصلت على 15%، فيما حلت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة معاً في المركز الخامس بحصولهما على نسبة 11%، وھي المرة الأولى منذ عام 2017، التي بتم فیھا اختبار المملكة كدولة یرید الشباب العربي لبلدانهم أن تقتدي به.


وكشف الاستطلاع عن أسباب اختبار دولة الإمارات بلداً مفضلاً للعيش والتي تضمنت تمتعها بالبيئة الآمنة بالنسبة 41% من المستطلعة آراؤهم، وتحقيقها اقتصاد متنام بالنسبة 28%، وإدارتها من قبل قيادة حكيمة ذات الرؤية الثاقبة بالنسبة 24%، وتميزها بالبيئة النظيفة بالنسبة22% وبسهولة بدء الاعمال بالنسبة 20%.


واعتبر 17% انها توفر باقة واسعة من فرص العمل، كما رأى 13% أنها توفر رواتب مجزیه، فيما أكد 12% من المشاركين على سهولة الحصول على تأشيرة إقامة في دولة الإمارات. وأشاد 19% من المستطلعة آراؤهم بدولة الإمارات كوجهة مميزة لتكوين الأسرة، وقال 16 % انها تمتلك منظومة تعليمية عالية الجودة، وأنها تمتلك تراثاً ثقافيا غنيا. 


ويعتبر الاستطلاع، الذي أصدرته "أصداء بي سي دبلیو" ھذا العام تحت عنوان "واقع جديد ونظرة متغيرة"، وتعلن عن نتائجه في مؤتمر صحفي تعقده في هذه الأثناء، المسح الأشمل من نوعه والأكبر في المنطقة التي تضم تعداد سكاني يزيد عن 200 ملبون شاب وشابة.


وتم إجراء الاستطلاع خلال الفترة الممتدة من 27 مارس حتى 12 أبريل 2023، وتضمن أكثر 3 آلاف و 600 مقابلة شخصية أجراها محاورون متمرسون مع شبان وشابات عرب تراوحت أعمارهم بين 18 و24 عاماً. 


وتوزعت شريحة المشاركين، وھي الأكبر في تاريخ الاستطلاع، بالتساوي بین الجنسين في 53 مدینة ضمن 18 دولة عربية، بما فیھا جنوب السودان التي انضمت للقائمة للمرة الأولى. وأجريت المقابلات بشكل شخصي ولبس إلكتروني لضمان دقة البحث وتوضيح الفروق الدقيقة قدر الإمكان في آراء الشباب العربي في كل المنطقة.


وقال رئیس شركة "بي سي دبلیو" في الشرق الأوسط وشمال أفریقیا ومؤسس شركة "أصداء بي سي دبلیو" سونیل جون، تعتبر الإمارات العربية المتحدة وجهة مفضلة للشباب العربي الباحثين عن الوظائف وفرص الحیاة الكريمة، كما تساهم حالة انعدام الیقین السائدة في مناطق أخرى والوضع الاقتصادي العالمي الراهن في إبراز مزایا دولة الإمارات ورؤية قیادتھا الرشدة.


وأضاف جون أن البوم يشهد تناميا في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في بنية تحتية عالمية المستوى تخدم تحولها إلى مراكز حیویة للتجارة والتمويل والسياحة والتعليم والرعاعة الصحية، مضيفا أن الشباب العربي يرى في ھذه البلدان نموذجاً يحتذى كونها تقدر أھمیة توفير فرص العمل وتحقيق الازدهار، إلى جانب إتاحة الإمكانات اللازمة لتحقيق حیاة أفضل وأكثر إرضاءً.


وكشفت "أصداء بي سي دبلیو" البوم عن النتائج الرئيسة لأول موضوع بین الموضوعات الستة التي تناولها الاستطلاع، والذي بحث فيما يعرف ب "مواطنتي العالمية الذي يتضمن استكشاف مجموعة من القضايا الجیوسیاسیة، بما فیھا تدخل الولايات المتحدة في العالم العربي وفك ارتباطها بالمنطقة. وستنشر "أصداء بي سي دبلیو" خلال الأسابيع المقبلة نتائج الاستطلاع المتعلقة بالموضوعات الخمسة الأخرى التي یغطیھا الاستطلاع، وتتضمن محاور عن الوضع المالي والطموحات والهوية والتعليم والاعلام.


واظهرت النتائج في محور "مواطنتي العالمية" أن 86 % من الشباب العربي المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم ينظرون إلى إسرائيل على أنھا "عدو حقیقي أو عدو إلى حد ما"، بينما قال 57% الشيء ذاته عن إیران.


واعتبر الشباب العربي جميع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر حلفاء حقیقیین، اذ اختار 92% منهم قطر "حليف حقيقي"، أو "حلیف إلى حد ما"، واختار 91% منهم الكويت، وأختار 86% منهم مصر، و88% منهم الإمارات العربية المتحدة، و86% اختاروا السعودية. 


وقال 33% من الشباب العربي المستطلعة آراؤهم إن الولايات المتحدة لا تزال صاحبة التأثير الأكبر في العالم العربي؛ تلیھا الإمارات العربية المتحدة بنسبة 11%، والمملكة العربية السعودية وإسرائيل بنسبة 10%، وروسا بنسبة 8%، بينما وجد 3 % فقط أن تركبا ھي صاحبة التأثير الأكبر، و4 % ذكروا الصبن.


وعلى صعيد التحالفات مع الدول غير العربية، وصف 82 %من الشباب العربي تركبا بأنها "حلیف حقیقي" أو "حلیف إلى حد ما" لبلدانهم، تلیھا الصبن التي حصلت على 80 %، ومن ثم المملكة المتحدة بنسبة 79 % وألمانيا بنسبة 78 % وفرنسا بنسبة 74%، فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة السابعة بنسبة 72 %من الأصوات بعد الھند التي حصلت على 73%. وقال 66% من الشباب العربي الذين شملهم الاستطلاع انهم ينظرون إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أنهما "حلیف حقیقي" لبلادهم، أكثر من روسبا أو الصين وذلك على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.


ووفقا لنتائج الاستطلاع، یعارض أكثر من 66% من الشباب العربي تدخل الولايات المتحدة في شؤون الشرق الأوسط، حيث يقولون انهم یؤیدون "بقوة" أو "إلى حد ما" فك ارتباط الولايات المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط. 

أما روسبا فباتت تحتل الآن المرتبة التاسعة بین الحلفاء اذ حصلت على نسبة 63% من أصوات المشاركين في الاستطلاع متراجعة عن الباكستان التي حصلت على 69%، وذلك بعد ان كانت روسيا واحدة من أبرز ثلاثة حلفاء في استطلاع العام الماضي. 

وعن الأزمة الروسية الأوكرانية، قال 28% من المشاركين في الاستطلاع أن المفاوضات الدبلوماسية ستفضي إلى حل مناسب مقابل 25% وجدوا أن الصراع سيستمر "لوقت طويل دون حلّ واضح".


مستقبل المنطقة السياسي 


كشف استطلاع أصداء بي سي دبلیو السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، الذي أصدرته البوم "أصداء بي سي دبلیو" - شركة استشارات التواصل الاستراتيجي والعلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا – أن حوالي 60% من الشباب العربي المشاركين في الاستطلاع یرون أن العلاقات بین إیران وإسرائيل والغرب ستتدهور وتؤدي إلى صراع عسكري في نھایة المطاف. وتنبأت نسبة كبرى منهم أن تصبح الحكومة الإيرانية أكثر استبداداً في المستقبل، وتوقع 35% من المشاركين أن تشهد البلاد المزيد من الاضطرابات المدنية أو حتى انقلاباً.


ووفقا لنتائج الاستطلاع، فقد استبعد 55% من الشباب العربي الواقعة أعمارهم بين 18 و24 عاما حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ 75 عاماً خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وذلك على الرغم من أن 60% من الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي رجحوا احتمال التوصل إلى حلّ إيجابي. 


ويعارض معظم الشباب العربي تطبيع العلاقات مع إسرائيل، الا أن الغالبية في دولة الإمارات ومصر والمغرب تؤيد تعزيز العلاقات الدبلوماسية معها.


 وأشارت الإجابة، لدى سؤال الشباب العربي عما إذا كانوا یؤیدون أو سیؤیدون قرار حكوماتھم بتطبیع العلاقات الدبلوماسیة مع إسرائيل، الى تأييد 75% من الشباب الإماراتیین قرار دولتهم بتوقيع اتفاقات أبرهام لتطبيع العلاقات، وأید ذلك 73% من الشباب العربي في مصر وحوالي 50% في المغرب، وكذلك 35% من الشباب العربي في البحرين التطبيع والعلاقات مع إسرائيل. 


واظهرت نتائج الاستطلاع أن 47% الشباب المشاركين في الاستطلاع من جنوب السودان يفضلون تعزيز العلاقات مع إسرائيل مقارنة مع 31 %في الجزائر، و19 %في سوربا والیمن، و13% في تونس، و14% في الكويت، و6% فقط في الأردن، فيما تعارض الغالبية العظمى من الشباب العربي في بقبة المنطقة تعزيز ھذه العلاقات، حيث يعارض 100% من الشباب المستطلعة آراؤهم في كل من فلسطين والعراق إقامة علاقات دبلوماسية والتطبيع مع إسرائيل ، ويعارض أيضا 98% من الشباب العربي في لبنان الاتفاقات والعلاقات الدبلوماسیة مع إسرائيل، كما يعارض ذلك 94% من الشباب العربي في السودان التي كانت رابع دولة عربية تعقد علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل. 

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا